شبح الماضى الحلقة 5
الحلقة 5
"اتفضلوا مع المهندس عمرو علشان تتفقوا مع بعض وتنظموا شغلكم "
قام صلاح ورانيا وعمرو خارجين من المكتب
المدير"ثوانى ياعمرو...عايزك"
ورجع عمرو...بعد ما خرجوا
"ايه يا عمرو الطريقة العدائية اللى بدات بيها التعارف دى"
"يا بشمهندس انا مش عايز اشتغل مع ستات"
"ست ايه وراجل ايه؟؟ احنا هنتعامل بالعقلية دى"
"مش قصدى بس انا مش مرتاح للتعامل مع اى ست"
"ده شغل واتعامل مع رانيا زى اى مهندس معاك"
"ان شاءالله"
لما خرجوا رانيا وصلاح من المكتب
"بداية غير مريحة"
"اتضايقتى"
"انت مشفتش طريقته...مهندس ايه بس بالعقلية اللى لسه بتتكلم فى فرق بين راجل وست"
"انا استغربت بصراحة...بس سيبك انتى المدير شكله بيديله كلمتين"
"مرتاحتلوش خالص يا صلاح...حسيت انه مغرور كده"
"يا ستى احنا مالنا بيه... احنا مع بعض ومتقلقيش مش هخلى حد يزعلك"
"ربنا يخليك والله ياصلاح وجودك معايا هنا مطمنى حاسة انى مش لوحدى"
"طبعا مش لوحدك... انتى اختى يارانيا وانتى عارفة انتى وام..."
"الله يرحمه... لو مكنش سابنى لوحدى مكنش حصلى كل ده"
"انا اسف يارانيا...مقصدش افكرك والله"
"هو انا نسيته يعنى... المهم عايزة اقولك حاجة مهمة... مش عايزة حد هنا يعرف عنى حاجة"
"حاضر"
وخرج عمرو... واخدهم وراحوا على المكتب بتاعهم هما ال3
وقعدوا يشتغلوا لحد ما اليوم خلص... وبعد ما خلصوا
نزل صلاح ورانيا مع بعض... ووقف صلاح تاكسى
"يالا يارانيا"
"لا انا هتمشى شوية...روح انت"
"طيب خلى بالك من نفسك ولو احتاجتى اى حاجة كلمينى"
"ماشى"
وركب صلاح ومشى.... ووقفت رانيا مش عارفة تروح فين
وفكرت انها تروح تقعد على البحر شوية لوحدها
لما راحت البحر... الجو كان برد ومفيش ناس كتير
قعدت قدام البحر...حست براحة نفسية غريبة
ونسيت كل حاجة ... وعاشت مع احلى ذكرياتها مع امير
زى ما كان دايما النيل بيجمعهم مع بعض فى احلى اوقاتهم
حست ان البحر هو انسب صديق ترتاح معاه فى وحدتها
بقت شايفة امير ومامتها فى كل تفاصيل حياتهم
فات وقت كتير متعرفش كام ساعة...بصت فى ساعتها كانت 10 بالليل... قامت وهى مش عايزة تمشى
راحت اشترت حاجات للبيت وروحت على البيت
بعد ما دخلت بشوية...لقيت الباب بيخبط عليها
قامت تفتح...لقيت صلاح
"ايه يارانيا... كنتى فين قلقتينى عليكى ومش بتردى على موبايلك ليه؟؟"
"الموبايل؟؟ ااااه نسيت افتح الصوت معلش... انا كنت قاعدة شوية ع البحر وبعدين اشتريت شوية حاجات وجيت"
"طيب اتصلى بباباكى علشان كلمنى وقلقان عليكى"
"حاضر"
"يالا تصبحى على خير"
وقبل ما يقفلوا الباب... كان عمرو طالع ع السلم
بص لهم هما الاتنين... نظرة شك
واتفاجئت بيه رانيا...مفاجأتها انه ساكن فى نفس العمارة
هى بقالها 3 ايام فى العمارة ومشافتوش غير فى الشغل النهاردة
صلاح"ايه ده؟؟حضرتك ساكن فى العمارة هنا يا بشمهندس"
عمرو"ايوه... انتوا ساكنين هنا"
وشاور على شقة رانيا... بصت رانيا لصلاح علشان يرد لانها بتتجنب الكلام مع عمرو
صلاح"لا دى شقة رانيا وانا ساكن فى الدور اللى فوق"
عمرو بنفس نظرة الشك وعدم الارتياح
"اااااه... شكلكوا قرايب او قريبين من بعض اوى"
قالها وعو بيفتح باب شقته...ومن غير ما يستنى رد
"بعد اذنكم"
ودخل وقفل الباب...رانيا بكل غيظ
"يقصد ايه ده؟؟"
"ايه يارانيا مااحنا فعلا قريبين من بعض وكل اللى يعرفنا عارف احنا قد ايه قريبين من بعض"
"لا ياصلاح... نظرته مش مريحة"
"رانياااااا...ايه هتعملى زى الستات اللى تقعد تقول ده قال كذا وده عمل كذا...كبرى دماغك بقى...انا طالع ياستى اكلم مراتى قبل ماانام"
وضحكت رانيا
"سلملى عليها وخليها تخلى بالها من رانيا الصغيرة"
"حاضر... يالا اقفلى وخلى بالك من نفسك"
وقفلت رانيا وطلع صلاح لشقته
لما دخل عمرو شقته
كان متضايق ان رانيا كمان ساكنة جنبه
وكان متأكد ان صلاح خارج من شقة رانيا
وواضح ان العلاقة بينهم قوية... واكيد طلبوا النقل ده من القاهرة علشان يكونوا على حريتهم
رانيا زى عزة زى كل الستات... كلهم خاينين وملهومش امان
ده كان الكلام اللى بيدور فى عقل عمرو بعد ما شاف رانيا وصلاح على باب شقتها
مرت الايام والتعامل بين التلاتة فى حدود الشغل بس
ورانيا يومها بيعدى بالروتين اليومى اللى اتعودت عليه
بعد الشغل بترجع البيت شوية وبعدين تنزل تقعد على البحر لحد الساعة 10 او 11 بالليل وبعدين ترجع ع البيت
امير ومامتها صورهم معاها فى كل ركن فى البيت وعلى اللاب وعلى الموبايل
عايشة معاهم ومع ذكرياتهم... وفرحانة بوحدتها اللى مساعداها انها تفكر فيهم اكتر واكتر
مرت الايام وبعد اسبوعين وفى مكالمة من مكالمات باباها
"وحشتينى يارانيا... جاية امتى"
"جاية كمان اسبوع يابابا ان شاءالله"
"طيب كويس علشان تشوفى العروسة اللى عمتك جابتهالى"
واتصدمت رانيا من الكلمة
"عروسة؟؟"
"ايوه... انا يدوب اتعرفت عليها بس انما مش هعمل اى حاجة من غير ماتشوفيها"
"يابابا مش شفتها وعجبتك خلاص... توكل على الله وتمم كل حاجة"
"لا مش هعمل حاجة من غير ما توافقى عليها "
وبدموع صامتة ردت رانيا عليه
"حاضر يابابا...لما اجى هشوفها"
وبصوت كله فرحة
"خلاص لما تيجى تتعرفى عليها واذا عجبتك نعمل كتب الكتاب قبل ما ترجعى بورسعيد"
"ان شاءالله...مبروك يابابا"
وقفلت رانيا وهى بتعيط... باباها بسرعة نسى مراته عِشرة العمر بسرعة كده...هى بتحبه ومش قادرة تلومه
بس هى مش ممكن تعمل زيه وتنسى امير ابدااا
ولا هتنسى مامتها وعلشان حبها لباباها... هتوافقه مهما كانت العروسة
حست انها مخنوقة... وكالعادة قامت تلبس علشان اروح البحر اللى بتحس فيه بالراحة...وكانت دموعها مش راضية تقف ابدا
وهى بتقفل الباب ونازلة...كان صلاح طالع
"ايه فى ايه؟؟؟مالك يارانيا"
"مفيش ياصلاح"
"مفيش ايه بس ...حد زعلك"
"لا مفيش"
وجت تنزل بسرعة..وقفها صلاح من ايدها
"استنى يارانيا...طيب انا نازل معاكى"
وفتح عمرو الباب...ووقف يبص لهم لحظات وقال
"يعنى مش مكفيكم الوقت اللى جوا... بتكملوا ع السلم...العمارة هنا فيها ناس محترمة ومينفعش اللى بيحصل ده"
شبح الماضى الحلقة ( 6 ) اضغط هنا
"اتفضلوا مع المهندس عمرو علشان تتفقوا مع بعض وتنظموا شغلكم "
قام صلاح ورانيا وعمرو خارجين من المكتب
المدير"ثوانى ياعمرو...عايزك"
ورجع عمرو...بعد ما خرجوا
"ايه يا عمرو الطريقة العدائية اللى بدات بيها التعارف دى"
"يا بشمهندس انا مش عايز اشتغل مع ستات"
"ست ايه وراجل ايه؟؟ احنا هنتعامل بالعقلية دى"
"مش قصدى بس انا مش مرتاح للتعامل مع اى ست"
"ده شغل واتعامل مع رانيا زى اى مهندس معاك"
"ان شاءالله"
لما خرجوا رانيا وصلاح من المكتب
"بداية غير مريحة"
"اتضايقتى"
"انت مشفتش طريقته...مهندس ايه بس بالعقلية اللى لسه بتتكلم فى فرق بين راجل وست"
"انا استغربت بصراحة...بس سيبك انتى المدير شكله بيديله كلمتين"
"مرتاحتلوش خالص يا صلاح...حسيت انه مغرور كده"
"يا ستى احنا مالنا بيه... احنا مع بعض ومتقلقيش مش هخلى حد يزعلك"
"ربنا يخليك والله ياصلاح وجودك معايا هنا مطمنى حاسة انى مش لوحدى"
"طبعا مش لوحدك... انتى اختى يارانيا وانتى عارفة انتى وام..."
"الله يرحمه... لو مكنش سابنى لوحدى مكنش حصلى كل ده"
"انا اسف يارانيا...مقصدش افكرك والله"
"هو انا نسيته يعنى... المهم عايزة اقولك حاجة مهمة... مش عايزة حد هنا يعرف عنى حاجة"
"حاضر"
وخرج عمرو... واخدهم وراحوا على المكتب بتاعهم هما ال3
وقعدوا يشتغلوا لحد ما اليوم خلص... وبعد ما خلصوا
نزل صلاح ورانيا مع بعض... ووقف صلاح تاكسى
"يالا يارانيا"
"لا انا هتمشى شوية...روح انت"
"طيب خلى بالك من نفسك ولو احتاجتى اى حاجة كلمينى"
"ماشى"
وركب صلاح ومشى.... ووقفت رانيا مش عارفة تروح فين
وفكرت انها تروح تقعد على البحر شوية لوحدها
لما راحت البحر... الجو كان برد ومفيش ناس كتير
قعدت قدام البحر...حست براحة نفسية غريبة
ونسيت كل حاجة ... وعاشت مع احلى ذكرياتها مع امير
زى ما كان دايما النيل بيجمعهم مع بعض فى احلى اوقاتهم
حست ان البحر هو انسب صديق ترتاح معاه فى وحدتها
بقت شايفة امير ومامتها فى كل تفاصيل حياتهم
فات وقت كتير متعرفش كام ساعة...بصت فى ساعتها كانت 10 بالليل... قامت وهى مش عايزة تمشى
راحت اشترت حاجات للبيت وروحت على البيت
بعد ما دخلت بشوية...لقيت الباب بيخبط عليها
قامت تفتح...لقيت صلاح
"ايه يارانيا... كنتى فين قلقتينى عليكى ومش بتردى على موبايلك ليه؟؟"
"الموبايل؟؟ ااااه نسيت افتح الصوت معلش... انا كنت قاعدة شوية ع البحر وبعدين اشتريت شوية حاجات وجيت"
"طيب اتصلى بباباكى علشان كلمنى وقلقان عليكى"
"حاضر"
"يالا تصبحى على خير"
وقبل ما يقفلوا الباب... كان عمرو طالع ع السلم
بص لهم هما الاتنين... نظرة شك
واتفاجئت بيه رانيا...مفاجأتها انه ساكن فى نفس العمارة
هى بقالها 3 ايام فى العمارة ومشافتوش غير فى الشغل النهاردة
صلاح"ايه ده؟؟حضرتك ساكن فى العمارة هنا يا بشمهندس"
عمرو"ايوه... انتوا ساكنين هنا"
وشاور على شقة رانيا... بصت رانيا لصلاح علشان يرد لانها بتتجنب الكلام مع عمرو
صلاح"لا دى شقة رانيا وانا ساكن فى الدور اللى فوق"
عمرو بنفس نظرة الشك وعدم الارتياح
"اااااه... شكلكوا قرايب او قريبين من بعض اوى"
قالها وعو بيفتح باب شقته...ومن غير ما يستنى رد
"بعد اذنكم"
ودخل وقفل الباب...رانيا بكل غيظ
"يقصد ايه ده؟؟"
"ايه يارانيا مااحنا فعلا قريبين من بعض وكل اللى يعرفنا عارف احنا قد ايه قريبين من بعض"
"لا ياصلاح... نظرته مش مريحة"
"رانياااااا...ايه هتعملى زى الستات اللى تقعد تقول ده قال كذا وده عمل كذا...كبرى دماغك بقى...انا طالع ياستى اكلم مراتى قبل ماانام"
وضحكت رانيا
"سلملى عليها وخليها تخلى بالها من رانيا الصغيرة"
"حاضر... يالا اقفلى وخلى بالك من نفسك"
وقفلت رانيا وطلع صلاح لشقته
لما دخل عمرو شقته
كان متضايق ان رانيا كمان ساكنة جنبه
وكان متأكد ان صلاح خارج من شقة رانيا
وواضح ان العلاقة بينهم قوية... واكيد طلبوا النقل ده من القاهرة علشان يكونوا على حريتهم
رانيا زى عزة زى كل الستات... كلهم خاينين وملهومش امان
ده كان الكلام اللى بيدور فى عقل عمرو بعد ما شاف رانيا وصلاح على باب شقتها
مرت الايام والتعامل بين التلاتة فى حدود الشغل بس
ورانيا يومها بيعدى بالروتين اليومى اللى اتعودت عليه
بعد الشغل بترجع البيت شوية وبعدين تنزل تقعد على البحر لحد الساعة 10 او 11 بالليل وبعدين ترجع ع البيت
امير ومامتها صورهم معاها فى كل ركن فى البيت وعلى اللاب وعلى الموبايل
عايشة معاهم ومع ذكرياتهم... وفرحانة بوحدتها اللى مساعداها انها تفكر فيهم اكتر واكتر
مرت الايام وبعد اسبوعين وفى مكالمة من مكالمات باباها
"وحشتينى يارانيا... جاية امتى"
"جاية كمان اسبوع يابابا ان شاءالله"
"طيب كويس علشان تشوفى العروسة اللى عمتك جابتهالى"
واتصدمت رانيا من الكلمة
"عروسة؟؟"
"ايوه... انا يدوب اتعرفت عليها بس انما مش هعمل اى حاجة من غير ماتشوفيها"
"يابابا مش شفتها وعجبتك خلاص... توكل على الله وتمم كل حاجة"
"لا مش هعمل حاجة من غير ما توافقى عليها "
وبدموع صامتة ردت رانيا عليه
"حاضر يابابا...لما اجى هشوفها"
وبصوت كله فرحة
"خلاص لما تيجى تتعرفى عليها واذا عجبتك نعمل كتب الكتاب قبل ما ترجعى بورسعيد"
"ان شاءالله...مبروك يابابا"
وقفلت رانيا وهى بتعيط... باباها بسرعة نسى مراته عِشرة العمر بسرعة كده...هى بتحبه ومش قادرة تلومه
بس هى مش ممكن تعمل زيه وتنسى امير ابدااا
ولا هتنسى مامتها وعلشان حبها لباباها... هتوافقه مهما كانت العروسة
حست انها مخنوقة... وكالعادة قامت تلبس علشان اروح البحر اللى بتحس فيه بالراحة...وكانت دموعها مش راضية تقف ابدا
وهى بتقفل الباب ونازلة...كان صلاح طالع
"ايه فى ايه؟؟؟مالك يارانيا"
"مفيش ياصلاح"
"مفيش ايه بس ...حد زعلك"
"لا مفيش"
وجت تنزل بسرعة..وقفها صلاح من ايدها
"استنى يارانيا...طيب انا نازل معاكى"
وفتح عمرو الباب...ووقف يبص لهم لحظات وقال
"يعنى مش مكفيكم الوقت اللى جوا... بتكملوا ع السلم...العمارة هنا فيها ناس محترمة ومينفعش اللى بيحصل ده"
شبح الماضى الحلقة ( 6 ) اضغط هنا
روووووووووووووعة
ردحذفالاروع مرورك ياساحرة ياعفريتة
ردحذفحلوة اوووووووي
ردحذفتحفــــــــــــــه
ردحذفNour Elouda
ردحذفحلوة جدا وعجبتنى