اجمل وصفات الطبخ الشرقية ....

اجمل حلم 9

الحلقة 9
نغم"انا هقوم انا بقى... مش عايزين حاجة"
ماجد"شكرا"
مصطفى"متتأخريش بقى يانغم"
نغم"لا تمام 6 زى مااتفقنا"
مشيت نغم... واتضايق ماجد... مش مجرد ضيق بس ...ده اتنرفز
وسأل مصطفى "انتوا بينكم معاد"
رد مصطفى "اه ...رايحين السينما"
ماجد بنرفزة"انت ونغم"
مصطفى ببرود"ايوه... انت محموق ليه"
قام ماجد يمشى ...قام مصطفى وشده من ايده
"استنى بس"
شد ماجد ايده من مصطفى وهو بيزقه
"اوعى... انت عايز ايه...بتلعب ع الاتنين"
وضحك مصطفى اوووى وهو بيشد ماجد
"ايوه بقى اعترف ياراجل...والله انا حاسس من يوم الحادثة وانت هتتجنن عليها"
واستغرب ماجد من كلام مصطفى
هو اه كان خايف وقلقان عليها بس لاحساسه بالذنب
هو اه كان بيروح لها المستشفى بس لاحساسه بالذنب
هو اه حاول يرجعها الشغل بس لاحساسه بالذنب
بس ليه بيفرح لما يشرفها
ليه يوم اجازتها بيعدى كأنه سنة
ليه وهو تعبان مقدرش ميجيشعلشان يشوفها
ليه اتضايق لما سمعها بتتفق مع مصطفى على معاد
كل ده خطر على باله بسرعة بعد كلام مصطفى
"يااااااه كل ده تفكير"
قعد ماجد وهو بيقول
"تفكير ايه بس"
"انت بتخبى ليه"
"مش بخبى... انا بجد مش عارف"
"مش عارف ايه ياماجد ده انت الحب بينط من عينيك لما تشوفها"
"سيبك من الكلام ده... انت رايح انت وهى السينما ليه"
"اهو... غيران والغيرة قاتلاك...وعلشان اريحك احنا التلاتة رايحين السينما انا ويسرا ونغم... انا عايز افاتح يسرا فى الارتباط ومش عارف فقلت نخرج كاصحاب يمكن ربنا يفك عقدة لسانى"
"مقلتليش ليه اجى معاكم"
"لا ياراااااجل... من امتى...الله يرحم لما كنت اتحايل عليك نروح سينما واحنا خارجين وانت تقولى محبش السينمات"
"يعنى مش يمكن كنت اجى...واتفقتوا امتى ما احنا مع بعض طول الوقت"
"امبارح بالليل ع الفيس "
"ازاى الفيس يعنى"
"مفيش انا من كام يوم لقيت رسالة من يسرا وفيه لينك لجروب عملته باسم النادى...وفيه نغم وبعتنا لبعض اضافات وبنقعد نتكلم احنا التلاتة ساعات...ساعات انا ويسرا ...يعنى بحاول اقربلها"
"ونغم كمان معاكم"
"ايوه يابنى... المهم تيجى معانا النهاردة"
"مش قادر بصراحة...وهيبقى شكلى وحش اوى لو جيت فجأة كده"
"طيب اعترف بقى... بتحب نغم صح"
"تصدق انى قبل 10 دقايق مكنتش فكرت فى وصف احساسى ناحيتها... بس لما سألتنى وانا فكرت... لقيت نفسى بعمل كل حاجة تقول انى بحبها"
وصقف مصطفى وهو بيضحك
"ايوه كده بقى ...واخيرا اعترفت...انا كنت حاسس"
"بس يفيد بايه حب من طرف واحد"
"مين قال انه من طرف واحد"
ورد ماجد باهتمام
"انت تعرف حاجة"
"معرفش..بس يعنى مين قال انها مش حاسة بيك مثلا او مش بتفكر فيك...يعنى صارحها واعرف"
"ياشيخ اتنيل...كنت صارحت انت يسرا بدل ماانت بتدينى نصايح"
"انا مهدت وقربت اصارحها اهو...بقولك ايه انا هقوم يدوب اروح اتغدا بسرعة واغير هدومى وألحق المعاد"
"ماشى ياعم... انا هقوم كمان معاك مش قادر وعايز انام"
فى بيت نغم... بتفتح الباب بالمفتاح
مامتها وباباها بيتفرجوا على التليفزيون
نغم"مساء الخير"
الاب"مساء النور...اتأخرتى يانغم"
الام"حمدالله على السلامة يابنتى قلقنا عليكى"
نغم"مالكم ياجماعة انا مش قلتلكم هروح السينما ومش هتأخر بعدها...الساعة اهو 9ونص يعنى يدوب المشوار"
الام"عملتى ايه مع اصحابك...اتبسطتى"
نغم"الحمدلله كان يوم حلو"
خلصت نغم كلامها وداخلة على اوضتها...وقفها باباها
الاب"تعالى يانغم عايزك"
راحت نغم وقعدت معاهم
نغم"خير يابابا"
الاب"بصى ياحبيبتى فيه واحد صاحب عمك جلال كان عايزك فى شغل"
نغم"شغل ايه"
الاب"هو عايزك تدربى ولاده على السباحة بس فى الفيلا بتاعتهم...وطبعا انا اتاكدت انهم ناس محترمين يعنى هبقى مطمن لو روحتى"
وفكرت نغم...وافتكرت كلام مصطفى عن ماجد بعد ما خرجوا من السينما وانه هو اللى بيصرف على البيت وبيجهز اخته اللى هتتجوز كمان شهرين
وافتكرت كلام فاروق ان اقتراح رجوعها الشغل كان اقتراح ماجد
نغم"معلش يابابا انا مش هقدر"
الاب"خلاص يانغم براحتك...انا هعتذرله"
نغم"وليه تعتذرله... انا ممكن اجيبلهم مدرب زميلى"
الاب"مش عارف...استنى كده لما اتصل بجلال واقوله يسأل صاحب الشأن"
قام الاب وعمل مكالمة وبعدها بدقايق جت له مكالمة
الاب"طيب يانغم هما معندهمش مانع ...هتقوليله امتى وتجيبى الرد"
نغم بتفكر"انا مش معايا رقم تليفونه...هقوله بكرة"
الاب"جلال كان عايز الرد دلوقتى...محدش من صحابك معاه رقمه"
وافتكرت ان يسرا معاها الرقم
"اه يابابا ...هتصل بواحدة صاحبتى واجيب منها تليفونه"
                    ***************
دخلت نغم اوضتها... واتصلت بيسرا
اخدت منها رقم ماجد وهى محرجة...وقبل ما تقول مبررات يسرا قفلت معاها بسرعة فى الكلام فسكتت
نغم مترددة تتصل ...مع انها نفسها تسمع صوته وتطمن عليه
بعد تردد مسكت الموبايل
ماجد فى البيت وممدد على الكنبة الكبيرة بيتفرج على ماتش كورة
رن الموبايل جنبه...بص شاف رقم غريب
نغم مستنية ماجد يرد عليها...اول ما رد قالت
"الو...ماجد...انا نغم"
ماجد اول ما سمع اسمها...قام قعد
"نغم!! ازيك يانغم"
"الحمدلله...ازيك انت واخبار البرد ايه"
"انا خفيت لما سمعت صوتك"
وابتسمت نغم من غير ماتبين وهى فرحانة انها بتكلمه
"الحمدلله انك بخير... بقولك ايه انا كنت عايزاك فى شغل"
"شغل ايه"
"واحد من معارف بابا عايز مدرب سباحة لاولاده بس فى الفيلا بتاعته..ايه رأيك"
"انا معنديش مانع"
"يبقى خلاص هديله رقم تليفونك وانتوا تتفقوا"
"ماشى... احكى بى عملتى ايه فى السينما"
"ايه ده عرفت منين"
"من مصطفى بعد مامشيتى... عجبك الفيلم"
"اه كان حلو اوى"
"كان نفسى اكون معاكم"
"ياريت والله"
واحرجت نغم انها بينت امنيتها انه يكون معاهم...فكملت
"اكيد كان الفيلم هيعجبك"
"انا مكنتش عايز اجى علشان الفيلم... كنت عايز اجى علشان نبقى مع بعض"
سكتت نغم معرفتش ترد... وحس ماجد باحراجها
"بس ان شاءالله تتعوض فى يوم تانى بس تقولولى مش تتفقوا لوحدكم من غيرى"
"والله الفكرة جت بسرعة واحنا بنتكلم ع الفيس"
"ولا يهمك... هتيجى بكرة الساعة كام"
"فى معادى عادى... يالا اشوفك بكرة ...سلام"
"مع السلامة... لا اله الا الله"
وردت نغم بعفوية
"محمد رسول الله"
كل واحد فيهم بعد بعد ماقفل مسك التليفون شوية وهو مبتسم وبيفكر فى التانى
سمعت نغم باباها بينادى عليها وبيسألها عن الرد
تانى يوم راحت نغم النادى لقيت ماجد موجود
قعدت معاه
"صباح الخير"
"صباح الخير عليكى يا وش الخير"
"هههههه ليه كل ده"
"علشان حليتيلى مشكلتى"
"انا؟؟مشكلة ايه"
"تمرين السباحة اللى كلمتينى عليه امبارح...الراجل كلمنى واتفقنا وبصراحة هيدينى مبلغ هيساعدنى ألحق اكمل جهاز اختى"
"مبروك وربنا يتمم لها بخير"
"من غيرك مكنتش عارف هعمل ايه"
"متقولش كده ..انا مش اكتر من سبب... وده ميجيش حاجة جنب جميلك عليا"
"جميل ايه"
"لولا اقتراحك انى ارجع النادى انا مش عارفة حياتى كانت هتبقى ازاى...انا هنا برتاح نفسيا معاكم...هو انا اه مش فاكرة حاجة بس اهو يمكن "
"برضه انا مكنتش اكتر من سبب... وبعدين دى احسن حاجة فى حياتى انك رجعتى النادى تانى"
جه مصطفى.... وقعد معاهم
"ازيكم...اومال فين يسرا"
نغم"لسه مجتش"
طلع مصطفى موبايله واتصل بيسرا
"الو...ايه يا حبيبى انت فين... طيب يالا مستنيكى...متتأخريش علشان وحشتينى... مع السلامة"
نغم وماجد بيبصوا لبعض ومش فاهمين حاجة
نغم محرجة من الكلام الخاص اللى قاله مصطفى
ماجد"واضح ان فيه حاجة منعرفهاش"
مصطفى"امبارح فاتحت يسرا فى انى عايز اتقدم لها وهتقول لمامتها وباباها علشان اتقدملها"
نغم بفرحة"مبروك يامصطفى"
ماجد"ايه السرعة دى ياض... مبروك ياعم"
مصطفى"الله يبارك فيكم...عقبالكم"
نغم ارتبكت...ماجد بص لنغم
تلاقت عينيهم...ابتسم لها ابتسامة وكانه بيقولها
"يارب"
ردت الابتسامة بابتسامة صغيرة سريعة
بعدها لفت وشها بعيد فى اتجاه تانى وهى حاسة بسخونة الدم فى خدودها
 الحلقة التالية اضغط هنا

0 التعليقات:

علقو رايكم يهمنا وقول رايك وبكل صراحة