اقـــــــوى حـــــــب 26
الحلقة 26
مازن دخل لمامته
"نعم ياماما"
"تعالى يامازن وحشتنى يا حبيبى"
"وانتى ياماما...هو بابا فين"
"فى الحمام...الا قولى هى عروستك مالها"
"مالها؟؟"
"ساكتة كده وشكلها خايفة من حاجة"
"لا ابدا تخاف من ايه هى بس مكسوفة شوية علشان اول مرة تشوفكم...انتى ايه رأيك فيها"
"مش عارفة اقولك ايه يامازن انا كان نفسى تتجوز واحدة فى نفس مستوانا ولا حتى اعلى علشان ده نسب بس احنا متعودناش نفرض عليك حاجة... مش هى عجباك"
"اه طبعا... وعلى فكرة لما تعرفيها هتحبيها هى طيبة اوى وقلبها ابيض وجدعة وشاطرة فى كل حاجة"
"بتحبوا بعض من زمان"
سكت مازن... يحكى لمامته الحكاية كلها ولا يسكت ولا يقول انه بيحبها من الاول
"هو سؤالى محتاج تفكير"
"لا مش تفكير ولا حاجة... المهم انى بحبها مش لازم من امتى"
ودخل باباه عليهم... وبدأ يفتح الشنط
"الشنطة دى يامازن فيها حاجات ليك وحاجات لعروستك احنا ما جبناش لبس لاننا منعرفش مقاسها مامتك جابت لها ماكياجات على برفانات"
الام"اه يامازن وحاجات كمان ليها هى تنفعها فى جهازها"
مازن"شكرا يا ماما...شكرا يابابا"
الام"انا هروح اشوفها بتعمل ايه مينفعش نسيبها كده لوحدها"
وقامت الام راحت لها المطبخ
ايهاب قاعد مكسوف فى الصالون فى بيت ايناس
مامتها وباباها وحسن قاعدين
ايناس مستنيتش كتير ... قعدت من اول المقابلة
وقبل ما تخرج لهم قالت لمنى
"منى حبيبتى معلش انا هقعد معاهم وانتى ابقى قدمى لايهاب هتلاقى كل حاجة جاهزة فى المطبخ"
بدأ ايهاب كلامه بتعريف اسمه وشغله وشغل باباه
واهل ايناس كانوا حاسين بتوتره ...وايناس كانت بتتكلم علشان يحس انها معاه بتسانده
ايهاب"هو انا ممكن اجيب بابا وماما امتى يا دكتور"
حسن"ممكن ثوانى يادكتور"
وقام حسن... وقام معاه حماه
ايهاب بص لايناس بتساؤل... ايناس قلقت
فى المجلة
ايمن بيتكلم فى التليفون
"ايوه يا شروق... لا هتأخر شوية.. كلهم مش هنا... يابنتى فيه بره ييجى 10 محررين .. من ده ومن ده... بطلى غيرة بقى عيب عليكى... بصى انا سهران فى المجلة انا وخالد واحتمال ارجع الفجر ولا الصبح... عندنا شغل كتير عايزين ننزله... ولا حد منهم خالص...امل ومازن بيجيبوا اهل مازن او زمانهم رجعوا خلاص وايهاب عند ايناس بيخطبها... ان شاءالله حاضر مش هكلم بنات... لما بنت تكلمنى هقولها هاتى محرم... بس بقى ياشروق بلاش هبل ... بقولك ايه... ما تجسى نبض باباكى كده هيوافق نتجوز وانتى فى دراسة... يعنى بفكر... اصل ربنا مسهل الحمدلله وبقول يعنى لو شفنا شقة ايجار اوضتين مثلا وفرشناها ممكن نتجوز على نص السنة الجاية مثلا...بس هجيب شبكة بسيطة لو هنتجوز بسرعة... والله انا عايز اتكلم مع باباكى بس خايف يفتكرنى بغير كلامى...شوفى انتى بس رأيه كده من بعيد لبعيد لو قال نستنى هستنى... الحمدلله ربنا موفقنا والمجلة بتوزع كويس... طيب ماشى... سلام يا حبيبتى"
قفل معاها ايمن... وكمل شغله
على السفرة فى بيت مازن... كلهم قاعدين
الام"على فكرة انا قعدت مع امل بس فى المطبخ وهى اللى عملت كل حاجة"
الاب وهو بياكل"تسلم ايدك ياامل... اكلك حلو اوى"
امل وهى مكسوفة"بألف هنا..زلو كان فيه وقت كنت عملت حاجات احسن والله"
مازن بياخد قطعتين لحمة من الطبق ويحطهم عند امل
"انتى هتتكسفى ومش هتاكلى ولا ايه"
امل"انا باكل اهو"
مازن"انتوا قاعدين اجازة لامتى"
الاب"هنمشى فى 9 يعنى قول قدامنا شهر شهر ونص كده"
مازن"يعنى اتكلم مع اخو امل على امتى"
الاب"مش لما نتعرف عليه الاول"
قامت امل
الاب"رايحة فين ياامل...اقعدى كملى اكل...انا بقول لما اتعرف على اخوكى مش علشان لسه هنوافق ولا لا...انا بتكلم فى الاحسن اننا نتفق معاه مش مازن هو اللى يروح يكلمه"
مازن شد امل من ايدها قعدها جنبه تانى
"يعنى يابابا هتتفق معاه على امتى"
الام"مش لما نجيبلكم الشقة اللى هتتجوزوا فيها الاول"
مازن"ياماما دى سهلة اوى ... مش الكاشات موجودة معاكم ولا هتكسفونا"
الاب"ان شاءالله كل حاجة هتتم زى ماانت عايز... عايزين نطمن عليك بقى"
ايناس ومامتها قاعدين مع ايهاب... ومنى كانت بتنيم بنتها
فاتت دقيقتين لحد ما رجع حسن مع الاب...بس فاتوا على ايناس وايهاب كأنهم شهرين
الاب" هااا كنا بنقول ايه"
ردت ايناس بسرعة وهى بتبص لحسن بتحدى
"ايهاب كان بيقول عايز معاد يجيب مامته وباباه"
حسن بيبتسم ابتسامة صغيرة ومستفزة وهو بيبص لايناس
الاب"ان شاءالله بس ادينا فرصة نسأل عليكم وهنبقى نرد عليك"
جكلة الاب كانت بمثابة نهاية للمقابلة... قام واستأذن ايهاب
وبعد ما مشى دخلت ايناس لباباها
"ليه احرجته كده يابابا"
الاب"احراج ليه"
الام"احنا قلنا هنقابله ياايناس نتعرف عليه واننا نسأل ده شئ عادى"
ايناس"وحسن كان بيقولك ايه"
حسن"هقول ايه يعنى... كنت بقول انى هسألكم عليه علشان انا عارف ان عمى معندوش وقت"
ايناس بتزعق"وانت تتدخل ليه فى حاجة متخصكش"
جت منى بسرعة"فى ايه"
حسن"الله يسامحك وانا اللى عاملك اختى وخايف على مصلحتك... بعد اذنكم"
وخرج حسن ناحية الباب... ومنى بتجرى وراه
"استنى يا حسن... يابابااااااا ينفع كده"
الاب والام راحوا ورا حسن... وايناس واقفة تتفرج
الاب"استنى ياحسن... متزعلش من ايناس دى زى اختك الصغيرة"
حسن"وده اللى انا بعمله انا خايف عليها وعايز مصلحتها"
الام"تعالى ياحسن...صلى ع النبى وكبر دماغك"
ايناس لما شافت حسن راجع وكلهم بيراضوه
"طيب اسمعوا بقى كلكم... انا لا هستنى سؤال ولا ليا فى الافلام دى خالص... انا مقتنعة بيه وبحبه... سامع يا حسن"
ورزعت باب اوضتها عليها ومن غيظها
تانى يوم فى المجلة كانت المشاعر ملخبطة
امل ومازن بدأوا يدوروا على شقة وتكون متشطبة علشان يحددوا معاد الفرح فى اسرع وقت
شروق وايمن فى انتظار رأى باباها بتقديم معاد الجواز
اما ايناس وايهاب فكان الحزن باين عليهم... وايهاب لما جه قعد على مكتبه ومتكلمش مع ايناس خالص الا سلام عادى
وقرب انتهاء اليوم... وايناس متضايقة من تجاهل ايهاب ليها
راحت له وبصوت مسموع
"مالك"
بص ايهاب حواليه وكانت المجلة مليانة محررين قاعدين فى النص
"مالك انتى ياايناس... فى ايه"
"والله ؟؟ بتسألنى مالك... ايه التجاهل ده من الصبح"
"نتكلم بعدين"
"مفيش بعدين...دلوقتى"
ايناس واقفة بقوة وتحدى... مش لايهاب اكتر من انها بتتحدى حسن
حتى لو كان ده غير معلن بينها وبين حسن
لحظات ايقنت انها وسط الناس
"تعالى ننزل شوية ونرجع"
قام ايهاب نزل معاها... لما ركبوا عربيتها... فضلت واقفة مكانها
"افهم بقى مالك من الصبح.. لالا قصدى من امبارح"
"عايزانى اعمل ايه ياايناس... باباكى كلامه واضح هنسأل عليك وانا اهو مستنى رده"
"انت بتحبنى ولا لا"
"بحبك طبعا"
"وانا مش مستنية رأى الناس فيك علشان نكمل مع بعض او لا"
"وده معناه؟؟"
"معناه ان ايا كان كلام اى حد انا متمسكة بيك انت لانى بحبك وعارفاك كويس... ولا انت عادى مش فارق معاك حاجة"
كلام ايناس غير مود ايهاب خالص لما اتطمن انها فعلا متمسكة بيه
"مش فارق ايه بس ... ده انا منمتش طول الليل من التفكير والقلق"
"قلق؟؟ ليه مش واثق فى حبى ليك"
"لا مش واثق فى الفروق الكبيرة اللى بيننا ياايناس وانتى عارفة كده كويس"
"تاني ياايهاب هتقول فروق... بص بقى انا لو حسيت للحظة انك بطلت تحبنى ساعتها هيبقى فيه فرق بيننا...فرق فى الحب"
"انا بحبك اوى ومش شايف غيرك ممكن تبقى مراتى حبيبتى وام عيالى"
"ياااااااااسااااااااتر عليك ... ايوه كده شوية كلام حلو مش البوز اللى ضاربهولى من الصبح"
وضحك ايهاب لما اتطمن ان ايناس متمسكة بيه
"اضحك اضحك وانت غايظنى طول النهار"
"وانا اقدر برضه... بس العمل ايه دلوقتى"
"ولا حاجة... فيه قرار انى موافقة عليك انت... قالوا اه خير وبركة قالوا لا... فلتكن حربا يا سيدى وسننتصر بعون الله"
"بموت فيكى"
"ماانا عارفة... بس بطل تردد بقى الله يخليك"
"حاضر... هنطلع المجلة ولا خطفتينى ولا ايه"
"لا اطلع انت ...وانا هروح لماما العيادة اجيبلها م الاخر"
بعد 3 ايام فى المجلة
امل"صحيح ياايمن قدمتوا معاد جوازكم"
ايمن"اه ان شاءالله يمكن فى اجازة نص السنة ان شاءالله"
امل"مبروك ياايمن انا فرحت لكم اوى"
ايمن "الله يبارك فيكى... اومال العريس فين"
امل"سافر مع مامته وباباه بيت جده وراجع بالليل ان شاءالله"
ايمن"يرجعوا بالسلامة... حددتوا ولا لسه"
امل"اول ما يكتب عقد الشقة هنحدد ان شاءالله"
كانت بتاخد شنطتها.. وبتضبط كاميرتها
"ياااه فاكرة الكاميرا دى مين اللى جابهالك"
ضحكت امل"طبعا فاكرة"
وقال وهو بيقلدها"مقدرش اخد حاجة منه"
"ههههههه وانا يعنى كنت اعرف ساعتها انه هيبقى جوزى حبيبى"
"يا سيدى على الكلام وامل بعد ما حبت"
"تصدق احرجتنى... سلام بقى"
"رايحة فين"
"عندى موضوع جامد رايحة اغطيه"
"ربنا معاكى خلى بالك من نفسك"
نزلت امل... ودخل ايهاب لايمن بعدها
"ايمن انت قاعد النهاردة"
"اه.. فيه حاجة"
"انا والدى تعبان شويةولازم امشى ... وهييجى مندوب من شركة يدفع 5000 الاف جنيه بتوع اعلانات هكلمه يديهوملك انت"
"وانا اعمل ايه فيهم"
"مفيش لو عايز تسيبهم هنا فى مكتبك ماشى لو عايز تاخدهم معاك ماشى"
"ماشى هتصرف انا"
تانى يوم وامل بتلبس علشان نازلة
خبط جامد على الباب...راحت مامتها فتحت الباب
دخل ضابط ومجموعة من العساكر
الام"فى ايه"
الظابط"انتى امل"
قالها وهو بيبص لامل
"ايوه"
"هاتوها"
وجرها 2 عساكر والام بتصوَت والجيران اللى بيتفرج واللى بيحاول يفوق الام بعد ما اغمى عليها وهى شايفة العساكر بيجروا امل على السلم
الحلقة ( 27 ) اضغط هنا
مازن دخل لمامته
"نعم ياماما"
"تعالى يامازن وحشتنى يا حبيبى"
"وانتى ياماما...هو بابا فين"
"فى الحمام...الا قولى هى عروستك مالها"
"مالها؟؟"
"ساكتة كده وشكلها خايفة من حاجة"
"لا ابدا تخاف من ايه هى بس مكسوفة شوية علشان اول مرة تشوفكم...انتى ايه رأيك فيها"
"مش عارفة اقولك ايه يامازن انا كان نفسى تتجوز واحدة فى نفس مستوانا ولا حتى اعلى علشان ده نسب بس احنا متعودناش نفرض عليك حاجة... مش هى عجباك"
"اه طبعا... وعلى فكرة لما تعرفيها هتحبيها هى طيبة اوى وقلبها ابيض وجدعة وشاطرة فى كل حاجة"
"بتحبوا بعض من زمان"
سكت مازن... يحكى لمامته الحكاية كلها ولا يسكت ولا يقول انه بيحبها من الاول
"هو سؤالى محتاج تفكير"
"لا مش تفكير ولا حاجة... المهم انى بحبها مش لازم من امتى"
ودخل باباه عليهم... وبدأ يفتح الشنط
"الشنطة دى يامازن فيها حاجات ليك وحاجات لعروستك احنا ما جبناش لبس لاننا منعرفش مقاسها مامتك جابت لها ماكياجات على برفانات"
الام"اه يامازن وحاجات كمان ليها هى تنفعها فى جهازها"
مازن"شكرا يا ماما...شكرا يابابا"
الام"انا هروح اشوفها بتعمل ايه مينفعش نسيبها كده لوحدها"
وقامت الام راحت لها المطبخ
ايهاب قاعد مكسوف فى الصالون فى بيت ايناس
مامتها وباباها وحسن قاعدين
ايناس مستنيتش كتير ... قعدت من اول المقابلة
وقبل ما تخرج لهم قالت لمنى
"منى حبيبتى معلش انا هقعد معاهم وانتى ابقى قدمى لايهاب هتلاقى كل حاجة جاهزة فى المطبخ"
بدأ ايهاب كلامه بتعريف اسمه وشغله وشغل باباه
واهل ايناس كانوا حاسين بتوتره ...وايناس كانت بتتكلم علشان يحس انها معاه بتسانده
ايهاب"هو انا ممكن اجيب بابا وماما امتى يا دكتور"
حسن"ممكن ثوانى يادكتور"
وقام حسن... وقام معاه حماه
ايهاب بص لايناس بتساؤل... ايناس قلقت
فى المجلة
ايمن بيتكلم فى التليفون
"ايوه يا شروق... لا هتأخر شوية.. كلهم مش هنا... يابنتى فيه بره ييجى 10 محررين .. من ده ومن ده... بطلى غيرة بقى عيب عليكى... بصى انا سهران فى المجلة انا وخالد واحتمال ارجع الفجر ولا الصبح... عندنا شغل كتير عايزين ننزله... ولا حد منهم خالص...امل ومازن بيجيبوا اهل مازن او زمانهم رجعوا خلاص وايهاب عند ايناس بيخطبها... ان شاءالله حاضر مش هكلم بنات... لما بنت تكلمنى هقولها هاتى محرم... بس بقى ياشروق بلاش هبل ... بقولك ايه... ما تجسى نبض باباكى كده هيوافق نتجوز وانتى فى دراسة... يعنى بفكر... اصل ربنا مسهل الحمدلله وبقول يعنى لو شفنا شقة ايجار اوضتين مثلا وفرشناها ممكن نتجوز على نص السنة الجاية مثلا...بس هجيب شبكة بسيطة لو هنتجوز بسرعة... والله انا عايز اتكلم مع باباكى بس خايف يفتكرنى بغير كلامى...شوفى انتى بس رأيه كده من بعيد لبعيد لو قال نستنى هستنى... الحمدلله ربنا موفقنا والمجلة بتوزع كويس... طيب ماشى... سلام يا حبيبتى"
قفل معاها ايمن... وكمل شغله
على السفرة فى بيت مازن... كلهم قاعدين
الام"على فكرة انا قعدت مع امل بس فى المطبخ وهى اللى عملت كل حاجة"
الاب وهو بياكل"تسلم ايدك ياامل... اكلك حلو اوى"
امل وهى مكسوفة"بألف هنا..زلو كان فيه وقت كنت عملت حاجات احسن والله"
مازن بياخد قطعتين لحمة من الطبق ويحطهم عند امل
"انتى هتتكسفى ومش هتاكلى ولا ايه"
امل"انا باكل اهو"
مازن"انتوا قاعدين اجازة لامتى"
الاب"هنمشى فى 9 يعنى قول قدامنا شهر شهر ونص كده"
مازن"يعنى اتكلم مع اخو امل على امتى"
الاب"مش لما نتعرف عليه الاول"
قامت امل
الاب"رايحة فين ياامل...اقعدى كملى اكل...انا بقول لما اتعرف على اخوكى مش علشان لسه هنوافق ولا لا...انا بتكلم فى الاحسن اننا نتفق معاه مش مازن هو اللى يروح يكلمه"
مازن شد امل من ايدها قعدها جنبه تانى
"يعنى يابابا هتتفق معاه على امتى"
الام"مش لما نجيبلكم الشقة اللى هتتجوزوا فيها الاول"
مازن"ياماما دى سهلة اوى ... مش الكاشات موجودة معاكم ولا هتكسفونا"
الاب"ان شاءالله كل حاجة هتتم زى ماانت عايز... عايزين نطمن عليك بقى"
ايناس ومامتها قاعدين مع ايهاب... ومنى كانت بتنيم بنتها
فاتت دقيقتين لحد ما رجع حسن مع الاب...بس فاتوا على ايناس وايهاب كأنهم شهرين
الاب" هااا كنا بنقول ايه"
ردت ايناس بسرعة وهى بتبص لحسن بتحدى
"ايهاب كان بيقول عايز معاد يجيب مامته وباباه"
حسن بيبتسم ابتسامة صغيرة ومستفزة وهو بيبص لايناس
الاب"ان شاءالله بس ادينا فرصة نسأل عليكم وهنبقى نرد عليك"
جكلة الاب كانت بمثابة نهاية للمقابلة... قام واستأذن ايهاب
وبعد ما مشى دخلت ايناس لباباها
"ليه احرجته كده يابابا"
الاب"احراج ليه"
الام"احنا قلنا هنقابله ياايناس نتعرف عليه واننا نسأل ده شئ عادى"
ايناس"وحسن كان بيقولك ايه"
حسن"هقول ايه يعنى... كنت بقول انى هسألكم عليه علشان انا عارف ان عمى معندوش وقت"
ايناس بتزعق"وانت تتدخل ليه فى حاجة متخصكش"
جت منى بسرعة"فى ايه"
حسن"الله يسامحك وانا اللى عاملك اختى وخايف على مصلحتك... بعد اذنكم"
وخرج حسن ناحية الباب... ومنى بتجرى وراه
"استنى يا حسن... يابابااااااا ينفع كده"
الاب والام راحوا ورا حسن... وايناس واقفة تتفرج
الاب"استنى ياحسن... متزعلش من ايناس دى زى اختك الصغيرة"
حسن"وده اللى انا بعمله انا خايف عليها وعايز مصلحتها"
الام"تعالى ياحسن...صلى ع النبى وكبر دماغك"
ايناس لما شافت حسن راجع وكلهم بيراضوه
"طيب اسمعوا بقى كلكم... انا لا هستنى سؤال ولا ليا فى الافلام دى خالص... انا مقتنعة بيه وبحبه... سامع يا حسن"
ورزعت باب اوضتها عليها ومن غيظها
تانى يوم فى المجلة كانت المشاعر ملخبطة
امل ومازن بدأوا يدوروا على شقة وتكون متشطبة علشان يحددوا معاد الفرح فى اسرع وقت
شروق وايمن فى انتظار رأى باباها بتقديم معاد الجواز
اما ايناس وايهاب فكان الحزن باين عليهم... وايهاب لما جه قعد على مكتبه ومتكلمش مع ايناس خالص الا سلام عادى
وقرب انتهاء اليوم... وايناس متضايقة من تجاهل ايهاب ليها
راحت له وبصوت مسموع
"مالك"
بص ايهاب حواليه وكانت المجلة مليانة محررين قاعدين فى النص
"مالك انتى ياايناس... فى ايه"
"والله ؟؟ بتسألنى مالك... ايه التجاهل ده من الصبح"
"نتكلم بعدين"
"مفيش بعدين...دلوقتى"
ايناس واقفة بقوة وتحدى... مش لايهاب اكتر من انها بتتحدى حسن
حتى لو كان ده غير معلن بينها وبين حسن
لحظات ايقنت انها وسط الناس
"تعالى ننزل شوية ونرجع"
قام ايهاب نزل معاها... لما ركبوا عربيتها... فضلت واقفة مكانها
"افهم بقى مالك من الصبح.. لالا قصدى من امبارح"
"عايزانى اعمل ايه ياايناس... باباكى كلامه واضح هنسأل عليك وانا اهو مستنى رده"
"انت بتحبنى ولا لا"
"بحبك طبعا"
"وانا مش مستنية رأى الناس فيك علشان نكمل مع بعض او لا"
"وده معناه؟؟"
"معناه ان ايا كان كلام اى حد انا متمسكة بيك انت لانى بحبك وعارفاك كويس... ولا انت عادى مش فارق معاك حاجة"
كلام ايناس غير مود ايهاب خالص لما اتطمن انها فعلا متمسكة بيه
"مش فارق ايه بس ... ده انا منمتش طول الليل من التفكير والقلق"
"قلق؟؟ ليه مش واثق فى حبى ليك"
"لا مش واثق فى الفروق الكبيرة اللى بيننا ياايناس وانتى عارفة كده كويس"
"تاني ياايهاب هتقول فروق... بص بقى انا لو حسيت للحظة انك بطلت تحبنى ساعتها هيبقى فيه فرق بيننا...فرق فى الحب"
"انا بحبك اوى ومش شايف غيرك ممكن تبقى مراتى حبيبتى وام عيالى"
"ياااااااااسااااااااتر عليك ... ايوه كده شوية كلام حلو مش البوز اللى ضاربهولى من الصبح"
وضحك ايهاب لما اتطمن ان ايناس متمسكة بيه
"اضحك اضحك وانت غايظنى طول النهار"
"وانا اقدر برضه... بس العمل ايه دلوقتى"
"ولا حاجة... فيه قرار انى موافقة عليك انت... قالوا اه خير وبركة قالوا لا... فلتكن حربا يا سيدى وسننتصر بعون الله"
"بموت فيكى"
"ماانا عارفة... بس بطل تردد بقى الله يخليك"
"حاضر... هنطلع المجلة ولا خطفتينى ولا ايه"
"لا اطلع انت ...وانا هروح لماما العيادة اجيبلها م الاخر"
بعد 3 ايام فى المجلة
امل"صحيح ياايمن قدمتوا معاد جوازكم"
ايمن"اه ان شاءالله يمكن فى اجازة نص السنة ان شاءالله"
امل"مبروك ياايمن انا فرحت لكم اوى"
ايمن "الله يبارك فيكى... اومال العريس فين"
امل"سافر مع مامته وباباه بيت جده وراجع بالليل ان شاءالله"
ايمن"يرجعوا بالسلامة... حددتوا ولا لسه"
امل"اول ما يكتب عقد الشقة هنحدد ان شاءالله"
كانت بتاخد شنطتها.. وبتضبط كاميرتها
"ياااه فاكرة الكاميرا دى مين اللى جابهالك"
ضحكت امل"طبعا فاكرة"
وقال وهو بيقلدها"مقدرش اخد حاجة منه"
"ههههههه وانا يعنى كنت اعرف ساعتها انه هيبقى جوزى حبيبى"
"يا سيدى على الكلام وامل بعد ما حبت"
"تصدق احرجتنى... سلام بقى"
"رايحة فين"
"عندى موضوع جامد رايحة اغطيه"
"ربنا معاكى خلى بالك من نفسك"
نزلت امل... ودخل ايهاب لايمن بعدها
"ايمن انت قاعد النهاردة"
"اه.. فيه حاجة"
"انا والدى تعبان شويةولازم امشى ... وهييجى مندوب من شركة يدفع 5000 الاف جنيه بتوع اعلانات هكلمه يديهوملك انت"
"وانا اعمل ايه فيهم"
"مفيش لو عايز تسيبهم هنا فى مكتبك ماشى لو عايز تاخدهم معاك ماشى"
"ماشى هتصرف انا"
تانى يوم وامل بتلبس علشان نازلة
خبط جامد على الباب...راحت مامتها فتحت الباب
دخل ضابط ومجموعة من العساكر
الام"فى ايه"
الظابط"انتى امل"
قالها وهو بيبص لامل
"ايوه"
"هاتوها"
وجرها 2 عساكر والام بتصوَت والجيران اللى بيتفرج واللى بيحاول يفوق الام بعد ما اغمى عليها وهى شايفة العساكر بيجروا امل على السلم
الحلقة ( 27 ) اضغط هنا
انا حبيت الرواية دى جداااااااا
ردحذفحبيت جو الصداقة الكتر مت رائع
حقيقي ابدعتب