specter-of-past7
اعتزار عن تاخر موعد نزول الحلقة لظروف صحية
...........................................
الحلقة 7
بصت له رانيا باستغراب
"نعم؟؟"
وكان لسه عمرو بيبص لها بقرف
وارتبك باسم
"ايه ياعمرو...احنا اسفين يا انسة واضح ان صاحبى بيشبه عليكى"
عمرو بص لباسم وحس بانه مش فاهم حاجة
"مش هى دى..."
"لا مش هى... بكرر اسفى ياانسة"
رانيا"انا عايزة افهم هو انت كل شوية تطلع لى كده وتقول كلام يدل على انك يا معقد يا مريض نفسيا"
عمرو"بتقول ايه الست دى....انتى مجنونة علشان تكلمينى كده"
رانيا"انت اللى مش دارى بنفسك كل شوية تقولى ايه"
وباسم مش فاهم حاجة...لانه صاحب عمرو انما مش زميله فى الشركة وميعرفش رانيا
"انتو تعرفوا بعض"
ومشيت رانيا من غير ما ترد على باسم
"انت تعرفها ياعمرو"
"ايوه"
رد عمرو وهو مكسوف من نفسه... ومن تسرعه فى الموقف ده بس
"تعرفها منين"
"معايا فى الشغل"
"ياعم وتكلمها كده ...عيب عليك تزعل الصاروخ ده والله"
"ياشيخ بقى.... انا ماشى"
وزقه ومشى...شده باسم
"تعالى ياعم عمرو اليوم اتضرب والمزة مجتش... تعالى نروح نقعد بقى فى اى حتة نسهر شوية"
مشيت رانيا وهى مستغربة من عمرو وطريقته
ومع ذلك كانت بتحاول تقنع نفسها ان ثقتها فى نفسها المفروض تخليها متتضايقش من كلام او تصرفات عمرو معاها
راحت على السوبر ماركت الكبير اللى على ناصية العمارة تجيب لوازم للبيت
فى السوبر ماركت كانت ام عمرو هناك
والاتنين ميعرفوش بعض لانهم متقابلوش قبل كده
بعد ما خلصت ام عمرو...دفعت الحساب ومشيت
ووراها رانيا... دفعت الحساب ومشيت وراها
ام عمرو بتنزل من على الرصيف... وقعت قدام رانيا
قربت منها رانيا بسرعة... والناس اللى كانوا فى الشارع
جابوا لها كرسى وشالوها الناس من ع الارض ...واتفرقوا
وفضلت رانيا معاها وبعد شوية...
حاولت رانيا تساعدها تقوم... مقدرتش تقوم
"حاولى تقومى وانا هساعدك"
"مش قادرة يا بنتى"
وكأن كلمة بنتى جت على جرح رانيا...وحست بافتقادها لمامتها
"طيب تعالى اوديكى لدكتور"
"انا هتصل بابنى...هو ساكن قريب"
"طيب انا مش هسيبك غير لما ييجى"
واتصلت الام بعمرو... ومحدش بيرد... مرة واتنين وتلاتة
"مش بيرد"
"اتسندى عليا وانا اوصلك لحد البيت"
حاولت الام تقوم...رجلها مش قادرة تدوس عليها وتمشى
"لالالا لازم تروحى لدكتور بكرة الجمعة ومش هيبقى فيه دكاترة"
ووقفت رانيا تاكسى... وهى والسواق ساعدوا الام انها تركب
وراحوا للدكتور
عند الدكتور... قالها الدكتور انها لازم تتجبس
وجبسها فعلا...وقال انها لازم تستنى ساعة على الاقل وبعدين تروح... وفضلت رانيا معاها...ومحدش فيهم يعرف التانى
"يابنتى انا اخرتك كده لاحسن اهلك يقلقوا عليكى"
"يا طنط حضرتك زى ماما الله يرحمها... ومتقلقيش مفيش حد يقلق عليا"
واتأثرت الام وحست ان رانيا وراها حكاية مؤلمة
حبت تسألها من غير ماتجرحها... بس رن موبايل الام
عمرو وباسم بعد ما مشيوا.. اتصلوا باصحابهم
وراحوا قعدوا مع بعض فى كافيه
وهما قاعدين... طلب باسم من عمرو رقم صديق قديم
ولما جه عمرو يطلع الموبايل...مش لاقيه
"الموبايل مش لاقيه ياباسم"
"هيكون فين يعنى... تعالى نشوفه فى العربية"
وقاموا يدوروا عليه... كان موجود فعلا فى العربية
"ايه ده؟؟ فيه كذا ميسد من ماما"
واتصل عمرو بمامته
"ماما...ازيك انتى كلمتينى"
وقالت له مامته انها وقعت وانها عند الدكتور... وانها اتجبست وعايزاه ييجى ياخدها
"انا جاى لك حالا ياماما"
لما رن موبايل الام...وكان عمرو هو المتصل
وحكت الام اللى حصلها وبعد ماقفلت
حبت تكمل كلام وتعرف حكاية رانيا
"انا ابنى جاى ياخدنى لو اتاخرتى وعايزة تمشى قولى"
"لا والله ياطنط مش هسيبك غير لما اطمن عليكى"
"انتى عايشة مع مين"
"لوحدى"
"ليه هو باباكى متوفى هو ومامتك"
وابتسمت رانيا
"بابا النهاردة فرحه... بعد سنة من موت امى... وزى النهاردة من سنة كنت المفروض هتجوز اللى بحبه"
وعيطت رانيا... عيطت كتير اوى زى ماتكون ماصدقت تلاقى حد متعرفوش تتكلم معاه
حضنتها ام عمرو وطبطبت عليها
"كده ينفع لحد دلوقتى معرفش اسمك"
"اسمى رانيا"
"ياحبيبتى انا حبيتك والله من قلبى واتمنى تعتبرينى زى مامتك وتبقى تزورينى ونتكلم"
"ياريت يا طنط والله... انا حاسة انى لوحدى فى الدنيا دى "
"احكى وفضفضى ياحبيبتى باللى جواكى... بس الاول قومى اغسلى وشك ولو هتزعلى وانتى بتحكى متحكيش"
"انا بس لما بفتكرهم مش بقدر احبس دموعى...بعد اذنك"
وقامت رانيا ع الحمام.... وهى راجعة تانى لام عمرو
كانت ناحية باب العيادة.... فى اللحظة اللى داخل فيها عمرو
وقفوا الاتنين قصاد بعض
"انت؟؟؟ هو انت مستقصدنى... فى البيت والشغل وكل مااروح حتة الاقيك"
وقف عمرو مش عارف يرد عليها من المفاجأة
وهى بتبص له بتحدى... ارتبك
"انا ...انا مالى بيكى"
وسابته رانيا وراحت للمكان اللى فيه الام
دخل عمرو بخطوات بطيئة يبص فى اوضة الانتظار
رانيا راحت قعدت جنب مامته...ومش بتبص وراها
لقت عمرو داخل وراها
ولسه هتتكلم وتزعق له
"ماما...الف سلامة عليكى"
"تعالى ياعمرو... اطمن متخافش انا كويسة"
قعدت رانيا تبص باستغراب... عمرو... ماما
هى الست الطيبة الحنينة دى تبقى مامة عمرو المستفز ده ازاى
ومن غير ما تبص له...اخدت الحاجة اللى معاها
"الحمدلله انى اطمنت عليكى ياطنط... همشى انا بقى"
عمرو بيبص للاتنين باستغراب
رانيا... ومامته؟؟؟ ازاى؟؟
الام"تروحى فين؟؟؟ لما نوصلك احنا بقينا متأخر اوى ومينفعش تمشى لوحدك... لولا الملاك ده ياعمرو انا مش عارفة كنت هتصرف ازاى"
وبص لها عمرو وهو متردد
"شكرا يا بشمهندسة"
"العفو يا بشمهندس... انا عملت اللى اى حد كان ممكن يعمله... بعد اذنكم"
"لا استنى هنوصلك ...واحنا كده كده مشوارنا واحد"
استغربت الام...عرفت رانيا منين انه مهندس
وهو بيقصد ايه لما قالها احنا مشورانا واحد...وسألتهم
"انتوا تعرفوا بعض"
رانيا وهى مستاءة"ايوه"
عمرو وهو بيحاول يفكر مامته
"المهندسة رانيا زميلتى فى الشغل واللى تبقى ساكنة فى الشقة اللى جنبى"
...........................................
الحلقة 7
بصت له رانيا باستغراب
"نعم؟؟"
وكان لسه عمرو بيبص لها بقرف
وارتبك باسم
"ايه ياعمرو...احنا اسفين يا انسة واضح ان صاحبى بيشبه عليكى"
عمرو بص لباسم وحس بانه مش فاهم حاجة
"مش هى دى..."
"لا مش هى... بكرر اسفى ياانسة"
رانيا"انا عايزة افهم هو انت كل شوية تطلع لى كده وتقول كلام يدل على انك يا معقد يا مريض نفسيا"
عمرو"بتقول ايه الست دى....انتى مجنونة علشان تكلمينى كده"
رانيا"انت اللى مش دارى بنفسك كل شوية تقولى ايه"
وباسم مش فاهم حاجة...لانه صاحب عمرو انما مش زميله فى الشركة وميعرفش رانيا
"انتو تعرفوا بعض"
ومشيت رانيا من غير ما ترد على باسم
"انت تعرفها ياعمرو"
"ايوه"
رد عمرو وهو مكسوف من نفسه... ومن تسرعه فى الموقف ده بس
"تعرفها منين"
"معايا فى الشغل"
"ياعم وتكلمها كده ...عيب عليك تزعل الصاروخ ده والله"
"ياشيخ بقى.... انا ماشى"
وزقه ومشى...شده باسم
"تعالى ياعم عمرو اليوم اتضرب والمزة مجتش... تعالى نروح نقعد بقى فى اى حتة نسهر شوية"
مشيت رانيا وهى مستغربة من عمرو وطريقته
ومع ذلك كانت بتحاول تقنع نفسها ان ثقتها فى نفسها المفروض تخليها متتضايقش من كلام او تصرفات عمرو معاها
راحت على السوبر ماركت الكبير اللى على ناصية العمارة تجيب لوازم للبيت
فى السوبر ماركت كانت ام عمرو هناك
والاتنين ميعرفوش بعض لانهم متقابلوش قبل كده
بعد ما خلصت ام عمرو...دفعت الحساب ومشيت
ووراها رانيا... دفعت الحساب ومشيت وراها
ام عمرو بتنزل من على الرصيف... وقعت قدام رانيا
قربت منها رانيا بسرعة... والناس اللى كانوا فى الشارع
جابوا لها كرسى وشالوها الناس من ع الارض ...واتفرقوا
وفضلت رانيا معاها وبعد شوية...
حاولت رانيا تساعدها تقوم... مقدرتش تقوم
"حاولى تقومى وانا هساعدك"
"مش قادرة يا بنتى"
وكأن كلمة بنتى جت على جرح رانيا...وحست بافتقادها لمامتها
"طيب تعالى اوديكى لدكتور"
"انا هتصل بابنى...هو ساكن قريب"
"طيب انا مش هسيبك غير لما ييجى"
واتصلت الام بعمرو... ومحدش بيرد... مرة واتنين وتلاتة
"مش بيرد"
"اتسندى عليا وانا اوصلك لحد البيت"
حاولت الام تقوم...رجلها مش قادرة تدوس عليها وتمشى
"لالالا لازم تروحى لدكتور بكرة الجمعة ومش هيبقى فيه دكاترة"
ووقفت رانيا تاكسى... وهى والسواق ساعدوا الام انها تركب
وراحوا للدكتور
عند الدكتور... قالها الدكتور انها لازم تتجبس
وجبسها فعلا...وقال انها لازم تستنى ساعة على الاقل وبعدين تروح... وفضلت رانيا معاها...ومحدش فيهم يعرف التانى
"يابنتى انا اخرتك كده لاحسن اهلك يقلقوا عليكى"
"يا طنط حضرتك زى ماما الله يرحمها... ومتقلقيش مفيش حد يقلق عليا"
واتأثرت الام وحست ان رانيا وراها حكاية مؤلمة
حبت تسألها من غير ماتجرحها... بس رن موبايل الام
عمرو وباسم بعد ما مشيوا.. اتصلوا باصحابهم
وراحوا قعدوا مع بعض فى كافيه
وهما قاعدين... طلب باسم من عمرو رقم صديق قديم
ولما جه عمرو يطلع الموبايل...مش لاقيه
"الموبايل مش لاقيه ياباسم"
"هيكون فين يعنى... تعالى نشوفه فى العربية"
وقاموا يدوروا عليه... كان موجود فعلا فى العربية
"ايه ده؟؟ فيه كذا ميسد من ماما"
واتصل عمرو بمامته
"ماما...ازيك انتى كلمتينى"
وقالت له مامته انها وقعت وانها عند الدكتور... وانها اتجبست وعايزاه ييجى ياخدها
"انا جاى لك حالا ياماما"
لما رن موبايل الام...وكان عمرو هو المتصل
وحكت الام اللى حصلها وبعد ماقفلت
حبت تكمل كلام وتعرف حكاية رانيا
"انا ابنى جاى ياخدنى لو اتاخرتى وعايزة تمشى قولى"
"لا والله ياطنط مش هسيبك غير لما اطمن عليكى"
"انتى عايشة مع مين"
"لوحدى"
"ليه هو باباكى متوفى هو ومامتك"
وابتسمت رانيا
"بابا النهاردة فرحه... بعد سنة من موت امى... وزى النهاردة من سنة كنت المفروض هتجوز اللى بحبه"
وعيطت رانيا... عيطت كتير اوى زى ماتكون ماصدقت تلاقى حد متعرفوش تتكلم معاه
حضنتها ام عمرو وطبطبت عليها
"كده ينفع لحد دلوقتى معرفش اسمك"
"اسمى رانيا"
"ياحبيبتى انا حبيتك والله من قلبى واتمنى تعتبرينى زى مامتك وتبقى تزورينى ونتكلم"
"ياريت يا طنط والله... انا حاسة انى لوحدى فى الدنيا دى "
"احكى وفضفضى ياحبيبتى باللى جواكى... بس الاول قومى اغسلى وشك ولو هتزعلى وانتى بتحكى متحكيش"
"انا بس لما بفتكرهم مش بقدر احبس دموعى...بعد اذنك"
وقامت رانيا ع الحمام.... وهى راجعة تانى لام عمرو
كانت ناحية باب العيادة.... فى اللحظة اللى داخل فيها عمرو
وقفوا الاتنين قصاد بعض
"انت؟؟؟ هو انت مستقصدنى... فى البيت والشغل وكل مااروح حتة الاقيك"
وقف عمرو مش عارف يرد عليها من المفاجأة
وهى بتبص له بتحدى... ارتبك
"انا ...انا مالى بيكى"
وسابته رانيا وراحت للمكان اللى فيه الام
دخل عمرو بخطوات بطيئة يبص فى اوضة الانتظار
رانيا راحت قعدت جنب مامته...ومش بتبص وراها
لقت عمرو داخل وراها
ولسه هتتكلم وتزعق له
"ماما...الف سلامة عليكى"
"تعالى ياعمرو... اطمن متخافش انا كويسة"
قعدت رانيا تبص باستغراب... عمرو... ماما
هى الست الطيبة الحنينة دى تبقى مامة عمرو المستفز ده ازاى
ومن غير ما تبص له...اخدت الحاجة اللى معاها
"الحمدلله انى اطمنت عليكى ياطنط... همشى انا بقى"
عمرو بيبص للاتنين باستغراب
رانيا... ومامته؟؟؟ ازاى؟؟
الام"تروحى فين؟؟؟ لما نوصلك احنا بقينا متأخر اوى ومينفعش تمشى لوحدك... لولا الملاك ده ياعمرو انا مش عارفة كنت هتصرف ازاى"
وبص لها عمرو وهو متردد
"شكرا يا بشمهندسة"
"العفو يا بشمهندس... انا عملت اللى اى حد كان ممكن يعمله... بعد اذنكم"
"لا استنى هنوصلك ...واحنا كده كده مشوارنا واحد"
استغربت الام...عرفت رانيا منين انه مهندس
وهو بيقصد ايه لما قالها احنا مشورانا واحد...وسألتهم
"انتوا تعرفوا بعض"
رانيا وهى مستاءة"ايوه"
عمرو وهو بيحاول يفكر مامته
"المهندسة رانيا زميلتى فى الشغل واللى تبقى ساكنة فى الشقة اللى جنبى"
0 التعليقات:
علقو رايكم يهمنا وقول رايك وبكل صراحة