لسه بحب 16
الحلقة 16
قام علاء يجرى على صراخ منى
وسلمى صحيت من اوضتها
اميرة نايمة على سريرها...مبتردش
منى"الحقنى ياعلاء ... اميرة ف دنيا تانية مبتردش عليا كل ده"
قرب عليها علاء... حاول يفوقها... مصحيتش
فى المستشفى
اميرة ف السرير وجنبها المحلول
منى قاعدة جنبها بتعيط
علاء"هتبقى كويسة يا دكتور؟؟"
الدكتور"ان شاءالله... هى جالها هبوط وضغطها وطا اوى وكان ممكن القلب يقف لو مكنتوش لحقتوها...الحمدلله انكم لحقتوها ف الوقت المناسب"
علاء"وده من ايه"
الدكتور"واضح انها مبتاكلش كويش"
منى"مكنتش بتاكل خالص"
الدكتور"لما يخلص المحلول ممكن ترجع البيت"
اميرة صاحية... ودموعها نازلة
منى قاعدة جنبها بتمسح دموعها ودموع اميرة وهى ماسكة ايديها
منى بتسند اميرة وتنيمها على السرير تانى يوم الصبح
"هعملك فطار حلو بايدى وافطرك زى وانتى صغيرة"
"لا انا هنام"
منى وهى بتطبطب عليها
"افطرى وبعدين نامى براحتك... علشان هقولك على حاجات حلوة تفرحك"
"هتقوليلى ايه؟"
"وانتى بتفطرى"
خرجت منى من الاوضة واميرة بتفكر
"يا ترى هتقولى ايه؟؟"
شوية ورجعت منى وحطت صينية اكل على السرير
"يالا يا حبيبتى... خدى السندويتش ده"
اخدته اميرة وهى مستغربة من معاملة منى ليها
"متزعليش مننا يا اميرة... انا وباباكى كنا خايفين عليكى والله ومش عايزين غير سعادتك"
اميرة ساكتة... ماسكة السندويتش ومش بتاكله... شافت دموع منى محبوسة ف عينيها وهى بتتكلم
"الحمدلله ان موضوع عمر متمِش ...مكنتش هسامح نفسى لو كنتى اتجوزتيه وعيشتى معاه غصب عنك"
"ماهو انا تعبت كلام...تعبت من كتر ما قلت... خليتونى استسلمت وضيعتوا محمد منى"
"محمد مضاعش محمد سأل ماما عليكى"
"بس ايه الفايدة... هى تعرف عنه حاجة"
"متفاجئتيش يعنى"
"ما انا سمعتكم"
"يعنى ده اللى خلاكى تسيبى عمر"
"ماما... احنا هنرجع لسيرة عمر تانى"
"لأ ...خلاص ده موضوع انتهى بس انا كده فهمت"
سكتت اميرة... وعيطت
"ياريتكم ما رفضتوه... يا ريتنى اتمسكت بيه اكتر"
طبطبت عليها منى
"سامحينا يا اميرة... ومين عارف الخير فين ... احنا راجعين مصر خلاص خلال 3\4 شهور بالكتير واتفقت مع باباكى...لو محمد اتقدملك تانى مش هنرفض"
"وهو فين"
"يمكن يسأل تانى عليكى ... احنا تبع النصيب يا اميرة"
قامت منى لما سمعت صوت حاجة بتتكسر
"كملى فطار لحد ما اشوف هيلدا كسرت ايه"
خرجت منى من الاوضة... واميرة بتقول لنفسها
"حتى لو مسألش هو هسأل انا وادور عليه"
انجى قاعدة ف اوضتها بالليل
فاتحة اللاب...وبتقلب
"هى اميرة مش باينة بقالها كتير ليه؟؟"
قفلت اللاب ومسكت موبايلها واتصلت باميرة
اميرة كانت فى اوضتها ولما شافت اسم جيجى قاكت ترد بفرحة
"الو...جيجى ازيك"
"ازيك انتى ياايمى اخبارك ايه"
"كويسة اووووى نفسيا وتعبانة شوية"
"خير احكيلى"
"سِبت عمر خلاص الحمدلله"
"الحمدلله... وتعبانة مالك"
"يعنى الضغط كان واطى وعملى هبوط وكده...بس سيبك انتى فيه اهم من كده"
"صوتك فرحان"
"ايوه... احنا راجعين مصر كلنا كمان تلات اربع شهور.... ماما وبابا قالولى انهم موافقين على محمد خلاص... هرجع ادور عليه تانى ونرجع اللى راح مننا"
"مبروك مقدما...وعقبالى يارب"
"عقبالك ان شاءالله...احكيلى اخبار زميلك ايه"
"على فكرة اسمه محمد برضه ... بصى الفترة اللى فاتت دى قربنا من بعض كتير وساعات بحس انه بحبنى ومهتم بيا بس مفيش تصريح"
"بصى يا جيجى لو بتحبيه اوعى تسيبيه... وهو لو بيحبك اكيد هيقولك"
"ما انا مستنية اهو... بس احسن حاجة انك هترجعى ونبقى مع بعض زى زمان"
"ان شاءالله"
بعد 3 شهور
انجى ف البيت بتلبس
ورن موبايلها
"الو...ايمى انتى فين يا بنتى... كلمتك امبارح مردتيش... انتى راجعة امتى؟؟ اخيرا ...كمان اسبوعين حلو اوى... بقولك ايه انتى ناوية تشتغلى ولا لأ... اصل واحدة زميلتنا هتتجوز وتسيب الشغل الاسبوع الجاى... ماتيجى ونبقى مع بعض ..متقلقيش انا مش قليلة برضه ولما اقول فيه حد تبعى خلاص... لا بجد هكلم رئيس مجلس الادراة عليكى... طيب تمام ابقى قوليلى جاية امتى بالظبط علشان وحشانى موووووت... اوك ... سلام"
خلصت انجى وحطت الموبايل ف شنطتها
بصت على نفسها ف المراية وهى مخلصة لبسها كله
خرجت من اوضتها... وهى رايحة ع الباب
اتصلت بمامتها
"الو... ايوه ياماما انا نازلة دلوقتى... محمد هيقابلنى ف النادى ... انتى هتيجى امتى... حتى يوم الجمعة ياماما عندك شغل... طيب متتأخريش مش هنتغدا غير لما تيجى... باى"
فى النادى... انجى قاعدة ومستنية محمد
مرت 5 دقايق حست انهم 5 ساعات
"ازيك يا انجى... اتأخرت عليكى"
"لا انا لسه جاية من 5 دقايق"
"عاملة ايه"
"الحمدلله... ماما جالها شغل وهتجيلنا ع الغدا"
"ماشى... طلبتى حاجة"
"لأ مستنياك"
"ماتيجى نتمشى شوية...ايه رأيك"
قامت انجى
"فكرة حلوة جدا"
مشيوا جنب بعض ... وهما بيتكلموا
ظهر شاب قدامهم فجأة
"جوجااااااا... ايه الصدفة الحلوة دى"
"شاااااادى انت هنا... واحشنى اوى"
شادى وانجى بيسلموا على بعض
شادى مسابش ايد انجى من ساعة ما سلم عليها ومحمد بيبص عليهم
شادى"واحشانى يا بنت اللذينة ...بس انا زعلان منك ولا بتتصلى ولا بتسألى"
انجى"معلش يا شادى مشاغل والله...وطنط وانكل اخبارهم ايه"
شادى"كويسين.. وطنط نجوى عاملة ايه"
انجى"الحمدلله شوية وجاية... اه اعرفك محمد زميلى ف الشغل... شادى باباه ومامته صحاب بابا وماما"
ساب شادى ايد انجى وسلم على محمد
"اهلا وسهلا"
سلم محمد بعدم اهتمام
"اهلا"
شادى"عايزك يا جوجا عندى كلام كتير كتير اوى عايز احكيلك عليه"
بص لهم محمد
"انا ماشى يا انجى"
ارتبكت انجى لما شافت محمد بيتكلم بزعل
"رايح فين... هبقى اكلمك يا شادى"
شادى"اوك يا حبيبتى ...ابقى كلمينى اى وقت"
محمد"لأ خدوا راحتكم انا رايح اصلى... الصلاة هتبدأ يا انجى هخلص واكلمك"
مشى محمد قبل ما يستنى رد انجى
وقفت انجى متضايقة من الموقف كله
شادى وقف مُحرج
"جوجا... مش هو زميلك بس ولا حاجة تانية"
بترد بضيق
"زميلى"
"اومال اتضايق ليه...سورى لو كنت ضايقتكم... انا همشى وابقى اكلمك ...سلميلى على طنط كتير"
"اوك يا شادى... سلم على طنط وانكل ...باى"
مشى شادى... وراحت انجى قعدت فى مكان تبقى شايفة باب المسجد... فضلت مستنية صلاة الجمعة تخلص
وهى بتراقب من بعيد شافت محمد خارج
بعد ما خرج...اتصل بيها
"الو... انجى انتى فين"
"قاعدة قدامك"
دور عليها بعينيه... شافها على بعد
قفلوا المكالمة...راح ناحيتها
"تقبل الله"
"منا ومنكم"
"تعالى نروح الكافتيريا نستنى ماما"
مشى جنبها وهو ساكت ومكشر
راحوا الكافتيريا... قعدوا... طلبت انجى 2 نسكافيه
محمد ساكت مبيتكلمش
"محمد انت ساكت كده ليه... ومكشر ف وشى ليه"
"انتى مش شايفة اى حاجة تضايق"
"لأ مش شايفة"
"مين شادى ده"
"ما انا قلتلك باباه ومامته اصحاب بابا وماما"
"وهو وانتى اصحاب"
"اه اصحاب"
"اخدين على بعض اوى انتم"
"اه اخدين على بعض... احنا نعرف بعض من زمان"
"انتى مستفزة"
ردت باستغراب
"مستفزة ليه"
"عمالة تقوليلى اصحاب واخدين على بعض... عادى بكل استهتار"
"انت بتسألنى وانا بجاوبك"
"وهو انتى اى حد كده تسيبيه ماسك ايدك ويقولك يا حبيبتى ولاانتوا بينكم ايه بالظبط"
وبدأت انجى تتضايق من كلامه
"انا مبسيبش اى حد يمسك ايدى يا محمد وانت عارف كده كويس ...احنا زملاء بقالنا قد ايه عمرك شفتنى سمحت لحد يتجاوز حدوده معايا"
"لأ بس الواد ده زودها اوى... المفروض يحترم ان فيه راجل معاكى ويتلم شوية"
انجى مش عارفة ترد عليه وتقوله ايه... مسكت دماغها بتحاول تركز ف كلام ترد عليه بيه
"وازاى بكل بساطة شايفاها عادى... انتى للدرجة دى مش عارفة اللى يصح وميصحش... انتى ساكتة ليه"
واستجمعت جرأة مكنتش قادرة عليها
"وانت زعلان ليه"
سكت محمد... لحظات
"علشان انا معاكى وميصحش كده"
"وبتحاسبنى ليه"
"قصدك ايه"
"قصدى ان انا بخرج معاك اهو... وشادى لما شافنا سلم علينا عادى ومعملش اللى انت بتعمله ده... ايه الفرق اللى بينك وبينه"
محمد سكت فجأة... بيدور على كلام مش لاقى
كانت انجى وصلت لاقصى مراحل نفاد الصبر
قامت وقفت وهى بتاخد شنطتها
"الفرق اللى بينك وبينه انى اديتك مساحة كبيرة من حياتى وقلبى وانت مش محدد دورك ايه ف حياتى ولا انا ايه بالنسبة لك... شهور طويلة بتقرب لك فيها وكل تصرفاتى بتقولك انى بحبك وانت مقلتليش كلمة واحدة افهم منها اى حاجة... انا مش لتضييع الوقت يا محمد ولا ينفع تحاسبنى بطريقتك الجارحة دى واحنا مفيش بيننا غير زمالة بس"
مشيت انجى... نادى عليها محمد...مشيت وسابته وهى بتعيط
الحلقة 17 اضغط هنا
قام علاء يجرى على صراخ منى
وسلمى صحيت من اوضتها
اميرة نايمة على سريرها...مبتردش
منى"الحقنى ياعلاء ... اميرة ف دنيا تانية مبتردش عليا كل ده"
قرب عليها علاء... حاول يفوقها... مصحيتش
فى المستشفى
اميرة ف السرير وجنبها المحلول
منى قاعدة جنبها بتعيط
علاء"هتبقى كويسة يا دكتور؟؟"
الدكتور"ان شاءالله... هى جالها هبوط وضغطها وطا اوى وكان ممكن القلب يقف لو مكنتوش لحقتوها...الحمدلله انكم لحقتوها ف الوقت المناسب"
علاء"وده من ايه"
الدكتور"واضح انها مبتاكلش كويش"
منى"مكنتش بتاكل خالص"
الدكتور"لما يخلص المحلول ممكن ترجع البيت"
اميرة صاحية... ودموعها نازلة
منى قاعدة جنبها بتمسح دموعها ودموع اميرة وهى ماسكة ايديها
منى بتسند اميرة وتنيمها على السرير تانى يوم الصبح
"هعملك فطار حلو بايدى وافطرك زى وانتى صغيرة"
"لا انا هنام"
منى وهى بتطبطب عليها
"افطرى وبعدين نامى براحتك... علشان هقولك على حاجات حلوة تفرحك"
"هتقوليلى ايه؟"
"وانتى بتفطرى"
خرجت منى من الاوضة واميرة بتفكر
"يا ترى هتقولى ايه؟؟"
شوية ورجعت منى وحطت صينية اكل على السرير
"يالا يا حبيبتى... خدى السندويتش ده"
اخدته اميرة وهى مستغربة من معاملة منى ليها
"متزعليش مننا يا اميرة... انا وباباكى كنا خايفين عليكى والله ومش عايزين غير سعادتك"
اميرة ساكتة... ماسكة السندويتش ومش بتاكله... شافت دموع منى محبوسة ف عينيها وهى بتتكلم
"الحمدلله ان موضوع عمر متمِش ...مكنتش هسامح نفسى لو كنتى اتجوزتيه وعيشتى معاه غصب عنك"
"ماهو انا تعبت كلام...تعبت من كتر ما قلت... خليتونى استسلمت وضيعتوا محمد منى"
"محمد مضاعش محمد سأل ماما عليكى"
"بس ايه الفايدة... هى تعرف عنه حاجة"
"متفاجئتيش يعنى"
"ما انا سمعتكم"
"يعنى ده اللى خلاكى تسيبى عمر"
"ماما... احنا هنرجع لسيرة عمر تانى"
"لأ ...خلاص ده موضوع انتهى بس انا كده فهمت"
سكتت اميرة... وعيطت
"ياريتكم ما رفضتوه... يا ريتنى اتمسكت بيه اكتر"
طبطبت عليها منى
"سامحينا يا اميرة... ومين عارف الخير فين ... احنا راجعين مصر خلاص خلال 3\4 شهور بالكتير واتفقت مع باباكى...لو محمد اتقدملك تانى مش هنرفض"
"وهو فين"
"يمكن يسأل تانى عليكى ... احنا تبع النصيب يا اميرة"
قامت منى لما سمعت صوت حاجة بتتكسر
"كملى فطار لحد ما اشوف هيلدا كسرت ايه"
خرجت منى من الاوضة... واميرة بتقول لنفسها
"حتى لو مسألش هو هسأل انا وادور عليه"
انجى قاعدة ف اوضتها بالليل
فاتحة اللاب...وبتقلب
"هى اميرة مش باينة بقالها كتير ليه؟؟"
قفلت اللاب ومسكت موبايلها واتصلت باميرة
اميرة كانت فى اوضتها ولما شافت اسم جيجى قاكت ترد بفرحة
"الو...جيجى ازيك"
"ازيك انتى ياايمى اخبارك ايه"
"كويسة اووووى نفسيا وتعبانة شوية"
"خير احكيلى"
"سِبت عمر خلاص الحمدلله"
"الحمدلله... وتعبانة مالك"
"يعنى الضغط كان واطى وعملى هبوط وكده...بس سيبك انتى فيه اهم من كده"
"صوتك فرحان"
"ايوه... احنا راجعين مصر كلنا كمان تلات اربع شهور.... ماما وبابا قالولى انهم موافقين على محمد خلاص... هرجع ادور عليه تانى ونرجع اللى راح مننا"
"مبروك مقدما...وعقبالى يارب"
"عقبالك ان شاءالله...احكيلى اخبار زميلك ايه"
"على فكرة اسمه محمد برضه ... بصى الفترة اللى فاتت دى قربنا من بعض كتير وساعات بحس انه بحبنى ومهتم بيا بس مفيش تصريح"
"بصى يا جيجى لو بتحبيه اوعى تسيبيه... وهو لو بيحبك اكيد هيقولك"
"ما انا مستنية اهو... بس احسن حاجة انك هترجعى ونبقى مع بعض زى زمان"
"ان شاءالله"
بعد 3 شهور
انجى ف البيت بتلبس
ورن موبايلها
"الو...ايمى انتى فين يا بنتى... كلمتك امبارح مردتيش... انتى راجعة امتى؟؟ اخيرا ...كمان اسبوعين حلو اوى... بقولك ايه انتى ناوية تشتغلى ولا لأ... اصل واحدة زميلتنا هتتجوز وتسيب الشغل الاسبوع الجاى... ماتيجى ونبقى مع بعض ..متقلقيش انا مش قليلة برضه ولما اقول فيه حد تبعى خلاص... لا بجد هكلم رئيس مجلس الادراة عليكى... طيب تمام ابقى قوليلى جاية امتى بالظبط علشان وحشانى موووووت... اوك ... سلام"
خلصت انجى وحطت الموبايل ف شنطتها
بصت على نفسها ف المراية وهى مخلصة لبسها كله
خرجت من اوضتها... وهى رايحة ع الباب
اتصلت بمامتها
"الو... ايوه ياماما انا نازلة دلوقتى... محمد هيقابلنى ف النادى ... انتى هتيجى امتى... حتى يوم الجمعة ياماما عندك شغل... طيب متتأخريش مش هنتغدا غير لما تيجى... باى"
فى النادى... انجى قاعدة ومستنية محمد
مرت 5 دقايق حست انهم 5 ساعات
"ازيك يا انجى... اتأخرت عليكى"
"لا انا لسه جاية من 5 دقايق"
"عاملة ايه"
"الحمدلله... ماما جالها شغل وهتجيلنا ع الغدا"
"ماشى... طلبتى حاجة"
"لأ مستنياك"
"ماتيجى نتمشى شوية...ايه رأيك"
قامت انجى
"فكرة حلوة جدا"
مشيوا جنب بعض ... وهما بيتكلموا
ظهر شاب قدامهم فجأة
"جوجااااااا... ايه الصدفة الحلوة دى"
"شاااااادى انت هنا... واحشنى اوى"
شادى وانجى بيسلموا على بعض
شادى مسابش ايد انجى من ساعة ما سلم عليها ومحمد بيبص عليهم
شادى"واحشانى يا بنت اللذينة ...بس انا زعلان منك ولا بتتصلى ولا بتسألى"
انجى"معلش يا شادى مشاغل والله...وطنط وانكل اخبارهم ايه"
شادى"كويسين.. وطنط نجوى عاملة ايه"
انجى"الحمدلله شوية وجاية... اه اعرفك محمد زميلى ف الشغل... شادى باباه ومامته صحاب بابا وماما"
ساب شادى ايد انجى وسلم على محمد
"اهلا وسهلا"
سلم محمد بعدم اهتمام
"اهلا"
شادى"عايزك يا جوجا عندى كلام كتير كتير اوى عايز احكيلك عليه"
بص لهم محمد
"انا ماشى يا انجى"
ارتبكت انجى لما شافت محمد بيتكلم بزعل
"رايح فين... هبقى اكلمك يا شادى"
شادى"اوك يا حبيبتى ...ابقى كلمينى اى وقت"
محمد"لأ خدوا راحتكم انا رايح اصلى... الصلاة هتبدأ يا انجى هخلص واكلمك"
مشى محمد قبل ما يستنى رد انجى
وقفت انجى متضايقة من الموقف كله
شادى وقف مُحرج
"جوجا... مش هو زميلك بس ولا حاجة تانية"
بترد بضيق
"زميلى"
"اومال اتضايق ليه...سورى لو كنت ضايقتكم... انا همشى وابقى اكلمك ...سلميلى على طنط كتير"
"اوك يا شادى... سلم على طنط وانكل ...باى"
مشى شادى... وراحت انجى قعدت فى مكان تبقى شايفة باب المسجد... فضلت مستنية صلاة الجمعة تخلص
وهى بتراقب من بعيد شافت محمد خارج
بعد ما خرج...اتصل بيها
"الو... انجى انتى فين"
"قاعدة قدامك"
دور عليها بعينيه... شافها على بعد
قفلوا المكالمة...راح ناحيتها
"تقبل الله"
"منا ومنكم"
"تعالى نروح الكافتيريا نستنى ماما"
مشى جنبها وهو ساكت ومكشر
راحوا الكافتيريا... قعدوا... طلبت انجى 2 نسكافيه
محمد ساكت مبيتكلمش
"محمد انت ساكت كده ليه... ومكشر ف وشى ليه"
"انتى مش شايفة اى حاجة تضايق"
"لأ مش شايفة"
"مين شادى ده"
"ما انا قلتلك باباه ومامته اصحاب بابا وماما"
"وهو وانتى اصحاب"
"اه اصحاب"
"اخدين على بعض اوى انتم"
"اه اخدين على بعض... احنا نعرف بعض من زمان"
"انتى مستفزة"
ردت باستغراب
"مستفزة ليه"
"عمالة تقوليلى اصحاب واخدين على بعض... عادى بكل استهتار"
"انت بتسألنى وانا بجاوبك"
"وهو انتى اى حد كده تسيبيه ماسك ايدك ويقولك يا حبيبتى ولاانتوا بينكم ايه بالظبط"
وبدأت انجى تتضايق من كلامه
"انا مبسيبش اى حد يمسك ايدى يا محمد وانت عارف كده كويس ...احنا زملاء بقالنا قد ايه عمرك شفتنى سمحت لحد يتجاوز حدوده معايا"
"لأ بس الواد ده زودها اوى... المفروض يحترم ان فيه راجل معاكى ويتلم شوية"
انجى مش عارفة ترد عليه وتقوله ايه... مسكت دماغها بتحاول تركز ف كلام ترد عليه بيه
"وازاى بكل بساطة شايفاها عادى... انتى للدرجة دى مش عارفة اللى يصح وميصحش... انتى ساكتة ليه"
واستجمعت جرأة مكنتش قادرة عليها
"وانت زعلان ليه"
سكت محمد... لحظات
"علشان انا معاكى وميصحش كده"
"وبتحاسبنى ليه"
"قصدك ايه"
"قصدى ان انا بخرج معاك اهو... وشادى لما شافنا سلم علينا عادى ومعملش اللى انت بتعمله ده... ايه الفرق اللى بينك وبينه"
محمد سكت فجأة... بيدور على كلام مش لاقى
كانت انجى وصلت لاقصى مراحل نفاد الصبر
قامت وقفت وهى بتاخد شنطتها
"الفرق اللى بينك وبينه انى اديتك مساحة كبيرة من حياتى وقلبى وانت مش محدد دورك ايه ف حياتى ولا انا ايه بالنسبة لك... شهور طويلة بتقرب لك فيها وكل تصرفاتى بتقولك انى بحبك وانت مقلتليش كلمة واحدة افهم منها اى حاجة... انا مش لتضييع الوقت يا محمد ولا ينفع تحاسبنى بطريقتك الجارحة دى واحنا مفيش بيننا غير زمالة بس"
مشيت انجى... نادى عليها محمد...مشيت وسابته وهى بتعيط
الحلقة 17 اضغط هنا
لا انا عاوز حلقه دلوقتى جداااااااااااااااااااااااااااا
ردحذفازا سمحتو يعنى
ردحذفمافيش حد علق النهاردة خالص بكرة بقى تصبحوا على خير
ردحذفوانتو اتاخرتوا عليا اووووووووى
ردحذفبجد تحفة
ردحذف