اقـــــــوى حـــــــب 24
الحلقة 24
"مالك يا مازن شكلك سرحان ولا بتفكر فى حاجة"
حكى له مازن كا اللى حصل...وجملة امل الاخيرة
"انا كل احساسى بيها... صديقة جدعة بس"
"وبعدين...اهو ده اللى كنت عامل حسابه... هتسكت وتبقى بتخدعها ولا تقولها وتصدمها"
"انا مش عايز اخدعها وفى نفس الوقت مش لو صارحتها مضمنش رد فعلها"
"مكنش المفروض ده يحصل خالص الامور كده اتلخبطت ع الاخر"
"مكنش فيه حل تانى ياايمن وانت عارف مش هيكون جزاء مساعدتها ليا انى اضيع مستقبلها على اخر سنة كلية"
"طيب انا عندى حل... هنسكت لحد ما تخلص الامتحانات وتاخد البكالوريوس وبعد كده حتى لو اتطلقتوا هتبقى شهادتها معاها"
"وترجع لذل اخوها تانى"
"مازن انت كلامك يدل انك خايف عليها وبتحبها"
"انا خايف عليها وصعبانة عليا دى حقيقة... بحبها انا من الاول مش بكرهها... بص ياايمن احساسى بيها زى ماهو ما اتغيرش"
"يمكن يتغير... ولا فيه حد تانى وانا معرفش"
"لا حد تانى ولا اولانى انا محبيتش خالص قبل كده"
"يمكن امل تكون اول حب"
"يمكن"
"طيب كفاية بقى اتأخرنا عليهم اوى.. وربنا يقدم اللى فيه الخير"
مرت الايام بسرعة
وبدأت امتحانات التيرم
شغل المجلة ...مش بيروحوا كلهم كل يوم
يوم ايمن وشروق وايناس ... ويوم امل ومازن
ورجعت امل لمكتبها...ومكنش فيه مكان لايهاب
غير مكان فاضى جنب ولاء السكرتيرة
جابوا فيه مكتب لايهاب ويكون مكانه الدائم
ولما قسموا الايام... ومازن بيوصل امل تحت البيت
"انت هتعمل ايه بكرة"
"هذاكر ان شاءالله وانتى كمان ذاكرى واشوفك بعد بكرة"
"طيب ماتيجى ونذاكر مع بعض طول اليوم... دى ماما بتسأل عليك وعايزة تشوفك"
فكر مازن شوية... وشاف نظرات الامل المنتظرة موافقته
"ماشى... بس هنذاكر ومفيش تضييع وقت خالص"
"طبعا...هستناك الصبح"
"اوك هجيلك على 12 كده"
نزلت امل من العربيىة وهى فرحانة جدا
تانى يوم راح مازن فى المعاد...مامتها استقبلته بترحاب كبير
امل استقبلته بفرحة كبيرة... وانتظار
استغرب لما شافها ...شكلها متغير كتير
لابسة بيجامة شتوى... وبشعرها عاملاه ديل حصان
قعدوا على الكنبة الكبيرة فى الانتريه
والكتب والملازم قدامهم...
الام جت من المطبخ ومعاها صينية شاى
"اشربوا وانتوا بتذاكروا لحد ما اخلص الغدا"
مازن"شكرا ياطنط تعبناكى معانا"
الام"ابدا ياحبيبى... انت منورنا"
قعدوا يقسموا اللى هيذاكروه خلال اليوم والايام الجاية
وفى وسط ماهما بيذاكروا
"اقولك حاجة ومتزعليش ياامل"
"انا مزعلش منك"
"اول مرة اشوفك حلوة اوى كده"
استغربت امل
"كنت شايفنى وحشة؟؟"
"هههه لا خالص... قصدى يعنى شكلك فى البيت غير بالحجاب"
مسكت امل الكتب اللى قدامها... واتكسفت
انتبه مازن لكلامه...هو بيتكلم عادى بس امل هتفهم غير كده
بعد ساعتين مذاكرة بدأت الام تحضر الغدا
احساس العيلة وحنان الام اللى عند ام امل
خلاه يحس احساس تانى خالص... احساس بحب لوجوده معاهم
الايام ماشية على نفس الحال... يوم مع بعض فى البيت
ويوم مع بعض فى الكلية اوالمجلة
مازن مبقاش بيتكسف من امل ومامتها
كأنهم عيلة واحدة بالظبط... بيجيب احيانا طلبات للبيت وهو جاى
او يطلب اكله نفسه فيها من مامة امل
وابراهيم وألفت بييجوا زيارات عادية واغلبها بيكون مازن موجود
ابراهيم والفت علاقتهم بأمل اتغيرت... بقت كلها احترام فى المعاملة
مازن وامل علاقتهم عادية... بس زادت قرب
مفيش اى كلام حب بيتقال بينهم... الا عادى
امل مستنية مازن يبدأ ...لانه مقالهاش انه بيحبها
ومازن خايف امل تقول تانى انها بتحبه لانه مش عايز يخدعها
خلصت امتحانات التيرم...ورجعوا تانى لشغلهم فى المجلة
والايام بتعدى هادية بدون اى مشاكل
وفى يوم كانوا كلهم بره فى شغل
ورجعت ايناس على المجلة... اول ما دخلت
شافت ايهاب وولاء مقربين الكراسى بتاعتهم وقاعدين على مكتب واحد...مكتب ايهاب
ولاء كانت بتضحك بصوت عالى...ولما دخلت ايناس وقفت ضحك
"فى ايه؟؟"
قالتها ايناس بعصبية... وبصت لهم شزرا ودخلت على مكتبها
كانت عمالة تقرقض فى ضوافرها وتعضعض فى شفايفها
ربع ساعة وجت امل...وبعد ما قعدت على مكتبها
"مالك ياايناس بتاكلى فى نفسك كده ليه"
"مشفتيش الاتنين اللى بره قاعدين ازاى"
"ازاى؟؟ واللى بره 3 مش 2"
"مش ولاء وايهاب بس"
"لا هيثم موجود على مكتبه كمان"
"طيب خلاص...اصل انا لما جيت لقيت ولاء وايهاب قاعدين قاعدة شكلها بايخ وولاء بتضحك بصوت عالى كده اتضايقت... سمعة المجلة مهمة ودى السكرتيرة "
"لا كل واحد على مكتبه"
"طيب"
فى امتحانات التيرم التانى ... حست ايناس انها محتاسة فى المذاكرة
قالت لهم انها مش هتروح المجلة خالص طول فترة الامتحانات
وفى يوم فى وسط الامتحانات بعد ما خلصت
وهى فى طريقها للبيت...رن موبايلها
"الو..ايهاب ازيك... بخير الحمدلله... خير..لا مش هينفع اجى المجلة دلوقتى انا قريبة من البيت...للدرجة دى الموضوع مهم... طيب ماشى...فين... اوك خلال نص ساعة ان شاءالله"
فى المعاد كانت ايناس بتركن فى مول
وطلعت فى كافيه....شافت ايهاب مستنيها
بعد ما سلموا على بعض
"هاااا.. خير ايه الموضوع المهم ده"
"تشربى ايه الاول"
"قهوة مظبوط... هااااا طمنى فى ايه"
بعد ما طلب ايهاب 2 قهوة
"بصى يا ستى الشركة اللى كنت بشتغل فيها عايزة تعمل اعلانات فى المجلة"
"حلو... وبعدين"
"بس انا بقى بقولك اهو"
"يعنى انت جايبنى وموضوع مهم وميستناش علشان تقولى اعلانات؟؟ مقولتش لمازن ولا ايمن ليه اللى رايح المجلة النهاردة"
ارتبك ايهاب... فتح ازازة المياه اللى قدامه... حط شوية فى الكوباية
وشرب شوية صغيرين... ومردش
"يا ايهاب... هو ده الموضوع المهم ولا فيه حاجة تانية"
"بصراحة... فيه حاجة تانية"
"ايه هى"
"كنت عايز اشوفك بأى طريقة والاعلانات دى حجة"
وعملت ايناس انها اتضايقت من الطريقة اللى جابها بيها
"انت بتضحك عليا...ومفيش اعلانات"
"لالالا والله فيه بجد... بس دى حجة علشان اشوفك وخلاص انتى بقالك فترة مجيتيش المجلة ووحشتينى اوى"
مكنش عندها اى رد... سكتت وافتكرت عادل
وافتكرت كمان يوم ما كان قاعد هو وولاء جنب بعض
"انا عايز اتكلم معاكى من زمان بس كنت متردد"
"انت فاكر انك ممكن تضحك عليا بكلمتين...لااااا انا بقيت فاهمة الناس كويس"
واتصدم ايهاب من رد فعلها
"قصدك ايه؟؟ واضحك عليكى ليه"
"هو شوية ولاء وشوية وانا ولا ايه؟؟"
"انتى بتقولى ايه ؟؟ وايه جاب سيرة ولاء... انا بحبك انتى "
كلمة الحب لمست احساسها وخصوصا ان صوت ايهاب كان بيقولها بتردد وخوف ... وحست بصدقه
"وولاء؟؟"
"مالها"
"ايه بينكم"
"مفيش"
"يا سلاااااااام... بامارة ما شفتكم بعينى وانتم لازقين فى بعض وهى بتضحك فى منتهى السعادة"
"ثوانى ثوانى... انتى قصدك يوم ما مكنش حد فى المكتب غيرنا"
"ايوه"
"انتى بصيتى على مكتبى كويس"
"وابص ليه... انا مالى"
"ماهو انتى لو بصيتى كنتى فهمتى اننا كنا طالبين غدا وبتغدا مع بعض... ويومها السلطة وقعت على ورق كنت بشتغل فيه طول اليوم علشان كده ولاء قعدت تضحك عليا... بس انتى لما دخلتى هى اتحرجت من الموقف وسكتت"
ايناس بتحاول تفتكر...بس هى فعلا مشافتش اى موقف تانى يدينه
"على فكرة انا نفسى اصارحك من زمان بمشاعرى دى بس كنت خايف ومتردد"
"ليه"
"انا والله كل اللى اقصده من كلامى معاكى انى ارتبط بيكى رسمى بس برضه لسه خايف"
"من ايه"
"من الفروق الاجتماعية اللى بيننا... انا شايف مستواكى وانتى شايفة انا على قدى... واكيد ليكى طلبات انا مش هقدر عليها"
"عارف انا ايه طلباتى من اللى هرتبط بيه"
رد ايهاب بقلق
"ايه"
"انه يحبنى بجد... ويتقى الله فيا ويكون محترم ومؤدب"
"كل اللى قلتيه ده موجود عندى... بحبك بقالى فترة ومش شايف غيرك فى الدنيا... والحمدلله بشهادة كل اللى يعرفونى انى مؤدب ومحترم ... وبتقى الله فى كل معاملاتى مش معاكى انتى بس"
وابتسمت ايناس تشجيعا
"يبقى قلقان من ايه"
"قلقان لانى ولا اقدر اجيب شقة تليق بمستواكى ولا اقدر اعمل فرح فى اوتيل كبير ولا اهلى مستواهم زى اهلك... امى ست بيت وابويا راجل موظف هو اه ناظر مدرسة وله مكانة اجتماعية بس برضه فى الاخر موظف عادى"
"المهم احنا الاتنين... ومدى التفاهم بيننا وانا قلتلك المواصفات اللى بتمناها ايه؟؟ وواضح انك نجحت فيها"
"يعنى اقدر اتقدم وهتقفى معايا... وانا مش معدم يعنى ممكن اجيب شبكة معقولة واعمل فرح صغير والشقة بقى دى ممكن نسكن مع اهلى وبابا لما يطلع معاش ممكن يجيبلى شقة معقولة"
"هقولك تانى الماديات اخر حاجة بفكر فيها"
"حتى لو اخر حاجة انتى بتفكرى فيها...اهلك هيكون رأيهم كده برضه"
"خلينا نستنى بعد الامتحانات وافاتحهم فى الموضوع بتاعنا ده"
"انا مكنش عندى امل انك توافقى خالص...بس انا دلوقتى فرحان اوى واوعدك ان عمرك ما هتندمى لانى بحبك بجد"
خلصت الامتحانات.... والنتيجة قربت
ايناس وايهاب زاد ارتباطهم ببعض... وكل اللى فى المجلة عرفوا انهم على وشك الخطوبة
مازن وايمن مأيدين اختيار ايناس لان رأيهم فى ايهاب انه شخص كويس
مازن وامل مع بعض دايما واللى يشوفهم يقول انهم اسعد 2 بيحبوا بعض
فى مكتب ايمن ومازن
"فرصة ان امل وايناس مش هنا...انا مش عارف اسألك بقالى فترة كبيرة... انت ناوى تعمل ايه مع امل"
"مش ناوى اعمل حاجة"
"هتفضل مكمل معاها على غش كده"
"غش ايه؟؟ انا مخدعتهاش فى حاجة..انا روحت خطبتها بارادتى وهى وافقت بارادتها فين المشكلة...انما لو عرفت سبب الخطوبة ممكن كرامتها تحركها وتطلب الانفصال"
"حقها تختار"
"بس انا مش بفكر انى اسيبها ولا اطلقها"
"حبيتها؟؟"
"الحب اللى شايفه بينك وبين شروق ولا بين ايناس وايهاب مش هو... بس انا مرتاح معاها وحاسس انها مرتاحة معايا...م الاخر كده احنا الاتنين محتاجين بعض هى محتاجة تتخلص من قيد اخوها وانا محتاج وجود الاسرة فى حياتى...اسعد ايام حياتى من بعد ما خطبتها معرفش بقى ده حب ولا تعود ولا ايه"
"هو حب بس غريب شوية"
"خلاص يبقى بحبها...مراتى يا جدع وبحبها"
فى اللحظة اللى وصلت فيها امل...وسمعته
شافها... فرحانة وهى واقفة ع الباب
راح ناحيتها...شدها من ايدها
"تعالى"
ايناس خبطت فيه وهو بيشد امل وخارج من المكتب
ايناس"اااه...ايه ياعم بالراحة بتجرى كده ليه"
رد عليها وهو اخد امل من ايدها وامل ماشية معاه مستسلمة
"رايحين نجيب فستان الفرح"
الحلقة ( 25 ) اضغط هنا
"مالك يا مازن شكلك سرحان ولا بتفكر فى حاجة"
حكى له مازن كا اللى حصل...وجملة امل الاخيرة
"انا كل احساسى بيها... صديقة جدعة بس"
"وبعدين...اهو ده اللى كنت عامل حسابه... هتسكت وتبقى بتخدعها ولا تقولها وتصدمها"
"انا مش عايز اخدعها وفى نفس الوقت مش لو صارحتها مضمنش رد فعلها"
"مكنش المفروض ده يحصل خالص الامور كده اتلخبطت ع الاخر"
"مكنش فيه حل تانى ياايمن وانت عارف مش هيكون جزاء مساعدتها ليا انى اضيع مستقبلها على اخر سنة كلية"
"طيب انا عندى حل... هنسكت لحد ما تخلص الامتحانات وتاخد البكالوريوس وبعد كده حتى لو اتطلقتوا هتبقى شهادتها معاها"
"وترجع لذل اخوها تانى"
"مازن انت كلامك يدل انك خايف عليها وبتحبها"
"انا خايف عليها وصعبانة عليا دى حقيقة... بحبها انا من الاول مش بكرهها... بص ياايمن احساسى بيها زى ماهو ما اتغيرش"
"يمكن يتغير... ولا فيه حد تانى وانا معرفش"
"لا حد تانى ولا اولانى انا محبيتش خالص قبل كده"
"يمكن امل تكون اول حب"
"يمكن"
"طيب كفاية بقى اتأخرنا عليهم اوى.. وربنا يقدم اللى فيه الخير"
مرت الايام بسرعة
وبدأت امتحانات التيرم
شغل المجلة ...مش بيروحوا كلهم كل يوم
يوم ايمن وشروق وايناس ... ويوم امل ومازن
ورجعت امل لمكتبها...ومكنش فيه مكان لايهاب
غير مكان فاضى جنب ولاء السكرتيرة
جابوا فيه مكتب لايهاب ويكون مكانه الدائم
ولما قسموا الايام... ومازن بيوصل امل تحت البيت
"انت هتعمل ايه بكرة"
"هذاكر ان شاءالله وانتى كمان ذاكرى واشوفك بعد بكرة"
"طيب ماتيجى ونذاكر مع بعض طول اليوم... دى ماما بتسأل عليك وعايزة تشوفك"
فكر مازن شوية... وشاف نظرات الامل المنتظرة موافقته
"ماشى... بس هنذاكر ومفيش تضييع وقت خالص"
"طبعا...هستناك الصبح"
"اوك هجيلك على 12 كده"
نزلت امل من العربيىة وهى فرحانة جدا
تانى يوم راح مازن فى المعاد...مامتها استقبلته بترحاب كبير
امل استقبلته بفرحة كبيرة... وانتظار
استغرب لما شافها ...شكلها متغير كتير
لابسة بيجامة شتوى... وبشعرها عاملاه ديل حصان
قعدوا على الكنبة الكبيرة فى الانتريه
والكتب والملازم قدامهم...
الام جت من المطبخ ومعاها صينية شاى
"اشربوا وانتوا بتذاكروا لحد ما اخلص الغدا"
مازن"شكرا ياطنط تعبناكى معانا"
الام"ابدا ياحبيبى... انت منورنا"
قعدوا يقسموا اللى هيذاكروه خلال اليوم والايام الجاية
وفى وسط ماهما بيذاكروا
"اقولك حاجة ومتزعليش ياامل"
"انا مزعلش منك"
"اول مرة اشوفك حلوة اوى كده"
استغربت امل
"كنت شايفنى وحشة؟؟"
"هههه لا خالص... قصدى يعنى شكلك فى البيت غير بالحجاب"
مسكت امل الكتب اللى قدامها... واتكسفت
انتبه مازن لكلامه...هو بيتكلم عادى بس امل هتفهم غير كده
بعد ساعتين مذاكرة بدأت الام تحضر الغدا
احساس العيلة وحنان الام اللى عند ام امل
خلاه يحس احساس تانى خالص... احساس بحب لوجوده معاهم
الايام ماشية على نفس الحال... يوم مع بعض فى البيت
ويوم مع بعض فى الكلية اوالمجلة
مازن مبقاش بيتكسف من امل ومامتها
كأنهم عيلة واحدة بالظبط... بيجيب احيانا طلبات للبيت وهو جاى
او يطلب اكله نفسه فيها من مامة امل
وابراهيم وألفت بييجوا زيارات عادية واغلبها بيكون مازن موجود
ابراهيم والفت علاقتهم بأمل اتغيرت... بقت كلها احترام فى المعاملة
مازن وامل علاقتهم عادية... بس زادت قرب
مفيش اى كلام حب بيتقال بينهم... الا عادى
امل مستنية مازن يبدأ ...لانه مقالهاش انه بيحبها
ومازن خايف امل تقول تانى انها بتحبه لانه مش عايز يخدعها
خلصت امتحانات التيرم...ورجعوا تانى لشغلهم فى المجلة
والايام بتعدى هادية بدون اى مشاكل
وفى يوم كانوا كلهم بره فى شغل
ورجعت ايناس على المجلة... اول ما دخلت
شافت ايهاب وولاء مقربين الكراسى بتاعتهم وقاعدين على مكتب واحد...مكتب ايهاب
ولاء كانت بتضحك بصوت عالى...ولما دخلت ايناس وقفت ضحك
"فى ايه؟؟"
قالتها ايناس بعصبية... وبصت لهم شزرا ودخلت على مكتبها
كانت عمالة تقرقض فى ضوافرها وتعضعض فى شفايفها
ربع ساعة وجت امل...وبعد ما قعدت على مكتبها
"مالك ياايناس بتاكلى فى نفسك كده ليه"
"مشفتيش الاتنين اللى بره قاعدين ازاى"
"ازاى؟؟ واللى بره 3 مش 2"
"مش ولاء وايهاب بس"
"لا هيثم موجود على مكتبه كمان"
"طيب خلاص...اصل انا لما جيت لقيت ولاء وايهاب قاعدين قاعدة شكلها بايخ وولاء بتضحك بصوت عالى كده اتضايقت... سمعة المجلة مهمة ودى السكرتيرة "
"لا كل واحد على مكتبه"
"طيب"
فى امتحانات التيرم التانى ... حست ايناس انها محتاسة فى المذاكرة
قالت لهم انها مش هتروح المجلة خالص طول فترة الامتحانات
وفى يوم فى وسط الامتحانات بعد ما خلصت
وهى فى طريقها للبيت...رن موبايلها
"الو..ايهاب ازيك... بخير الحمدلله... خير..لا مش هينفع اجى المجلة دلوقتى انا قريبة من البيت...للدرجة دى الموضوع مهم... طيب ماشى...فين... اوك خلال نص ساعة ان شاءالله"
فى المعاد كانت ايناس بتركن فى مول
وطلعت فى كافيه....شافت ايهاب مستنيها
بعد ما سلموا على بعض
"هاااا.. خير ايه الموضوع المهم ده"
"تشربى ايه الاول"
"قهوة مظبوط... هااااا طمنى فى ايه"
بعد ما طلب ايهاب 2 قهوة
"بصى يا ستى الشركة اللى كنت بشتغل فيها عايزة تعمل اعلانات فى المجلة"
"حلو... وبعدين"
"بس انا بقى بقولك اهو"
"يعنى انت جايبنى وموضوع مهم وميستناش علشان تقولى اعلانات؟؟ مقولتش لمازن ولا ايمن ليه اللى رايح المجلة النهاردة"
ارتبك ايهاب... فتح ازازة المياه اللى قدامه... حط شوية فى الكوباية
وشرب شوية صغيرين... ومردش
"يا ايهاب... هو ده الموضوع المهم ولا فيه حاجة تانية"
"بصراحة... فيه حاجة تانية"
"ايه هى"
"كنت عايز اشوفك بأى طريقة والاعلانات دى حجة"
وعملت ايناس انها اتضايقت من الطريقة اللى جابها بيها
"انت بتضحك عليا...ومفيش اعلانات"
"لالالا والله فيه بجد... بس دى حجة علشان اشوفك وخلاص انتى بقالك فترة مجيتيش المجلة ووحشتينى اوى"
مكنش عندها اى رد... سكتت وافتكرت عادل
وافتكرت كمان يوم ما كان قاعد هو وولاء جنب بعض
"انا عايز اتكلم معاكى من زمان بس كنت متردد"
"انت فاكر انك ممكن تضحك عليا بكلمتين...لااااا انا بقيت فاهمة الناس كويس"
واتصدم ايهاب من رد فعلها
"قصدك ايه؟؟ واضحك عليكى ليه"
"هو شوية ولاء وشوية وانا ولا ايه؟؟"
"انتى بتقولى ايه ؟؟ وايه جاب سيرة ولاء... انا بحبك انتى "
كلمة الحب لمست احساسها وخصوصا ان صوت ايهاب كان بيقولها بتردد وخوف ... وحست بصدقه
"وولاء؟؟"
"مالها"
"ايه بينكم"
"مفيش"
"يا سلاااااااام... بامارة ما شفتكم بعينى وانتم لازقين فى بعض وهى بتضحك فى منتهى السعادة"
"ثوانى ثوانى... انتى قصدك يوم ما مكنش حد فى المكتب غيرنا"
"ايوه"
"انتى بصيتى على مكتبى كويس"
"وابص ليه... انا مالى"
"ماهو انتى لو بصيتى كنتى فهمتى اننا كنا طالبين غدا وبتغدا مع بعض... ويومها السلطة وقعت على ورق كنت بشتغل فيه طول اليوم علشان كده ولاء قعدت تضحك عليا... بس انتى لما دخلتى هى اتحرجت من الموقف وسكتت"
ايناس بتحاول تفتكر...بس هى فعلا مشافتش اى موقف تانى يدينه
"على فكرة انا نفسى اصارحك من زمان بمشاعرى دى بس كنت خايف ومتردد"
"ليه"
"انا والله كل اللى اقصده من كلامى معاكى انى ارتبط بيكى رسمى بس برضه لسه خايف"
"من ايه"
"من الفروق الاجتماعية اللى بيننا... انا شايف مستواكى وانتى شايفة انا على قدى... واكيد ليكى طلبات انا مش هقدر عليها"
"عارف انا ايه طلباتى من اللى هرتبط بيه"
رد ايهاب بقلق
"ايه"
"انه يحبنى بجد... ويتقى الله فيا ويكون محترم ومؤدب"
"كل اللى قلتيه ده موجود عندى... بحبك بقالى فترة ومش شايف غيرك فى الدنيا... والحمدلله بشهادة كل اللى يعرفونى انى مؤدب ومحترم ... وبتقى الله فى كل معاملاتى مش معاكى انتى بس"
وابتسمت ايناس تشجيعا
"يبقى قلقان من ايه"
"قلقان لانى ولا اقدر اجيب شقة تليق بمستواكى ولا اقدر اعمل فرح فى اوتيل كبير ولا اهلى مستواهم زى اهلك... امى ست بيت وابويا راجل موظف هو اه ناظر مدرسة وله مكانة اجتماعية بس برضه فى الاخر موظف عادى"
"المهم احنا الاتنين... ومدى التفاهم بيننا وانا قلتلك المواصفات اللى بتمناها ايه؟؟ وواضح انك نجحت فيها"
"يعنى اقدر اتقدم وهتقفى معايا... وانا مش معدم يعنى ممكن اجيب شبكة معقولة واعمل فرح صغير والشقة بقى دى ممكن نسكن مع اهلى وبابا لما يطلع معاش ممكن يجيبلى شقة معقولة"
"هقولك تانى الماديات اخر حاجة بفكر فيها"
"حتى لو اخر حاجة انتى بتفكرى فيها...اهلك هيكون رأيهم كده برضه"
"خلينا نستنى بعد الامتحانات وافاتحهم فى الموضوع بتاعنا ده"
"انا مكنش عندى امل انك توافقى خالص...بس انا دلوقتى فرحان اوى واوعدك ان عمرك ما هتندمى لانى بحبك بجد"
خلصت الامتحانات.... والنتيجة قربت
ايناس وايهاب زاد ارتباطهم ببعض... وكل اللى فى المجلة عرفوا انهم على وشك الخطوبة
مازن وايمن مأيدين اختيار ايناس لان رأيهم فى ايهاب انه شخص كويس
مازن وامل مع بعض دايما واللى يشوفهم يقول انهم اسعد 2 بيحبوا بعض
فى مكتب ايمن ومازن
"فرصة ان امل وايناس مش هنا...انا مش عارف اسألك بقالى فترة كبيرة... انت ناوى تعمل ايه مع امل"
"مش ناوى اعمل حاجة"
"هتفضل مكمل معاها على غش كده"
"غش ايه؟؟ انا مخدعتهاش فى حاجة..انا روحت خطبتها بارادتى وهى وافقت بارادتها فين المشكلة...انما لو عرفت سبب الخطوبة ممكن كرامتها تحركها وتطلب الانفصال"
"حقها تختار"
"بس انا مش بفكر انى اسيبها ولا اطلقها"
"حبيتها؟؟"
"الحب اللى شايفه بينك وبين شروق ولا بين ايناس وايهاب مش هو... بس انا مرتاح معاها وحاسس انها مرتاحة معايا...م الاخر كده احنا الاتنين محتاجين بعض هى محتاجة تتخلص من قيد اخوها وانا محتاج وجود الاسرة فى حياتى...اسعد ايام حياتى من بعد ما خطبتها معرفش بقى ده حب ولا تعود ولا ايه"
"هو حب بس غريب شوية"
"خلاص يبقى بحبها...مراتى يا جدع وبحبها"
فى اللحظة اللى وصلت فيها امل...وسمعته
شافها... فرحانة وهى واقفة ع الباب
راح ناحيتها...شدها من ايدها
"تعالى"
ايناس خبطت فيه وهو بيشد امل وخارج من المكتب
ايناس"اااه...ايه ياعم بالراحة بتجرى كده ليه"
رد عليها وهو اخد امل من ايدها وامل ماشية معاه مستسلمة
"رايحين نجيب فستان الفرح"
الحلقة ( 25 ) اضغط هنا
0 التعليقات:
علقو رايكم يهمنا وقول رايك وبكل صراحة