اجمل وصفات الطبخ الشرقية ....

اقـــــــوى حـــــــب 19

الحلقة 19
رجعت امل البيت... وكانت باين عليها انها مش مبسوطة
"مالك ياامل"
"انتى عادى ياماما كده عارفة انى هتجوز واسافر وموافقة"
"انتى هتتكلمى فى الموضوع ده تانى"
"ياماما بقالنا كام شهر مع بعض حاسة انى مش طايقاه لما بيكون هنا بفضل اتمنى الوقت يجرى بسرعة علشان يمشى يبقى ازاى هتجوزه واعيش معاه"
"زمان كانوا مبشوفوش بعض وبيعيشوا "
"واحنا دلوقتى زى زمان"
"اه زى زمان....وانا غلطانة انى سيبتلك السايب فى السايب تدخلى وتطلعى زى ماانتى عايزة"
واستغربت امل من كلام مامتها... وقارنت نفسها بكل اللى حواليها
"سايبين مين؟؟ ده انا الوحيدة اللى مبتعرفش تروح ولا تيجى الا بالمواعيد فى واحدة دلوقتى بتدى جدول محاضراتها لاخوها ده حتى اى شغل مطلوب للكلية بعمله بالعافية... ده انتوا قافلين عليا كأنى هتخطف لو خرجت... نفسى اخرج مع اصحابى وانا مش ماشية اتلفت حواليا كأنى بعمل حاجة غلط... كل البنات بيخرجوا ويتفسحوا ويسافروا كمان وانا هنا زى ماانا"
"مين اللى حفظك الكلام ده... مكنتيش كده... اكيد البت ايناس اللى انتى رايحة وجاية معاها دى هى اللى قلبتك كده"
وضحكت بسخرية
"انتوا فاكرين انى هفضل اخبى عينى عن اللى شايفاه حواليا"
وسمعوا صوت الباب بيتفتح ...وابراهيم جه
الام"الحمدلله انك جيت ياابراهيم...تعالى شوف اختك وكلامها"
ابراهيم"انا سامع صوتها وانا بفتح...فى ايه"
امل"مش عايزة اتجوز اسامة"
ابراهيم"ليه بقى ان شاءالله...علشان راجل محترم وبيعاملك كويس"
امل"انا معيبتش فيه...هو كويس بس مش بحبه"
ابراهيم"اهلااااااا... سمعينى تانى "
وهجم عليها مسكها من كتفها...ولوى دراعها وراها
"حب ايه... انتى تعرفى حد تانى"
واتألمت امل...عيطت من الالم
"دراعى هيتكسر...اااااه"
"انتى تعرفى حد تانى على خطيبك"
"والله العظيم ابدا"
واتدخلت الام لما صعبت عليها امل
"سيبها يا ابراهيم مش كده"
ابراهيم بعد ما زقها بعيد عنه
"انا مش عايز اسمع الكلام ده تانى...مش كفاية كل يوم والتانى متشحطط بين هنا وبين بيتى وشغلى كل ده علشان تفضل عينى عليكى... كفاية بقى واهو ايام وهتبقى فى عصمة راجل ويشيل هو همك بقى"
امل"وهو انا بعمل ايه علشان تفضل عينك عليا"
الام"اسكتى بقى يا امل... انتهينا من الموضوع ده"
دخلت امل اوضتها... وهى بتعيط
ابراهيم قاعد وهو متنرفز
"متديهاش ودنك تانى فى الكلام ده"
"والله يابنى ما بسكت لها خالص"
"انا خايف يكون حد مالى ودانها بكلام الحب والكلام الفارغ ده"
"معقول؟؟ لالا اختك عاقلة ومش بتاعة كلام من ده"
"ربنا يهون بالايام دى خلينا نخلص بقى واهو لما يعيشوا مع بعض وهتعرفه هتتعود عليه وتعرف اننا بنعمل لمصلحتها"

فى المجلة... ايناس نسيت احساسها بالوحدة وسط انشغالها بالكلية والمجلة واصبحت هى كمان مشغولة طول اليوم
ومبقتش تحس بافتقادها لمامتها وباباها...بالعكس بقت هى كمان مشغولة زيهم
مازن زى ايناس بالظبط انشغل بالكلية والمجلة ومش بيرجع بيته الا على النوم ومن وقت بعاده عن عادل وسفره لمامته وباباه وهو بطل الحشيش نهائيا...واصبح شخص طبيعى جدا
ايمن وشروق بين الكلية والمجلة مع بعض والحب اللى بينهم بيشجعهم للنجاح وخصوصا ان ايمن ساب الشغل واتفرغ للمجلة
وجودهم فى كلية اعلام ساعدهم ان طلبة كتير يشتغلوا معاهم كنوع من التدريب العملى ليهم ومن غير ما يكون حد فيهم ملتزم باى حقوق ناحية التانى
لاهما بيدفعوا مرتبات ليهم ولا الطلبة ملزمين بعدد معين من الموضوعات فى العدد الواحد
الوحيدين اللى بياخدوا مرتب السكرتيرة والمحرر الالكترونى

اتقابلوا ال4 فى الكلية
مازن"بقولكم ايه احنا محتاجين نروح المجلة الجمعة كمان"
ايناس"ماشى"
امل"انا عارفة انكم بتتعبوا اوى فى المجلة وانا بروح قليل اوى"
ايمن"معلش احنا عارفين ظروفك"
ايناس"انا مش عارفة ازاى هتتجوزى وتسيبينا"
امل"انا لو عليا عايزة افضل معاكم ومسيبكومش ابدا"
ايمن"يابنتى ازاى ساكتة كده بس"
امل"مش قادرة عليهم"
مازن"بقولك ايه...اتكلمى مع خطيبك وصارحيه ومتهيألى يعنى لما يسمع منك انك رافضاه هيبعد وخصوصا انتى بتقولى هو مش وحش"
امل"مشفتش منه حاجة وحشة بس مش طايقاه لله فى لله كده"
ايمن"انا رأيي من رأى مازن برضه"
ايناس"وانا كمان شايفة كده"
امل"ربنا يقدرنى لما ييجى بكرة "
ايمن"انا عايز اقولكم حاجة بس خايف احبطكم"
امل وايناس ومازن"قول"
ايمن"احنا لازم نشوف حاجة تزود دخل المجلة... احنا يدوب اللى بنصرفه على الطباعة هو اللى بيرجع بعد التوزيع وبصراحة مازن بيصرف كتير من جيبه على المجلة وكده مينفعش"
مازن"معلش احنا لسه فى البداية"
ايناس"كلام ايمن صح...بس معنى كلامك بقى لازم نجيب اعلانات"
ايمن"ايوه ومن الاعلانات وفلوس توزيع المجلة الحكاية تمشى والحمدلله احنا توزيعنا كويس مش وحش لاننا لينا قرائنا من زمان"
امل"همشى انا بقى علشان متأخرش"
ودعوها وكلهم بيشجعوها انها متستسلمش لاخوها

تانى يوم كان معاد زيارة اسامة
ولما بيججى بيكون ابراهيم ومراته موجودين
وفى الاغلب مش بيقعدوا لوحدهم ... وكل مرة امل بتتحجج انها بتساعد مامتها فى المطبخ علشان تضيع كتير من وقت الزيارة
المرة دى كانت مختلفة... كانت عايزة تقعد معاه لوحدهم
بس مفيش مجال خالص... وهو بيغسل ايده بعد الغدا
راحت عند الحمام... وهى بتناوله الفوطة
قالت بهمس
"ممكن تقول لابراهيم ننزل لوحدنا عايزة اتكلم معاك"
وفعلا استأذن اسامة من ابراهيم ..وبعد الحاح وافق
ماشيين الاتنين وبينهم مسافة كبيرة نسبيا
"تحبى نروح فين"
"اى مكان نقعد فيه نتكلم"
وراحوا كافيه قريب وقعدوا فيه...كانت امل بتفتكر كل كلمة من اصحابها علشان تتشجع وتقوى نفسها انها تتجرأ وتتكلم وتواجه
"انا مش مصدق نفسى انك طلبتى نخرج لوحدنا"
"علشان عايزة اتكلم معاك فى موضوع مهم بس ياريت متزعلش منى"
"ربنا مايجيب زعل..خير"
"انا بحترمك جدا علشان انت شخص يستحق الاحترام انا بس عايزة اقولك ان ارتباطنا ده حصل غصب عنى معلش ده مش عيب فيك لا سمح الله بس ممكن ميكونش حصل بيننا القبول اللى يخلينا نتجوز"
"بس اللى اعرفه غير كده"
"وهو انا قلتلك حاجة تانية قبل كده"
"ابراهيم لما سألته عن رأيك قال انك مرحبة جدا وسعيدة بس مكسوفة وانك خجولة اوى علشان كده طلب منى متصلش بيكى كتير ومسألكيش عن شعورك لانك بتتكسفى"
"هو قالك كده؟؟؟ معلش هو بيكدب عليك انا موقفى كان واضح من الاول انى رافضة الارتباط"
"طيب مش ممكن تدى نفسك فرصة نقرب من بعض"
"معلش انا مش عايزة اغشك...ربنا يرزقك بواحدة احسن منى انما انا مش هينفع"
"وانا مش هغصبك على حاجة... انا احترمت صراحتك رغم انى كنت اتمنى تكونى مراتى بس كل شئ نصيب"
وقامت امل... وقام معاها اسامة... وهما ماشيين
"متشكرة لانك تفهمت موقفى"
"العفو...بس هتقولى لابراهيم ايه"
"هقوله اللى حصل وربنا يعينى على المشاكل اللى هيعملها معايا"
"مفيش داعى... خليها تيجى منى احسن علشان ميضايقكيش"
"شكرا"

اعتذر اسامة عن تكملة الارتباط بأمل... بحجة ان محصلش بينهم توافق
ابراهيم كان بيسأل امل كتير عن السبب...كانت ترد بنفس الاجابة
رجعت امل لدراستها وللمجلة وهى مقبلة على الحياة اكتر
امل الوحيدة اللى مش بتروح المجلة بالليل ولا فى الاجازات
وفى يوم اتصلت بيها ايناس
"امل احنا مش رايحيين بكرة الجامعة"
"ليه"
"محتاجين محاسب فى المجلة وفيه واحد جاى بكرة يقابلنا فلازم نكون موجودين كلنا وانتى معانا...تعالى على المجلة ومتروحيش الكلية... هنتقابل الساعة 10 "
"ماشى"

فى المجلة اتقابلوا الساعة 10
ايمن واينا وامل
دخلوا امل وايناس اوضتهم... وايمن دخل يستنى مازن فى اوضتهم
وبعد نص ساعة... دخل ايمن عند ايناس وامل
"المحاسب بره...هو مازن مجاش انا افتكرت مازن عندكم"
ايناس"لا مجاش...هو مش عارف المعاد"
ايمن"عارف طبعا"
ومسك ايمن موبايله...واتصل بمازن
"ايه يامازن المواعيد دى... طيب يالا...سلام"
امل"ايه؟"
ايمن"عربيته عطلت وهو جاى... سابها وركب تاكسى وبيقول قرب اهو... انا هروح استناه ولما ييجى نبقى نقابل الراجل اللى قاعد مستنى ده"
خرج ايمن... وقفت امل فى الشباك بتبص بره
وايناس قاعدة على مكتبها...
"امولة شفتى المقال بتاعى اللى نزلته امبارح"
"اه حلو اوى وفهمت انك بتحكى عن جوز اختك وانتى بتنبهى البنات ميأمنوش لحد ويخلوا بالهم من نفسهم"
"اه فعلا..طيب كويس انه عجبك"
"اهو مازن وصل اهو"
امل شايفة مازن نازل من التاكسى... وبيعدى الشارع
صرخت امل
"حاسب يامازن"
انتفضت ايناس من مكانها على صرخة امل
جريت تبص... شافوا مازن وعربية جاية عكس الاتجاه
وخبطته خبطة قوية...اترفع قدام عينيهم ونزل ع الارض
صراخ متواصل منهم وهما بيجروا نازلين الشارع
وايمن وراهم مش فاهم غير انهم بيقولوا مازن وبيعيطوا
نزل كل اللى فى المجلة... كان مازن فى نص الشارع
وحواليه ناس كتير... والدم مغرق الشارع ومازن


 الحلقة ( 20 ) اضغط هنا

0 التعليقات:

علقو رايكم يهمنا وقول رايك وبكل صراحة