اجمل وصفات الطبخ الشرقية ....

اقـــــــوى حـــــــب 22

الحلقة 22
ايناس"تتجوزها؟؟؟"
ايمن"انت مجنون"
مازن"مجنون ليه...علشان عايز انقذها وانقذ مستقبلها ابقى مجنون"
ايمن"وهو اخوها هيوافق؟؟ اهلك انت هيوافقوا؟؟ انتوا بتحبوا بعض اصلا علشان تتجوزوا... هتتجوزها رد جميل؟؟"
ايناس"انت قصدك يعنى جواز بجد؟؟"
مازن"بصى جواز بجد كتب كتاب لحد ماتخلص امتحاناتها وتخلص من المشكلة اللى انا سبب فيها دى مش هتفرق"
ايمن"بس ده مش حل...مادام انت مش بتحبها يبقى بلاش تتجوزها"
مازن"عندك حل تانى"
سكت ايمن... ومعرفش يرد
بص لايناس...شافها ساكتة
"انتى ايه رأيك"
ايناس"زى ماقال مازن مش معقول هنسيبها يضيع مستقبلها"
ايمن"وهو لو اتجوزها من غير حب برضه بيضيع مستقبلها بس بشكل تانى"
ايناس"مش عارفة بقى"
قام مازن من مكانه
"بقولكم ايه... بدل مفيش حد منكم عنده حل...انا مش هسيبها تتأذى بسببى ...خلاص بقى وبعدين انا مش وحش اوى علشان جوازها منى يضيع مستقبلها ياايمن"
"انا مش قصدى عيب فيك انا اقصد انت مش بتحبها"
مازن"مين قال انى مش بحبها...امل بنت كويسة جدا واى حد يتمناها"
ايمن"واشمعنى مفكرتش فيها غير دلوقتى لما حسيت بالذنب ناحيتها"
مازن"ماشى انا مش بحبها الحب اللى تقصده بس برضه بخاف عليها وبعزها زى أُخت.."
ايمن"اهو مش متعود غير انها اخت وبس"
مازن"خلاص بقى ياايمن...ده قرارى وانا لوحدى المسئول عنه"
بصت ايناس لايمن
ايمن"متزعلش منى انا بقولك رايي وانت حر بس انا خايف عليكم وعموما انت حر"
مازن"هتساعدونى يعنى نروح له بسرعة ولا ايه"
ايناس"طبعا انا اقولك ساكنة فين بالظبط"
ايمن"ثوانى ثوانى...هو قالب عليها وشافنا انا وانتى صح؟؟ مشافش مازن ...يبقى مازن ميجيبلوش اى سيرة انه يعرف امل كويس وكده كده مازن اكبر مننا بسنتين... يعنى يروح له كعريس عادى شافها بس فى الكلية وسأل على اسمها وعنوانها من الكلية واحنا منظهرش فى الصورة خالص"
مازن"ياابن الايه يا صايع... معاك حق..ماانت حلو اهو"
ايمن"انت عندك شك فى ذكائى ولا ايه؟؟ ماهو مش معنى انى معترض انى اسكت ومقولكش ع الصح"
ايناس"بس مش مامتها شافتك يوم المستشفى"
مازن"اممم متهيألى مش هتفتكرنى دى كانت فى حالة صعبة اوى وفات وقت طويل يعنى مش معقول اللحظة اللى شافتنى فيها هتحفظنى"
ايمن"لا يبقى متقلقش مش هتفتكر"
ايناس"انت ناسى اهلك يامازن...مش هتقولهم"
ايمن"صحيح قول لاهلك الاول لاحسن يرفضوا"
مازن بعصبية"يرفضوا؟؟؟ وهما من امتى بيهتموا بحياتى ولو رفضوا انا مش هسكت لهم"
سكت ايمن وايناس... وفكروا ازاى يروح مازن لابراهيم

وفى شغل ابراهيم... راح له مازن
"ا \ ابراهيم؟؟"
"ايوه... مين حضرتك"
"ممكن بس اخد من وقتك دقايق"
"اه اتفضل"
وقعد مازن قصاد ابراهيم
"انا اسمى مازن... وكنت بسأل على حضرتك علشان اتقدم للانسة امل... انا كنت شفتها كام مرة من بعيد كده فى الجامعة وسألت عليها وعرفت انها من بيت واصل طيب...وان حضرتك المسئول عنها...ونعم التربية والاخلاق كنت بشوفها فى حالها ومش بتكلم حد بس لاحظت انها بقالها فترة مبتحضرش فجيت ادخل البيت من بابه ده بعد اذنك طبعا... واتمنى انى انال شرف نسبك ... انا والدى ووالدتى اساتذة جامعة فى الامارات وانا بدرس فى اخر سنة وبشتغل وجاهز ...وياريت انول شرف موافقتك"
مازن كان بيتكلم ويمدح فى ابراهيم علشان يكسبه معاه
وحس من ابتسامة ابراهيم انه مرحب بالكلام
فكمل بسرعة
"انا عندى شقة اهلى "
وافتكر مازن ان ابراهيم عارف مكان الشقة
"بس انا حاليا بنقل منها وبشوف شقة تانية وجاهز لكل طلباتك وان حصل نصيب بعد اذنك نعمل كتب كتاب علشان تبقى علاقة رسمية لانى مبعترفش بالخطوبة بحس انها حرام"
مازن بيتكلم من حلال وحرام علشان يكسب ابراهيم
وواضح انه نجح فعلا من رد فعل ابراهيم
"احنا طبعا نتشرف بيك وان شاءالله تزورنا علشان الوالد والوالدة نتعرف عليهم"
"والله الوالد والوالدة مينفعش ييجوا اجازات...انما طبعا ممكن يتكلموا فى التليفون... معلش انا مش عايز استنى للسنة الجاية لانى لوحدى ومفيش اسرة احس انى معاهم واتمنى تكونوا انتوا الاسرة اللى تقبلنى ابن لها"
"طبعا طبعا... بس الكلام ده مينفعش هنا لازم تنورنا فى البيت"
"انا فعلا جبت عنوان البيت من الجامعة بس مكنش ينفع اجى من غير ما استأذنك واخد منك معاد"
ابراهيم اتغر اوى من كلام مازن... عجبه كلامه ودخوله البيت من بابه زى ماقال
"انت تنورنا ... تشرفنا الاسبوع الجاى"
"خير البر عاجله وبدل مانستنى اسبوع ممكن يبقى بكرة"
"لازم بس اتكلم مع الوالدة الاول والعروسة تعرف"
"طيب ممكن بعد بكرة...انا مستعجل على نسبك وانك تعتبرنى اخ ليك"
"تنورنا بعد بكرة الساعة 8 ان شاءالله"
"ان شاءالله...استأذن انا واسف انى عطلتك"
مشى مازن وهو فرحان انه عرف يلف دماغ ابراهيم بكلمتين

فى المجلة... مازن قاعد يحكى وايناس وايمن بيسمعوا له
ايناس"يخربيتك يامازن ...ايه الدماغ دى"
مازن"دماغ طبيعى وحياتك"
ايمن"بس شكله لقط الطعم"
مازن"اه... الحمدلله عدت على خير"
ايمن"كلم اهلك بقى يا حلو... وربنا يستر وتعدى على خير"
ايناس"اتمسكن لهم بقى علشان يوافقوا"
مازن"لاااااا دول ليهم سكة تانية خالص"
وقام مازن مسك التليفون...واتصل بمامته
"ازيك ياماما... الحمدلله...مخنوق شوية انتوا مش هترجعوا بقى... زهقت من القعدة لوحدى نفسى احس ان حد معايا يهتم بيا... يعنى الشغل اهم منى... امتحاناتى قربت ومينفعش اجى... هو مفيش غير حاجة واحدة ممكن تخلي نفسيتى احسن... اخطب... مش وقته ليه؟؟ ايه اللى يخلينى استنى... ماهو يا تيجوا بقى وتسيبكم م الغربة دى يا تخطبولى واهو الاقى حد يهتم بيا... اه طبعا بجد..قولى لبابا طبعا... هستنى ردك بالليل... مع السلامة"
ايمن"نفهم ايه بقى من المكالمة دى"
مازن"تفهم انه هيتكلموا مع بعض ويشوفوا ايه اللى يسكتنى علشان مقولش ييجوا... وهيوافقوا"

لما رجع ابراهيم من الشغل... وهما بيتغدوا
"استعدوا بعد بكرة فيه عريس جاى لامل "
الام"والنبى صحيح... يارب يكون كويس"
ابراهيم"اه ابن ناس اوى ومحترم وراجل عارف ربنا... وشارى"
امل"ياابراهيم انت قلت مفيش دراسة وانا ساكتة انما جواز لأ"
ابراهيم"وانتى ليكى عين تتكلمى ولا توافقى ولا متوافقيش انتى تخرسى خالص واللى انا وماما نشوفه انتى توافقى عليه كفاية اللى عملتيه"
سكتت امل... وكلهم اتغدوا وقاموا وهى اللى بتلم الاكل وتغسل المواعين
فى اوضة ابراهيم...دخلت الفت وقفلت الباب وقعدت جنبه
"اسمع بقى ياابراهيم...العريس ده جه نجدة ليا انا...انا اتخنقت من القعدة هنا وعايزة ارجع بيتى بقى... مش ذنبى ان اختك غلطت وانت بتعاقبها...ذنبى ايه اتعاقب معاها"
"وهى القعدة هنا عقاب...دى ماما وامل شايلين عنك كل حاجة"
"بس مش مرتاحة...عايزة ارجع بيتى... وبص بقى الحكاية دى تمت متمتش انا عايزة نرجع بيتنا وياريت تتمم الحكاية دى بقى خليها تتجوز و نخلص"
"ربنا يسهل"
وخرجت الفت من الاوضة وراحت المطبخ ياامل
"اساعدك فى حاجة يا امل"
واستغربت امل من عرض المساعدة الغريب ده
"لا قربت اخلص"
"بقولك ايه.. نصيحة منى متعانديش مع ابراهيم واسمعى كلامه... خطوبتك فى الوقت ده بالذات هى اللى ممكن تخلى ابراهيم يسامحك وانا هتكلم معاه انه يفك الحصار اللى عامله عليكى ده بس انتى تسمعى الكلام...وكمان علشان السنة متضيعش عليكى"
سكتت امل وهى بتفكر ان كلام الفت صح حتى لو هى بتقول كده لمصلحتها علشان ترجع بيتها فده كمان فى مصلحة امل نفسها
وبدأت امل انها تقنع نفسها ان اى عريس مهما كان هيكون هو سبب خلاصها من ابراهيم وتحكماته

فى المعاد المحدد... مازن بيرن جرس الباب
دخل ومعاه بوكيه ورد... وعلبة شيكولاته
استقبله ابراهيم... والام بترحاب شديد
قعدوا يتكلموا كلام عام... واتصل ادهم بباباه زى مااتفقوا
والاب اتكلم مع ابراهيم.. وطلب ايد امل
ووصاه على مازن... وقال انه متكفل بكل طلباتهم

ابراهيم فرحان اوى بكلامهم ورد على ابومازن بكل ذوق
ووافق وقال انه هيتفق مع مازن على كل التفاصيل

امل لسه فى اوضتها...دخلت لها الفت
"يالا ياامل ابراهيم عايزك...وعلى فكرة العريس شكله ابن ناس اوى وشاب صغير...امك داعيالك يا بت"

خرجت امل وهى مكسوفة من رهبة الموقف
اخدت صينية الجاتوه من الفت وراحت تقدمه

مازن ضهره ليها... وكان خايف من رد فعلها لما تشوفه
حطت الصينية قدامه من غير ماتبص له
ابراهيم"تعالى ياامل... قدمى لمازن عريسك"
بصت امل لمازن... كتمت شهقة كانت هتخرج منها فجأة
وحب مازن انه يلحق الموقف كله
"انا اعرف امل بس هى اكيد متعرفنيش...اهلا ياامل"
سلمت امل وهزت راسها وهى ساكتة بس اللى فهمته انها تعمل متعرفوش
امل بتفكر مازن جاى يخطبها فجأة كده
يعنى كان بيحبها وبيدارى؟؟
مازن"بعد ما بابا طلب ايد امل...ممكن نقرا الفاتحة ونحدد كتب الكتاب... ومعلش هيكون على الضيق علشان اهلى مش هنا وعلشان الامتحانات قربت"
الام"امتحانات ايه"
مازن"ماانا قلت لابراهيم انى بدرس وبشتغل وكنت شفت امل كام مرة كده فى الكلية... انا معاها فى نفس الكلية بس متكلمناش قبل كده"
ابراهيم"ماشى... احنا بنشترى راجل وانت تشرفنا"
مازن"وانا متفوتنيش الاصول الشبكة اللى هى عايزاها هجيبهالها ولما اجهز الشقة نبقى نعمل الفرح اللى يعجبها"

امل فرحانة ومش مصدقة نفسها.. مازن كل ده بيحبها وهى متعرفش
للدرجة دى عايز يعمل لها كل حاجة... ومستعجل كمان
مازن"نقول كتب الكتاب يكون يوم الجمعة ان شاءالله"
ابراهيم"بسرعة كده... خليها الجمعة اللى بعدها"
مازن"هتفرق فى ايه... انا عايز افوق للمذاكرة واكيد كمان امل عايزة تركز فى مذاكرتها... يوم الجمعة ان شاءالله...اتفقنا"
ابراهيم"ماشى"
مازن"هعدى عليكم الخميس ان شاءالله ننزل نجيب الدبل والشبكة... استأذن انا"
الام"خليك يابنى اتعشى معانا"
مازن"شكرا ياطنط... اشوفكم يوم الخميس ان شاءالله... اه صحيح ممكن رقم امل علشان ابقى اكلمها اهو الكام يوم دول نتعرف على بعض اكتر"
وبصت امل لابراهيم
ابراهيم"اديله رقمك ياامل... هو تليفونها بس كان بيتصلح وهجيبهولها من التصليح كمان ساعة كده"
مازن فهم ان ابراهيم هيديها التليفون...وده اللى كان بيقصده فعلا
امل حاسة انها مش فاهمة حاجة... بس فرحانة
وبتفكر معقول كل ده بجد؟؟ يعنى كمان 3ايام هيتكتب كتابها على مازن
اخر حاجة كانت ممكن تفكر فيها... بس دى احلى حاجة حصلت لها
مشى مازن... وهو نازل من عندهم
اتصل بايمن...علشان ايمن وايناس مستنيين يعرفوا الاخبار
"ايوه ياايمن...اه تمام جدا... كتب الكتاب يوم الجمعة"

امل بعد مانزل مازن... دخلت اوضتها
ومددت على سريرها وهى فى قمة السعادة
وكأن زيارة مازن دى جه علشان ياخد قلبها وينزل



الحلقة ( 23 ) اضغط هنا
 

0 التعليقات:

علقو رايكم يهمنا وقول رايك وبكل صراحة