اقـــــــوى حـــــــب 27
الحلقة 27
ايمن وهو بيلبس ونازل... فتح درج مكتبه
والدرج التانى... والتالت
"ماماااااااااااااااا"
جت مامته بسرعة
"مالم ياايمن فى ايه"
"كان فيه فلوس هنا امبارح بالليل... راحوا فين"
"معرفش...كانوا فين"
وراحت الام تدور مكان ما ايمن شاور فى ادراج المكتب
"زمن امتى بتشيل فلوسك فى درج"
"مش فلوسى ياماما...دول 5000جنيه بتوع المجلة"
ودبت الام فى صدرها
"كام...يامصيبتى 5 الاف جنيه ومش لاقيهم... انا فاكراك بتدور على فلوسك"
"هيكونوا راحوا ف.."
رن موبايل ايمن... ولما رد
"انا لسه فى البيت ياايناس... كنت نازل اهو... بتقولى ايه؟؟؟ امل؟؟؟ فين وازاى؟؟؟ هكلم مازن واروحلهم طبعا"
قفل ايمن موبايله
"ماما انا نازل بس دورى كويس على الفلوس يمكن اكون حطيتهم هنا ولا هنا ومش فاكر"
"بتجرى كده ليه؟؟ امل مالها"
"مش عارف... اتقبض عليها ومحدش عارف ليه"
ايمن وهو نازل بيتصل بمازن
"الو... ايه يامازن..مالها امل"
مازن فى عربيته ومعاه ابراهيم
"مش عارف لسه ياايمن...احنا رايحين القسم اهو نسأل عليها ونشوف ... معرفش اى حاجة ولا حد قال حاجة ولا هى كلمتنى ... ابراهيم اللى قاللى مامته كلمته وهو كلمنى.. طيب ..احنا وصلنا اهو...اكيد هكلمك لما اعرف..سلام"
ركن مازن عربيته... ودخل القسم هو وابراهيم
دخل لامين الشرطة الموجود
"لو سمحت... مراتى اتقبض عليها من حوالى ساعة وعايز اعرف ليه "
امين الشرطة"مفيش اى قوة خرجت النهاردة ولا حد جه "
ابراهيم"يعنى ايه؟؟ اومال هى فين"
اين الشرطة"معرفش...شوفوها فى مديرية الامن"
خرج مازن وابراهيم
واتصل مازن من موبايله
"الو.. مش موجودة فى القسم يابابا... كلمت حد؟؟ قالك ايه؟؟ لسه هيشوف... انا رايح المديرية "
قفل مازن ورن موبايله تانى
"لسه ياايناس... مش عارف حاجة والله لسه...مش موجودة فى القسم وانا فى طريقى اهو لمديرية الامن...كلمى ايمن قوليله ميجيش بقى... لما اعرف حاجة هكلمك ...سلام"
مازن بيسوق بتوتر وعصبية
"يعنى هيكون فى ايه؟؟ عملت ايه علشان تتاخد كده"
وبص مازن لابراهيم بكل غضب
"يعنى انت شايف انها عملت حاجة"
"اومال هياخدوها ليه"
"ده اللى لسه هنعرفه انما انا متأكد انها معملتش اى حاجة غلط"
سكتوا الاتنين لحد ما وصلوا مديرية الامن
رن موبايل مازن وهما طالعين على السلم
"الو ... ايه؟؟؟"
خضة مازن وسكوته...قلقت ابراهيم
"ايه يا مازن... فى ايه"
"ماشى يابابا... هسأل عليه حاضر..سلام"
"ايه يا مازن طمنى"
"يالا ... امل مش هنا"
ونزل مازن وابراهيم وراه مش فاهم
"ماتفهمنى يا مازن... امل رجعت؟؟"
"لا ...امل فى امن الدولة"
فى اوضة ايمن...الام قلبت المكتب والدولاب بتدور على الفلوس
سمعت صوت الباب بيتفتح... وسمعت صوت كحة جوزها
خرجت له
"انت نزلت امتى"
"وانتى مالك من امتى بتسألينى"
سابها ودخل اوضته... غير هدومه وراح الحمام
دخلت الام الاوضة بعد ما خرج منها
مسكت بنطلونه... وبدأت تفتش فى جيوبه
لقيت ورق مئات...عدت الفلوس 800 جنيه
"الله يخربيتك... سرقت ابنك"
قالتها وهى مش عارفة تعمل ايه
راحت اتصلت بأيمن
فى المجلة... دخل ايمن على مكتب ايناس
"ايه الاخبار"
"امل فى امن الدولة وزمان مازن بقى عندها دلوقتى"
"متعرفيش ليه"
"لسه"
ورن موبايل ايمن
"الو.. بتقولى ايه؟؟؟؟؟ خلاص طيب...خلاص ياماما متتكلميش معاه فى حاجة... رجعى كل حاجة زى ماهى علشان ميعملش معاكى مشكلة...هتصرف"
مشى ايمن دخل مكتبه... ماسك قلم وعمال بيخبط بعصبية على المكتب... سرحان فى لاشئ
دخل عليه ايهاب
"ايمن... الفلوس معاك ولا وديتها البنك"
"ياااه ...معلش يا ايهاب موضوع امل ده خلانى انسى الفلوس فى البيت... هوديهم وانا جاى الصبح متقلقش"
"ماشى بس متنساش تجيبلى ايصال الايداع علشان اظبط حساباتى"
"حاضر"
خرج ايهاب وفضل ايمن قاعد على نفس الحالة يخبط بالقلم على المكتب ويفكر
مازن وابراهيم قاعدين فى مكتب... وقدامهم لواء
"لولا بس خاطر سليمان بيه احنا كنا اتعاملنا معاها بطريقة تانية"
ابراهيم" شكرا يا سعادة الباشا"
مازن"وهى عملت ايه علشان يتوجه لها اى اتهام"
اللواء وهو بيبص لابراهيم
"انا مش عارف بنات ايه اللى بيحبوا يتدخلوا فى اللى ميخصهمش...البنت تكتب فى الموضة فى المطبخ انما بلاش الموضوعات الحساسة"
مازن بنفاذ صبر"على فكرة احتجازها هنا بدون اى مبرر...امل صحفية ومن حقها تكتب فى اى موضوع"
اللواء بتهديد"بس لما تجيب صور من جوا الحجز وتنشرها وبقالها فترة بتتكلم عن التعذيب فى الاقسام يبقى كده خطر عليها"
وخاف ابراهيم... وفهم مازن التهديد
مازن"هى من حقها تكتب يا باشا... ولو فيه تجاوزات المفروض المسئولين يحاسبوا الغلطان مش يحاسبوا اللى بيقول الحق"
اللواء"احنا هنعديها المرة دى بس ياريت تكون اخر مرة"
ابراهيم"ان شاءالله ان شاءالله... بس هى فين"
دخل العسكرى ومعاه امل
امل عينيها وارمة من العياط... اول ما شافت مازن
مازن قام من مكانه بسرعه وشافها بتعيط
اخدها فى حضنه للحظات... حست فيها امل بكل الامان
التفت للواء"نقدر ناخدها يا باشا"
اللواء"لولا بس ان سليمان بيه له افضال كتير عليا مكنتش خرجت بعد ما جت بساعتين"
ابراهيم "شكرا جدا يا سعادة الباشا"
مازن مسابش ايد امل لحد ما نزلوا ... امل ماسكة فى مازن وهى بتحتمى بيه من كل حاجة
ابراهيم ماشى وراهم وكل القلق اللى كان فيه اتحول لغيظ
اول ما وصلوا عند العربية
ابراهيم"انتى تبطلى اى كلام فى سياسة ولا تعذيب والافلام الهندى بتاعتك دى"
امل"وهو ده اللى هما عايزينه... يخوفونا واحد واحد لحد مانخرس خالص"
ابراهيم"الله الله بقالنا صوت اهو"
امل"وهو المفروض افضل ساكتة طول عمرى"
ابراهيم"ايوه هتسكتى... ومش هتكتبى فى الحاجات دى تانى"
مازن"ومين اللى هيجبرها تعمل حاجة غصب عنها"
ابراهيم"انت راضى عن اللى هى بتعمله ده"
مازن كان لسه ماسك ايديها... شد على ايديها وبص لها
ووجه كلامه لابراهيم
"انا هفضل اشجعها انها متسكتش عن اى حق من حقوقها"
ابراهيم"هى دى الامانة اللى هتحافظ عليها"
مازن"ومين اللى رجعها فى ساعتين... ابقى قادر احافظ عليها ولا لا"
ابراهيم اتنرفز... وسابهم وهو بيزعق
"انتوا احرار... وانا مليش دعوة بيكم"
فتح مازن باب العربية لامل...ولما ركبت لف قعد جنبها
مسك وشها وحركه يمين وشمال وهو بيدور على اى علامة
"حد مد ايده عليكى"
"لالالا الحمدلله... انا كنت هموت م الرعب... فيلم الكرنك على احنا بتوع الاتوبيس على البرئ كان كله بيتعرض قدامى"
"ايه ده هما حجزوكى فى سينما"
"هههه انت بتهزر...انا قلت خلاص هشوف كل الوان التعذيب"
مسك ايديها وباسها وفضل ماسكها
"وانا يعنى كنت هسيبك... ده انا كنت هموت م القلق عليكى"
اول مرة يبوس ايديها... حست ان قلبها هيخرج من مكانه
"ربنا يخليك ليا"
"ويخليكى ليا يا حبيبتى"
حست امل بتغيير كبير فى احساسها... من ربع ساعة بس كانت بتنظر مصير مجهول وهى مرعوبة.. دلوةقتى هى شايفة كل حاجة فى الدنيا حلوة
رن موبايل مازن.. دى ايناس كل شوية تكلمنى وهى بتعيط... ردى عليها طمنيها
لما وصلوا المجلة...اطمن عليها ايمن..اللى كان شكله متغير
وكل اللى فى المجلة اتلموا عليها كأنها خارجة من مؤبد
اللى بيسلم عليها واللى بيبارك لها على خروجها بالسلامة
اختفى ايمن من وسط الموجودين ومحدش اخد باله من غيابه
شوية شوية الامور رجعت لطبيعتها وكل واحد رجع على مكتبه
مازن بيشتغل على مكتبه.. سمع صوت موبايل بيرن
الصوت جاى من عند مكتب ايمن...قرب شاف موبايل ايمن
"الو...ايوه ياشروق انا مازن...ايمن مش موجود وشكله نسى التليفون هنا ..لا مقالش رايح فين ولا جاى امتى...حاضر لما ييجى هقوله..مع السلامة"
ايمن ماشى فى الشارع وحاسس انه مخنوق
ابوه سرقه...وياريتها فلوسه دى فلوس المجلة
يتصرف ازاى...هيقول ايه لاصحابه
كارثة بكل المقاييس...
راح على البنك.... سحب فلوس من رصيده
وعمل ايداع لحساب المجلة... وراح على البيت
مامته حاسة بيه... دخل ساكت على اوضته ودخلت وراه
"متزعلش نفسك ياايمن... هعملك جمعية واسددهم لك... ولو عايز تبلغ عنه بلغ...اللى انت عايزه اعمله بس متزعلش نفسك"
"خلاص ياماما انا اتصرفت ودفعتهم"
"وانت تشيل بلاويه ليه"
"اومال اطلع قدام اصحابى واهل شروق ان ابويا حرامى"
"وانت يعنى معاك فلوس زيادة"
"لا طبعا مش زيادة وال5 الاف دول هيأثروا على جوازى بعد مااتكلمت مع ابو شروق ان هنتجوز فى نص السنة كده اللى متبقى معايا مش هينفع خالص"
سكتت الام ...راحت حضنت ايمن وباست راسه
"ربنا يعوضك خير ياحبيبى ربنا كرمه واسع "
وكتمت دموعها اللى طول عمرها كاتماها
بعد اسبوع... مازن وامل بيوزعوا فى المجلة كروت الفرح
وحددوا معاد الفرح بعد 3اسابيع... واغلب وقتهم بيفرشوا الشقة
شروق مع ايمن
"عقبالنا ياحبيبى"
"ان شاءالله"
"انت لسه مدورتش على شقة"
"لسه"
"الدراسة قربت تبدأ وعلشان نلحق ياايمن"
"ربنا يسهل"
"انت مالك بتتكلم بعدم اهتمام كده ليه"
"لا ابدا... بس خلينا منستعجلش... نأجل شوية"
واخدتها شروق باهانة
"والله انت اللى كنت مستعجل مش انا... وخليك على مهلك وبراحتك بس انت احرجتنى مع بابا"
قامت شروق
"رايحة فين"
"مروَحة"
"انتى زعلانة ليه دلوقتى... هيحصل ايه لما نستنى كام شهر كمان"
"مش هيحصل حاجة..زوبعد كده كلامك منك لبابا ومليش دعوة"
مشيت شروق وهى زعلانة... وهو مش عارف يقول لباباها سبب التأجيل ايه؟
ايهاب وايناس بعد ما اخدوا كارت الفرح
"المفروض الدور علينا... ولا ايه"
"واهلك"
"كلمهم تانى"
"وافرضى ردوا نفس الرد"
"نفضل وراهم ماهو انا مش هفضل احارب لوحدى"
"خايف تكون حرب خسرانة"
"يوووووووو خايف خايف.. خليك خايف ياايهاب"
وسابته وراحت على مكتبها ومسكت شوية ورق فاضيين قعدت تقطع فيهم من غيظها
الحلقة ( 28 ) اضغط هنا
ايمن وهو بيلبس ونازل... فتح درج مكتبه
والدرج التانى... والتالت
"ماماااااااااااااااا"
جت مامته بسرعة
"مالم ياايمن فى ايه"
"كان فيه فلوس هنا امبارح بالليل... راحوا فين"
"معرفش...كانوا فين"
وراحت الام تدور مكان ما ايمن شاور فى ادراج المكتب
"زمن امتى بتشيل فلوسك فى درج"
"مش فلوسى ياماما...دول 5000جنيه بتوع المجلة"
ودبت الام فى صدرها
"كام...يامصيبتى 5 الاف جنيه ومش لاقيهم... انا فاكراك بتدور على فلوسك"
"هيكونوا راحوا ف.."
رن موبايل ايمن... ولما رد
"انا لسه فى البيت ياايناس... كنت نازل اهو... بتقولى ايه؟؟؟ امل؟؟؟ فين وازاى؟؟؟ هكلم مازن واروحلهم طبعا"
قفل ايمن موبايله
"ماما انا نازل بس دورى كويس على الفلوس يمكن اكون حطيتهم هنا ولا هنا ومش فاكر"
"بتجرى كده ليه؟؟ امل مالها"
"مش عارف... اتقبض عليها ومحدش عارف ليه"
ايمن وهو نازل بيتصل بمازن
"الو... ايه يامازن..مالها امل"
مازن فى عربيته ومعاه ابراهيم
"مش عارف لسه ياايمن...احنا رايحين القسم اهو نسأل عليها ونشوف ... معرفش اى حاجة ولا حد قال حاجة ولا هى كلمتنى ... ابراهيم اللى قاللى مامته كلمته وهو كلمنى.. طيب ..احنا وصلنا اهو...اكيد هكلمك لما اعرف..سلام"
ركن مازن عربيته... ودخل القسم هو وابراهيم
دخل لامين الشرطة الموجود
"لو سمحت... مراتى اتقبض عليها من حوالى ساعة وعايز اعرف ليه "
امين الشرطة"مفيش اى قوة خرجت النهاردة ولا حد جه "
ابراهيم"يعنى ايه؟؟ اومال هى فين"
اين الشرطة"معرفش...شوفوها فى مديرية الامن"
خرج مازن وابراهيم
واتصل مازن من موبايله
"الو.. مش موجودة فى القسم يابابا... كلمت حد؟؟ قالك ايه؟؟ لسه هيشوف... انا رايح المديرية "
قفل مازن ورن موبايله تانى
"لسه ياايناس... مش عارف حاجة والله لسه...مش موجودة فى القسم وانا فى طريقى اهو لمديرية الامن...كلمى ايمن قوليله ميجيش بقى... لما اعرف حاجة هكلمك ...سلام"
مازن بيسوق بتوتر وعصبية
"يعنى هيكون فى ايه؟؟ عملت ايه علشان تتاخد كده"
وبص مازن لابراهيم بكل غضب
"يعنى انت شايف انها عملت حاجة"
"اومال هياخدوها ليه"
"ده اللى لسه هنعرفه انما انا متأكد انها معملتش اى حاجة غلط"
سكتوا الاتنين لحد ما وصلوا مديرية الامن
رن موبايل مازن وهما طالعين على السلم
"الو ... ايه؟؟؟"
خضة مازن وسكوته...قلقت ابراهيم
"ايه يا مازن... فى ايه"
"ماشى يابابا... هسأل عليه حاضر..سلام"
"ايه يا مازن طمنى"
"يالا ... امل مش هنا"
ونزل مازن وابراهيم وراه مش فاهم
"ماتفهمنى يا مازن... امل رجعت؟؟"
"لا ...امل فى امن الدولة"
فى اوضة ايمن...الام قلبت المكتب والدولاب بتدور على الفلوس
سمعت صوت الباب بيتفتح... وسمعت صوت كحة جوزها
خرجت له
"انت نزلت امتى"
"وانتى مالك من امتى بتسألينى"
سابها ودخل اوضته... غير هدومه وراح الحمام
دخلت الام الاوضة بعد ما خرج منها
مسكت بنطلونه... وبدأت تفتش فى جيوبه
لقيت ورق مئات...عدت الفلوس 800 جنيه
"الله يخربيتك... سرقت ابنك"
قالتها وهى مش عارفة تعمل ايه
راحت اتصلت بأيمن
فى المجلة... دخل ايمن على مكتب ايناس
"ايه الاخبار"
"امل فى امن الدولة وزمان مازن بقى عندها دلوقتى"
"متعرفيش ليه"
"لسه"
ورن موبايل ايمن
"الو.. بتقولى ايه؟؟؟؟؟ خلاص طيب...خلاص ياماما متتكلميش معاه فى حاجة... رجعى كل حاجة زى ماهى علشان ميعملش معاكى مشكلة...هتصرف"
مشى ايمن دخل مكتبه... ماسك قلم وعمال بيخبط بعصبية على المكتب... سرحان فى لاشئ
دخل عليه ايهاب
"ايمن... الفلوس معاك ولا وديتها البنك"
"ياااه ...معلش يا ايهاب موضوع امل ده خلانى انسى الفلوس فى البيت... هوديهم وانا جاى الصبح متقلقش"
"ماشى بس متنساش تجيبلى ايصال الايداع علشان اظبط حساباتى"
"حاضر"
خرج ايهاب وفضل ايمن قاعد على نفس الحالة يخبط بالقلم على المكتب ويفكر
مازن وابراهيم قاعدين فى مكتب... وقدامهم لواء
"لولا بس خاطر سليمان بيه احنا كنا اتعاملنا معاها بطريقة تانية"
ابراهيم" شكرا يا سعادة الباشا"
مازن"وهى عملت ايه علشان يتوجه لها اى اتهام"
اللواء وهو بيبص لابراهيم
"انا مش عارف بنات ايه اللى بيحبوا يتدخلوا فى اللى ميخصهمش...البنت تكتب فى الموضة فى المطبخ انما بلاش الموضوعات الحساسة"
مازن بنفاذ صبر"على فكرة احتجازها هنا بدون اى مبرر...امل صحفية ومن حقها تكتب فى اى موضوع"
اللواء بتهديد"بس لما تجيب صور من جوا الحجز وتنشرها وبقالها فترة بتتكلم عن التعذيب فى الاقسام يبقى كده خطر عليها"
وخاف ابراهيم... وفهم مازن التهديد
مازن"هى من حقها تكتب يا باشا... ولو فيه تجاوزات المفروض المسئولين يحاسبوا الغلطان مش يحاسبوا اللى بيقول الحق"
اللواء"احنا هنعديها المرة دى بس ياريت تكون اخر مرة"
ابراهيم"ان شاءالله ان شاءالله... بس هى فين"
دخل العسكرى ومعاه امل
امل عينيها وارمة من العياط... اول ما شافت مازن
مازن قام من مكانه بسرعه وشافها بتعيط
اخدها فى حضنه للحظات... حست فيها امل بكل الامان
التفت للواء"نقدر ناخدها يا باشا"
اللواء"لولا بس ان سليمان بيه له افضال كتير عليا مكنتش خرجت بعد ما جت بساعتين"
ابراهيم "شكرا جدا يا سعادة الباشا"
مازن مسابش ايد امل لحد ما نزلوا ... امل ماسكة فى مازن وهى بتحتمى بيه من كل حاجة
ابراهيم ماشى وراهم وكل القلق اللى كان فيه اتحول لغيظ
اول ما وصلوا عند العربية
ابراهيم"انتى تبطلى اى كلام فى سياسة ولا تعذيب والافلام الهندى بتاعتك دى"
امل"وهو ده اللى هما عايزينه... يخوفونا واحد واحد لحد مانخرس خالص"
ابراهيم"الله الله بقالنا صوت اهو"
امل"وهو المفروض افضل ساكتة طول عمرى"
ابراهيم"ايوه هتسكتى... ومش هتكتبى فى الحاجات دى تانى"
مازن"ومين اللى هيجبرها تعمل حاجة غصب عنها"
ابراهيم"انت راضى عن اللى هى بتعمله ده"
مازن كان لسه ماسك ايديها... شد على ايديها وبص لها
ووجه كلامه لابراهيم
"انا هفضل اشجعها انها متسكتش عن اى حق من حقوقها"
ابراهيم"هى دى الامانة اللى هتحافظ عليها"
مازن"ومين اللى رجعها فى ساعتين... ابقى قادر احافظ عليها ولا لا"
ابراهيم اتنرفز... وسابهم وهو بيزعق
"انتوا احرار... وانا مليش دعوة بيكم"
فتح مازن باب العربية لامل...ولما ركبت لف قعد جنبها
مسك وشها وحركه يمين وشمال وهو بيدور على اى علامة
"حد مد ايده عليكى"
"لالالا الحمدلله... انا كنت هموت م الرعب... فيلم الكرنك على احنا بتوع الاتوبيس على البرئ كان كله بيتعرض قدامى"
"ايه ده هما حجزوكى فى سينما"
"هههه انت بتهزر...انا قلت خلاص هشوف كل الوان التعذيب"
مسك ايديها وباسها وفضل ماسكها
"وانا يعنى كنت هسيبك... ده انا كنت هموت م القلق عليكى"
اول مرة يبوس ايديها... حست ان قلبها هيخرج من مكانه
"ربنا يخليك ليا"
"ويخليكى ليا يا حبيبتى"
حست امل بتغيير كبير فى احساسها... من ربع ساعة بس كانت بتنظر مصير مجهول وهى مرعوبة.. دلوةقتى هى شايفة كل حاجة فى الدنيا حلوة
رن موبايل مازن.. دى ايناس كل شوية تكلمنى وهى بتعيط... ردى عليها طمنيها
لما وصلوا المجلة...اطمن عليها ايمن..اللى كان شكله متغير
وكل اللى فى المجلة اتلموا عليها كأنها خارجة من مؤبد
اللى بيسلم عليها واللى بيبارك لها على خروجها بالسلامة
اختفى ايمن من وسط الموجودين ومحدش اخد باله من غيابه
شوية شوية الامور رجعت لطبيعتها وكل واحد رجع على مكتبه
مازن بيشتغل على مكتبه.. سمع صوت موبايل بيرن
الصوت جاى من عند مكتب ايمن...قرب شاف موبايل ايمن
"الو...ايوه ياشروق انا مازن...ايمن مش موجود وشكله نسى التليفون هنا ..لا مقالش رايح فين ولا جاى امتى...حاضر لما ييجى هقوله..مع السلامة"
ايمن ماشى فى الشارع وحاسس انه مخنوق
ابوه سرقه...وياريتها فلوسه دى فلوس المجلة
يتصرف ازاى...هيقول ايه لاصحابه
كارثة بكل المقاييس...
راح على البنك.... سحب فلوس من رصيده
وعمل ايداع لحساب المجلة... وراح على البيت
مامته حاسة بيه... دخل ساكت على اوضته ودخلت وراه
"متزعلش نفسك ياايمن... هعملك جمعية واسددهم لك... ولو عايز تبلغ عنه بلغ...اللى انت عايزه اعمله بس متزعلش نفسك"
"خلاص ياماما انا اتصرفت ودفعتهم"
"وانت تشيل بلاويه ليه"
"اومال اطلع قدام اصحابى واهل شروق ان ابويا حرامى"
"وانت يعنى معاك فلوس زيادة"
"لا طبعا مش زيادة وال5 الاف دول هيأثروا على جوازى بعد مااتكلمت مع ابو شروق ان هنتجوز فى نص السنة كده اللى متبقى معايا مش هينفع خالص"
سكتت الام ...راحت حضنت ايمن وباست راسه
"ربنا يعوضك خير ياحبيبى ربنا كرمه واسع "
وكتمت دموعها اللى طول عمرها كاتماها
بعد اسبوع... مازن وامل بيوزعوا فى المجلة كروت الفرح
وحددوا معاد الفرح بعد 3اسابيع... واغلب وقتهم بيفرشوا الشقة
شروق مع ايمن
"عقبالنا ياحبيبى"
"ان شاءالله"
"انت لسه مدورتش على شقة"
"لسه"
"الدراسة قربت تبدأ وعلشان نلحق ياايمن"
"ربنا يسهل"
"انت مالك بتتكلم بعدم اهتمام كده ليه"
"لا ابدا... بس خلينا منستعجلش... نأجل شوية"
واخدتها شروق باهانة
"والله انت اللى كنت مستعجل مش انا... وخليك على مهلك وبراحتك بس انت احرجتنى مع بابا"
قامت شروق
"رايحة فين"
"مروَحة"
"انتى زعلانة ليه دلوقتى... هيحصل ايه لما نستنى كام شهر كمان"
"مش هيحصل حاجة..زوبعد كده كلامك منك لبابا ومليش دعوة"
مشيت شروق وهى زعلانة... وهو مش عارف يقول لباباها سبب التأجيل ايه؟
ايهاب وايناس بعد ما اخدوا كارت الفرح
"المفروض الدور علينا... ولا ايه"
"واهلك"
"كلمهم تانى"
"وافرضى ردوا نفس الرد"
"نفضل وراهم ماهو انا مش هفضل احارب لوحدى"
"خايف تكون حرب خسرانة"
"يوووووووو خايف خايف.. خليك خايف ياايهاب"
وسابته وراحت على مكتبها ومسكت شوية ورق فاضيين قعدت تقطع فيهم من غيظها
الحلقة ( 28 ) اضغط هنا
0 التعليقات:
علقو رايكم يهمنا وقول رايك وبكل صراحة