لسه بحب 3
الحلقة 3
قامت خيرية
"هتتعشى دلوقتى"
"لا .. لو جعانة اتعشى انتى"
"لا مش قادرة اكل انا عايزة انام... اعملك حاجة قبل ماانام"
"لا شكرا ..انا لما اجوع هعمل اكل"
"طيب يا حبيبتى تصبحى على خير"
"وانتى من اهله"
دخلت خيرية تنام... تليفون البيت رن
ردت اميرة
"الو... ازيك يا ماما"
وسمعت خيرية التليفون فرجعت تانى
"احنا كويسين الحمدلله... مبسوطة اوى انتوا عاملين ايه.. اه صاحية اهى معاكى"
وادت التليفون لخيرية تتكلم
محمد بعد ما دخل البيت... كانت هدى مستنياه
"ماما اعملى العشا بسرعة"
"حاضر...بس انت مستعجل كده ليه"
وحس محمد انه باين عليه الاستعجال.. رد بسرعة
"لا ابدا مش مستعجل ولا حاجة...انا جعان بس"
**********************
خلص محمد العشا... وهدى بتلم الاكل وتوديه المطبخ
دخل البلكونة... وعينه ع البلكونة اللى جنبه
جت هدى "انا هنام عايز حاجة"
"لا يا ماما شكرا"
"تصبح على خير"
"وانتى من اهله"
دخلت هدى... ولما اتطمن انها دخلت اوضتها
قفل باب البلكونة... وطفا النور وقعد يستنى اميرة
اتأخرت..خاف تكون مفهمتش
كح.. وسكت... وبعدين كح كحتين كمان... وسكت
وشوية ويكح تانى... وشوية ويكح
اميرة بعد ما خلصوا مكالمة قعدت خيرية
"بقولك ايه يا اميرة... انا هعمل عشا ونتعشى مع بعض لاحسن انا عارفة لو نمت مش هتاكلى"
"مش عايزة يا خوخة والله لما اجوع هاكل"
"ما انا لو سيبتك مش هتاكلى...اسمعى الكلام"
"حاضر"
اميرة وخيرية بيتعشوا
اميرة سامعة كحة محمد
عايزة تقوم تجرى وخايفة خيرية تلاحظ
سمعته بيكح تانى...عايزة تضحك
بتاكل بسرعة... بيكح وهى بتكتم الضحك بالعافية
"الحمدلله... اعملك حاجة"
"لا شكرا...قومى انتى نامى وانا هشيل الاكل"
قامت خيرية غسلت ايديها وراحت اوضتها
وبسرعة البرق شالت اميرة الاكل وهى سامعة محمد كل شوية يكح
محمد حس ان اميرة مفهمتش... او مش عايزة تطلع ..فدخل
اميرة اتأكدت ان خيرية دخلت تنام... وخرجت البلكونة بتتسحب
وملقيتش محمد واقف... حست بالاحباط.. فكرت تعمل ايه؟؟
قعدت تكح
محمد وهو ف قمة احباطه سمع كحة اميرة...خرج للبلكونة يجرى واتخبط ف الباب ف صباع رجله الصغير
شافته اميرة وهو داخل البلكونة بينط برِجل واحدة وسمعته وهو بيقول آآآآآه... فهمت انه اتخبط ... ضحكت
صوت خيرية من جوه
"اميييييييرة انتى بتكلمى حد؟؟"
"لا يا خوخة مفيش حد ولا حاجة"
محمد بيضحك بصوت واطى وبيشاورلها "هُس"
اميرة بتحط ايدها على بؤها تكتم الضحك وبتهز راسها "حاضر"
لحظات صمت مفيش بينهم اى حاجة غير الابتسامة
محمد بيبص من البلكونة على العمارة اللى قدامهم
البلكونات كلها مقفولة والانوار مطفية
فجأة محمد دخل البيت... استغربت اميرة انه سابها ودخل
شافته رجع بسرعة... معاه كشكول سلك وقلم
قعد على كرسى ف البلكونة وفتح الكشكول وكتب
قطع الورقة... قفل ايده عليها وعملها كورة وحدفها على بلكونة اميرة
فتحت اميرة الورقة
"افتكرتك نمتى ومش هتطلعى"
دخلت اميرة...جابت كرسى وقلم وكتبت على نفس الورقة
"انام ازاى وانت عامل دوشة بالكحة بتاعتك"
قفلت ايديها ع الورقة وعملتها كورة وحدفتها
قرا محمد الورقة وكتب على ورقة تانية
"بنادى عليكى"
حدفها واخدتها اميرة وكتبت
"من غير ما تنادى انا كنت جاية اكيد"
وكان كل الكلام بالورقة والقلم من غير صوت ما يطلع
"كنت قلقان تكونى ناسيانى... او بصراحة اكتر كنت خايف ترجعى متكبرة علينا هنا"
"الله يسامحك... معقول انت مش عارفنى كويس"
"ماهو اخر مرة اتقابلنا من سنتين وشهر و4 ايام"
"ايه ده.. انت حاسبهم باليوم زيي"
"زيك؟؟ انتى كمان كنتى بتحسبيهم"
"ايوه"
"ليه"
"اصل خوخة وحشتنى واخر مرة شفتك هى اخر مرة شفتها"
"بس كده؟؟"
"اه بس كده... انت كنت بتحسبهم ليه"
"علشان اشوفك.. مع ان صورتك كانت معايا"
"صورتى انا؟؟ معاك منين"
"استنى"
وساب محمد الكشكول والقلم على الكرسى ودخل ورجع بعد شوية
ومسك صورة يوريها لاميرة...مشافتش ف الضلمة
قامت تاخدها منه تشوفها... شافت صورة ليها هى وسلمى ومحمد وهما صغيرين ف عيد الاضحى وجنبهم دم الخروف بعد الدبح
ضحكت اميرة... شاور لها محمد "هُس"
سكتت واديتهاله تانى وقعدوا يكملوا كتابة
"ضحكتى على ايه"
"على منظرنا وافتكرت اليوم ده"
"فاكرة انتى كنتى يومها خايفة ازاى"
"اه فاكرة... وفاكرة لما انت قلتلى متخافيش وانا قلتلك لاحسن الخروف يجرى ورايا فانت قلتلى لو جرى وراكى همسكه علشان متخافيش...يومها اتطمنت ومخفتش"
"يومها بابا الله يرحمه صورنا الصورة دى... وبعد ما طلعت انا خبيتها وماما وبابا يدوروا عليها وانا مستعبط ولا كأنى اعرف هى فين"
"وخبيتها ليه"
"علشان صورتك تفضل معايا على طول"
وسمعوا صوت الفجر...كتب لها
"يالا ادخلى علشان الناس هتبدأ تنزل للصلاة وانا نازلى اصلى... ده رقمى ... وممكن رقم موبايلك"
وبدون تردد كتبته اميرة وكتبت معاه
"تقبل الله"
سمعت اميرة صوت خيرية... شاورت لمحمد ودخلت وقفلت
اميرة على السرير بتحاول تنام وكل تفكيرها ف محمد
عايزة تقوم تبص عليه وهو راجع... قامت لقيت خيرية بتصلى جنب باب البلكونة... دخلت اتوضت وصلت
واول ما خلصت سمعت صوت باب شقة محمد بيتقفل ففهمت انه رجع من الصلاة
"انا هفطر يا اميرة تفطرى معايا"
"لا يا خوخة انا هنام ... تصبحى على خير"
اتطمنت ودخلت تنام
فضلت تفتكر كل لحظة ف سهرتها مع محمد
رن موبايلها بصوت رسالة
فتحت الرسالة لقيت انها من محمد... قرأت
"لو اعلم ان الحلم يجمعنا... لاغمضت عينى طول الدهر... احبك"
حست ان قلبها بيدق بسرعة وبصوت عالى لدرجة ان ممكن خيرية تسمعها... ومحمد نفسه كمان
معقول يكون هو كمان بيحبها زى ماكانت بتحبه وهى قلقانة يكون ناسيها... فكرت ترد عليه.... تكتب انها بتحبه؟؟ اتكسفت
دورت فى موبايلها على رسالة حلوة ومناسبة للموقف
كتبتها وبعتتها له
*****************************************
محمد بعد ما بعت الرسالة... كان قلقان وندمان انه اتسرع وبعتها
كان بيأنب نفسه
" كان احسن لو كنت قلتها وجها لوجه كنت عرفت رد فعلها... لو زعلت منى ومكلمتنيش تانى هعمل ايه.. انا غلطان ...انا اتسرعت... انا...."
فى وسط ما كان بيكلم نفسه...رن موبايله برسالة
فتحها وقرأ
"دورت على رسالة ارسلها لك... ما لقيت غير الله لايحرمنى منك"
مصدقش لما قرا الرسالة.. معقول اميرة بتحبه زى ما بيحبها... قام من على السرير بسرعة خرج البلكونة... فضل يكح يكح
سمع صوت البلكونة بتاعة خيرية بتتفتح
وقف مبتسم مستنى اميرة... لقى خيرية
"مالك يا محمد... انت تعبان"
ارتبك محمد وهو مش عارف يقولها ايه
"لا ابدا يا طنط...شوية برد بس الحمدلله"
"سلامتك يا حبيبى"
"الله يسلمك"
اميرة وهى ف سريرها سامعة الحوار ونامت وهى بتضحك
اتكررت السهرة اليومية ف البلكونة بعد نوم خيرية وهدى
والحوار بالورقة والقلم من غير ما يطلع صوت
لحد ليلة بداية الدراسة ...
بدأوا الساعة 12 وقعدوا شوية ومرت ساعتين
وكتبت اميرة
"يالا يا محمد ادخل نام علشان عندك مدرسة الصبح"
"حاضر..انتى هتنزلى امتى"
"على 10 كده تقريبا"
"طيب خلى بالك من نفسك وهبقى اكلمك اطمن عليكى"
"حاضر.. تصبح على خير"
"وانتى من اهله"
دخلوا كل واحد ...وهما بيقفلوا البلكونة
رن موبايل اميرة... ردت اميرة بسرعة وهى بتقفل
محمد رجع تانى فتح البلكونة علشان يسألها مين بيكلمها ف الوقت المتأخر ده...كانت هى قفلت ودخلت
دخل واتصل بيها لقاها مشغولة... مرة واتنين وتلاتة وكتير
التليفون مشغول... ولمدة طويلة
كان هيتجنن من الغيرة والشك
"مين بيكلمها دلوقتى؟؟؟ لو مامتها هتتكلم بدرى وعلى تليفون البيت... ليه دلوقتى بالذات قالت لى ادخل انام؟؟ هى كانت مستنية مين يكلمها؟؟ معقول تكون بتكلم حد تانى؟؟ لا مش معقول؟؟ طيب مين بيكلمها؟؟ وكل ده بيتكلموا ف ايه؟؟"
الحلقة الرابعة
قامت خيرية
"هتتعشى دلوقتى"
"لا .. لو جعانة اتعشى انتى"
"لا مش قادرة اكل انا عايزة انام... اعملك حاجة قبل ماانام"
"لا شكرا ..انا لما اجوع هعمل اكل"
"طيب يا حبيبتى تصبحى على خير"
"وانتى من اهله"
دخلت خيرية تنام... تليفون البيت رن
ردت اميرة
"الو... ازيك يا ماما"
وسمعت خيرية التليفون فرجعت تانى
"احنا كويسين الحمدلله... مبسوطة اوى انتوا عاملين ايه.. اه صاحية اهى معاكى"
وادت التليفون لخيرية تتكلم
محمد بعد ما دخل البيت... كانت هدى مستنياه
"ماما اعملى العشا بسرعة"
"حاضر...بس انت مستعجل كده ليه"
وحس محمد انه باين عليه الاستعجال.. رد بسرعة
"لا ابدا مش مستعجل ولا حاجة...انا جعان بس"
**********************
خلص محمد العشا... وهدى بتلم الاكل وتوديه المطبخ
دخل البلكونة... وعينه ع البلكونة اللى جنبه
جت هدى "انا هنام عايز حاجة"
"لا يا ماما شكرا"
"تصبح على خير"
"وانتى من اهله"
دخلت هدى... ولما اتطمن انها دخلت اوضتها
قفل باب البلكونة... وطفا النور وقعد يستنى اميرة
اتأخرت..خاف تكون مفهمتش
كح.. وسكت... وبعدين كح كحتين كمان... وسكت
وشوية ويكح تانى... وشوية ويكح
اميرة بعد ما خلصوا مكالمة قعدت خيرية
"بقولك ايه يا اميرة... انا هعمل عشا ونتعشى مع بعض لاحسن انا عارفة لو نمت مش هتاكلى"
"مش عايزة يا خوخة والله لما اجوع هاكل"
"ما انا لو سيبتك مش هتاكلى...اسمعى الكلام"
"حاضر"
اميرة وخيرية بيتعشوا
اميرة سامعة كحة محمد
عايزة تقوم تجرى وخايفة خيرية تلاحظ
سمعته بيكح تانى...عايزة تضحك
بتاكل بسرعة... بيكح وهى بتكتم الضحك بالعافية
"الحمدلله... اعملك حاجة"
"لا شكرا...قومى انتى نامى وانا هشيل الاكل"
قامت خيرية غسلت ايديها وراحت اوضتها
وبسرعة البرق شالت اميرة الاكل وهى سامعة محمد كل شوية يكح
محمد حس ان اميرة مفهمتش... او مش عايزة تطلع ..فدخل
اميرة اتأكدت ان خيرية دخلت تنام... وخرجت البلكونة بتتسحب
وملقيتش محمد واقف... حست بالاحباط.. فكرت تعمل ايه؟؟
قعدت تكح
محمد وهو ف قمة احباطه سمع كحة اميرة...خرج للبلكونة يجرى واتخبط ف الباب ف صباع رجله الصغير
شافته اميرة وهو داخل البلكونة بينط برِجل واحدة وسمعته وهو بيقول آآآآآه... فهمت انه اتخبط ... ضحكت
صوت خيرية من جوه
"اميييييييرة انتى بتكلمى حد؟؟"
"لا يا خوخة مفيش حد ولا حاجة"
محمد بيضحك بصوت واطى وبيشاورلها "هُس"
اميرة بتحط ايدها على بؤها تكتم الضحك وبتهز راسها "حاضر"
لحظات صمت مفيش بينهم اى حاجة غير الابتسامة
محمد بيبص من البلكونة على العمارة اللى قدامهم
البلكونات كلها مقفولة والانوار مطفية
فجأة محمد دخل البيت... استغربت اميرة انه سابها ودخل
شافته رجع بسرعة... معاه كشكول سلك وقلم
قعد على كرسى ف البلكونة وفتح الكشكول وكتب
قطع الورقة... قفل ايده عليها وعملها كورة وحدفها على بلكونة اميرة
فتحت اميرة الورقة
"افتكرتك نمتى ومش هتطلعى"
دخلت اميرة...جابت كرسى وقلم وكتبت على نفس الورقة
"انام ازاى وانت عامل دوشة بالكحة بتاعتك"
قفلت ايديها ع الورقة وعملتها كورة وحدفتها
قرا محمد الورقة وكتب على ورقة تانية
"بنادى عليكى"
حدفها واخدتها اميرة وكتبت
"من غير ما تنادى انا كنت جاية اكيد"
وكان كل الكلام بالورقة والقلم من غير صوت ما يطلع
"كنت قلقان تكونى ناسيانى... او بصراحة اكتر كنت خايف ترجعى متكبرة علينا هنا"
"الله يسامحك... معقول انت مش عارفنى كويس"
"ماهو اخر مرة اتقابلنا من سنتين وشهر و4 ايام"
"ايه ده.. انت حاسبهم باليوم زيي"
"زيك؟؟ انتى كمان كنتى بتحسبيهم"
"ايوه"
"ليه"
"اصل خوخة وحشتنى واخر مرة شفتك هى اخر مرة شفتها"
"بس كده؟؟"
"اه بس كده... انت كنت بتحسبهم ليه"
"علشان اشوفك.. مع ان صورتك كانت معايا"
"صورتى انا؟؟ معاك منين"
"استنى"
وساب محمد الكشكول والقلم على الكرسى ودخل ورجع بعد شوية
ومسك صورة يوريها لاميرة...مشافتش ف الضلمة
قامت تاخدها منه تشوفها... شافت صورة ليها هى وسلمى ومحمد وهما صغيرين ف عيد الاضحى وجنبهم دم الخروف بعد الدبح
ضحكت اميرة... شاور لها محمد "هُس"
سكتت واديتهاله تانى وقعدوا يكملوا كتابة
"ضحكتى على ايه"
"على منظرنا وافتكرت اليوم ده"
"فاكرة انتى كنتى يومها خايفة ازاى"
"اه فاكرة... وفاكرة لما انت قلتلى متخافيش وانا قلتلك لاحسن الخروف يجرى ورايا فانت قلتلى لو جرى وراكى همسكه علشان متخافيش...يومها اتطمنت ومخفتش"
"يومها بابا الله يرحمه صورنا الصورة دى... وبعد ما طلعت انا خبيتها وماما وبابا يدوروا عليها وانا مستعبط ولا كأنى اعرف هى فين"
"وخبيتها ليه"
"علشان صورتك تفضل معايا على طول"
وسمعوا صوت الفجر...كتب لها
"يالا ادخلى علشان الناس هتبدأ تنزل للصلاة وانا نازلى اصلى... ده رقمى ... وممكن رقم موبايلك"
وبدون تردد كتبته اميرة وكتبت معاه
"تقبل الله"
سمعت اميرة صوت خيرية... شاورت لمحمد ودخلت وقفلت
اميرة على السرير بتحاول تنام وكل تفكيرها ف محمد
عايزة تقوم تبص عليه وهو راجع... قامت لقيت خيرية بتصلى جنب باب البلكونة... دخلت اتوضت وصلت
واول ما خلصت سمعت صوت باب شقة محمد بيتقفل ففهمت انه رجع من الصلاة
"انا هفطر يا اميرة تفطرى معايا"
"لا يا خوخة انا هنام ... تصبحى على خير"
اتطمنت ودخلت تنام
فضلت تفتكر كل لحظة ف سهرتها مع محمد
رن موبايلها بصوت رسالة
فتحت الرسالة لقيت انها من محمد... قرأت
"لو اعلم ان الحلم يجمعنا... لاغمضت عينى طول الدهر... احبك"
حست ان قلبها بيدق بسرعة وبصوت عالى لدرجة ان ممكن خيرية تسمعها... ومحمد نفسه كمان
معقول يكون هو كمان بيحبها زى ماكانت بتحبه وهى قلقانة يكون ناسيها... فكرت ترد عليه.... تكتب انها بتحبه؟؟ اتكسفت
دورت فى موبايلها على رسالة حلوة ومناسبة للموقف
كتبتها وبعتتها له
*****************************************
محمد بعد ما بعت الرسالة... كان قلقان وندمان انه اتسرع وبعتها
كان بيأنب نفسه
" كان احسن لو كنت قلتها وجها لوجه كنت عرفت رد فعلها... لو زعلت منى ومكلمتنيش تانى هعمل ايه.. انا غلطان ...انا اتسرعت... انا...."
فى وسط ما كان بيكلم نفسه...رن موبايله برسالة
فتحها وقرأ
"دورت على رسالة ارسلها لك... ما لقيت غير الله لايحرمنى منك"
مصدقش لما قرا الرسالة.. معقول اميرة بتحبه زى ما بيحبها... قام من على السرير بسرعة خرج البلكونة... فضل يكح يكح
سمع صوت البلكونة بتاعة خيرية بتتفتح
وقف مبتسم مستنى اميرة... لقى خيرية
"مالك يا محمد... انت تعبان"
ارتبك محمد وهو مش عارف يقولها ايه
"لا ابدا يا طنط...شوية برد بس الحمدلله"
"سلامتك يا حبيبى"
"الله يسلمك"
اميرة وهى ف سريرها سامعة الحوار ونامت وهى بتضحك
اتكررت السهرة اليومية ف البلكونة بعد نوم خيرية وهدى
والحوار بالورقة والقلم من غير ما يطلع صوت
لحد ليلة بداية الدراسة ...
بدأوا الساعة 12 وقعدوا شوية ومرت ساعتين
وكتبت اميرة
"يالا يا محمد ادخل نام علشان عندك مدرسة الصبح"
"حاضر..انتى هتنزلى امتى"
"على 10 كده تقريبا"
"طيب خلى بالك من نفسك وهبقى اكلمك اطمن عليكى"
"حاضر.. تصبح على خير"
"وانتى من اهله"
دخلوا كل واحد ...وهما بيقفلوا البلكونة
رن موبايل اميرة... ردت اميرة بسرعة وهى بتقفل
محمد رجع تانى فتح البلكونة علشان يسألها مين بيكلمها ف الوقت المتأخر ده...كانت هى قفلت ودخلت
دخل واتصل بيها لقاها مشغولة... مرة واتنين وتلاتة وكتير
التليفون مشغول... ولمدة طويلة
كان هيتجنن من الغيرة والشك
"مين بيكلمها دلوقتى؟؟؟ لو مامتها هتتكلم بدرى وعلى تليفون البيت... ليه دلوقتى بالذات قالت لى ادخل انام؟؟ هى كانت مستنية مين يكلمها؟؟ معقول تكون بتكلم حد تانى؟؟ لا مش معقول؟؟ طيب مين بيكلمها؟؟ وكل ده بيتكلموا ف ايه؟؟"
الحلقة الرابعة
0 التعليقات:
علقو رايكم يهمنا وقول رايك وبكل صراحة