شبح الماضى الحلقة 15
الحلقة 15
صرخت رانيا فيهم
"انا مش هكشف ولا هتجوز ومحدش له دعوة بيا حرام عليكم...حتى الاجازة مش قاعدة لكم فيها وهرجع بورسعيد بكرة"
ودخلت بسرعة على اوضتها وهى بتعيط
اخدت صورة مامتها فى حضنها وهى بتقول
"من يوم ما سيبتينى وانا مشفتش يوم حلو"
بعد ما دخلت رانيا اوضتها
الاب قاعد مكشر
سعاد"انت هتسكت"
الاب"سيبيها براحتها"
سعاد"يعنى ايه؟؟ هتفضل ساكت لامتى ؟؟هى المفروض تعرف"
الاب"لا ... هستنى شوية واحاول معاها بالذوق"
سعاد"وان فضلت رافضة"
الاب قام يدخل اوضته" ربنا يستر ويجيب العواقب سليمة"
سعاد"انت حر انت وبنتك... خليك مخبى عليها كده"
الاب"اسكتى بقى لتسمعك...انتهينا"
عمرو نفسه يشوف رانيا
او حتى يكلمها... عايز يتصل بيها ومتردد
بس خلاص مش قادر يستنى اكتر من كده
مسك تليفونه... واتصل بيها
كانت رانيا بتعيط وهى حاضنة صورة مامتها
لما رن موبايلها
شافت اسم عمرو... فرحت وردت بلهفة
"الو... ازيك يارانيا"
"ازيك ياعمرو .. انا كويسة"
"انا اسف انى بكلمك وبضايقك بس ماما سألت عليكى قلت اتصل بيكى علشان ابقى اطمنها"
"هى طنط عندك فى البيت"
"اه ...جت النهاردة"
"طيب كويس لانها وحشتنى اوى ومحتاجة لها اوى"
عيطت رانيا وهى بتتكلم
"مالك يارانيا"
"مفيش... انا جاية بكرة ان شاءالله... طنط هتكون موجودة"
"اه موجودة.... بس انتى جاية بكرة ازاى وليه؟؟فيه حاجة"
"ايوه مش عايزة اقعد هنا... تعبت اوى"
"انتى بتعيطى ليه...يارانيا احكيلى وفهمينى مالك"
"متضايقة اوى... بيعاملونى كأنى مذنبة"
"مين هما؟؟ ومذنبة فى ايه"
"بابا فاكر انى لما اتخطفت... يعنى ... مش مصدق انى سليمة"
كانت رانيا مش قادرة تقول شك باباها فيها...كانت مش لاقية كلام توصف بيه احساسها
وحس بيها عمرو... واتضايق علشانها وحاول يخفف عنها
بعد ما اتأكد من طريقة كلامها انها اكيد سليمة
"بصى يارانيا باباكى له حق يقلق ويخاف عليكى... انتى مشفتيش شكلك وانتى راجعة كان عامل ازاى... اى حد بيحبك لازم يخاف عليكى... ومش معنى اننا خايفين عليكى اننا بنتهمك بحاجة"
"هو انت كمان مصدق زيه"
"الخوف يارانيا انك مكنتيش فى وعيك يعنى ممكن يكون حصل حاجة غصب عنك"
"ياعمرو محصلش حاجة والله ماحد لمسنى... مش معقول علشان اوهام عايزين يجوزونى بطريقة متخلفة"
ووقف عمرو عند جملتها الاخيرة
"يجوزوكى"
"اه بابا جايب لى عريس وبيقولى احمد ربنا ان حد وافق يتجوزنى"
"وانتى وافقتى"
"لا طبعا"
"طمنتينى"
وضحكت رانيا بعد ماكانت بتعيط
"ايه ده ياعمرو... ضحكتنى والله"
"اولا كويس انك ضحكتى... ثانيا انتى عارفة انى بحبك وجاية تقوليلى هيجوزونى عايزانى ايه افرح...اتخضيت طبعا"
واتلخبطت رانيا... هى مش قاصدة تقوله ... وكمان بيكرر تانى انه بيحبها... ترد تقول ايه؟؟ متلخبطة ومش عارفة تتكلم
"ايه روحتى فين"
"معاك.. بس"
"بس انا مش عايز رد... كفاية انك تعرفى انى بحبك... بحبك اوى يارانيا"
رانيا حست بفرحة... كان نفسها عمرو يبقى قدامها دلوقتى
تسمعه وهى شايفاه... سماح معاها حق
هى محتاجة فعلا حد يحسسها ان الحياة فيها حاجة حلوة
ومش بتحس بحلاوة الحياة وامانها الا معاه
"اشوفك بكرة ياعمرو"
"هتيجى ازاى"
"بالسوبر جيت"
"طيب خلى بالك من نفسك... لولا انى مش هعرف اخد اجازة وانتى وصلاح فى اجازة كنت جيت اخدتك ومسبتكيش ابدا"
"متقلقش انا بس اول ماالنهار يطلع هنزل اركب على طول"
"هكلمك الصبح اطمن عليكى... يالا نامى وارتاحى علشان تصحى بدرى ومتتأخريش عليا... عايز ارجع من الشغل الاقيكى فى بيتنا"
"هههههه ايه ياعمرو... انت بتقول ايه"
"بتكلم بجد مش بهزر... عايز ارجع من الشغل الاقيكى مع ماما ونتغدا كلنا مع بعض... وحشتينى اوى وعايز اقعد معاكى كتير"
هى كمان كان نفسها تشوفه...وردت عليه بدون تفكير
"حاضر"
بعد ماقفلوا مع بعض...
بصت رانيا لنفسها فى المرايا
لقت نفسها مبتسمة ومبسوطة بمكالمة عمرو
عمرو قِدر ينسيها الموقف البايخ اللى كانت فيه من شوية
هى ليه متسيبش نفسها للى بيفرحها وتبعد عن الحزن
بصت فى الساعة... الساعة 12 غيرت هدومها وحضرت شنطتها وظبطت المنبه على الساعة 6 علشان تنزل بدرى
قبل ما باباها وسعاد يصحوا... علشان مش عايزة تتكلم معاهم
لما وصلت بيتها... اول حاجة عملتها اتصلت بعمرو
"رانيا انتى فين"
"انا فى البيت... لسه داخلة حالا"
"كنت عايز اتصل بيكى وخايف تكونى هتيجى متأخر ومش عايز اصحيكى"
"لا انا مقدرتش اقعد اكتر من كده... جيت بسرعة"
"وحشتك صح"
"بس ياعمرو"
"بس ليه... وحشتك ولا لا"
"انت هتخلص فى معادك عادى ولا هتتاخر"
"لا عادى ولا متأخر...مش هقدر اتاخر طبعا...انا جاى ع الساعة 3 كده...ماما مستنياكى انا قلت لها انك جاية النهاردة"
"هستناك... متتأخرش"
"حاضر ياحبيبتى"
ابتسمت رانيا وكتمت فرحتها بكلمة عمرو...وردت بصوت عادى
"يالا كمل شغلك...مع السلامة"
كانت رانيا مع مامة عمرو فى البيت
حكت لها اللى حصل ومعاملة سعاد ليها وانها رجعت لما اتضايقت
ام عمرو كانت بتسمع لها كويس وحست انها بدأت تبقى احسن ونفسيتها احسن ومقبلة على الحياة اكتر من الاول
رانيا كل شوية تبص فى الساعة... لحد ما سمعت عمرو بيخبط
"افتحى الباب يارانيا معلش ايدى مش فاضية"
راحت رانيا تفتح لعمرو
اول مافتحت... سلم عليها بكل شوق
"حبيبتى... وحشتينى اوى"
"ازيك انت ياعمرو"
لما دخل وقفل الباب كان لسه ماسك ايديها
حاولت تسحب ايديها من كسوفها
"ايدى ياعمرو... طنط تقول ايه"
"مش قادر اسيبك... كنتى واحشانى اوى"
سحبت ايدها بسرعة... ودخلت المطبخ
وهما قاعدين بيتغدوا... النظرات بين عمرو ورانيا كلها حب
مامته قاعدة معاهم وفرحانة بالحب اللى بينهم
وخصوصا انها حست ان رانيا كمان بتحبه
بعد ما خلصوا... قامت رانيا والام تشيل الاكل
"روحى انتى ياطنط كفاية عليكى طبختى انا هغسل المواعين"
راحت الام وسابت عمرو يساعدها فى نقل الاطباق
عمرو وهو معاها فى المطبخ
"فاكرة يارانيا المرة اللى فاتت ايام الثورة"
"اه طبعا...لما كنت مش طايقنى"
"كنت مجنون... ده انتى روحى"
ابتسمت رانيا بكسوف وكملت غسل الاطباق
"يالا ياعمرو روح اقعد مع طنط لحد مااعمل الشاى"
حست رانيا بعمرو بيحاوطها بدراعه
اتخضت... لفت بسرعة... لقت نفسها فى حضنه
قالت بصوت هامس وانفاسها متلاحقة
"عمرو... حاسب"
قرب منها عمرو... وهو بيضمها وبيقربها منه
عينيها فى عينيه... بيقرب منها اكتر
رجعت رانيا لورا ... وحطت ايديها على صدره وهى بتبعده عنها
سابها عمرو...
"رانيا انتى بتحبينى ولا لا"
"يعنى هو لازم يحصل حاجة من دى علشان ابقى بحبك"
"يعنى بتحبينى"
بصت رانيا فى الارض وردت بصوت واطى
"باين كده"
"يبقى اكلم باباكى النهاردة"
ضحكت رانيا وهو بتزقه
"اطلع بره بقى طنط تقول علينا ايه"
"هروح اقولها اننا اتفقنا"
خلصت رانيا وهما قاعدين مع بعض
وبعد مااتكلموا فى موضوع انه يتقدم ليها
"طيب سيبونى اتكلم مع بابا الاول وبعدين عمرو يكلمه"
الام"صح كده... حتى حددى معاد معاه على طول"
رانيا"حاضر"
ورن موبايل رانيا...
"ده بابا"
ردت رانيا
"الو... سعاد... بابا ماله؟؟ يا خبر... انا جاية طبعا مسافة السكة بس"
قفلت رانيا وهى بتجرى على شقتها
عمرو"ماله باباكى"
"تعبان وفى العناية المركزة... انا لازم اروح له حالا"
"طيب روحى البسى وانا جاى معاكى"
"لا خليك علشان الشغل"
"طيب هوصلك تركبى"
لما وصلت رانيا المستشفى
شافت سعاد بتعيط
"ايه اللى حصل... بابا ماله"
"باباكى بعد ما سافرتى زعل وتعب لما جبته المستشفى قالوا ازمة قلبية نتيجة انفعال"
"وهو ايه اللى يزعله انى ارفض حد معرفوش"
"اللى انتى متعرفيهوش ان باباكى استلف 100 الف جنيه علشان يزود على اللى معاه ويدفع الفدية وطبعا مضى على ايصال امانة بالمبلغ... الراجل اللى سلفه ده بقى بيساومه يا يتجوزك يااما يبلغ النيابة"
"ايه ده ازاى كده...ومين الراجل ده"
"واحد معرفة باباكى... وطبعا باباكى مش عايز يضغط عليكى وخايف من تهديد الراجل ده... علشان كده كنا حادين معاكى امبارح لاننا كنا تحت ضغط"
سكتت رانيا... فضلت ساكتة ومش عارفة ترد
بعد حوالى ساعتين... الدكتور قالهم ممكن يشوفوه بس من غير كلام ولا انفعال
لما دخلت رانيا وشافت باباها فى حالة سيئة جدا
وحست بالذنب ان كل ده بسببها
شافت دموعه نازلة
قربت منه...وباست راسه
"يالا يابابا شد حيلك واخرج من هنا...وانا موافقة على العريس اللى جيبتهولى"
...................................................
شبح الماضى الحلقة ( 16 ) اضغط هنا
ايه رايكم ف الحلقة اتمنى تكون عجبتكم
وفى انتظار تعليقاتكم انا عارف ان خط التعليقات صغير
بس تقدرو تكبروه اضغطوا على Ctrl + تحريك البتاعة اللى بتلف ف الموس دى
ممكن طلب صغنن تانى ممكن تعمل مشاركة للرواية ف جروبات انت مشترك فيها وبكدا يبقى كتر الف خيرك
لو عاوز تعمل شير اضغط هنا مش هياخد منك 30 ثانية
صرخت رانيا فيهم
"انا مش هكشف ولا هتجوز ومحدش له دعوة بيا حرام عليكم...حتى الاجازة مش قاعدة لكم فيها وهرجع بورسعيد بكرة"
ودخلت بسرعة على اوضتها وهى بتعيط
اخدت صورة مامتها فى حضنها وهى بتقول
"من يوم ما سيبتينى وانا مشفتش يوم حلو"
بعد ما دخلت رانيا اوضتها
الاب قاعد مكشر
سعاد"انت هتسكت"
الاب"سيبيها براحتها"
سعاد"يعنى ايه؟؟ هتفضل ساكت لامتى ؟؟هى المفروض تعرف"
الاب"لا ... هستنى شوية واحاول معاها بالذوق"
سعاد"وان فضلت رافضة"
الاب قام يدخل اوضته" ربنا يستر ويجيب العواقب سليمة"
سعاد"انت حر انت وبنتك... خليك مخبى عليها كده"
الاب"اسكتى بقى لتسمعك...انتهينا"
عمرو نفسه يشوف رانيا
او حتى يكلمها... عايز يتصل بيها ومتردد
بس خلاص مش قادر يستنى اكتر من كده
مسك تليفونه... واتصل بيها
كانت رانيا بتعيط وهى حاضنة صورة مامتها
لما رن موبايلها
شافت اسم عمرو... فرحت وردت بلهفة
"الو... ازيك يارانيا"
"ازيك ياعمرو .. انا كويسة"
"انا اسف انى بكلمك وبضايقك بس ماما سألت عليكى قلت اتصل بيكى علشان ابقى اطمنها"
"هى طنط عندك فى البيت"
"اه ...جت النهاردة"
"طيب كويس لانها وحشتنى اوى ومحتاجة لها اوى"
عيطت رانيا وهى بتتكلم
"مالك يارانيا"
"مفيش... انا جاية بكرة ان شاءالله... طنط هتكون موجودة"
"اه موجودة.... بس انتى جاية بكرة ازاى وليه؟؟فيه حاجة"
"ايوه مش عايزة اقعد هنا... تعبت اوى"
"انتى بتعيطى ليه...يارانيا احكيلى وفهمينى مالك"
"متضايقة اوى... بيعاملونى كأنى مذنبة"
"مين هما؟؟ ومذنبة فى ايه"
"بابا فاكر انى لما اتخطفت... يعنى ... مش مصدق انى سليمة"
كانت رانيا مش قادرة تقول شك باباها فيها...كانت مش لاقية كلام توصف بيه احساسها
وحس بيها عمرو... واتضايق علشانها وحاول يخفف عنها
بعد ما اتأكد من طريقة كلامها انها اكيد سليمة
"بصى يارانيا باباكى له حق يقلق ويخاف عليكى... انتى مشفتيش شكلك وانتى راجعة كان عامل ازاى... اى حد بيحبك لازم يخاف عليكى... ومش معنى اننا خايفين عليكى اننا بنتهمك بحاجة"
"هو انت كمان مصدق زيه"
"الخوف يارانيا انك مكنتيش فى وعيك يعنى ممكن يكون حصل حاجة غصب عنك"
"ياعمرو محصلش حاجة والله ماحد لمسنى... مش معقول علشان اوهام عايزين يجوزونى بطريقة متخلفة"
ووقف عمرو عند جملتها الاخيرة
"يجوزوكى"
"اه بابا جايب لى عريس وبيقولى احمد ربنا ان حد وافق يتجوزنى"
"وانتى وافقتى"
"لا طبعا"
"طمنتينى"
وضحكت رانيا بعد ماكانت بتعيط
"ايه ده ياعمرو... ضحكتنى والله"
"اولا كويس انك ضحكتى... ثانيا انتى عارفة انى بحبك وجاية تقوليلى هيجوزونى عايزانى ايه افرح...اتخضيت طبعا"
واتلخبطت رانيا... هى مش قاصدة تقوله ... وكمان بيكرر تانى انه بيحبها... ترد تقول ايه؟؟ متلخبطة ومش عارفة تتكلم
"ايه روحتى فين"
"معاك.. بس"
"بس انا مش عايز رد... كفاية انك تعرفى انى بحبك... بحبك اوى يارانيا"
رانيا حست بفرحة... كان نفسها عمرو يبقى قدامها دلوقتى
تسمعه وهى شايفاه... سماح معاها حق
هى محتاجة فعلا حد يحسسها ان الحياة فيها حاجة حلوة
ومش بتحس بحلاوة الحياة وامانها الا معاه
"اشوفك بكرة ياعمرو"
"هتيجى ازاى"
"بالسوبر جيت"
"طيب خلى بالك من نفسك... لولا انى مش هعرف اخد اجازة وانتى وصلاح فى اجازة كنت جيت اخدتك ومسبتكيش ابدا"
"متقلقش انا بس اول ماالنهار يطلع هنزل اركب على طول"
"هكلمك الصبح اطمن عليكى... يالا نامى وارتاحى علشان تصحى بدرى ومتتأخريش عليا... عايز ارجع من الشغل الاقيكى فى بيتنا"
"هههههه ايه ياعمرو... انت بتقول ايه"
"بتكلم بجد مش بهزر... عايز ارجع من الشغل الاقيكى مع ماما ونتغدا كلنا مع بعض... وحشتينى اوى وعايز اقعد معاكى كتير"
هى كمان كان نفسها تشوفه...وردت عليه بدون تفكير
"حاضر"
بعد ماقفلوا مع بعض...
بصت رانيا لنفسها فى المرايا
لقت نفسها مبتسمة ومبسوطة بمكالمة عمرو
عمرو قِدر ينسيها الموقف البايخ اللى كانت فيه من شوية
هى ليه متسيبش نفسها للى بيفرحها وتبعد عن الحزن
بصت فى الساعة... الساعة 12 غيرت هدومها وحضرت شنطتها وظبطت المنبه على الساعة 6 علشان تنزل بدرى
قبل ما باباها وسعاد يصحوا... علشان مش عايزة تتكلم معاهم
لما وصلت بيتها... اول حاجة عملتها اتصلت بعمرو
"رانيا انتى فين"
"انا فى البيت... لسه داخلة حالا"
"كنت عايز اتصل بيكى وخايف تكونى هتيجى متأخر ومش عايز اصحيكى"
"لا انا مقدرتش اقعد اكتر من كده... جيت بسرعة"
"وحشتك صح"
"بس ياعمرو"
"بس ليه... وحشتك ولا لا"
"انت هتخلص فى معادك عادى ولا هتتاخر"
"لا عادى ولا متأخر...مش هقدر اتاخر طبعا...انا جاى ع الساعة 3 كده...ماما مستنياكى انا قلت لها انك جاية النهاردة"
"هستناك... متتأخرش"
"حاضر ياحبيبتى"
ابتسمت رانيا وكتمت فرحتها بكلمة عمرو...وردت بصوت عادى
"يالا كمل شغلك...مع السلامة"
كانت رانيا مع مامة عمرو فى البيت
حكت لها اللى حصل ومعاملة سعاد ليها وانها رجعت لما اتضايقت
ام عمرو كانت بتسمع لها كويس وحست انها بدأت تبقى احسن ونفسيتها احسن ومقبلة على الحياة اكتر من الاول
رانيا كل شوية تبص فى الساعة... لحد ما سمعت عمرو بيخبط
"افتحى الباب يارانيا معلش ايدى مش فاضية"
راحت رانيا تفتح لعمرو
اول مافتحت... سلم عليها بكل شوق
"حبيبتى... وحشتينى اوى"
"ازيك انت ياعمرو"
لما دخل وقفل الباب كان لسه ماسك ايديها
حاولت تسحب ايديها من كسوفها
"ايدى ياعمرو... طنط تقول ايه"
"مش قادر اسيبك... كنتى واحشانى اوى"
سحبت ايدها بسرعة... ودخلت المطبخ
وهما قاعدين بيتغدوا... النظرات بين عمرو ورانيا كلها حب
مامته قاعدة معاهم وفرحانة بالحب اللى بينهم
وخصوصا انها حست ان رانيا كمان بتحبه
بعد ما خلصوا... قامت رانيا والام تشيل الاكل
"روحى انتى ياطنط كفاية عليكى طبختى انا هغسل المواعين"
راحت الام وسابت عمرو يساعدها فى نقل الاطباق
عمرو وهو معاها فى المطبخ
"فاكرة يارانيا المرة اللى فاتت ايام الثورة"
"اه طبعا...لما كنت مش طايقنى"
"كنت مجنون... ده انتى روحى"
ابتسمت رانيا بكسوف وكملت غسل الاطباق
"يالا ياعمرو روح اقعد مع طنط لحد مااعمل الشاى"
حست رانيا بعمرو بيحاوطها بدراعه
اتخضت... لفت بسرعة... لقت نفسها فى حضنه
قالت بصوت هامس وانفاسها متلاحقة
"عمرو... حاسب"
قرب منها عمرو... وهو بيضمها وبيقربها منه
عينيها فى عينيه... بيقرب منها اكتر
رجعت رانيا لورا ... وحطت ايديها على صدره وهى بتبعده عنها
سابها عمرو...
"رانيا انتى بتحبينى ولا لا"
"يعنى هو لازم يحصل حاجة من دى علشان ابقى بحبك"
"يعنى بتحبينى"
بصت رانيا فى الارض وردت بصوت واطى
"باين كده"
"يبقى اكلم باباكى النهاردة"
ضحكت رانيا وهو بتزقه
"اطلع بره بقى طنط تقول علينا ايه"
"هروح اقولها اننا اتفقنا"
خلصت رانيا وهما قاعدين مع بعض
وبعد مااتكلموا فى موضوع انه يتقدم ليها
"طيب سيبونى اتكلم مع بابا الاول وبعدين عمرو يكلمه"
الام"صح كده... حتى حددى معاد معاه على طول"
رانيا"حاضر"
ورن موبايل رانيا...
"ده بابا"
ردت رانيا
"الو... سعاد... بابا ماله؟؟ يا خبر... انا جاية طبعا مسافة السكة بس"
قفلت رانيا وهى بتجرى على شقتها
عمرو"ماله باباكى"
"تعبان وفى العناية المركزة... انا لازم اروح له حالا"
"طيب روحى البسى وانا جاى معاكى"
"لا خليك علشان الشغل"
"طيب هوصلك تركبى"
لما وصلت رانيا المستشفى
شافت سعاد بتعيط
"ايه اللى حصل... بابا ماله"
"باباكى بعد ما سافرتى زعل وتعب لما جبته المستشفى قالوا ازمة قلبية نتيجة انفعال"
"وهو ايه اللى يزعله انى ارفض حد معرفوش"
"اللى انتى متعرفيهوش ان باباكى استلف 100 الف جنيه علشان يزود على اللى معاه ويدفع الفدية وطبعا مضى على ايصال امانة بالمبلغ... الراجل اللى سلفه ده بقى بيساومه يا يتجوزك يااما يبلغ النيابة"
"ايه ده ازاى كده...ومين الراجل ده"
"واحد معرفة باباكى... وطبعا باباكى مش عايز يضغط عليكى وخايف من تهديد الراجل ده... علشان كده كنا حادين معاكى امبارح لاننا كنا تحت ضغط"
سكتت رانيا... فضلت ساكتة ومش عارفة ترد
بعد حوالى ساعتين... الدكتور قالهم ممكن يشوفوه بس من غير كلام ولا انفعال
لما دخلت رانيا وشافت باباها فى حالة سيئة جدا
وحست بالذنب ان كل ده بسببها
شافت دموعه نازلة
قربت منه...وباست راسه
"يالا يابابا شد حيلك واخرج من هنا...وانا موافقة على العريس اللى جيبتهولى"
...................................................
شبح الماضى الحلقة ( 16 ) اضغط هنا
ايه رايكم ف الحلقة اتمنى تكون عجبتكم
وفى انتظار تعليقاتكم انا عارف ان خط التعليقات صغير
بس تقدرو تكبروه اضغطوا على Ctrl + تحريك البتاعة اللى بتلف ف الموس دى
ممكن طلب صغنن تانى ممكن تعمل مشاركة للرواية ف جروبات انت مشترك فيها وبكدا يبقى كتر الف خيرك
لو عاوز تعمل شير اضغط هنا مش هياخد منك 30 ثانية
Nour Elhouda
ردحذفاحساس جميل لما يدخل الحب القلوب
ازاى توافق على العريس هى اتجنت؟؟؟