شبح الماضى الحلقة 6
الحلقة 6
التفتت رانيا لعمرو
"انت بتقول ايه"
كانت بتعيط وهى بتتكلم
وزعق صلاح
"انت ايه اللى بتقوله ده يامجنون انت مش تحترم نفسك"
عمرو"هو انا كل مااكون طالع ولا نازل الاقيك خارج من شقتها"
صلاح"انت بتشوفنى خارج من شقتها؟؟؟"
وبدأ الجيران يتجمعوا على صوت عمرو وصلاح
ورانيا واقفة مش عارفة تتصرف ازاى
كل اللى فى العمارة معاهم فى الشغل
واى حاجة هتأثر على سمعتها... وبكل قوة ردت
"انت بأى حق تتهمنى بحاجة محصلتش وبأى حق تتدخل فى نتكلم ولا منتكلمش...تعرفنا منين انت علشان تكلمنا كده"
عمرو"مش عايز اعرفكم انا بتكلم فى اصول"
صلاح"وهى الاصول يامحترم انك تعامل زمايلك بعدوانية من اول يوم اشتغلنا فيه مع بعض "
وبدأ الناس يتدخلوا للتهدئة
"حصل خير...صلوا ع النبى... محصلش حاجة انتوا اخوات"
وحسمت رانيا الكلام
"بص يا بشمهندس... انت ملكش كلام معايا نهائى غير فى الشغل بس وملكش دعوة بأى حاجة تخصنى"
قالتها رانيا ونزلت....نزلت تروح لمستودع اسرارها
اللى بيريحها من همومها ... راحت للبحر
بعد ما نزلت رانيا... وبدأ الناس كل واحد هيرجع شقته
صلاح"معلش ياجماعة قبل ماكل واحد يدخل شقته ويفكر ياترى ايه اللى حصل رانيا دى قريبتى واى حد هيزعلها انا اللى هقف له ومع ذلك لا انا دخلت شقتها ولا هى دخلت شقتى...علشان احنا نعرف الاصول كويس"
قالها وهو بيبص لعمرو... وكمل الجيران الكلام العام للتهدئة
بعد ما دخل عمرو شقته...كان متضايق
متضايق انهم ردوا عليه من غير كسوف من علاقتهم
وبعد ساعة من الموقف ده...خبط الباب...ولما فتح
"ازيك ياعمرو"
"اهلا ياماما ...اتفضلى"
ودخلت مامته.. وكانت معاها هدوم
"انا جاية اقعد معاك كام يوم...وهبقى بين بيتى وبيتك كده لحد ماربنا يهديك وتتجوز"
"تنورى...بس برضه مفيش فايدة فى كلامك... ياماما متتعبيش نفسك وشيلى الفكرة دى من دماغك"
"ربنا يهديك يابنى"
ورن موبايل عمرو... ولما رد
"ازيك يا وسام ...لا مش خناقة ولا حاجة...مين قالك... معرفش واحدة زيها بدل ماتتكسف ردت بكل جراءة ولا كأنها عملت حاجة.... انا شفتهم كذا مرة ع السلم... وانا هشوفه جوا ازاى يعنى... لا مش يمكن... اكيد هى مش كويسة زيها زى غيرها...لا عادى هتعامل طبعا ولو شفت اى غلط مش هسكت...سلام"
وبعد ما خلص... سألته مامته عن اللى حصل...وحكى لها
"يابنى متظلمش حد...هى اى واحدة تكلم واحد يبقى بينها وبينه حاجة"
"انا مظلمتهمش دى حاجة واضحة وانا مينفعش اشوف المسخرة دى واسكت"
"بس اللى انت قلته ميثبتش ان فيه حاجة بينهم"
"بصى ياماما...دول اتنين جايين مع بعض من بلد تانية علشان يبقوا هنا على كيفهم ...دى لو واحدة محترمة وليها اهل هيسيبوها كده؟"
"لا حول ولا قوة الا بالله... ان بعض الظن اثم واحنا منعرفش ظروف الناس"
"انا مبقتش اتحمل اشوف اى واحدة مش محترمة واسكت"
"وانت حكمت عليها خلاص انها مش محترمة...بلاش الظلم ياعمرو"
"خلاص بقى ياماما الموضوع اخد اكبر من حجمه...بس انا هوقفهم عند حدهم وهخليهم يعرفوا ان العمارة فيها رجالة"
التعامل بين ال3 كان فى اضيق الحدود فى الشغل بس
لحد ما جت الاجازة... وسافر صلاح ورانيا القاهرة
اول يوم رجعت فيه رانيا... كان باباها متفق مع العروسة
واتقابلوا مع بعض كلهم...رانيا وباباها والعروسة
رانيا بينها وبين نفسها كانت مقررة انها مش هتعترض
سعاد... ست فى الاربعينات بس مهتمة بنفسها وشكلها اصغر من سنها... واضح من المقابلة ان الاب فرحان ومتعلق بيها
وبعد احاديث عامة فى امور مختلفة
"هااا ايه رايك يا رانيا"
واتفاجئت رانيا بسؤال باباها قدام سعاد...وردت
"مبروك يابابا طنط سعاد باين عليها طيبة وبنت حلال"
"طنط مين... ده احنا بيننا كام سنة...مش معنى انى هتجوز باباكى انك تقوليلى طنط"
"مقصدش...ده احترام مش اكتر...وعموما مش عارفة اقولك ايه"
"قوليلى باسمى "
"اللى تشوفيه"
وحست رانيا انها بقت غريبة مع باباها.... باباها اللى متكلمش وعروسته بتحرجها
ولقيتهم عمالين يتكلموا عن كتب الكتاب... وهيعزموا مين ؟؟؟ وهيجيبوا ايه؟؟ والساعة كام؟؟؟
فاستأذنت انها تسبق باباها ع البيت... ومشيت
كانت حزينة من قلبها...حزينة على مامتها اللى اتنست بسرعة كبيرة اوى كده...حزينة على باباها اللى بقى موجود ومش موجود
وقعدت فى اوضتها.... مع الصور كعادتها
لما جه باباها... دخل لها اوضتها
"ايه رأيك فى سعاد يا رانيا"
"كويسة يابابا ...مبروك"
"احنا حددنا كتب الكتاب يوم الخميس يعنى قبل ماتسافرى بيوم"
"ان شاءالله"
"مالك يارانيا...انتى زعلانة علشان هتجوز"
"لا يابابا... انا بس مصدعة شوية"
"سلامتك يا حبيبتى"
وقام باباها ودخل اوضته... وقعدت رانيا كعادتها لحد مانامت
قامت من النوم علشان تدخل الحمام.... وهى داخلة الحمام
سمعت صوت باباها بيتكلم فى التليفون... مركزتش معاه
الا لما سمعت
"يعنى تروح فين؟ ده يوم وهتسافر الجمعة اخر النهار"
موقفتش رانيا اكتر من كده...لان اللى سمعته كان كفاية
لما رجعت اوضتها..كانت بتعيط وهى بتحضن صورة مامتها
"بقيت غريبة فى بيتى بعد ماسيبتينى ياماما... انا مش قادرة اقعد هنا من غيرك.... سيبتونى ليه؟؟ ياريتنى كنت مُت معاكم"
وتانى يوم الصبح قالت رانيا لباباها
"انا مسافرة الاربعاء يابابا مش الجمعة"
"ليه؟؟يعنى مش هتحضرى كتب الكتاب"
"لا معلش عندى شغل ولازم ارجع"
"بس سعاد هتقول ايه؟؟؟"
"تقول اللى تقوله يابابا... يعنى خايف على زعلها للدرجة دى ومش عامل لى اى خاطر ولا اعتبار ابدا"
"ليه مش انتى وافقتى بارادتك"
"ايوه... ومبروك...ومش هقدر احضر... حس بيا يابابا شوية"
وعيطت رانيا غصب عنها... وقام باباها حضنها
"متزعليش يا حبيبتى...اللى يريحك اعمليه"
وفعلا سافرت رانيا يوم الاربعاء الظهر... لوحدها من غير صلاح
لما وصلت البيت كانت بتقعد طول اليوم فى البيت واخر النهار بتروح البحر علشان تحس بالراحة
فى بيت عمرو... بيتكلم فى الموبايل
"يابنى قولى بس عايزنى فى ايه؟ هنروح فين دلوقتى؟ طيب نص ساعة وهبقى جاهز... لما توصل تحت رن عليا"
وقام عمرو يلبس... ولما رن موبايله نزل
لقى باسم زميله مستنيه فى عربيته...وركب عمرو جنبه
"ايه يا باسم منزلنى كده ليه"
"يعنى النهاردة الخميس ولسه الساعة 10 بقول نغير جو شوية"
"ماشى هنروح فين؟؟"
"انا فيه واحدة مظبط معاها ع النت بقالى فترة.. بس قلت نعدى بقى العالم الافتراضى للواقعى ومديلها معاد وهنقابلها دلوقتى...شفت انا مش مستخسر حاجة فيك ازاى؟"
"وانا مالى تظبط ولا تتنيل...ياعم مليش فى القرف ده"
"لالالا قرف ايه بس... دى مزة ولما تشوفها هتغير رأيك"
"نزلنى يا باسم انا مش طايق اشوف اى واحدة "
"طيب وصلنا اهو... انا قلت لها تستنى هنا ع البحر لان فى الجو ده بيبقى الناس بسيطة ع البحر هاخدها بس وابقى ارجعك تانى...عموما ملكش فى الطيب نصيب"
وقفوا بالعربية... وبقى باسم يبص حواليه
"متهيألى اللى جاية هناك دى"
فى نفس الوقت كانت رانيا بصت فى الساعة لقيتها 10 ونص وقالت ترجع قبل الوقت ما يتأخر
رانيا ماشية فى طريقها عادى...
باسم وعمرو مش شايفين كويس مين البنت اللى بتقرب عليهم
لما قربوا من بعض.... كان باسم وعمرو.... ورانيا
رانيا اتفاجئت بعمرو قصادها.... بس كانت هتكمل طريقها عادى من غير ما تقف ولا كأنه موجود
عمرو اول ما شافها... ابتسم بسخرية
"هه... هو انتى؟؟؟ وعاملة فيها خضرة الشريفة"
شبح الماضى الحلقة ( 7 ) اضغط هنا
التفتت رانيا لعمرو
"انت بتقول ايه"
كانت بتعيط وهى بتتكلم
وزعق صلاح
"انت ايه اللى بتقوله ده يامجنون انت مش تحترم نفسك"
عمرو"هو انا كل مااكون طالع ولا نازل الاقيك خارج من شقتها"
صلاح"انت بتشوفنى خارج من شقتها؟؟؟"
وبدأ الجيران يتجمعوا على صوت عمرو وصلاح
ورانيا واقفة مش عارفة تتصرف ازاى
كل اللى فى العمارة معاهم فى الشغل
واى حاجة هتأثر على سمعتها... وبكل قوة ردت
"انت بأى حق تتهمنى بحاجة محصلتش وبأى حق تتدخل فى نتكلم ولا منتكلمش...تعرفنا منين انت علشان تكلمنا كده"
عمرو"مش عايز اعرفكم انا بتكلم فى اصول"
صلاح"وهى الاصول يامحترم انك تعامل زمايلك بعدوانية من اول يوم اشتغلنا فيه مع بعض "
وبدأ الناس يتدخلوا للتهدئة
"حصل خير...صلوا ع النبى... محصلش حاجة انتوا اخوات"
وحسمت رانيا الكلام
"بص يا بشمهندس... انت ملكش كلام معايا نهائى غير فى الشغل بس وملكش دعوة بأى حاجة تخصنى"
قالتها رانيا ونزلت....نزلت تروح لمستودع اسرارها
اللى بيريحها من همومها ... راحت للبحر
بعد ما نزلت رانيا... وبدأ الناس كل واحد هيرجع شقته
صلاح"معلش ياجماعة قبل ماكل واحد يدخل شقته ويفكر ياترى ايه اللى حصل رانيا دى قريبتى واى حد هيزعلها انا اللى هقف له ومع ذلك لا انا دخلت شقتها ولا هى دخلت شقتى...علشان احنا نعرف الاصول كويس"
قالها وهو بيبص لعمرو... وكمل الجيران الكلام العام للتهدئة
بعد ما دخل عمرو شقته...كان متضايق
متضايق انهم ردوا عليه من غير كسوف من علاقتهم
وبعد ساعة من الموقف ده...خبط الباب...ولما فتح
"ازيك ياعمرو"
"اهلا ياماما ...اتفضلى"
ودخلت مامته.. وكانت معاها هدوم
"انا جاية اقعد معاك كام يوم...وهبقى بين بيتى وبيتك كده لحد ماربنا يهديك وتتجوز"
"تنورى...بس برضه مفيش فايدة فى كلامك... ياماما متتعبيش نفسك وشيلى الفكرة دى من دماغك"
"ربنا يهديك يابنى"
ورن موبايل عمرو... ولما رد
"ازيك يا وسام ...لا مش خناقة ولا حاجة...مين قالك... معرفش واحدة زيها بدل ماتتكسف ردت بكل جراءة ولا كأنها عملت حاجة.... انا شفتهم كذا مرة ع السلم... وانا هشوفه جوا ازاى يعنى... لا مش يمكن... اكيد هى مش كويسة زيها زى غيرها...لا عادى هتعامل طبعا ولو شفت اى غلط مش هسكت...سلام"
وبعد ما خلص... سألته مامته عن اللى حصل...وحكى لها
"يابنى متظلمش حد...هى اى واحدة تكلم واحد يبقى بينها وبينه حاجة"
"انا مظلمتهمش دى حاجة واضحة وانا مينفعش اشوف المسخرة دى واسكت"
"بس اللى انت قلته ميثبتش ان فيه حاجة بينهم"
"بصى ياماما...دول اتنين جايين مع بعض من بلد تانية علشان يبقوا هنا على كيفهم ...دى لو واحدة محترمة وليها اهل هيسيبوها كده؟"
"لا حول ولا قوة الا بالله... ان بعض الظن اثم واحنا منعرفش ظروف الناس"
"انا مبقتش اتحمل اشوف اى واحدة مش محترمة واسكت"
"وانت حكمت عليها خلاص انها مش محترمة...بلاش الظلم ياعمرو"
"خلاص بقى ياماما الموضوع اخد اكبر من حجمه...بس انا هوقفهم عند حدهم وهخليهم يعرفوا ان العمارة فيها رجالة"
التعامل بين ال3 كان فى اضيق الحدود فى الشغل بس
لحد ما جت الاجازة... وسافر صلاح ورانيا القاهرة
اول يوم رجعت فيه رانيا... كان باباها متفق مع العروسة
واتقابلوا مع بعض كلهم...رانيا وباباها والعروسة
رانيا بينها وبين نفسها كانت مقررة انها مش هتعترض
سعاد... ست فى الاربعينات بس مهتمة بنفسها وشكلها اصغر من سنها... واضح من المقابلة ان الاب فرحان ومتعلق بيها
وبعد احاديث عامة فى امور مختلفة
"هااا ايه رايك يا رانيا"
واتفاجئت رانيا بسؤال باباها قدام سعاد...وردت
"مبروك يابابا طنط سعاد باين عليها طيبة وبنت حلال"
"طنط مين... ده احنا بيننا كام سنة...مش معنى انى هتجوز باباكى انك تقوليلى طنط"
"مقصدش...ده احترام مش اكتر...وعموما مش عارفة اقولك ايه"
"قوليلى باسمى "
"اللى تشوفيه"
وحست رانيا انها بقت غريبة مع باباها.... باباها اللى متكلمش وعروسته بتحرجها
ولقيتهم عمالين يتكلموا عن كتب الكتاب... وهيعزموا مين ؟؟؟ وهيجيبوا ايه؟؟ والساعة كام؟؟؟
فاستأذنت انها تسبق باباها ع البيت... ومشيت
كانت حزينة من قلبها...حزينة على مامتها اللى اتنست بسرعة كبيرة اوى كده...حزينة على باباها اللى بقى موجود ومش موجود
وقعدت فى اوضتها.... مع الصور كعادتها
لما جه باباها... دخل لها اوضتها
"ايه رأيك فى سعاد يا رانيا"
"كويسة يابابا ...مبروك"
"احنا حددنا كتب الكتاب يوم الخميس يعنى قبل ماتسافرى بيوم"
"ان شاءالله"
"مالك يارانيا...انتى زعلانة علشان هتجوز"
"لا يابابا... انا بس مصدعة شوية"
"سلامتك يا حبيبتى"
وقام باباها ودخل اوضته... وقعدت رانيا كعادتها لحد مانامت
قامت من النوم علشان تدخل الحمام.... وهى داخلة الحمام
سمعت صوت باباها بيتكلم فى التليفون... مركزتش معاه
الا لما سمعت
"يعنى تروح فين؟ ده يوم وهتسافر الجمعة اخر النهار"
موقفتش رانيا اكتر من كده...لان اللى سمعته كان كفاية
لما رجعت اوضتها..كانت بتعيط وهى بتحضن صورة مامتها
"بقيت غريبة فى بيتى بعد ماسيبتينى ياماما... انا مش قادرة اقعد هنا من غيرك.... سيبتونى ليه؟؟ ياريتنى كنت مُت معاكم"
وتانى يوم الصبح قالت رانيا لباباها
"انا مسافرة الاربعاء يابابا مش الجمعة"
"ليه؟؟يعنى مش هتحضرى كتب الكتاب"
"لا معلش عندى شغل ولازم ارجع"
"بس سعاد هتقول ايه؟؟؟"
"تقول اللى تقوله يابابا... يعنى خايف على زعلها للدرجة دى ومش عامل لى اى خاطر ولا اعتبار ابدا"
"ليه مش انتى وافقتى بارادتك"
"ايوه... ومبروك...ومش هقدر احضر... حس بيا يابابا شوية"
وعيطت رانيا غصب عنها... وقام باباها حضنها
"متزعليش يا حبيبتى...اللى يريحك اعمليه"
وفعلا سافرت رانيا يوم الاربعاء الظهر... لوحدها من غير صلاح
لما وصلت البيت كانت بتقعد طول اليوم فى البيت واخر النهار بتروح البحر علشان تحس بالراحة
فى بيت عمرو... بيتكلم فى الموبايل
"يابنى قولى بس عايزنى فى ايه؟ هنروح فين دلوقتى؟ طيب نص ساعة وهبقى جاهز... لما توصل تحت رن عليا"
وقام عمرو يلبس... ولما رن موبايله نزل
لقى باسم زميله مستنيه فى عربيته...وركب عمرو جنبه
"ايه يا باسم منزلنى كده ليه"
"يعنى النهاردة الخميس ولسه الساعة 10 بقول نغير جو شوية"
"ماشى هنروح فين؟؟"
"انا فيه واحدة مظبط معاها ع النت بقالى فترة.. بس قلت نعدى بقى العالم الافتراضى للواقعى ومديلها معاد وهنقابلها دلوقتى...شفت انا مش مستخسر حاجة فيك ازاى؟"
"وانا مالى تظبط ولا تتنيل...ياعم مليش فى القرف ده"
"لالالا قرف ايه بس... دى مزة ولما تشوفها هتغير رأيك"
"نزلنى يا باسم انا مش طايق اشوف اى واحدة "
"طيب وصلنا اهو... انا قلت لها تستنى هنا ع البحر لان فى الجو ده بيبقى الناس بسيطة ع البحر هاخدها بس وابقى ارجعك تانى...عموما ملكش فى الطيب نصيب"
وقفوا بالعربية... وبقى باسم يبص حواليه
"متهيألى اللى جاية هناك دى"
فى نفس الوقت كانت رانيا بصت فى الساعة لقيتها 10 ونص وقالت ترجع قبل الوقت ما يتأخر
رانيا ماشية فى طريقها عادى...
باسم وعمرو مش شايفين كويس مين البنت اللى بتقرب عليهم
لما قربوا من بعض.... كان باسم وعمرو.... ورانيا
رانيا اتفاجئت بعمرو قصادها.... بس كانت هتكمل طريقها عادى من غير ما تقف ولا كأنه موجود
عمرو اول ما شافها... ابتسم بسخرية
"هه... هو انتى؟؟؟ وعاملة فيها خضرة الشريفة"
شبح الماضى الحلقة ( 7 ) اضغط هنا
روووووووووووعة
ردحذفبس عمرو دا رخم اووي
NourElhouda
ردحذفبس ازاى يحكم على حد من غير مايعرفه
بجد مزودها اوى
وااااااااااو تحفــــــــه بجد
ردحذف