شبح الماضى الحلقة 11
الحلقة 11
قعد عمرو قصاد رانيا وهى نايمة
اول مرة يركز فى تفاصيل وشها
جميلة وبريئة ونقية ...ده اللى قاله عمرو فى نفسه وهو بيبص لها
حاول ينام... البرد شديد معرفش ينام ... فاتت حوالى ساعة وهو قاعد كده مش عارف يعمل ايه؟
دخل عمل شاى يمكن يتدفا شوية
وهو بيعمل الشاى...لقى رانيا وراه
"عمرو... انت هنا"
"اه مالك"
"خفت لما صحيت وملقيتكش"
"متخافيش...مش قلتلك اطمنى"
ابتسمت رانيا... ودخلت الحمام وبعد ماخرجت كان عمرو مجهز كوبايتين شاى... قعدوا يشربوا الشاى
"عارف اكتر حاجة مضايقانى ايه دلوقتى"
"ايه"
"ان الموبايل مش معايا"
"عايزة تكلمى مين"
"ماما وامير"
"انتى لسه بتحبى امير"
"طبعا... وهفضل احبه طول عمرى"
"هو لسه فيه حد مخلص"
"اكيد ... مش معقول حد هيلاقى حد بيحبه وبيسعده وميبقاش مخلص ليه"
"لا فيه"
"مش ممكن"
"انا اديت حب وحنان وثقة ومع ذلك اتغدر بيا "
"انت حبيت واحدة واكتشفت انها مش بتحبك"
كانت رانيا فعلا مش فاهمة... هى متعرفش حاجة عن ماضى عمرو
"لا انا كنت متجوز... وخانتنى"
"اكيد فيه حاجة غلط... يمكن انت اللى فهمت غلط... انت اكيد شكيت فيها انما ده مش حقيقى"
"شك؟؟ انا مكنش الشك ده بيخطر على بالى...انا دخلت بيتى سمعت مراتى بتتكلم مش عارف مع مين... لما دخلت عليها كانت بتكلم واحد وبتحكى قد ايه بتبقى فرحانة وهى معاه...تصدقى انا سمعتها بتتمنالى الموت علشان تخلص منى"
ودمعت عيون عمرو... افتكر الموقف كله
رانيا مش مستوعبة اللى بتسمعه... معرفتش تقول ايه
كمل عمرو
"واجهتها... اكدت... تخيلى اكدت انها بتخوننى من اول يوم جواز"
صوته كان بيتقطع من الالم وهو بيحكى
حست بيه رانيا...حاولت تخفف عنه...كانت مش لاقية كلام تقوله
"الحمدلله ياعمرو انك عرفت الحقيقة ومفضلتش مخدوع كتير"
"مهما اوصفلك مش هتقدرى احساسى ... ده لانك مش راجل مش هتعرفى احساس الراجل لما يتخان يبقى ازاى"
"الخيانة واحدة ياعمرو... من راجل ولا من ست هى واحدة"
"انا من يومها فقدت الثقة فى كل الستات... واستغربت لما لقيتك لسه عايشة على ذكرى خطيبك"
"امير مكنش خطيبى وبس... ده كان اول واخر حب فى حياتى... شخصية محدش يشوفه الا ويحبه... ميشوفنيش نفسى فى حاجة الا ويعملها... كان بيحب كل حاجة بحبها كان بيحب ماما وبابا واصحابى... كان بيعاملنى بحنان وحب فوق الوصف... كانت كل حاجة جاهزة بيتنا خلص...فستان الفرح خلص ...كروت الفرح خلصت...حتى الشقة كنا تقريبا فرشنا نصها... وفجأة حياتى كلها انهارت تخيل امى وامير مع بعض... حياتى انهارت .. اتمنيت اموت معاهم...لحد دلوقتى بقول لربنا ليه يارب سيبتنى اتعذب لوحدى ... حتى بابا راح اتجوز وانا ساكتة كل اللى بعمله انى بتكلم مع ماما وامير واحكى لهم واحس انهم بيردوا عليا وانهم معايا... بس حتى صورهم كمان اتحرمت منها"
واتأثر عمرو اوى من كلامها وحس ان اللى مر بيه ميجيش حاجة جنب اللى شافته واللى مرت بيه رانيا
"ان شاءالله هترجعى تانى لبيتك ولحياتك بس ياريت متحبسيش نفسك فى الماضى... سيبى نفسك للحياة واستمتعى بيها ... لان حزنك ده هيفقدك استمتاعك بالحياة"
"الحياة مالهاش طعم من غيرهم"
"مالهاش طعم ازاى... بذمتك ايه احساسك بفيلم الاكشن اللى احنا فيه ده"
قالها وهو بيضحك... وضحكتله رانيا
"الصراحة يعنى...احساس مرعب"
"بس تصدقى عصابة معندهاش دم... اللى ما جايبين لنا تليفزيون نتسلى بيه ولا حتى بلاى ستيشن"
ضحكت رانيا من كلامه... ضحكة رغم انها حزينة...الا انها جميلة
"ضحكتك جميلة اوى يارانيا"
ارتبكت رانيا... وندم عمرو لما شاف ارتباكها
قامت رانيا تاخد الكوبايات المطبخ
ودخل عمرو الاوضة اللى فيها الكراكيب وقعد يدور فيها
"رانياااااا... شوفى لقيت ايه؟؟"
"لقيت ايه؟؟"
"راديو"
"انا افتكرتك لقيت حاجة تخرجنا من هنا"
"شكلهم عاملين حسابهم كويس فى الحكاية دى...المهم لقينا حاجة تسلينا شوية"
"طيب"
وراحوا قعدوا تانى... شغل عمرو الراديو
وبعد شوية
"انا عايز انام...مش قادر الساعة داخلة على 3"
"انا كمان عايزة انام"
"بصى نامى انتى ع الكنبة الكبيرة"
وقام عمرو... ووسع لها وغطاها
"طيب وانت هتنام فين وتتغطى بايه"
"انا هحط الكنبتين دول قصاد بعض وانام"
"والبرد ده"
"لالا انا مش بردان ولا حاجة انا هنام كده تمام اوى"
صحيت رانيا...كان عمرو لسه نايم
قامت غطيته... وراحت تدخل الحمام
بعد ما رجعت.. كان عمرو بيصحا
"صباح الخير"
"صباح النور... انت عرفت تنام"
"اه ...تمام"
سمعوا صوت القفل
رانيا قربت من عمرو
سمعوا صوت الباب بيتفتح
عمرو مسك ايد رانيا...رانيا وقفت ورا عمرو وهما ماسكين ايد بعض
دخلوا الاتنين ومعاهم كيس زى بتاع امبارح
ولسه واحد بيشد رانيا...وقفه عمرو بايده التانية
"ملكش دعوة بيها"
رد التانى
"متخافش اوى ع المزة بتاعتك... هاتها وخدها تانى"
رانيا مسكت عمرو بايديها الاتنين...شد عمرو على ايدها علشتن يطمنها
وشدها واحد منهم بقوة... فكت ايديهم من بعض
"تعالى هنا... خدى كلمى اهلك"
ومسكت منه رانيا الموبايل بلهفة...واتصلت بباباها
"بابا.. كويسة... متخافش... لا والله كويسة... عايزة ارجع يابابا... اتصرف... يعنى ايه؟؟؟ هتسيبنى... اتصرف"
واخد منها التليفون
"هاااا المبلغ جاهز... كام يعنى؟؟ ياااا يعنى من نص مليون ل50 الف ده اسمه كلام.... طيب جهز ربع مليون وقدامك فرصة لبكرة"
وقفل مع ابو رانيا... وشاور لعمرو
"وانت كلم اهلك"
واتصل عمرو بمامته
"ازيك ياماما... الحمدلله ... متخافيش والله كويسين ...متقلقيش بس حاولوا تتصرفوا بسرعة ياماما"
وشد منه التليفون
"خد بقى اتصل بالشركة وقوله يستعجل الفلوس"
واتصل عمرو...وكان التليفون مشغول اكتر من مرة
"انتوا عايزين فلوس صح"
"اومال جايبينكم نهزر معاكم"
"طيب انتم بتطلبوا ارقام خيالية...محدش هيدفعها"
"قدامكم لحد بكرة لو محدش دفع يبقى خلاص احنا عملنا اللى علينا واخر ايامكم بكرة"
قالوا جملتهم وخرجوا وقفلوا الباب والقفل ومشيوا
قعد عمرو ورانيا كل واحد على كنبة...ساكت
ياترى صحيح ده اخر يوم فى حياتهم
صمت طويل محدش فيهم اتكلم
شاف عمرو دموع صامتة نازلة على خد رانيا
راح جنبها...طبطب على ايدها
"متخافيش... اكيد اهلنا مش هيسيبونا"
"مش خايفة انى اموت... مفيش حاجة فى الدنيا تستاهل انى ابكى عليها... انا بس زعلانة ان بابا مش مهتم"
"ازاى مش مهتم...يمكن مش معاه الفلوس"
"ايوه بابا مش معاه المبلغ ده بس انا حسيته مش مهتم"
"متقلقيش مفيش اب هيسيب بنته كده"
قام عمرو فجأة.. وراح على الكنبة الكبيرة...ومدد عليها
"مالك ياعمرو... قمت كده ليه"
"مفيش حاجة... مش قادر اقعد بس عايز انام"
اخدت رانيا البطانية تغطيه بيها..شافت ايديه بترتعش
"مالك ياعمرو"
"بردان اوى... اتغطى بس"
لما غطته كانت الرعشة باينة فى جسمه كله اللى بيتنفض
مسكت ايده كان سخن اوى.... قلعت الجاكيت اللى لابساه وغطته بيه كمان وهو لسه بردان
نام عمرو وهو سخن اوى
رانيا"اعمل ايه بس ياربى... يعنى هو بِرد بسببى "
فضلت رانيا قاعدة جنبه... كل شوية تعمله كمادات
مفيش عندها اى امكانيات تانية تقدر تساعده بيها
الحرارة بدات تبقى طبيعية على الساعة 9 بالليل
لما الحرارة نزلت... صحا عمرو
"سلامتك يا عمرو"
"معلش نمت كتير وسيبتك"
"انت مكنتش حاسس بحاجة"
"انا كنت بصحى بس مش قادر اتكلم"
"المهم انك بقيت كويس... انا خفت اوى"
"متخافيش.. ربنا يستر ويرجعنا لبيوتنا تانى ان شاءالله"
"انت مطمن بجد ولا بتطمنى وخلاص"
عمرو كان خايف بجد بس بيحاول انه مينقلش خوفه ليها كفاية الخوف اللى هى فيه
ابتسم لها بكل ثقة
"مطمن ان ربنا معانا"
قعدوا يسمعوا راديو ويتكلموا كتير
قام عمرو من ع الكنبة
"قومى يارانيا علشان تنامى شوية انتى تعبتى طول اليوم"
"لااااااا انت تعبان ولازم ترتاح... احنا هنبدل واقعد انا وانت لازم تنام وتتدفى كويس علشان متتعبش تانى"
"وانا مش هيجيلى نوم وانا حاسس انك مش مرتاحة"
فضلوا قاعدين زى ماهما... رانيا جست عمرو
لقيته بدأ يسخن تانى... لفت على كتفه البطانية وهو قاعد
صوت رعد وبرق ورانيا لبست الجاكت بتاعها ولسه بردانة
ووجودهم فى طريق صحراوى مزود البرد
"بردانة؟؟"
"شوية"
رانيا مكتفة ايديها ... عمرو شال البطانية من على كتفه...فردها
"تعالى يارانيا اقعدى جنبى وخدى البطانية على كتفك"
راحت رانيا قعدت جنبه... البطانية على اكتافهم هما الاتنين
رانيا بيغلبها النوم... نامت
سندت على كتفه وهى نايمة...وحاوطها عمرو بدراعه
ونام لما اطمن انها نايمة...فى حضنه
قعد عمرو قصاد رانيا وهى نايمة
اول مرة يركز فى تفاصيل وشها
جميلة وبريئة ونقية ...ده اللى قاله عمرو فى نفسه وهو بيبص لها
حاول ينام... البرد شديد معرفش ينام ... فاتت حوالى ساعة وهو قاعد كده مش عارف يعمل ايه؟
دخل عمل شاى يمكن يتدفا شوية
وهو بيعمل الشاى...لقى رانيا وراه
"عمرو... انت هنا"
"اه مالك"
"خفت لما صحيت وملقيتكش"
"متخافيش...مش قلتلك اطمنى"
ابتسمت رانيا... ودخلت الحمام وبعد ماخرجت كان عمرو مجهز كوبايتين شاى... قعدوا يشربوا الشاى
"عارف اكتر حاجة مضايقانى ايه دلوقتى"
"ايه"
"ان الموبايل مش معايا"
"عايزة تكلمى مين"
"ماما وامير"
"انتى لسه بتحبى امير"
"طبعا... وهفضل احبه طول عمرى"
"هو لسه فيه حد مخلص"
"اكيد ... مش معقول حد هيلاقى حد بيحبه وبيسعده وميبقاش مخلص ليه"
"لا فيه"
"مش ممكن"
"انا اديت حب وحنان وثقة ومع ذلك اتغدر بيا "
"انت حبيت واحدة واكتشفت انها مش بتحبك"
كانت رانيا فعلا مش فاهمة... هى متعرفش حاجة عن ماضى عمرو
"لا انا كنت متجوز... وخانتنى"
"اكيد فيه حاجة غلط... يمكن انت اللى فهمت غلط... انت اكيد شكيت فيها انما ده مش حقيقى"
"شك؟؟ انا مكنش الشك ده بيخطر على بالى...انا دخلت بيتى سمعت مراتى بتتكلم مش عارف مع مين... لما دخلت عليها كانت بتكلم واحد وبتحكى قد ايه بتبقى فرحانة وهى معاه...تصدقى انا سمعتها بتتمنالى الموت علشان تخلص منى"
ودمعت عيون عمرو... افتكر الموقف كله
رانيا مش مستوعبة اللى بتسمعه... معرفتش تقول ايه
كمل عمرو
"واجهتها... اكدت... تخيلى اكدت انها بتخوننى من اول يوم جواز"
صوته كان بيتقطع من الالم وهو بيحكى
حست بيه رانيا...حاولت تخفف عنه...كانت مش لاقية كلام تقوله
"الحمدلله ياعمرو انك عرفت الحقيقة ومفضلتش مخدوع كتير"
"مهما اوصفلك مش هتقدرى احساسى ... ده لانك مش راجل مش هتعرفى احساس الراجل لما يتخان يبقى ازاى"
"الخيانة واحدة ياعمرو... من راجل ولا من ست هى واحدة"
"انا من يومها فقدت الثقة فى كل الستات... واستغربت لما لقيتك لسه عايشة على ذكرى خطيبك"
"امير مكنش خطيبى وبس... ده كان اول واخر حب فى حياتى... شخصية محدش يشوفه الا ويحبه... ميشوفنيش نفسى فى حاجة الا ويعملها... كان بيحب كل حاجة بحبها كان بيحب ماما وبابا واصحابى... كان بيعاملنى بحنان وحب فوق الوصف... كانت كل حاجة جاهزة بيتنا خلص...فستان الفرح خلص ...كروت الفرح خلصت...حتى الشقة كنا تقريبا فرشنا نصها... وفجأة حياتى كلها انهارت تخيل امى وامير مع بعض... حياتى انهارت .. اتمنيت اموت معاهم...لحد دلوقتى بقول لربنا ليه يارب سيبتنى اتعذب لوحدى ... حتى بابا راح اتجوز وانا ساكتة كل اللى بعمله انى بتكلم مع ماما وامير واحكى لهم واحس انهم بيردوا عليا وانهم معايا... بس حتى صورهم كمان اتحرمت منها"
واتأثر عمرو اوى من كلامها وحس ان اللى مر بيه ميجيش حاجة جنب اللى شافته واللى مرت بيه رانيا
"ان شاءالله هترجعى تانى لبيتك ولحياتك بس ياريت متحبسيش نفسك فى الماضى... سيبى نفسك للحياة واستمتعى بيها ... لان حزنك ده هيفقدك استمتاعك بالحياة"
"الحياة مالهاش طعم من غيرهم"
"مالهاش طعم ازاى... بذمتك ايه احساسك بفيلم الاكشن اللى احنا فيه ده"
قالها وهو بيضحك... وضحكتله رانيا
"الصراحة يعنى...احساس مرعب"
"بس تصدقى عصابة معندهاش دم... اللى ما جايبين لنا تليفزيون نتسلى بيه ولا حتى بلاى ستيشن"
ضحكت رانيا من كلامه... ضحكة رغم انها حزينة...الا انها جميلة
"ضحكتك جميلة اوى يارانيا"
ارتبكت رانيا... وندم عمرو لما شاف ارتباكها
قامت رانيا تاخد الكوبايات المطبخ
ودخل عمرو الاوضة اللى فيها الكراكيب وقعد يدور فيها
"رانياااااا... شوفى لقيت ايه؟؟"
"لقيت ايه؟؟"
"راديو"
"انا افتكرتك لقيت حاجة تخرجنا من هنا"
"شكلهم عاملين حسابهم كويس فى الحكاية دى...المهم لقينا حاجة تسلينا شوية"
"طيب"
وراحوا قعدوا تانى... شغل عمرو الراديو
وبعد شوية
"انا عايز انام...مش قادر الساعة داخلة على 3"
"انا كمان عايزة انام"
"بصى نامى انتى ع الكنبة الكبيرة"
وقام عمرو... ووسع لها وغطاها
"طيب وانت هتنام فين وتتغطى بايه"
"انا هحط الكنبتين دول قصاد بعض وانام"
"والبرد ده"
"لالا انا مش بردان ولا حاجة انا هنام كده تمام اوى"
صحيت رانيا...كان عمرو لسه نايم
قامت غطيته... وراحت تدخل الحمام
بعد ما رجعت.. كان عمرو بيصحا
"صباح الخير"
"صباح النور... انت عرفت تنام"
"اه ...تمام"
سمعوا صوت القفل
رانيا قربت من عمرو
سمعوا صوت الباب بيتفتح
عمرو مسك ايد رانيا...رانيا وقفت ورا عمرو وهما ماسكين ايد بعض
دخلوا الاتنين ومعاهم كيس زى بتاع امبارح
ولسه واحد بيشد رانيا...وقفه عمرو بايده التانية
"ملكش دعوة بيها"
رد التانى
"متخافش اوى ع المزة بتاعتك... هاتها وخدها تانى"
رانيا مسكت عمرو بايديها الاتنين...شد عمرو على ايدها علشتن يطمنها
وشدها واحد منهم بقوة... فكت ايديهم من بعض
"تعالى هنا... خدى كلمى اهلك"
ومسكت منه رانيا الموبايل بلهفة...واتصلت بباباها
"بابا.. كويسة... متخافش... لا والله كويسة... عايزة ارجع يابابا... اتصرف... يعنى ايه؟؟؟ هتسيبنى... اتصرف"
واخد منها التليفون
"هاااا المبلغ جاهز... كام يعنى؟؟ ياااا يعنى من نص مليون ل50 الف ده اسمه كلام.... طيب جهز ربع مليون وقدامك فرصة لبكرة"
وقفل مع ابو رانيا... وشاور لعمرو
"وانت كلم اهلك"
واتصل عمرو بمامته
"ازيك ياماما... الحمدلله ... متخافيش والله كويسين ...متقلقيش بس حاولوا تتصرفوا بسرعة ياماما"
وشد منه التليفون
"خد بقى اتصل بالشركة وقوله يستعجل الفلوس"
واتصل عمرو...وكان التليفون مشغول اكتر من مرة
"انتوا عايزين فلوس صح"
"اومال جايبينكم نهزر معاكم"
"طيب انتم بتطلبوا ارقام خيالية...محدش هيدفعها"
"قدامكم لحد بكرة لو محدش دفع يبقى خلاص احنا عملنا اللى علينا واخر ايامكم بكرة"
قالوا جملتهم وخرجوا وقفلوا الباب والقفل ومشيوا
قعد عمرو ورانيا كل واحد على كنبة...ساكت
ياترى صحيح ده اخر يوم فى حياتهم
صمت طويل محدش فيهم اتكلم
شاف عمرو دموع صامتة نازلة على خد رانيا
راح جنبها...طبطب على ايدها
"متخافيش... اكيد اهلنا مش هيسيبونا"
"مش خايفة انى اموت... مفيش حاجة فى الدنيا تستاهل انى ابكى عليها... انا بس زعلانة ان بابا مش مهتم"
"ازاى مش مهتم...يمكن مش معاه الفلوس"
"ايوه بابا مش معاه المبلغ ده بس انا حسيته مش مهتم"
"متقلقيش مفيش اب هيسيب بنته كده"
قام عمرو فجأة.. وراح على الكنبة الكبيرة...ومدد عليها
"مالك ياعمرو... قمت كده ليه"
"مفيش حاجة... مش قادر اقعد بس عايز انام"
اخدت رانيا البطانية تغطيه بيها..شافت ايديه بترتعش
"مالك ياعمرو"
"بردان اوى... اتغطى بس"
لما غطته كانت الرعشة باينة فى جسمه كله اللى بيتنفض
مسكت ايده كان سخن اوى.... قلعت الجاكيت اللى لابساه وغطته بيه كمان وهو لسه بردان
نام عمرو وهو سخن اوى
رانيا"اعمل ايه بس ياربى... يعنى هو بِرد بسببى "
فضلت رانيا قاعدة جنبه... كل شوية تعمله كمادات
مفيش عندها اى امكانيات تانية تقدر تساعده بيها
الحرارة بدات تبقى طبيعية على الساعة 9 بالليل
لما الحرارة نزلت... صحا عمرو
"سلامتك يا عمرو"
"معلش نمت كتير وسيبتك"
"انت مكنتش حاسس بحاجة"
"انا كنت بصحى بس مش قادر اتكلم"
"المهم انك بقيت كويس... انا خفت اوى"
"متخافيش.. ربنا يستر ويرجعنا لبيوتنا تانى ان شاءالله"
"انت مطمن بجد ولا بتطمنى وخلاص"
عمرو كان خايف بجد بس بيحاول انه مينقلش خوفه ليها كفاية الخوف اللى هى فيه
ابتسم لها بكل ثقة
"مطمن ان ربنا معانا"
قعدوا يسمعوا راديو ويتكلموا كتير
قام عمرو من ع الكنبة
"قومى يارانيا علشان تنامى شوية انتى تعبتى طول اليوم"
"لااااااا انت تعبان ولازم ترتاح... احنا هنبدل واقعد انا وانت لازم تنام وتتدفى كويس علشان متتعبش تانى"
"وانا مش هيجيلى نوم وانا حاسس انك مش مرتاحة"
فضلوا قاعدين زى ماهما... رانيا جست عمرو
لقيته بدأ يسخن تانى... لفت على كتفه البطانية وهو قاعد
صوت رعد وبرق ورانيا لبست الجاكت بتاعها ولسه بردانة
ووجودهم فى طريق صحراوى مزود البرد
"بردانة؟؟"
"شوية"
رانيا مكتفة ايديها ... عمرو شال البطانية من على كتفه...فردها
"تعالى يارانيا اقعدى جنبى وخدى البطانية على كتفك"
راحت رانيا قعدت جنبه... البطانية على اكتافهم هما الاتنين
رانيا بيغلبها النوم... نامت
سندت على كتفه وهى نايمة...وحاوطها عمرو بدراعه
ونام لما اطمن انها نايمة...فى حضنه
..................................................
شبح الماضى الحلقة ( 12 ) اضغط هنا
ايه رايكم ف الحلقة اتمنى تكون عجبتكم
وفى انتظار تعليقاتكم انا عارف ان خط التعليقات صغير
بس تقدرو تكبروه اضغطوا على Ctrl + تحريك البتاعة اللى بتلف ف الموس دى
ممكن طلب صغنن تانى ممكن تعمل مشاركة للرواية ف جروبات انت مشترك فيها وبكدا يبقى كتر الف خيرك
لو عاوز تعمل شير اضغط هنا مش هياخد منك 30 ثانية
شبح الماضى الحلقة ( 12 ) اضغط هنا
ايه رايكم ف الحلقة اتمنى تكون عجبتكم
وفى انتظار تعليقاتكم انا عارف ان خط التعليقات صغير
بس تقدرو تكبروه اضغطوا على Ctrl + تحريك البتاعة اللى بتلف ف الموس دى
ممكن طلب صغنن تانى ممكن تعمل مشاركة للرواية ف جروبات انت مشترك فيها وبكدا يبقى كتر الف خيرك
لو عاوز تعمل شير اضغط هنا مش هياخد منك 30 ثانية
Nour Elhouda
ردحذفاحساس جميل لما تحس انه فى حد بيخلص ليك حتى بعد مماتك زى رانيا كده وامير
واحساس جميل لما تلاقى حد قلقان عليك ويفضل جنبك وانت تعبان رانيا مع عمرو