اجمل وصفات الطبخ الشرقية ....

الاســـــــد المريـــــض

ظل أسد قوي يحكم الغابة سنوات طويلة وكانت جميع الحيوانات تخافه وتطيع أوامره كان الأسد
يحصل على طعامه بالقوة يطارد الفريسة ويهجم عليها ويفترسها بأنيابه الحادة
ولا يتركها حتى يشبع ثم تأتي الحيوانات وتأكل من بقايا طعامه
كبر الأسد وصار عجوزاً ضعيفاً وذات يوم شعر بالمرض وأحس بالضعف الشديد وأصبح غير قادر على أن يصطاد شعر الأسد بالجوع وراح يفكر في طريقة يحصل فيها على طعامه. 
قال الأسد لنفسه ما زالت الحيوانات تحترمني وتخافني وتسمع كلامي لا ينبغي أبداً أن أظهر لها أنني أصبحت كبير السن ضعيفاً وإلا فإنها لن تخشاني ولن تطيع أوامري لكن سأعلن عن مرضي وأبقى داخل بيتي ولا بد أن تحضر الحيوانات
لزيارتي وبذلك سيأتيني طعامي من غير أن أتعب نفسي في الحصول عليه
صد الأسد أن يعلن خبر مرضه للجميع كانت الحيوانات تخاف غضب الأسد وبطشه إن هي لم تقم بالواجب لذلك سارعت الحيوانات إلى زيارته في بيته والسؤال عنه والدعاء له بالشفاء لكن كلما دخل حيوان بيت الأسد هجم عليه وفتك به وأكله
كان الأسد سعيداً لأنه لا يتعب في الحصول على طعامه فهو لم يعد قادراً على أن يطارد أي حيوان مهما كان بطيئاً لكن الطعام اللذيذ كان يأتي إليه في بيته وهو جالس لا يتحرك فيأكل منه حتى يشبع
وفي يوم من الأيام كان الدور على الثعلب ليزور الأسد ويسأله عن صحته ويطمئن على حاله توجه الثعلب إلى بيت الأسد وهم بالدخول لكنه نظر إلى الأرض عند مدخل البيت وتوقف سأل الثعلب الأسد عن حاله وهو واقف في مكانه خارج البيت

http://lazerbrody.typepad.com/photos/uncategorized/lion_and_fox.jpg
أجاب الأسد ما زلت مريضاً يا صديقي الثعلب غير أن صحتي تتقدم وتتحسن يوماً بعد يوم لكن لماذا تقف بعيداً أدخل ياصديقي لأستمتع بحديثك الحلو وكلامك الجميل
فأجابه الثعلب لا يا صديقي الأسد كان بودي أن أدخل بيتك لأنظر إليك من قرب لكني أرى آثار أقدام كثيرة تدخل بيتك ولم أرى أثر لقدم واحدة خرجت منه

الدجــــــــاجة الشجــاعة

كان يامكان ياسعد ياكرام وما يحلى الكلام اللى بذكر النبى علية الصلاة والسلام
جاءت الدجاجة إلى جارها الديك باكية، شاكية، تخبره بأنّ الحدأة تستغلّ ضعفها كدجاجة وحيدة لاعون لها، وتنقضّ على
كتاكتها الصغيرة، مختطفة كتكوتا كلّ يوم

انزعج الديك من الحال، وانتصب عرفه غضباً وهو يصيح

كوكو.. كوكو.. سآتيكِ غداً في الموعد الذي تُقبل

فيه الحدأه لتخطف كتكوتا
وماذا ستفعل سأوقفها عند حدّها، وأضع نهاية لأعمالها العدوانيّة.. لاتخافي
ارتاحت الدجاجة لكلام الديك، ولموقفه الإنساني الجميل
وانصرفت تُؤمّل نفسها بالخلاص من الظلم الواقع عليها
في اليوم التالي.. انتظرت الدجاجة قدوم الديك، لكنّه لم يأتِ بسبب مرض مفاجئ ألمَّ به

 فوجدت نفسها وحيدة من جديد في مواجهة الحدأة التي
انقضّت على الصيصان لتخطف واحداً منها

في هذه الأثناء، قرّرت الدجاجة الدفاع عن صغارها بنفسها دون معونة من أحد
وبعد كرّ وفرّ، وبعد عراك دام وقتاً طويلاً، استطاعت الدجاجة أن تفقأ عيني الحدأة
وتحرمها من نور عينيها، لكنّها في الوقت نفسه سقطت ميّتةً، ونجا الصغار

الفـــــــأر الطمــاع

*** الفأر الطماع ***

كان ياما كان يا سعد يا إكرام ولا يحلى الكلام إلا بذكر النبى المصطفى عليه أفضل الصلاة و السلام


قــيـــــل أنه:
كان فيه فأر شاهد فلاح عنده منزل ومخزن لوضع القمح فقال الفأر أنا أحب هذا المنزل وهذا المخزن ولكن هناك قطة في المخزن تحرسه لكن الفأر يحب القمح 


فكر وجاء إلى المنزل الذي بناه الفلاح وقام بعمل شق تحت المخزن وجلس الفأر تحت السقف يفكر كيف يصل للقمح من غير ما يقع في يد القطة فوقع على

أنفه حبة قمح ٍففرح الفأروقال الأرض فيها شق إن قمح المخزن يقع من الشق حبة حبة ومر يوم وقال بدلاًمن حبة حبة كل يوم نجعلها اثنين كل يوم فقرض

الفأر خشب سقف المخزن وخرج من الفتحة حبتين حبتين وثالث يوم فكر الفأر وقال بدل من اثنين نجعلهم ثلاثة والفأر قرض الخشب ونزل ثلاثة فقال الفأر
لماذا لا نجعلهم خمسة وسبعة وتسعة والفأر يقرض والفتحة تكبر ثم جلس الفأر ليستريح وأغمض عينيه ثم فتحها فوجد أمامه القطة التي نزلت من الفتحة

الكبيرة التي صنعها إن الفأر كان يريد شوال قمح فنزلت له قطة الطمع نساه وجعله لا يفكر كان يريد الهرب من القطة فلم يستطع وقال الفأر للقطة قبل أن 

تأخذه أقول لك ثلاث كلمات :الله يجازي الطماع


خلصت الحدوتة حلوه ولا ملتوتة 

0 التعليقات:

علقو رايكم يهمنا وقول رايك وبكل صراحة

حدوتة السلحفاة سوسو

كان ياما كان يا سعد يا إكرام في سالف العصر والأوان

ولا يحلى الكلام إلا بذكر النبي عليه أفضل الصلاة والسلام
في غابة صغيرة عاشت مجموعات كثيرة من السلاحف حياة سعيدة لعشرات السنين 
الغابة هادئة جدا فالسلاحف تتحرك ببطء شديد دون ضجة .
السلحفاة الصغيرة سوسو كانت تحب الخروج من الغابة والتنزه بالوديان المجاورة ..
رأت مرة أرنبا صغيرا يقفز و ينط بحرية ورشاقة


تحسرت سوسو على نفسها ..
قالت : ليتني أستطيع التحرك مثله .. إن بيتي الثقيل هو السبب .. آه لو أستطيع التخلص منه ..
قالت سوسو لأمها أنها تريد نزع بيتها عن جسمها ..
قالت الأم : هذه فكرة سخيفة لا يمكن أن نحيا دون بيوت على ظهورنا ! نحن السلاحف نعيش هكذا منذ أن خلقنا الله .. فهي تحمينا من البرودة والحرارة والأخطار ..
قالت سوسو : لكنني بغير بيت ثقيل لكنت رشيقة مثل الأرنب ولعشت حياة عادية ..
قالت : أنت مخطئة هذه هي حياتنا الطبيعية ولا يمكننا أن نبدلها ..
سارت سوسو دون أن تقتنع بكلام أمها ..
قررت نزع البيت عن جسمها ولو بالقوة ..
بعد محاولات متكررة .. وبعد أن حشرت نفسها بين شجرتين متقاربتين نزعت بيتها عن جسمها فانكشف ظهرها الرقيق الناعم …
أحست السلحفاة بالخفة ..
حاولت تقليد الأرنب الرشيق لكنها كانت تشعر بالألم كلما سارت أو قفزت..
حاولت سوسو أن تقفز قفزة طويلة فوقعت على الأرض ولم تستطع القيام ..
بعد قليل بدأت الحشرات تقترب منها و تقف على جسمها الرقيق …
شعرت سوسو بألم شديد بسبب الحشرات …
تذكرت نصيحة أمها ولكن بعد فوات الأوان

وتوتة توتة خلصت الحدوتة حلوة ولا ملتوتة؟

الشاطر حسن وست الحسن والجمال

http://i9.photobucket.com/albums/a86/Kassiah/WotD/Princess-Aurora-and-Prince-Philip-d.jpg

-->
كان ياما كان يا سعد يا إكرام في سالف العصر والأوان
ولا يحلى الكلام إلا بذكر النبي عليه أفضل الصلاة والسلام
كان فيه غراب طول اليوم يفضل طاير يدور على اكل
وفي مرة كان طاير فوق الجبل بص لقى شال حرير أحمر في وسط الجبل
قرب منه لقي جواه بنت جميلة رائعة الحسن مكتوب على إيديها اسمها "ست الحسن"
شال الغراب الطفلة بمنقاره وفضل طاير طاير لحد ما وصل لشجرة كبيرة أوي أوي وحط فوقها الشال وجواه ست الحسن وفضل الغراب يربي الطفلة فوق الشجرة وكان بيطير كل يوم للسوق ويخطف لها الحليب، لحد ما كبرت البنت وبقت أحلى البنات.

وفي يوم من الأيام كان الأمير ابن السلطان بيسقي حصانه من البير اللي تحت الشجرة اللي ساكناها ست الحسن، وفجأة بدأ الحصان يتحرك بعصبية، فنظر الأمير لفوق ولقي بنت زى البدر بتبص عليه من على الشجرة، فسألها "انتي إنسية ولا انتي حورية نزلت من الجنة"، قالت له "أنا ست الحسن والجمال". ومقدرش الأمير يقاوم جمالها فطلب منها الزواج وهي وافقت طبعا، وأخدها على القصر الكبير وعرفها على أبوه السلطان وزوجة أبوه وعاشوا في القصر في منتهى السعادة.

لحد لما السلطان مات في الحرب فراح ابنه الأمير عشان يقود الجيش، وفضلت ست الحسن في القصر منتظراه مع مرات أبوه فحبستها مرات أبوه ومنعت عنها الأكل.

وفي يوم جاعت أوي ست الحسن وتوسلت لمرات الأب إنها تديها أي لقمة فقالت لها هاتي عينيك وخدي رغيف عيش، وأخدت عينيها ! وفضلت كده، كل مرة تجوع ست الحسن تاخد منها مرات الأب حتة حتة لحد ما فضلشي غير العظم، وساعتها رمتها مرات الأب من الشباك...

وقعت ست الحسن على خاتم غريب.. وطلع خاتم سليمان، وفجأة خرج منه جني وقال لها : "شبيكي لبيكي عبدك ملك أديكي اطلبي تنولي"، قالت له : " أول حاجة ترجعلي جمالي اللي اتسرق مني، وتاني حاجة عاوزة قصر كبير فيه كل أنواع الفواكه صيف وشتا"

وفعلا رجع لست الحسن والجمال جمالها واتبنى قصركبير قدام قصر السلطان في يوم وليلة فيه ما تشتهي النفس وتلذ الأعين.. وبعد شهور قليلة رجع الأمير منتصر من الحرب، وأول ما وصل قابلته مرات أبوه على إنها ست الحسن، وسألها عن مرات أبوه فقالت له ماتت، لكن الأمير حس إنها متغيرة وسألها مالك، فجاوبت إنها مريضة من قلقها عليه، وإنها حامل وهتجيب له ولي العهد، وطلبت منه تفاح وعنب لأنها بتتوحم.
-->
فرح الأمير وطلب من الحاشية إحضار التفاح والعنب لكن الفواكه دي مكانش أوانها، ففكر رجال الحاشية وقالوا له مفيش غير القصر المسحور اللي قدام قصر السلطان، فأمر الأمير حارس إنه يروح يطلب من صاحبة القصر فاكهة.

فراح الحارس ودق الباب وقال : "يا ست يا ستنا ياللي قصرك قدام قصرنا تفاحة ولا عنباية للعليلة اللي عندنا" فردت عليه ست الحسن وقالت : "يا مقص قص لسانه"، فرجع الحارس للأمير وهو اخرس فاقد النطق.. وأرسل الأمير حارس تاني وتالت وحصل معاهم نفس اللي حصل مع الحارس الأول.

فراح الأمير بنفسه للقصر المسحور ودق الباب وقال: "يا ست يا ستنا ياللي قصرك قدام قصرنا تفاحة ولا عنباية للعليلة اللي عندنا"، ردت عليه ست الحسن وقالت: "أنا العليلة وأنت الدوا".. قال الأمير : "الصوت ده أنا عارفه مش غريب عني"

وخرجت ست الحسن فاندهش الأمير من جمالها وقال لها : "انتي ست الحسن بس أجمل كمان.. أمال مين اللي في قصري هناك؟"، قالت له ست الحسن: دي مرات أبوك بعد ما سرقت جمالي ورمتني، وحكت له كل القصة من البداية.

رجع الأمير القصر ومعاه ست الحسن وأمر بجمع كل الحطب اللي في المدينة وعمل محرقة كبيرة ورمى فيها مرات أبوه.. وعاش الأمير مع ست الحسن في تبات ونبات وخلفوا صبيان وبنات 
 
وتوتة توتة خلصت الحدوتة حلوة ولا ملتوتة؟

 اجمل اطفال العالم
-->
.....................................
لعمل مشاركة اضغط هنا

اقــــوى حــــب 34 والاخيرة

الحلقة 34 والاخيرة
قضى مازن اغلب الليلة فيه اللف بالعربية فى الشوارع والكافيهات
كل مايقعد فى مكان...يزهق ويقوم يقعد فى مكان تانى
هيتصرف ازاى... مفيش غير انه يستنى امل لما تهدا ويفهمها
امل طول الليل اخدة عمر فى حضنها وبتعيط... معقول الفترة اللى فاتت دى كلها مخدوعة فى مازن...اوهمها انه بيحبها وهو اتجوزها شفقة... طيب استمر معاها ليه... اكيد الحمل ووجود عمر هو اللى ربطه بيها انما مش علشان بيحبها
تانى يوم مكنش فيه غير انها تفضل قاعدة فى البيت من ناحية علشان عمر ومن ناحية تانية علشان متقابلش مازن
بس هتفضل متروحش المجلة لحد امتى؟؟ وازاى هتقابل مازن تانى
ايناس لما راحت بيت باباها ومامتها
مكنش حد منهم موجود ..دخلت على اوضتها
معرفتش نام لانها افتكرت المكالمة اللى بينها وبين ايهاب
صوت ايهاب وهو بيقولها انه بيحبها  وميستحملش بعدها عنه... احساسها بيه كان واجع قلبها... بس كانت تعبت من عدم الاستقرار
سمعت صوت الباب بيتفتح... راحت ناحية الباب
"ماما ... انا هنا"
واتنفضت الام من الخضة
"بسم الله الرحمن الرحيم... خضتينى ياايناس"
"انا بقولك انا هنا علشان متتخضيش"
"ايه اللى جابك دلوقتى الساعة 1ونص بالليل"
"انا هنا من 11"
"حصل حاجة بينك وبين جوزك... انتى غضبانة"
لفت ايناس وشها بعيد عن مامتها
"مش غضبانة ولا حاجة... حسيت انى محتاجة ابقى هنا شوية ممكن؟؟"
راحت مامتها وقفت قصادها...حست بدموع محبوسة فى عينيها
"طيب تعالى نقعد نحكى مع بعض شوية وتحكى لى مالك"
دخلوا قعدوا مع بعض فى اوضة ايناس
"مش عارفة اقولك ايه ياايناس... كل ده كان متوقع "
"عارفة ياماما لو كان ايهاب وحش معايا كنت اقدر احسم قرارى واقول ان جوازنا فشل انما بالعكس كل يوم بيعدى ايهاب بيحبنى اكتر وبيخاف على زعلى بس مش فى ايده حاجة"
"لو عايزة فلوس انا ممكن اساعدك من غير ماحد يعرف"
"هو رافض الموضوع ده نهائى ... ساعات لما بشترى لبس ولا حاجة جديدة احس انه زعل ان مش هو اللى جابهولى وانا مش زعلانة منه انه مش معاه فلوس بس الوضع ده مش مريحنى"
"ونويتى على ايه"
"انا جيت اقعد هنا علشان افكر... ومش عارفة هترسى على ايه"
"ده بيتك وتقعدى زى ماانتى عايزة... ربنا يحلها ان شاءالله...تصبحى على خير"
"وانتى من اهله ياماما"
تانى يوم الصبح راحت ايناس المجلة... كان ايهاب هناك من قبلها
ومكنش فيه غير ولاء
دخل ايهاب وراها المكتب
"وحشتينى ياايناس"
"وانت كمان ياايهاب"
"بجد وحشتك... طيب سيبتينى ليه"
"انا مسيبتكش ومش هسيبك.... انا اعصابى تعبت اوى بقيت بكره اروح البيت لانى مش مرتاحة ...اى حد بيبقى عايز يرجع بيته بعد الشغل علشان يرتاح انا لأ... حاسس بيا"
"حاسس بيكى وحاسس انى ظلمتك معايا... وانا مش انانى فى حبى ليكى... اى قرار هتاخديه انا موافق عليه حتى لو قرارك كان اننا نبعد عن بعض"
سابها ايهاب وخرج ملحقتش تقوم وراه لان ولاء دخلت
"الساعة 11 فيه معاد مع مُعلن جديد ... مين هيقابله"
"مفيش حد النهاردة غيرى وانا مليش فى موضوع الاعلانات ده مازن وايمن هما اللى بيتصرفوا... بصى شوية كده وهتصل بمازن واشوف ينفع ييجى يقابله ولا لا.. وان مقدرش نأجل المعاد"
"بلاش حكاية نأجل دى مش حلوة"
"طيب ساعة كده واكلم مازن "
شافوا مازن داخل عليهم عند ايناس... وقعد قدام مكتبها بعد ما القى التحية
ولاء"طيب كويس مش هنحتاج نأجل المعاد"
خرجت ولاء من المكتب
"ايه اللى جابك يامازن.. امل بقت كويسة؟؟"
"معرفش... انا مبتش فى البيت امبارح"
"اخص عليك يامازن اتخانقت معاها وسيبتها وهى تعبانة"
بسرعة مسح دمعة كانت هتنزل من عينيه قدام ايناس
"امل سمعت جزء من كلامى مع ايمن وفسرته انى مش بحبها وانى اتجوزتها بس علشان صعبت عليا"
"مفهمتهاش ليه"
اتكلم مازن بعصبية
"حاولت ... مدتنيش اى فرصة كانت بتزعق وتصرخ... كانت مصدومة اوى وانا خفت عليها... خفت اضغط عليها .. انا كنت خايف اوى عليها ياايناس وسمعت كلامها ومشيت من البيت علشان حسيت ان وجودى هو اللى مضايقها.... بس اللى مش هقدر عليه انى اطلقها زى ماقالت"
"هى وصلت للدرجة دى"
"انا طول الليل بلف فى الشوارع... تعرفى انى فكرت ارجع البيت ع الفجر كده بس رجعت قلت زمانها نامت وهديت ولو روحت ممكن تصحى تانى وتفتكر وتزعل... كلميها طمنينى عليها"
"هكلمها طبعا"
واتصلت ايناس بأمل...
"امل اخبارك ايه النهاردة... انتى كويسة...اهدى طيب ومتعيطيش... انا جاية لك ..يالا مش هتأخر...سلام"
"بتعيط؟؟"
"اه يامازن صوتها مخنوق اوى... وردت بسرعة يعنى شكلها كانت صاحية... انا هقوم اروح لها وانت قابل العميل الجديد"
"طيب... هنزل معاكى اجيب حاجات للبيت ولبن لعمر توديهم وانتى رايحة علشان متحتاجش حاجة وهى لوحدها... فهميها ياايناس انى بحبها اوى ومقدرش ابعد عنها هى وعمر"
"حاضر يامازن... هتكلم معاها وافهمها"
شروق وايمن وهما بيلبسوا الصبح... شروق بطيئة فى تحضير حاجتها
"يالا ياشروق بقى انتى لسه بتحضرى الشنط دلوقتى"
"اقولك حاجة ومتزعلش "
"قولى ياحبيبتى"
"مش عايزة اسافر"
"ليه"
"مش عارفة... عايزة افضل هنا وعايزة اروح للدكتور النهاردة"
"ماشى مش مهم سفر بس عايزة تروحى للدكتور ليه"
"عايزة اروح لدكتور تانى واحدة صاحبتى بتروح عنده"
"يا حبيبتى ما الدكتور بتاعك كويس وماشية معاه على العلاج هنروح ليه لحد تانى نبدأ من اول وجديد"
عيطت شروق كعادتها كل ماتيجى سيرة العلاج والدكاترة والحمل
"بتعيطى ليه... حاضر هتروحى للدكتور اللى انتى عايزاه.. اضحكى بقى"
كان بيقولها وهو بيمسح دموعها حضنته وهى بتبتسم له
"انا عارفة انى بضايقك كتير... من حبى فيك نفسى يبقى عندنا اطفال"
"ان شاءالله هيبقى عندنا اطفال... نقول يارب"
"ياااااااااارب"
وصلت ايناس البيت عند امل
اول مافتحت لها قعدت تعيط وهى بتحكى انها اتغرت كتير فى مازن اللى خدعها وهو مش بيحبها وده باين من تصرفاته سمعتها ايناس تخلص كل كلامها
"ماشى ياامل انا حاسة باحساسك ...بس احساسك مش صح مازن بيحبك بجد... انتى مشفتيش شكله عامل ازاى وهو بيحكى لى... مازن ميقدرش يستغنى عنك انتى وعمر حرام القسوة اللى انتى فيها دى... ليه مسمعتيهوش يمكن هو غلط لما محكلكيش عن سبب الخطوبة المفاجئة السريعة دى بس ده ميمنعش انه حبك فعلا بعد كده ياما ناس بتتخطب وتتجوز تقليدى بس بيحبوا بعض بعد كده"
"بس معاملته معايا انا بس اللى احسها حاجات تتحس ياايناس يعنى مقدرش اقوله قولى بحبك... هو من نفسه مش بيقولها ... حاساه بعيد عنى"
"بصى ياامل لحد هنا ومش هقدر ادخل جوه احساسك"
"اوعى تكونى فاكرة انى مبسوطة وهو بعيد عنى... انا منمتش طول الليل وهو مش موجود... بس بتصعب عليا نفسى"
"وهو حالته صعبة اوى... اتكلموا مع بعض ياامل.... اسمعوا بعض يمكن توصلوا لحل"
"مش عايزة اتكلم معاه ولا اشوفه"
"لازم هتشوفيه ده ابو ابنك وانتى عارفة عمر متعلق بمازن ازاى وكمان هتشوفيه فى المجلة مع بعض"
"زعلانة منه اوى ... ومش مصدقة انه بيحبنى فعلا ممكن يكون عايش معايا علشان عمر ولا علشان زوجة وخلاص يعنى انا او غير مش فارقة"
"مكنتيش عِندية كده ياامل"
"مش هو اللى علمنى اختار واقرر... انا دلوقتى بقرر اننا لازم ننفصل"
فى المجلة... اتفاجئ مازن بايمن وشروق
"ايه ده مسافرتوش"
"لا ... اجلناه شوية... امل اخبارها ايه"
وحكى لهم مازن على اللى حصل بعد ما مشيوا
ايمن"هو ده اللى كنت قلقان منه وعارف انه هيحصل"
شروق"وبعدين يعنى هتسيبها كده"
مازن"ايناس راحت تتكلم معاها... وكويس انك جيت تحضر معايا المقابلة اللى مع المعلن الجديد"
ايمن"هو معاده امتى"
بص مازن فى ساعته "على وصول"
شروق"انا نازلة هروح لامل ... وعلى فكرة ايناس كمان سايبة بيتها يعنى هما الاتنين محتاجين اللى يواسيهم"
مازن"مقالتليش حاجة"
شروق"تلاقيها اتلبخت بمشكلتك"
ايمن"بس سايبة البيت ليه"
شروق"نفس الحكاية... مش مرتاحة وعايزة شقة وايهاب مش قادر يجيب شقة"
لما شروق راحت لامل.. قضوا ال3 اليوم كله مع بعض
كل واحدة فيهم كانت بتحاول تنسى مشكلتها بالتخفيف عن التانيين
واتصلت شروق واخدت معاد عند الدكتور الجديد تانى يوم
وده زود الامل عندها شوية
واتصل بيهم ايمن... وكلم شروق وبعد ماقفلت معاه
"ايمن قالى اخبار حلوة"
واستنوا ايناس وامل انها تكمل
"المعلن الجديد بيعلن عن مشروع سكنى كبير... وعامل تسهيلات فى السداد بمقدم معقول واقساط ثانوية... ايمن اتفق معاه وحجز لنا شقة وقال لايهاب كمان ... والاتنين اتفقوا معاه على تفاصيل يعنى مبروك لينا انا وانتى ياايناس هنبقى جيران"
ايناس"بجد؟؟؟ ايهاب هيحجز شقة... طيب منين؟؟
وقامت ايناس دخلت البلكونة واتصلت بايهاب
"ايهاب..شروق قالتلى انك هتحجز شقة صحيح"
"اه صحيح... بس مفيش استلام قبل 3شهور فى المشروع اللى قرب يخلص والتانى كنا هنستنى سنة"
"حلو اوى مش مشكلة3 شهور...بس هتجيب فلوس منين"
"الشقة دى هتدفعى انتى مقدمها وهكتبها باسمك وانا هشتغل شغل تانى بعد الضهر وابقى ادفع الاقساط"
"ياحبيبى مفيش فرق بينى وبينك ...انا كنت بقولك كده من زمان"
"مكنتش عايز احس انى قليل اوى كده ياايناس ...بس لما حسيت اننا ممكن نبعد عن بعض بسبب الشقة اضطريت اوافق "
"مش هنبعد عن بعض ابدا ان شاءالله"
"مش هترجعى بقى علشان وحشتينى"
"لا معلش خلينا ال3شهور دول كل واحد فى بيت اهله وهنتقابل كل يوم فى المجلة "
"انتى مش عايزة ترجعى البيت زعلانة منى"
"لا مش زعلانة بالعكس انا مبسوطة اوى ان مشكلتنا اتحلت وياسيدى خلينا نسترجع ايام الخطوبة شوية"
"حاضر ياحبيبتى اللى تشوفيه"
بعد ماقفلت ايناس... حبت تطمن مازن..اتصلت بيه
"الو...ازيك يامازن... مصممة على موقفها... احنا بنقولها لازم تتكلموا مع بعض... هقولها تانى لو وافقت هكلمك... بقت اهدا من الصبح... عمر كويس طول اليوم هو وشروق بيلعبوا مع بعض ...متقلقش هما كويسين.. يالا سلام..حاضر مش هنسى"
دخلت ايناس لشروق وامل
ايناس وشروق حاولوا يقنعوا امل انها تقابل مازن
وواقفت بعد ضغط منهم انها تقابله تانى يوم
تانى يوم... اتقابلت امل مع مازن... وكان معاها عمر
عمر اتعلق فى مازن طول ماهما قاعدين وهو قاعد فى حضنه
"ازيك ياامل... وحشتينى"
"انا كويسة"
"انا هدخل فى الكلام على طول انا اسف انى خبيت عليكى"
"مش عايزة اتكلم فى اللى فات انا اتجرحت منك اوى يامازن وده كفاية... عارف احساس الخيانة هو ده اللى انا حاساه"
"انتى ليه مكبرة الموضوع اوى كده... ارتبطنا صدفة ماشى انما حبينا بعض ياامل وده المهم"
"انت محبتنيش... انت لقيت زوجة كويسة وخلاص يعنى انا او غيرى مش فارقة"
"ليه بتقولى كده"
"حاجات صغيرة انت مكنتش بتاخد بالك منها بس كانت بتجرحنى لما تنزل وتسيبنى واحنا لسه متجوزين ولما كل شوية تقول الشغل الشغل لما مسمعش منك كلمة حلوة يبقى اتجرح ولا لا... شوف ايمن بيعمل ايه مع شروق.. لما كنت بشوف معاملته ليها ومعاملتك ليا كنت بتضايق اوى"
"ياامل كل واحد وليه طريقته.. انا اتعودت ان الحب مش كلام الحب انك تسعد اللى بتحبه باللى يفرحه... انا عشت سنين كتير لوحدى عارف ان ماما وبابا بيحبونى بس مش بيقولولى كده هما بيعملوا اللى يريحنى ويسعدنى اتعودت ان الحب كده... قوليلى على حاجة كان نفسك فيها مجبتهاش... فاكرة مسابقة الصور انتى كنتى تعرفى عنها حاجة..انا اشتركت لك فيها علشان افرحك.. وقفت قدام اخوكى من اول لحظة بقيتى فيها على ذمتى علشان افرحك.. يبقى كده مبحبكيش"
"انت حرمتنى من احاسيس حلوة اى ست بتتمناها"
"فهمينى افهم منين احساس الست وانا لا عندى اخت ولا ام تفهمنى ولا حبيت قبل كده... عايزانى اعرف اللى جواكى ازاى من غير ماتقوليهولى"
"ده احساس مينفعش اطلبه"
"انا اسف ياامل على كل حاجة ضايقتك فيها... وعندى امل انك تسامحينى ومش هكدب عليمى واقولك هتغير لان محدش بيعرف يغير طبعه بس خليكى متأكدة انى بحبك واليومين اللى فاتوا دول كانوا اسوأ ايام حياتى علشان بعيد عنكم... اللى يريحك هعمله بس ارجوكى متقوليش طلاق... ده الطلب الوحيد اللى مش هقدر انفذه"
سكتت امل... دموعها نازلة ومش بتتكلم
"مسامحانى واللى فات مات ولا لسه مش عايزانى"
دورت امل وشها بعيد عنه وهى بتعيط
"خلاص ياامل فهمت... يمكن الايام تداوى الجرح ده... يمكن انا فشلت كحبيب بس فيه حب اقوى بيربطنا .. حب ربطنا من قبل مانفكر فى جواز... ربطتنا الصداقة والطموح والحلم... وده اقوى حب ... انا هعيش فى بيت بابا وماما وكل طلباتك وطلبات عمر هجيبهالك... وياريت علاقتنا فى الشغل متتأثرش بخلافاتنا... وممكن ابقى اشوف عمر كل يوم لو سمحتى لانى مش هقدر مشوفوش كتير"
هزت امل راسها موافقة على كلام مازن وهى بتعيط
"انا ماشية"
"هوصلكم"
ايمن وشروق عند الدكتور..وبعد الكشف عليها
ومراجعة التحاليل والاشعات السابقة والادوية اللى بتاخدها
"معلش كل اللى فات ده حاجة واحنا هنبدا مع بعض من جديد... انا عايز تحاليل جديدة علشان اعرف الحالة وصلت لحد فين"
شروق"يعنى ممكن اخلف"
الدكتور"انتى معندكيش حاجة تمنع الحمل وبعد التحاليل هقدر اقولك انتى حالتك ايه بالظبط... بس عموما الاطفال دول رزق من عند ربنا ومحدش يعرف رزقه جاى امتى ولا هيكون قد ايه"
ايمن"كله على الله ان شاءالله... هنعمل التحاليل ونجيبها لحضرتك ان شاءالله"
قاموا ايمن وشروق من عند الدكتور... والامل فى عيون كل واحد فيهم
تانى يوم فى المجلة...
ايهاب وايناس هما الاسعد حالا رغم ان كل واحد فيهم فى بيت بس مستنيين يستلموا شقتهم وبيحلموا باليوم اللى هيقيموا فيها مع بعض
ايمن وشروق مش موجودين لان شروق بتعمل التحاليل المطلوبة
امل ومازن العلاقة بينهم شغل وبس فى الظاهر
وكل واحد فيهم مش قادر يمنع قلبه من حب التانى
راح مازن لامل
"مامتك راجعة بكرة ان شاءالله ممكن اجى معاكى المطار نجيبها"
"اه طبعا...انت عارف ماما بتعتبرك ابنها"
"عمر فين"
"عند الفت... متقلقش عليه"
"ماشى هاتيه معاكى بكرة علشان اشوفه واحنا فى المطار.. هتقولى لمامتك ايه لما تسأل كل واحد فينا فى بيت ليه"
"هقولها الحقيقة"
"اللى تشوفيه... انا نازل عندى شغل ..اشوفك بكرة"
فى المطار... مازن شايل عمر طول الوقت
وعمر بيضحك وفرحان مع مازن
لما وصلت الام... وصلهم مازن البيت
وطلع معاهم علشان يطلع الشنط
وبعد ماقعد معاهم شوية... قام يستأذن
الام اعتقدت انه نازل كعادته عادى وهيرجع بالليل
دخلت الحمام وبعدين خرجت على اوضتها
عمر بص لمازن وهو عند البابا... ونطق لاول مرة
"بابا"
الكلمة وقفت مازن من عند الباب... ورجع لعمر يحضنه ويقوله يقولها تانى
"قول بابا تانى ياعمر... عايز اسمعها تانى"
امل فرحت بعمر اللى نطق كلمة بابا لاول مرة
واول كلمة ينطقها... حست انها فعلا قاسية اوى مع مازن
وانها هتحرمه كمان من ابنه ومنها وكفاية انه محروم من مامته وباباه
"انت هتنزل؟؟"
"متضايقة من وجودى للدرجة دى"
"لا.. انا يعنى بقولك لو مش وراك حاجة مهمة ادخل غير هدومك لحد ما اخلص العشا"
حس مازن انه متلخبط ياترى هى تقصد اللى فهمه فعلا
"حتى لو ورايا حاجة مهمة مش اهم منكم... لسه زعلانة منى"
سألها وهو بيبص لها فى عينيها بكل حب
ابتسمت له ابتسامة خجولة
"اللى بيحب حد مبيعرفش يزعل منه"
عمر قال بابا... تانى وتالت ورابع
مازن"هو عمر علَق ولا ايه؟؟"
ضحكت امل وحضنت عمر.. لف مازن دراعه على كتفها وباسها من راسها وهو بيحضن عمر اللى كان بينهم هما الاتنين
ايمن وشروق عند الدكتور الدكتور بيبص فى التحاليل وبيقراها
شروق وايمن بيبصوا له بترقب واللحظة بتعدى كانها ساعة
حط الدكتور الورق قدامه وبدأ يتكلم
وشروق مع كل لفتة من الدكتور روحها بتتسحب
"واضح ان العلاج اللى كنتى بتاخديه كان ممتاز"
بصوا لبعض وهما فرحانين
شروق"يعنى ممكن احمل"
الدكتور"حاليا... انتى حامل فعلا"
انفجرت دموع الفرح من عيون شروق وكأنها شلالات
وايمن حس ان الدنيا كلها فرحانة بفرحة شروق
                    النهاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااية
.........................................
ايه رايكم ف الحلقة اتمنى تكون عجبتكم
وفى انتظار تعليقاتكم انا عارف ان خط التعليقات صغير
بس تقدرو تكبروه اضغطوا على Ctrl + تحريك البتاعة اللى بتلف ف الموس دى
ممكن طلب صغنن تانى ممكن تعمل مشاركة للرواية ف جروبات انت مشترك فيها وبكدا يبقى كتر الف خيرك

 لو عاوز تعمل شير
اضغط هنا مش هياخد منك 30 ثانية 

41 التعليقات:

علقو رايكم يهمنا وقول رايك وبكل صراحة

اقـــــــوى حـــــــب 33

الحلقة 33
قامت ايناس وهى مش عايزة ترد على ايهاب
"استحملى ياحبيبتى معلش انا كمان استحملت طريقة اهلك معايا وتعاليهم عليا علشان بحبك...اتقدمتلك واترفضت واتقدمت تانى برضه علشان بحبك مهمنيش كرامتى علشانك مش قادرة تستحملى ظروفى شوية"
"ما انا مستحملة وساكتة اهو علشان خاطرك بس اعمل ايه لما اتضايق اتكلم مع مين يعنى"
عيطت ايناس من خنقتها... حضنها ايهاب وهو بيحاول يخفف عنها
"بابا قدامه سنة تقريبا ويطلع معاش وهو وعدنى انه هيدينى المكافأة بتاعته اجيب بيها شقة وعارف انها هتكون شقة عادية ..."
"اى شقة ياايهاب بس نبقى انا وانت لوحدنا"
"حاضر ياحبيبتى... متزعليش منى "
"انا مش ممكن ازعل منك ابدا"
"طيب يالا ننزل نتغدا مع بعض وبعدين نروح لامل"
مسحت ايناس دموعها وهى بتضحك له علشان حست قد ايه هو متضايق علشانها

فى المستشفى... جه مازن
"ايه ياماما اخبارها ايه"
"الحمدلله فاقت وسألت عليك... انت كنت فين"
"كنت بجيب دوا مش موجود فى المستشفى روحت اجيبه من بره واتصلت بيا ولاء قالتلى على حاجة مهمة روحت المجلة خلصتها وجيت"
"مقلتش هتسمى ابنك ايه"
"لما امل تصحى هنسميه مع بعض"
راح وقف جنبها يبص لها.... كان شعرها على وشها
رجع شعرها لورا... وشد الغطا عليها
صحيت من النوم
"مازن"
"حمدالله على سلامتك... عاملة ايه دلوقتى"
"تعبانة اوى حاسة بألم جامد"
"معلش ياحبيبتى هتبقى كويسة ان شاءالله... شدى حيلك بسرعة علشان فيه خبر حلو ليكى"
"خبر ايه"
"فاكرة المسابقة اللى اشتركتلك فيها كسبتى الجايزة الاولى مبروك"
"بجد... يعنى النهاردة فرحتى فرحتين ابننا والجايزة"
"الحمدلله ان شاءالله تبقى حياتنا كلها افراح"
الام"ربنا يسعدكم يارب ومبروك ياامل... هتسموا ابنكم ايه"
مازن"ايه رايك ياامل...نسميه ايه؟؟؟ايه؟؟"
امل"انا نفسى اسميه عمر"
مازن"جميل عمر... عمر مازن الله اسمى حلو اوى"
وضحكت امل ومقدرتش تكمل ضحكتها ومسكت بطنها من الالم

فى بيت امل ومازن.... واقفين كلهم امل ومازن ماسكين عمر وايناس وايمن وشروق
حوالين السفرة اللى فى وسطها تورتة بصورة عمر ووسطها شمعة واحدة... وكلهم بيغنوا
"happy birthday to youuuuuuuuuuuu"

بعد ما خلصوا وقفت امل تقطع التورتة وايناس بتساعدها
وشروق اخده عمر فى حجرها وبتهزر معاه
مالت ايناس على امل
"شروق بتحب عمر اوى... بتصعب عليا لما بشوفها كده"
وبصت امل لشروق وهى بتضحك مع عمر
"ربنا يديها يارب ... مازن بيقولى ان ايمن قاله ان الدكتور قالهم طول ما نفسيتها تعبانة كده العلاج ممكن يطول"
اخدوا الاطباق وراحوا قعدوا معاهم فى الصالون
عمر شبط فى مازن ...قعد يعيط ويبص لمازن
اخده مازن فى حضنه...
ايمن"هتعملى ايه فى العرض اللى جالك ياامل"
امل" دول عايزين احتكار لكل صورى وانى منزلش اى صور ليا فى اى حتة حتى مجلتنا"
ايمن"حتى مجلتنا... وانت يامازن ايه رأيك"
مازن"انا قلت لها تفكر كويس وتاخد قرارها وهى حرة فيه كده كده امل مش مصورة بس هى صحفية كمان ومن بعد المسابقة اللى كسبت فيها الجايزة الاولى كل الوكالات بتجرى وراها ..والعرض ده مغرى ماديا وكأسم مكان تنتسب ليه"
امل"انا كلمتهم ورفضت العرض ده خالص"
مازن"اللى انتى مقتنعة بيه اعمليه"
امل"انا رفضت خلاص لان مش هينفع اسيب حلمنا بعد ما بقى حقيقة"
شروق"عمر نام يامازن"
مازن"خدى ياامل نيميه "
اخدته امل وقامت
ايمن"هو احنا مش هنتفرج ع الماتش ولا ايه"
مازن"قوم تعالى نتفرج جوه "
قام مازن وايمن دخلوا اوضة يتفرجوا على التليفزيون
وجت امل قعدت مع ايناس وشروق
شروق"مامتك جاية امتى من العمرة"
امل"كمان 3ايام ان شاءالله... دى كانت شايلة عنى كتير مكنتش بشيل هم البيت ولا عمر خالص"
شروق"ربنا يرجعها بالسلامة"
رن موبايل ايناس... كتير ومش بترد
مرة واتنين... وبتعمله صامت ومش بترد
امل"مالك ساكتة النهاردة ومش بتردى على تليفونك ليه مين بيكلمك"
ايناس"ده ايهاب"
امل"ومش بتردى عليه ليه"
عيطت ايناس... قربوا منها امل وشروق يطبطبوا عليها
شروق"مالك ياايناس انتوا متخانقين"
امل"وهو ايهاب يقدر يزعلك بتعيطى ليه ده بيموت فيكى"
ايناس"تعبت واتخنقت من العيشة ف بيت اهله وخصوصا بعد ما باباه تعب وزاد عليه المرض وبقى قاعد فى البيت على طول... كل شوية زيارات من معارف وقرايب ... المطبخ بتكسف ادخله علشان حماتى بتزعل لما بتعدى على مملكتها هى اللى بتطبخ واسمعها تشتكى انى مبساعدهاش...ولما ادخل المطبخ تقعد تقول شيلتى ده من هنا ليه وحطيتى ملح كتير لا عملتى الشاى خفيف اى حاجة تخلينى افضل محبوسة جوه اوضتى... نفسى اخلف وابقى ام مانعة الحمل علشان مفيش مكان ولا استقرار"
شروق"وتمنعى الحمل ليه غيرك نفسه ومش قادر"
دمعت عين شروق... حست ايناس انها ضايقتها من غير قصد
ايناس"اسفة ياشروق والله مااقصد"
شروق"انا عارفة انك متقصديش...بس غصب عنى نفسى فى طفل نفسى ابقى ام حاسة ان عمرى ماهبقى ام ابدا"
امل"متقوليش كده انتى مش متابعة علاجك مع الدكتور"
شروق"متابعة طبعا ومبنساش ولا مرة ...بس يمكن ربنا مش رايد... وخايفة مع الوقت ايمن يزهق ويسيبنى "
امل"ايمن يسيبك...حرام عليكى يا شروق ده روحه فيكى"
ورن موبايل ايناس تانى... ومردتش
امل"مش بتردى عليه ليه...كل اللى قلتيه ده مفيهوش جديد"
ايناس"انا كنت مستحملة على امل هيجيب شقة من فلوس باباه الجديد بقى ان باباه لما قرب ياخد مكافاة المعاش قاله انه نفسه يحج وخصوصا انه مستنى الموت فى اى لحظة وايهاب طبعا مقدرش يتكلم "
امل"ماهو كمان مش معقول هيقول لباباه متحجش بفلوسك"
ايناس"قلتله نشوف شقة ايجار قال مرتبه ميكفيش ورافض انى ادفع الايجار بيقولى مش كفاية بتصرفى على نفسك كمان هتدينى فلوس"
امل"والحل ايه"
ايناس"مش عارفة... بس مش عايزة ارجع بيتهم تانى وهروح بيت بابا لحد مايبقى فيه حل"
شروق"طيب ردى عليه فهميه وقوليله انك محتاجة تريحى اعصابك شوية عند اهلك"
امل"صح ياايناس هو معملش حاجة وحشة يخليكى تسيبيه كده... قومى كلميه وقوليله زى شروق ماقالتلك"
قامت ايناس دخلت البلكونة تتصل بايهاب وتعرفه انها مش قادرة ترجع بيت اهله تانى
امل"هقوم اشوف مازن وايمن يمكن محتاجين حاجة"

ايمن ومازن وهما بيتفرجوا ع الماتش
"انا مش جاى المجلة بكرة يامازن... احتمال يومين ولا تلاتة كده"
"ليه"
"هاخد شروق ونسافر الغردقة كام يوم كده نغير جو"
"ياعم انت مبتزهقش فُسح"
"شروق نفسيتها تعبانة ومش راضية تقتنع ان الامل كبير فى ربنا والدكتور بتاعها مطمنا بس هى مش راضية تقتنع"
"يمكن التأخير ده علشان فيه حاجة احسن هتحصل... يعنى انا ايام الحادثة بتاعتى مكنتش طايق نفسى وكنت بقول اشمعنى انا يحصل معايا حادثة تقعدنى وتخلينى مش عارف اتحرك...عرفت بعدها ان دى كانت احسن حاجة فى حياتى...

كانت امل قربت على باب الاوضة... وقبل ما تدخل سمعت مازن بيقول
"لولا الحادثة وان ابراهيم شاف امل عندى فى البيت انا مكنش هيخطر على بالى انى اتجوز امل خاااااااالص انا ساعتها حسيت بأنى السبب فى ضياع مستقبلها علشان كده روحت اتقدمتلها

اول ماسمعت امل كلام مازن حست بصدمة كبيرة
صدمتها خليتها تبعد عن الاوضة قبل مايشوفوها
ومسمعتش باقى كلام مازن... اللى كان بيكمله لايمن
"بس بعد ما ارتبطنا وقربت منها لقيت نفسى بحبها معرفش ازاى وامتى بس لقيتها هى كل حاجة فى حياتى هى ادتنى الحب والحنان والاستقرار اللى كنت محتاجهم وانا اديتها الحرية والفرصة فى تحقيق حلمها من غير ما حد يتحكم فيها علشان كده انا حاسس اننا اسعد اسرة وخصوصا فى وجود عمر اللى كملت سعادتنا بوجوده "
"ربنا يسعدكم يامازن انتوا تستاهلوا كل خير"

امل رجعت عند شروق... وكانت ايناس خلصت مكالمتها
فى لحظة حست امل ان حياتها كلها بتنهار... انهارت هى كمان

شروق وايناس اتفاجئوا بأمل بتقع على الارض
صرخوا وجروا يفوقوها
وهما الاتنين بينادوا
"ياماااااااازن... يا ايمممممممممن"

مازن وايمن سمعوا صوت صراخ ايناس وشروق
قاموا يجروا بسرعة... كانت امل لسه ع الارض
ايناس بتفوقها ... بدأت تفوق
سندها مازن لحد سريرها
وكلهم وراها
مازن"ايه اللى حصل"
شروق"فجأة وقعت قدام عنينا معرفش مالها"
امل دموع نازلة منها بس من غير كلام
شافها مازن... قعد جنبها
"مالك ياامل... انتى حاسة بحاجة... هكلملك الدكتور ييجى حالا"
"لأ"
قالتها امل بحزم... وبصت لايناس ووجهت لها الكلام
"عايزة انام بس"
ايناس"يعنى انتى كويسة... شكلك تعبانة يا امل"
امل"لأ كويسة... عايزة انام بس"
ايناس"ماشى...يالا احنا هننزل بقى مش عايزة حاجة"
هزت امل راسها بالنفى... خرجوا كلهم ووراهم مازن
على الباب وهو بيوصلهم
ايمن"متسيبهاش يامازن شكلها تعبانة وانا ممكن أأجل سفرى"
ايناس"انت مسافر؟؟"
ايمن"اه كنت هسافر يومين كده انا وشروق"
ايناس"سافروا انتوا وانت خليك مع امل وانا مفيش ورايا حاجة هروح انا المجلة وملكوش دعوة انتم"
مازن"انا مش عارف ايه اللى حصلها فجأة كده... وطبعا مش هسيبها علشان عمر كمان ممكن يصحى فى اى لحظة يعيط"
ايمن"يالا هبقى اكلمك فى التليفون اطمن عليها.. لو عايز اى حاجة اى وقت كلمنى انا مش هسافر قبل 9الصبح"
مازن"ماشى ياايمن..تروحوا وترجعوا بالسلامة"
خرجوا كلهم وقفل مازن الباب ودخل لامل
"امل هجيبلك عصير شكلك عندك هبوط"
"مش عايزة حاجة"
"مالك ... ياامل"
قالها وهو بيطبطب عليها
"شيل ايدك من عليا"
اتخض مازن من طريقتها
"مالك ياامل خليكى واضحة فى ايه"
قامت امل قعدت ... وحاولت تحافظ على هدوئها بس دموعها كانت بتسبق كلامها
"انت اتجوزتنى ليه"
"ايه السؤال الغريب ده...هى الناس بتتجوز ليه"
"مليش دعوة بالناس...انا بسألك اتجوزتنى انا ليه"
"علشان حبيتك"
"كدااااااااااااب"
صرخت امل فيه... بقت تعيط وهى بتتكلم
"انا كنت حاسة انك بتعاملنى بطريقة غريبة غير ايمن وايهاب مع شروق وايناس وكنت بكذِب نفسى واقول يمكن هو طبيعته كده انا دلوقتى لقيت تفسير لكل حاجة وانا اسأل نفسى انا فيا ايه غير ايناس وشروق علشان تعاملنى بالجفاء ده"
"انتى بتتكلمى عن ايه جفاء ايه وطريقة ايه اللى غيرهم ؟"
"مفيش اهتمام مفيش كلمة حلوة مفيش حب"
كانت بتزعق باعلى صوتها... حس مازن ان عروقها بتتشد كانها هتنفجر... وصوتها بيقطع كأنها بتتخنق...خاف عليها
قرب منها... ضمها فى حضنه
"اهدى طيب... اهدى وهنتكلم"
خلصت نفسها منها بقوة ورفض
"بقولك ابعد عنى... انت فاكر انك ساعدتنى...انت خدعتنى يامازن انت خاين وغشاش"
"انا؟؟"
"ايوه... خنت ثقتى فيك وكذبت عليا غشتنى وفهمتنى انك بتحبنى"
"دى الحقيقة"
"كفاية كذب بقى... مش عايزة اسمع صوتك ولا اشوفك"
راحت على دولابها تلم هدومها
"بتعملى ايه"
"مش هقعد معاك فى بيت واحد... وخلاص كل اللى بيننا انتهى "
"متقوليش كده يا امل انا مقدرش ابعد عنك ولا عن عمر"
"تانى .. تااااااااانى هتكذب تانى...اسكت... اسكت"
كانت بتصرخ.... عمر صحى وبيعيط... وامل بتعيط بانهيار
"طيب اهدى علشان خاطر عمر مش علشانى... انتى عايزة ايه"
"مش عايزاك"
"حاضر... همشى من البيت بس خايف اسيبك وانتى فى الحالة دى"
"انا فى الحالة دى علشان انت موجود"
"لو مشيت هتبقى اهدا"
"ايوه"
"حاضر... انا هروح بيت بابا وماما لحد ما تهدى"
"لحد ما تطلقنى"
"متقوليش كده ياامل... انا مش ممكن اطلقك ابدا"
"وانا مش هعيش مع واحد غشاش زيك...هتمشى ولا امشى انا"
"لا خليكى فى بيتك وانا اللى همشى"
راح على عمر وباسه قبل ماينزل... وهو خارج من الاوضة
"استنى"
قالتها امل وهى لسه متنرفزة
رجع مازن بعد ما حس انها بتتراجع
"خد هدومك معاك... كلامى مش وقت غضب وخلاص ده قرار نهائى"
"حاضر ياامل... خلى بالك من نفسك ومن عمر"
لم مازن جزء من هدومه فى شنطة... ونزل
اخدت امل عمر فى حضنها وهى بتعيط بعد نزول مازن



7 التعليقات:

علقو رايكم يهمنا وقول رايك وبكل صراحة

اقـــــــوى حـــــــب 32

الحلقة 32
وصل ايمن ومازن للمطار
كل واحد فيهم راح على مراته و بيسلم عليها
ايناس"يعنى كل واحد اخد مراته فى حضنه وانا واقفة كده محدش قالى ازيك"
مازن وهو بيسلم عليها"حبيبتنا انتى ياعروسة منستغناش"
ايناس"حمدالله على سلامتك يا مازن وحشتنى والله"
ايمن بيسلم عليها"ازيك ياايناس... وحشتينا والله"
ايناس"تسلم ياخويا متشوفش وحش"
وسلم ايمن على امل
"ازيك ياامل...مالك شكلك متغير كده ليه"
امل"مفيش ...حمدالله على سلامتكم"
وصلتهم امل كل واحد عند بيته
واكدت عليهم انها مش هتيجى المجلة لحد الفرح

اول ماوصل مازن وامل شقتهم
استقبلته مامة امل وسلمت عليه وحضنته
"حمدالله على سلامتك يامازن"
"الله يسلمك ياماما..وحشتينى"
"وانت كمان ياحبيبى ..نورت بيتك"
"منور بيكى "
"احضرلك الغدا دلوقتى"
"لا ياماما شكرا... انا هنام شوية وابقى اتغدا لما اقوم قبل مااروح المجلة"
دخل مازن اوضته... ودخلت وراه امل
وهو بيغير هدومه هى بتاخد منه هدومه تعلقها
بعد ما غير هدومه...مسك ايدها واخدها تقعد على السرير
"سيبى الهدوم دى دلوقتى تعالى احكيلى عاملة ايه"
قعدت على السرير ...لف هو وراح قعد مكانه... وحط راسه على رجلها
مسحت شعره بايديها ...اخد ايديها وباسها
"وحشتينى اوى ياامل"
"وانت كمان وحشتنى اوى"
"صحتك عاملة ايه ... تعرفى انى كنت متضايق جدا وانا هناك"
"بجد يامازن... وحشتك بجد"
"اه طبعا انا مقدرش استغنى عنك ابدا... بس اللى فرحنى اننا اتوفقنا فى السفرية دى الحمدلله"
"الحمدلله... ليه مكنتش بتكلمنى كتير يامازن"
"انا مش كنت بكلمك مرتين تلاتة فى اليوم"
"اه بس كنت بتوحشنى"
"مكنتش فاضى ياامل... سيبك انتى من الكلام ده انا قدمت لك فى مسابقة"
"مسابقة ايه دى؟؟ ومقلتليش الاول ليه"
"بصى ياستى انا لقيت اعلان امبارح بالليل عن مسابقة فى الفنون الصحفية المختلفة اخترت كام صورة من بتوعك وبعتهم باسمك وبياناتك "
"ومبعتش حاجة من شغلك ليه"
"شغلى عادى انما صورك انتى حاجة تانية ياحبيبتى"
"ربنا يخليك ليا"
"ويخليكى ليا بصى ياامل انا هنام شوية وابقى صحينى ع الساعة 5 كده علشان اروح المجلة"
"خليك النهاردة طيب وابقى روح بكرة"
"لا لازم اروح ايمن قال مش جاى النهاردة وايناس مش جاية يبقى لازم اروح اشوف الاخبار ايه وانتى لو عايزة تيجى معايا تعالى عايزة ترتاحى فى البيت خليكى"
شال مازن راسه من على رجلها وحطها على المخدة علشان ينام

امل مع ايناس عند الكوافير
هما الاتنين لوحدهم... ايناس كل شوية تبص فى ساعتها
راحت عليها امل
"مالك ياايناس كل شوية تبصى فى ساعتك...متقلقيش لسه بدرى"
"شفتى ياامل ولا ماما ولا منى حد منهم معايا ازاى"
"ماانتى عارفة مامتك مشغولة ومنى يمكن جوزها غلس عليها ولا حاجة... وبعدين انا مش كفاية ولا ايه"
"انا من غيرك كنت هبقى لوحدى"
"وانا مش هسيبك ياايناس متقلقيش... وبعدين هما كمان اكيد زمانهم جايين يعنى مش هيسبوكى فى يوم زى ده"
"هو انا غلطت ياامل"
"انتى جاية دلوقتى تسألى ياايناس...كلها كام ساعة وهتتجوزوا"
"انا خايفة اوى"
"متخافيش ايهاب طيب وبيحبك واهله بيحبوكى وانتى مكنش قدامك غير ياتستنى كتير ياتقبلى الوضع ده... وانتى اخترتى بارادتك"
"انا مقتنعة بايهاب وبحبه بس زعل بابا وماما قلقنى"
"افرحى ياايناس دى ليلة العمر متنكديش على نفسك"

قبل معاد ايهاب بساعة جت مامتها ومنى
ايناس لما جهزت كانت عروسة جميلة
باباها حضنها كتير وعيونه دمعت وهى طالعة بيتها
العربيات اللى بتوصل ايناس... مفيش زيها فى المنطقة كلها اللى ساكن فيها ايهاب
والفرق بين العيلتين واضح جدا
وواضح كمان الحب اللى فى عيون ايهاب وايناس

بعد كام شهر
فى المجلة...
شروق جت ودخلت على ايمن
"حبيبى انا نجحت"
ايمن"مبروك ياحبيبتى الف مبروك"
مازن"مبروك يا شروق...هانت كلها سنة وتخلصى"
شروق"الحمدلله خلينا نخلص... هروح اقول لامل وايناس"
دخلت شروق المكتب عندهم... لقت ايناس واقفة جنب امل
والاتنين شكلهم متغير
شروق"فى ايه"
ايناس"امل تعبانة"
شروق"مش ده شهرها يمكن ولادة"
ايناس"كانت عند الدكتور امبارح وقالها لسه"
شروق"حاسة بإيه ياامل"
امل بتتكلم بصوت واطى وبصعوبة
"حاسة بوجع فى ضهرى وانى تقلت فجأة مش قادرة اقوم من مكانى"
ايناس"تيجى نروح لماما المستشفى انتى الدكتور بتاعك بيبقى فى الجامعة دلوقتى"
شروق"انا هقول لمازن انتوا ليه مقلتلوش"
وراحت شروق دقيقة ورجعت بمازن وايمن
راح ناحيتها مازن وقعد على ركبه قدامها
"ايه ياامل... مالك وشك مخطوف كده"
امل"متقلقش تعل عادى"
مازن"لالالا قومى نشوف اى مستشفى مش لسه هنستنى لبالليل"
قامت امل وهى بتتسند على مازن
وايناس خرجت وراهم هى وشروق وايمن
وقفها ايهاب بعد ماخرجوا
"رايحة فين ياايناس"
"امل تعبانة ورايحة معاها المستشفى"
"لازم يعنى"
"ايوه لازم ياايهاب فى حاجة"
"لا براحتك... بس متتأخريش مش هتغدا غير لما تيجى"
"حسب الظروف"
"علشان خاطرى متتأخريش... هستناكى فى البيت"
"حاضر ياايهاب"

فى المستشفى... مامة ايناس بتكشف على امل
"حمدالله على سلامتك ياامل"
امل وهى بتفوق... بتدور بعينيها فى الموجودين
شافت مامتها ومعاها طفل... وشافت ابراهيم... وايناس
"ابنى؟"
جابته مامتها وقربته منها
"حمدالله على سلامتك ياامل... شوفى القمر الصغير ده محبش يزعل حد فيكم جاى شبهك انتى ومازن"
بصت امل عليه... ومكنتش قادرة تشيله
"فين مازن"
الام"كان هنا وقال رايح مشوار وجاى"
مامة ايناس"ارتاحى دلوقتى ياامل ... وبكرة الصبح ممكن تروحى بيتك ان شاءالله"
ايناس"حمدالله على سلامتك ياامل"
وبصت ايناس فى ساعة الحائط اللى قدامها...كانت الساعة 6
ايناس"انا همشى ياامل واجيلك تانى بالليل"
مامة ايناس"استنى انا كمان ماشية... هنزل معاكى"
وايناس مع مامتها فى مكتبها والام بتلم حاجتها
"عاملة ايه ياايناس... وايهاب عامل ايه معاكى"
"الحمدلله ياماما احنا كويسين"
"وحماكى وحماتك كويسين"
"الحمدلله"
"محتاجة حاجة... عايزة فلوس"
"لا الحمدلله ... متقلقيش ياماما انا معايا فلوس المجلة دخلها كويس"
"مفيش اخبار عن شقة ولا حاجة"
"لا مفيش مرتب ايهاب على مرتب باباه بيصرفوا على البيت"
"وبعدين هتفضلى عايشة عندهم على طول"
"معرفش ياماما ... ربنا يسهل"
"ايناس ياحبيبتى لو عايزة اى حاجة متتكسفيش منى "
"ربنا يخليكى ياماما...عايزاكى تطمنى والله ايهاب كويس جدا وبيحبنى ومش بيزعلنى خالص... اطمنى"

وصلت ايناس البيت... فتحت بالمفتاح ودخلت
كانت مامة ايهاب قاعدة ومعاها واحدة جارتها
دخلت على اوضتها بعد ماالقت التحية... ايهاب كان قاعد على السرير بيتفرج على التليفزيون
"اتأخرتى ليه ياايناس...انا مُت م الجوع"
"ومتغديتش ليه"
"مستنيكى... امل عملت ايه اتصلت بيكى تليفونك غير متاح"
"الشبكة وحشة فى المستشفى... تصدق انا كمان جعانة اوى"
"غيرى هدومك لحد مااقول لماما تسخن الاكل"
"استنى ياايهاب... فيه واحدة قاعدة معاها بره ومينفعش ناكل وحد هنا الست هتبقى بتتفرج علينا"
"اومال منتغداش"
"لما تمشى... انا كنت حاطة هنا حلق قلعته الصبح"
"فين انا مشفتش حاجة"
"هيكون راح فين يعنى"
"معرفش ياايناس دورى كويس احنا معندناش حد بيسرق"
"بس بيجيلكم ضيوف كتير جيران مامتك كل يوم عندها"
"دول بيبقوا بره ايه اللى هيدخلهم هنا"
"انا عارفة بقى اومال الحلق راح فين"
"استنى ياحبيبتى ندور كويس"
ايهاب بيدور معاها... وسمعوا صوت الباب بيتفتح ويتقفل
"اهى الست مشيت تعالى نتغدا ونيجى ندور عليه"
خرجت ايناس من الاوضة وهى متضايقة من اللخبطة دى
حماتها"يالا ياولاد انا سخنت الاكل"
راحت ايناس قعدت هى وايهاب ...والاكل محطوط على الترابيزة
ايناس"ايه ده"
حماتها"دى كِرشة بالحمص انما هتاكلى صوابعك وراها"
بصت ايناس حواليها على ايهاب اللى تقبل الكلمة عادى
ايهاب"تسلم ايدك ياماما من قبل مااكل"
حماتها"تسلم ياحبيبى انت اتأخرت اوى فى الغدا...متبقيش تتأخرى كده ياايناس وتسيبى جوزك كل ده مستنيكى"
ايناس مشغلهاش كلام حماتها ولا الحلق اللى بتدور عليه
كل اللى شاغلها الاكلة الغريبة اللى قدامها دى... هتتصرف ازاى
ايهاب بدأ ياكل
"ايناس مش بتاكلى ليه"
"بطنى... اه نفسى غامة عليا"
قامت ايناس ع الحمام بسرعة وقام وراها ايهاب
غابت 5 دقايق جوه... وايهاب ومامته واقفين لها بره
حماتها"يا الف بركة... شكلك حامل ياايناس"
ابتسمت لها ايناس ودخلت اوضتها... ودخلوا وراها
حماتها"انتى بتلبسى ليه انتى نازلة"
ايناس"اه"
ايهاب"رايحة فين"
ايناس"رايحة لامل اطمن عليها"
حماتها"انتى لازم ترتاحى ياايناس علشان الحمل يثبت"
ايناس"مفيش حمل ياطنط انا معدتى بس تعبانة شوية"
حماتها"وعرفتى منين يمكن حامل"
ايناس"لا انا عارفة كويس انا مش حامل"
حماتها"ربنا يطعمكم ما يحرمكم ويعوض عليكم يارب"
ايهاب"ماما هو حد جالك النهاردة وسيبتيه ودخلتى المطبخ مثلا"
حماتها"لا محدش...ليه"
ايهاب"اصل كان فيه هنا حلق بتاع ايناس مش لاقياه"
حماتها"اه ياايناس موجود ...انا شيلتهولك فى علبة الدهب بتاعتك... اهو"
وراحت فتحت الدولاب وفتحت العلبة وطلعت الحلق
ايناس"وهو حضرتك دخلتى اوضتى ليه"
حماتها"انا لقيتها بقالها اسبوع لا اتفتحت ولا اتهوت قلت اشمسها هى والفرش ونضفتها وروقتها"
وحاولت ايناس انها متنفجرش من الغيظ
"وليه تعبتى نفسك... ابقى سيبيها وانا هبقى انضفها"
حماتها"وهو انتى بتقعدى خالص... بس انا مالى انتى حرة"
قالتها وخرجت من الاوضة
"احرجتيها ياايناس"
"ياسلاااااام وده يعنى ايه لما اجى ميته م الجوع الاقى اكلة قلبت معدتى وعمرى ماسمعت عنها ولما تدخل اوضتى من غير معرفتى يبقى ايه ده"
"بس ماما متقصدش تضايقك دى عايزة تريحك"
"وانا مش مرتاحة كده... كل يوم والتانى جيران داخلين طالعين وبفضل محبوسة فى اوضتى مش عارفة حتى ادخل الحمام ده كده وانا فعلا مش موجودة طول اليوم اومال لو قعدت يومين تلاتة من الشغل هيحصل ايه"
"متزعليش ياايناس...هدى نفسك ومتتضايقيش وانا هلبس اهو وننزل نتغدا بره مع بعض"
باس راسها وهو بيصالحها... حست بيه
"ياايهاب ياحبيبى انا عارفة ان مامتك نيتها كويسة وعارفة انك مش عايز تزعلنى بس احنا فعلا اتسرعنا وغلطنا لما اتجوزنا هنا"

الحلقة ( 33 ) اضغط هنا

6 التعليقات:

علقو رايكم يهمنا وقول رايك وبكل صراحة

اقـــــــوى حـــــــب 31

الحلقة 31
بعد ما رجعت ايناس البيت بالليل
قعدت تستنى مامتها او باباها... واتأخروا فدخلت تنام
تانى يوم الصبح... لحقتهم وهما لسه بيلبسوا
ايناس"عايزاكم فى موضوع مهم"
الاب"خير... مبقتيش تعوزينا الا لما بيكون وراكى خبر مش ولابد"
الام وهى بتحاول تخفف من حدة الاب
"خير ياايناس... عايزانا فى ايه"
ايناس"ايهاب اقترح اننا نقدم معاد الجواز"
الاب"وهو احنا حددنا معاد م الاول... احنا وافقنا وخلاص"
الام"مبروك ياايناس... جاب الشقة"
ايناس"لسه... يعنى ممكن نتجوز فى بيت مامته وباباه لحد..."
الاب"اتفضلى شوفى بنتك بتقول ايه"
الام"ليه ياايناس... ليه تتجوزى فى بيت اهله"
ايناس"ظروفه كده ياماما وانا وعدته انى هقف جنبه لحد ماظروفه تتحسن"
الاب"انا من الاول شايف انه مش من مستوانا ولا يناسبنا"
ايناس"مالوش لازمة الكلام ده دلوقتى يابابا... انا مقتنعة بيه ومش هسيبه"
الاب"بس الناس بتتمنى تحسن مستواها انتى بتنزلى معاه حتى مش بترفعيه معاكى"
ايناس"هو رافض اى مساعدة منى"
الاب"وهو انا قصدى تديله فلوس... انا بقول بدل مايجيبلك شقة على الاقل فى نفس مستواكى عايزك تتجوزى فى شقة اهله اللى فى حتة اى كلام"
الام"باباكى كلامه صح ياايناس... مينفعش تتجوزوا فى بيت اهله"
ايناس"يبقى هنفضل مخطوبين سنين طويلة"
الاب"مخطوبة اللى بيربطكم دبلتين احسن ماتتجوزيه وتربطى نفسك بيه وكده كده النهاية معروفة ومش هتستحملى"
ايناس"مين قال مش هستحمل...انا وهو بنحب بعض"
الام"ولو رفضنا ياايناس"
ايناس"اكيد مش هعمل حاجة غصب عنكم...بس هحاول اقنعكم"
الاب"يعنى بتقولك م الاخر هفضل ازن عليكم"
ايناس"وليه ترفضوا "
الام"علشان...."
الاب"استنى استنى"
وشاور للام انها تسكت...وبص لايناس
"انتى مقتنعة وعايزاه صح"
هزت ايناس راسها بالايجاب
"اوك ياايناس...اتجوزيه فى شقة اهله اتجوزيه فى اوضة فوق سطوح بس متجيش تشتكى له منه فى اى حاجة بعد كده... ولو جيتى طلبتى تدخلى انا مش هتدخل وساعتها هقولك ده اختيارك"

فى المجلة واول ما وصلت ايناس
دخل وراها ايهاب
"كلمتى اهلك"
"ايوه"
"وقالوا ايه"
"كانوا رافضين طبعا بس انا اقنعتهم"
"مالك يا ايناس بتتكلمى وانتى مش فرحانة زى ماانا فرحان كده"
"قلقانة يا ايهاب خايفة نكون اتسرعنا"
"ندمانة انك ارتبطتى بيا"
"لا مش قصدى انت قصدى جوازنا مع اهلك"
مسك ايدها وهو بيقول
"ياحبيبتى اوعدك محدش هيزعلك خالص ولا حد يتدخل فى اى حاجة تخصك... واعتبرى ان البيت بيتك...ده وعد منى"
حست ايناس بالصدق فى كل كلمة بيقولها ايهاب
وفى نفس الوقت كلام باباها بيرن فى ودنها ان محدش هيقف جنبها لو فشلت مع ايهاب
"ننزل بقى ندور على اوضة نوم وتيجى تشوفى عايزة اى توضيب معين فى الاوضة ونحدد معاد الفرح"
"خلى اختيار التوضيب لما يكون لينا شقة ... وضبها انت على ذوقك لانها هتكون مؤقتة"
"حاضر"

بعد ايام... جت امل المجلة مع مازن
قاعدة هى وايناس لوحدهم فى المكتب
ودخلت عليهم ولاء
"فيه ايميلات جت من وكلاء التوزيع اللى راسلناهم قبل كده "
ايناس"مازن مش فى مكتبه"
ولاء"نزل من شوية"
امل"ورينى كده ياولاء"
اخدت امل الايميلات اللى طبعتها ولاء
امل"دول عايزين حد مننا يكلمهم"
ايناس"لما مازن ييجى بقى هو اللى ماسك الحكاية دى من اولها"
امل"خلاص ياولاء لما مازن ييجى قوليله ييجيلنا قبل ما ينزل تانى ولا يدخل على مكتبه"
ولاء"حاضر"
خرجت ولاء وبعد ساعة جه مازن
مازن"ايه حكاية الايميلات دى"
امل"شوف اهو"
اخد منها الورق..وبعد دقايق
"انا رايح مكتبى هكلمهم"
غاب مازن حوالى نص ساعة
"ايه ياامل ماتقومى نشوف مازن عمل ايه شكله اتلبخ فى الشغل ونسى يعرفنا"
"تعالى ده ممكن ينسى نفسه مش ينسانا بس"
دخلوا على مازن مكتبه كان بيتكلم فى التليفون
"مينفعش بقى كده... كتير اسبوع .. انا مش فاهم يعنى ازاى قاعد كل ده... مزهقتش... ماشى ماشى يعنى معايا... الله يسلمك...سلام"
بعد ماقفل الموبايل
"ايمن بيسلم عليكم"
ايناس"هو ده اللى كان معاك ع التليفون... اخباره ايه وحشنا والله"
امل"اه والله وحشنا هو جاى النهاردة"
مازن"النهاردة ايه بس ده بيستهبل بيقولى مش نازل قبل اسبوع كمان"
ايناس"ههههههه الواد ما صدق يتجوز وهيقعد فى البيت"
مازن"انا مش عارف مش مكفيه اسبوع عايز مينزلش اسبوع كمان"
بصت امل لمازن اللى بيتكلم بكل بساطة... وافتكرت انه نزل وسابها بعد تالت يوم...وقارنت بينه وبين ايمن اللى مش عايز يتحرك من البيت اسبوعين...وافتكرت كلام مامتها
"انا ممكن اكون مقصَرة فى ايه"
مكنتش سامعاهم وهما بيتكلموا... ومعرفتش هما كانوا بيقولوا ايه
ايناس"لا ياعم انا هتجوز ومش رايحة معاكوا اى فى حتة"
امل باستغراب
"تروحى فين"
ايناس" اييييه انتى مش معانا ولا ايه"
امل"معلش دوخت شوية فمركزتش"
قام مازن من مكانه
"مالك ياامل...تعبانة؟؟"
امل"لالالا متقلقش دوخة وراحت خلاص...كنتوا بتقول ايه"
مازن"دلوقتى كلمت الناس اللى بعتوا الايميلات عايزين نمضى معاهم عقود ونتفق على نسب التوزيع يعنى لازم نسافر وحاولت أأجل معاهم السفر علشان خاطر سى ايمن فاحتمال نسافر كمان اسبوعين الرياض وبيروت ودبى"
ايناس"يا محظوظييييييييييييين"
مازن"عايزة تيجى معانا تعالى... بس هنقضيها شغل مش فسح"
ايناس"لا ياعم ... هتروحى ياامل مش كده"
امل قبل ماترد رد مازن
"لا طبعا تيجى فين وهى حامل كده"
امل"انا فعلا تعبانة وهمشى...سلام"
مازن"استنى... تعبانة مالك"
امل"مفيش حاسة انى عايزة ارتاح وانام فى سريرى"
مازن"حبيبتى معلش مش هينفع اوصلك فيه معاد مهم لعميل جاى هنتفق على حملة اعلانات كبيرة"
ايناس ساكتة خالص ومش عايزة تتدخل بينهم
ايناس"خلاص يامازن متقلقش هوصلها وارجع على طول"
نزلوا امل وايناس... طول الطريق وهما الاتنين ساكتين
امل مش عايزة تتكلم... وايناس خايفة تسألها

فى المطار
ايمن وشروق ومازن وامل وايناس مع بعض
شروق بتعيط وماسكة فى ايمن...وايمن محاوطها بدراعه على كتفها وبيحاول يهديها علشان تبطل عياط
مازن وامل وايناس واقفين مع بعض
مازن"ايناس خلى بالك من امل "
ايناس"حاضر انا مش هبقى فى المجلة ده فاضل 10ايام على فرحى ..بس متقلقش هبقى معاها لو احتاجتلى"
امل"متقلقش يامازن انا لو لقيت نفسى تعبانة مش هروح المجلة واتابع من البيت"
مازن"ياعم ايمن كفاية الاحضان دى بقى الناس هتتفرج علينا"
امل بصوت واطى"بس يامازن عيب كده"
ايمن"انا مش عارف سفر ايه وشغل ايه وتاخدونى من عروستى كده"
مازن"ده بيقول اخدناه؟؟ انت مش مكفيك الانتخة اللى فاتت دى كلها"
ضم ايمن شروق لحضنه اكتر
"لا طبعا مش مكفيانى"
مازن"شروق انتى اللى هيبقى عليكى العبءالاكبر فى المجلة هتقدرى ولا لا"
شروق"متقلقش يامازن... بس متتأخروش"
وكملت عياط... ايمن مسح لها دموعها
"مش هنتأخر ان شاءالله ياحبيبتى... يعنى كفاية خمس ست ايام بالكتير ولا ايه يامازن"
مازن"اه كفاية اوى "
وسمعوا صوت النداء على الركاب
اتعلقت شروق فى ايمن وزاد عياطها... وايمن بيطبطب عليها
مازن سلم على امل وباسها فى خدها وجبينها
"خلى بالك من نفسك... لو تعبانة متنزليش م البيت"
امل"حاضر... ابقى كلمنى اول ماتوصل"
مشى مازن وايمن... ووقفوا ال3 مع بعض
ايناس وشروق وامل
شروق بتعيط بصوت... وامل نازلة من عينيها دموع صامتة

ايناس بتروح كل يوم بيت اهل ايهاب بتفرش حاجتها لوحدها
لان مامتها مش فاضية تروح معاها او بتشترى حاجات ناقصاها

امل بتروح المجلة كل يوم وبتنزل تعمل موضوعاتها الصحفية
ومامتها مش عاجبها انها بتتعب نفسها كتير وهى حامل

شروق مش بتروح الكلية وموجودة كل يوم فى المجلة مع امل

شروق قاعدة فى المكتب مع امل... كل شوية بتشوف تليفون شروق بيرن وترد على ايمن
وتروح تتكلم من المكتب التانى ... لوحدها
ميعديش ساعتين من غير مكالمة من ايمن لشروق
اما مازن فكان بيكلمها مرة الصبح يسأل عليها
ومرة تانية بالليل يطمن على يومها ويحكى لها على يومه

بعد 6 ايام... خلصوا ايمن ومازن جولتهم
وراحوا ايناس وامل وشروق يجيبوهم من المطار


الحلقة ( 32 ) اضغط هنا

6 التعليقات:

علقو رايكم يهمنا وقول رايك وبكل صراحة

اقـــــــوى حـــــــب 30

الحلقة 30
بعد 3 ايام
فى شقة مازن وامل
مازن بيلبس...اتفاجئت بيه امل
"انت نازل يا مازن"
"اه عايزة حاجة اجيبهالك وانا جاى"
"لا.. بس فيه عريس ينزل وهو لسه يدوب 3 ايام"
"ايه المشكلة.... انا مكنتش بقعد فى البيت يوم واحد غير ايام الحادثة ومش عايز افتكر الايام دى خالص"
خلص كلامه وخرج من الاوضة... خرجت وراه امل وهى ساكتة
"مش هتأخر"
"طيب رايح فين"
"المجلة"
"لازم يعنى"
"شوية بس... قعدة البيت بتخنقنى اوى هروح كده اشوف ايه الاخبار واجى على طول"
"متتأخرش عليا"
"خايفة تقعدى لوحدك"
قالها وهو بيهزر معاها... ردت عليه وهى بتبص له
"لأ هتوحشنى"
باسها من جبينها وهو بيفتح الباب
"معلش مش هتأخر عليكى... سلام"
فى المجلة...اول ما دخل مازن
بقى كل الموجودين يهنوه بالجواز
دخل على مكتبه... مكنش ايمن موجود
راح على مكتب ايناس...
"ازيكم يا شباب"
ايمن كان قاعد مع ايناس بيتكلموا...اول ما شافوه
"ماااااااازن!!!!!!"
وقام ايمن اخده بالاحضان
"اهلا بالعرييييييييس"
ايناس"ايه اللى جابك يافقرى "
مازن"لسانها طويل البت دى"
ايمن"صحيح ايه اللى جابك"
مازن"ايه عايزين تستفردوا بالمجلة من غيرى يا اندال"
ايناس"اه ...طمعنا فى حتة وكنا هناخد حيطة واحنا ماشيين"
ايمن"اوعى تقول اتخانقتوا"
ايناس"ده انا كنت اقطم رقابتك يامازن لو زعلت امل"
مازن"اييييييييه مالكم داخلين فيا شمال كده... احنا كويسين الحمدلله بس زهقت من قعدة البيت وقلت اجى اشتغل شوية ساعتين كده وامشى"
ايناس"ثوانى ثوانى... ارجع بالجملة كده زهقت من قعدة البيت... انت عريس يابابا يعنى تقعد مع عروستك ولا تقعد ايه ليه مخدتهاش وسافرتوا فى اى حتة بره ولا هنا فى مصر"
مازن"سفر ليه...هى مقالتش عايزة تسافر"
ايناس"وهى لازم تقول"
ايمن"مش مهم المكان المهم وجودهم مع بعض...والبيه سابها ونزل"
ايناس"مازن بجد ومن غير هزار... فيه حاجة"
مازن"انتوا مكبرين الحكاية كده ليه... انا بجد بزهق من قعدة البيت"
امل فى بيتها... مش لاقية حاجة تعملها
مسكت اللاب توب وفتحت موقع المجلة وقعدت تقلب فيه شوية
وتقرا بعض الموضوعات... لحد ما جرس الباب رن
"اهلا ياماما... اتفضلى"
"ازيك ياامل"
ودخلت الام واخدت منها امل الاكل حطته فى المطبخ
"انا هنزل بقى التاكسى مستنى تحت"
"تنزلى ايه... خليكى قاعدة معايا شوية"
"لا يا حبيبتى انتى اقعدى مع جوزك براحتكم"
"مازن مش هنا"
"مش هنا؟؟؟ يامصيبتى"
"مصيبة ليه بس ياماما"
"الناس تقول عليكى ايه لما يشوفوا العريس نازل... يااما انتى ست نكدية يااما هو بقى... اقول ايه بس"
"متقوليش حاجة... هنادى بس على البواب يمشى التاكسى اللى مستنيكى ده ويحاسبه ونقعد شوية مع بعض"
دخلت الام تمصمص شفايفها وتضرب كف على كف
لحد ما حصلتها امل بعد ما بعتت مع البواب فلوس التاكسى
"حصل حاجة بينكم ياامل...زعلتوا"
"ليه بس ياماما بعد الشر"
"طيب زعلتيه فى حاجة"
"ابدا... متقلقيش هو راح المجلة شوية علشان زهق من قعدة البيت"
"لو زهق يبقى انتى الغلطانة... المفروض طول ماهو موجود متخليهوش يزهق ابدا شوفى اللى يرضيه ايه واعمليه شوفى هو نفسه فى حاجة تعمليهاله... لو من اول كام يوم زهق اومال بعد سنين هيعمل ايه"
"هقوم اعملك شاى"
قامت امل تعمل لمامتها شاى وهى مش مقتنعة بكلام مامتها
هى عارفة ان مامتها من زمن بيلقى اللوم على الست فى كل حاجة
بس هى متنكرش ان نزول مازن ضايقها
مش علشان كلام الناس ولا علشان بعد سنين زى مامتها ماقالت
لأ ...علشان هى عايزة تفضل معاه على طول
قامت امل من النوم ...بصت فى الساعة كانت 6 الصبح
ومازن مش جنبها... استنت شوية مسمعتش اى صوت
قلقت... قامت تشوفه
شافته قاعد على السفرة وفاتح اللاب توب ومنهمك اوى لدرجة انه محسش بيها وهى واقفة
"مازن"
"امل !! انتى صحيتى"
"اه... قلقت عليك لما ملقيتكش جنبى"
"متقلقيش يا حبيبتى... نامى انتى علشان عندنا شغل الصبح"
"انت بتعمل ايه"
"الصبح هقولك... نامى وارتاحى وشوية وجايلك"
"هستناك"
"خلاص اكمل الصبح... نلحق ننام الكام ساعة دول"
فى المجلة... مازن وامل وايناس وايمن فى مكتب واحد وقافلين عليهم المكتب ... وده معناه انهم بتكلموا فى شغل خاص ومحدش يقاطعهم ولا يدخل عليهم
مازن"بصوا بقى عايزكم تركزوا معايا فى الكلام اللى هقوله ده"
ايمن"هااا"
امل"فى ايه"
ايناس"يعنى انتى متعرفيش زينا"
مازن"ايناس احنا مش بنهزر وامل دلوقتى مش مراتى يعنى لسه متعرفش فعلا"
ايناس"بالراحة علينا طيب"
مازن"دلوقتى الكلام اللى هقوله ده ممكن ينقلنا مرحلة تانية خالص من كل حاجة نجاحا وماديا وكل حاجة"
ايمن"مااحنا الحمدلله محققين نجاح مكناش نتخيله"
امل"عايز تقول ايه يامازن"
مازن"عايز نوزع بره مصر ... نبدأ بالدول العربية وبعدين نفكر فى اوربا وامريكا"
بصوا لبعض كلهم وهما بيفكروا
ايناس"فكرة هايلة واحنا الموقع بتاعنا فيه مشاركين من كل الدول"
ايمن"تمام اوى... هنعمله ازاى بقى ده"
مازن"هنعمل اعلان اننا عايزين وكالات توزيع كمان نراسل وكالات التوزيع اللى فى الدول العربية ونشوف"
ايمن"يا مسهل يارب"
مازن"انا طول الليل امبارح بحاول اوصل لايميلات موزعين فى الدول العربية وجبت كام ايميل كده"
امل"علشان كده كنت صاحى ..مقلتليش ليه طيب"
مازن"قلت اقول مرة واحدة ياامل"
ايناس"نكتب صيغة واحدة ونخلى ولاء تبعت ايميلات ونستنى الرد"
مازن"تمام كده... يالا بقى انتشروااااااا"
ايناس "امولة انا نازلة تعالى معايا"
مازن"رايحين فين"
ايناس"نعم مش هنا امل مش مراتك يبقى ملكش دعوة"
مازن"اطلعى انتى منها يا لمضة... مراتى غصب عنك فى كل حتة"
بعد 4 شهور
ايهاب وايناس قاعدين مع بعض فى كافيه
"فرح ايمن وشروق كان حلو اوى"
"بجد ياايناس عجبك فرحهم"
"اه طبعا"
"انا قلت مش هيعجبك ...يعنى مكنش زى فرح مازن وامل"
"اهم حاجة الفرحة مش الفرح"
"بذمتك نفسك متفتحش للجواز... مفاضلش غيرنا"
"وهو انا رافضة ياايهاب"
"انا عندى حل يارب توافقى عليه"
"ايه"
"نتجوز مع بابا وماما... بصى ياايناس انا مرتبى مش هقدر ادفع منه ايجار شقة وافتح بيت كمان... انا مش زى ايمن"
ايناس وهى مترددة
"نتجوز معاهم ؟؟"
"اه... انتى عارفة ان ماما وبابا بيحبوكى وهما طيبين اوى والله"
"انا عارفة ياايهاب انا مقلتش حاجة"
"يعنى موافقة"
"مش عارفة"
"ماهو انا العقبة اللى قدامى الشقة... ولا انتى مش هتستحملينى لحد ما ظروفى تتحسن"
"الكلام ده بيضايقنى انا لو مش مستحملة ظروفك مكنتش اتمسكت بيك من الاول"
"انا مش هلح عليكى كتير بس انا بحبك ونفسى يجمعنا بيت واحد"
"انا عارفة ياايهاب ومتأكدة انك بتحبنى"
"اوعدك لو وافقتى ان محدش هيزعلك ولو بكلمة وطول ماانا عايش محدش يقدر يدوسلك على طَرف"
"ماشى ياايهاب بس لحد امتى"
"لحد بابا ما يطلع معاش ويدينى فلوس اجيب بيها شقة "
"طيب... هتكلم مع بابا وماما وربنا يسهل"
"ممكن يرفضوا؟؟"
"ميتهيأليش لانهم عارفين انا متمسكة بيك قد ايه"
"يعنى اتكلم مع بابا وماما ونبتدى نجهز الاوضة"
"ماشى ياايهاب... يالا تعالى اوصلك علشان اروح لامل"
"تروحى لها ليه"
"مجتش بقالها يومين تعبانة وانا هزورها"
راحت ايناس عند امل... فتحت لها مامة امل
"اهلا ياايناس .. تعالى"
"ازيك ياطنط... مالها امل"
"انا عارفة من امبارح الصبح تعبانة ...ماهى مش عايزة تريح نفسها ابدا طول اليوم شغل وراحت فرح ايمن بفستان خفيف تلاقيها اخدت برد"
"ههههه فستان خفيف ياطنط ... ماهو كان بكُم "
"ياختى فى واحدة فى الشتا تنزل بفستان كده من غير حاجة تقيلة"
وصلوا لاوضة امل
"امولة حبيبتى الف سلامة عليكى... صحتك مش جاية ع الافراح"
امل بعد ما عطست
"برد جامد يا ايناس مخلينى مش قادرة اقوم"
"الف سلامة... مازن فين"
"مصمم يجيب دكتور قلتله هاخد اى حاجة انما هو صمم"
"لازم دكتور يابنتى بدل انتى نايمة كده فى السرير خالص"
صوت الباب... وراحت الام فتحت الباب ورجعت مع مازن والدكتور
بعد الكشف... بدأ الدكتور يكتب الروشتة
مازن"مالها يادكتور"
الدكتور"متقلقش شوية برد بس شديد شوية... بتاخدى ادوية معينة"
امل"لا"
الدكتور"طيب انا كتبت حاجات متأثرش على الحمل"
ردوا كلهم باستغراب
"حمل!!!!!!!!!!!!!!"
الدكتور"ايه ياجماعة... مش هى المدام برضه؟؟"
كان بيسأل مازن
مازن"ايوه يادكتور المدام... بس اتفاجئنا"
الدكتور"اتفاجئتوا... دى فى التالت تقريبا"
مازن"عملتيها من ورايا"
الدكتور"فى ايه ياجماعة"
مازن"بهزر معاها يادكتور"
خرج الدكتور وهو عايز يقول ايه العيلة المجانين دى
وكان مازن بيوصله
ايناس راحت جنبها وباستها
"مبروك يا ماما يا صغنونة"
الام"مبروك ياامل ربنا يكملك على خير... هروح اسخنلك كوباية لبن"
خرجت الام من الاوضة... ومازن كان وصل الدكتور ورجع
راح جنبها وقعد جنبها على السرير... وباسها من خدها
"مبروك يا ام العيال"
امل"الله يبارك فيك ياحبيبى"
ايناس"احم احم...نحن هنا"
مازن"شكلك وحش اوى كده والله وانتى عزولة كده"
ايناس"ماشى ياسى مازن... مش هقولك بقى انى مش هبقى عزولة واتفقنا انا وايهاب اننا هنتجوز قريب"
امل"بجد...مبروك يا ايناس الف مبروك"
ايناس"الله يبارك فيكى .. متقوليش لمازن بقى"
مازن"مبروك ياام لسان طويل"
ايناس"الله يبارك فيك... انت خضيت الدكتور ليه"
مازن"ههههههه انا عارف...انا لقيته اتخض لوحده قلت اشتغله"
ايناس"مجرم الواد ده"
جت مامة امل... ومعاها كوباية لبن
"خدى اشربى اللبن ده وهعملك اكل يومين وانت يامازن ابقى سخن الاكل وانتى متقوميش من السرير"
مازن"وانتى هتسيبينا يا ماما... انتى هتقعدى معانا مش هتنزلى"
امل"اه والنبى ياماما خليكى معايا"
الام"ماهو مازن معاكى اهو"
مازن"لالا مازن نازل وايناس اللى قاعدة دى هتقوم تيجى معايا انا مش هينفع اشيل الشغل كله لوحدى امل هنا وايمن فى اجازة جواز... والفترة اللى جاية دى عندنا شغل كتير"
الام"ومراتك مش اهم"
مازن"والشغل ياماما مهم برضه"
امل"خليكى معايا ياماما علشان مازن يشوف شغله"
الام"امرى لله... حاضر"
مازن"يالا ياايناس... حبيبتى مش عايزة حاجة اجيبهالك وانا جاى"
امل"ربنا يخليك ليا "

الحلقة ( 31 ) اضغط هنا 


2 التعليقات:

علقو رايكم يهمنا وقول رايك وبكل صراحة

اغبى 8 اسئلة واجابتهم

1/ واحد صحبك بيرن على تليفون البيت  ويقولك انت فين ؟ 
يعنى هكون فين فى السوق وساحب السلك معايا من البيت

2/ يشوفوك طالع من الحمام مبلول ويسالوك انت استحميت ؟
لا طالع من البحر

3/ تبقى فى الحمام ويسالوك بتعمل اية ؟
هكون بعمل اية بلعب بلايستيشن يعنى

4/ واقف جمب الاسانسير فى الدور الارضى ويسالوك طالع فوق ؟
لا مستنى الشقة تنزلى

5/ يشوفو عربيتك مخبوطة وطالع عين امها ويقولولك دى حادثة ؟
لا والله عاملها نيو لوك

6/ يشوفوك بتكح وعندك برد وطالع عين امك ويقولولك تعبان ؟
لا بستهبل

7/ يسالوك وانت على السرير ومغمض عينك ويقولولك انت هتنام ؟
لا والله بحاول اموت

8/ طالع من الجامع بعد صلاة الجمعة ويسالوك انتو خلصتو ؟
لا والله الامام ادانا فسحة

انواع الغباء

اجتمع اناس في مجلس فقال أحدهم نكتة فضحك الجميع إلا شخص
ثم قال آخر نكتة أخرى فلم يضحك أحد سواه
 نظر إليه الجميع باستغراب شديد لسخافة النكتة سائلين إياه ما الذي يضحكك ؟
فأجابهم أنه لا يضحك على النكتة الأخيرة وإنما على سابقتها!! 

ينقسم الأغبياء من حيث الفهم إلى ثلاثة أنواع
 فمنهم من لا يفهم مطلقا
ومنهم من يفهم نوعا ما ولكن ببطء شديد
ومنهم من يفهم بشكل خاطئ وهذا هو أخطرهم
 أما من حيث السلوك والتصرفات فنستطيع أيضا تقسيمهم إلى ثلاثة أنواع،
فمنهم من يعلم أنه غبي ويتعامل على ضوء هذه الحقيقة فيدع التصرف لغيره
وهذا هو أفضلهم فلا يخشى منه
ومنهم من يعلم أنه غبي ولكنه يكابر فيتصرف منفردا لإثبات عكس هذه الحقيقة
وهذا بلا شك خطير جدا
أما النوع الثالث فهو الذي لا يعلم أنه غبي بل يخيل إليه عكس ذلك تماما فيتوهم بسبب ما يمتلكه من غباء شديد أنه أذكى الأذكياء فلا يقيم وزنا لآراء الآخرين معتبرا إياهم أغبياء لا يعتد برأيهم
وقد يحمل أحيانا نفس الشخص الحامل لصفة الغباء أي كان نوعه من الأنواع السابقة
صفة أخرى ليست بعيدة عنها وهي الدلاخة
فتتفاعل الصفتان تفاعلا قويا لا يحدث مثيله حتى في أكبر وأحدث المفاعلات النووية والكيمائية في العالم، فتتداخلان وتتشابكان بشكل قوي يجعل من فصلهما أمر من ضرب المستحيل، فتكون النتيجة أو المُخرجة شخص غامض يتصرف بدلاخة وغباء 
الدلاخة + الغباء = حمار

ارتبطت صفة الغباء بالحمار منذ قديم الأزمان ارتباطا وثيقا فأصبحا وجهان لعملة واحدة
 فلا تكاد ترى الحمار حتى تتذكر الغباء، ولا أدري ما هو السبب في ذلك ربما شكل الحمار فشكله وتصرفاته هما اللذان يوحيان بذلك
لذا فعندما ينادى أو يوصف شخص ما بأنه حمار مع اعتراضنا الشديد على ذلك فالمقصود هو نعته بصفة الغباء المتوفرة في الحمار التي وافقت صفة الغباء لديه وليس القصد تشبيهه بالحمار كحيوان، أي كقول أيها الغبي، 
وقد يغضب الكثير من الأغبياء عندما ينادى 
"يا غبي" أو "يا حمار" 
ولكن تبقى هي الحقيقة المرة التي لابد من تجرع آلامها
ولا ننسى أن التشبيه بالحمار قد ورد في القران في قوله تعالى
 ( إن أنكر الأصوات لصوت الحمير )
 وفي قوله 
( مثلهم كمثل الحمار يحمل أسفارا )
 فلماذا الغضب ؟؟!!