لسه بحب 10
الحلقة 10
رجعت اميرة الكويت وف نفس اليوم اللى رجعت فيه... دخلت لها مامتها وقعدت جنبها
"حمدالله ع السلامة يااميرة... وحشتينا"
"وانتوا كمان ياماما... عاملين ايه"
"بخير يا حبيبتى... ومستنية منك رد"
وسكتت اميرة تفكر
"مش انتى قلتى لما ترجعى من امريكا هتردى على موضوع عمر"
"انتوا مستعجلين ليه ياماما"
"مش استعجال...بس عمر شاب لقطة وهيموت عليكى وكلم باباكى كذا مرة ومامته كلمتنى كتير"
"مش عارفة ياماما"
وحست منى بتردد اميرة... وحست انها فرصة
"يا اميرة انتى معترضة على عمر ف ايه... شاب اخلاق ومركز ومستوى عالى ...طيب انا عندى فكرة ايه رأيك تتقابلوا مرة وحتى اتنين وتلاتة تقربوا من بعض شوية وتشوفى... نعزمهم عندنا على العشا..ايه رايك... فكرة حلوة... هروح اتصل بيهم واشوف اليوم المناسب"
منى كانت بتتكلم ورا بعض قبل ما تدى اميرة اى فرصة انها ترد او تعترض... اميرة كانت مستسلمة تماما
اليأس كان اتملك منها
طول السنتين اللى فاتوا.... بتحاول تنسى محمد ولازم تنساه
ياترى هو كمان فاكرها زى ماهى فاكراه... ياترى خطب واتجوز وعاش حياته وهى اللى حبيسة حب من غير امل
فكرت تقوم ورا مامتها تقولها متتصلش بيهم... بس فكرت
"لازم احاول انساه... وعمر شاب كويس مفيهوش عيب"
يوم عزومة العشا... كانت اميرة مستعدة نفسيا انها تحاول تتقبل عمر ف حياتها
جابت فستان مخصوص للمناسبة بعد الحاح مامتها
والتأكيد من منى وعلاء انها لازم ترحب بيهم وتعاملهم باهتمام
وف المعاد المحدد وصل عمر ومامته بعد اعتذار باباه لانه كان مسافر فى شغل ومش موجود ف الكويت
استقبلهم علاء ومنى باهتمام شديد
وبعد ما وصلوا جت سلمى تسلم وبعدها اميرة تسلم عليهم
عمر اول ما شافها وقف يسلم عليها
سلمت بابتسامة خفيفة... وسلمت على مامته
قعدوا كلهم يتكلموا مع بعض شوية
منى كل شوية تروح المطبخ وترجع وتطمن على ترتيب السفرة
لما جهزت السفرة... جت منى
"اتفضلوا يا جماعة... العشا جاهز"
قاموا راحوا يقعدوا على السفرة
مامتها شاورت لها تقعد جنب عمر
قعدوا واتعشوا وهما بيتكلموا فى موضوعات عامة
الا اميرة كانت بتسمع اكتر ما بتتكلم
خلصوا عشا... وقاموا كلهم
وهما قاعدين...استأذن علاء
"بعد اذنكم عندى شغل هخلصه وارجع لكم... البيت بيتكم"
نزل علاء... ومنى وفيفى غمزوا لبعض
منى"قومى يافيفى افرجك على التصميمات الجديدة اللى عايزة اغير بيها ديكور المكتب"
فيفى"اه ياريت.... يمكن اختار حاجة انا كمان"
قاموا وسابوهم قاعدين مع بعض
"متشكر يا اميرة على المقابلة"
"العفو... انتوا منورين"
"انتى النهاردة جمالك مبهر"
"ميرسى"
وقرب منها وقعد جنبها... بحركة لا ارادية بعدت عنه
"مالك... انتى خفتى منى... انا اسف"
وحست اميرة انها احرجته
"لا ابدا مخفتش ولا حاجة"
"انا قربت منك علشان صوتنا ميبقاش عالى مش اكتر"
"مفيش مشكلة"
"اميرة... انا معجب بيكى واتقدمت لك بس كنت بلاقى تسويف... ومفيش اى موقف جمعنا قبل كده علشان اتكلم معاكى واقولك انى بحبك وعايز اتقدملك"
كلمة بحبك لما سمعتها منه... افتكرت محمد
صوته وهو بيقولها بحبك
واول مرة قالها بحبك فى رسالة الموبايل
واخر مرة قالها بحبك يوم ماشافوا بعض لاخر مرة
"اميييرة... انا كلامى ضايقك؟؟"
وحاولت اميرة تبتسم وتدارى حزنها
"لا ابدا"
"يعنى موافقة"
"بص ياعمر احنا اول مرة نتكلم تقريبا... خلينا بس نتعرف على بعض الاول وبعدين اقولك ردى"
"ماشى يااميرة... انا مش هضغط عليكى... ايه رايك نتغدا بكرة مع بعض"
"هستأذن بابا وارد عليك"
"لو تحبى استأذنه انا معنديش مانع"
انجى... ومامتها وصلوا شقتهم اللى خالها اشتراها وفرشها قبل ما يوصلوا...
انجى ومامتها بيتفرجوا ع الشقة
"حلوة اوى ياماما"
"اه فعلا... ومن بكرة فيه واحدة جاية تشتغل"
"هتستلمى شغلك امتى"
"بكرة ان شاءالله"
"على طول كده"
"ماانتى عارفة انى مبحبش اضيع وقت"
"وموضوع شغلى هعمل ايه"
"مش باباكى قال انه مكلم ناس يشوفولك شغل...كلميه واسأليه"
"حاضر"
"وابقى رتبى هدومك ف دولابك"
"مش بتقولى واحدة جاية بكرة"
"جاية تنضف جاية تطبخ مش جاية ترتب دولابك... الرحمة ياجيجى"
"حاضر يا ماما"
محمد فى الشركة... ماسك علبة شيكولاته وبيوزع على زملاءه ف المكتب والناس بتهنيه
"مبروك يا ا\ محمد.... تستاهلها والله يا ا\ محمد... ماشاء الله الفرحة فرحتين يا ا\ محمد وانت تستاهل اكتر"
ومحمد بيرد عليهم بفرحة
"متشكر جدا ياجماعة... متشكر اوى"
جه الساعى
"ا\ محمد... مكتب حضرتك الجديد جاهز"
"ماشى ياعم توفيق... اتفضل شيكولاته"
"الله يكرم اصلك يا بيه... بس هو ممكن اسأل حضرتك سؤال"
محمد وهو بيلم حاجته من على مكتبه القديم
"اتفضل اسأل"
"هو حضرتك فيه مناسبة تانية غير الترقية وانك بقيت مدير الحسابات فى المجموعة"
"ايوه... انا نجحت ف دبلومة الدراسات العليا وقدمت للماجستير"
وسكت الساعى شوية يفكر
"يعنى انت لسه بتدرس"
وضحك محمد والموجودين...وطبطب محمد على كتفه
"حاجة زى كده بس دراسة بعد الجامعة"
"الله يكرمك ويصلح حالك... انت تستاهل كل خير"
*********************
دخل محمد المكتب الجديد وهو فرحان بيه جدا
فرحان بنجاحه وفرحان بكل اللى حققه
قعد على المكتب الفاخر... واسمه عليه
وقال لنفسه
"يعنى لو كنتم استنيتوا عليا شوية مش كنت زمانى دلوقتى فرحان مع حبيبتى... الله يسامحكم مخليين فرحتى ناقصة ... ياترى يااميرة انتى فين دلوقتى... لسه فاكرانى ولا نسيتينى ياحبيبة قلبى وعمرى واحلى ايامى"
انجى قاعدة قدام التليفزيون... وبتتكلم فى الموبايل
الشغالة بتحط لها الفطار فى صينية قدامها على ترابيزة صغيرة
"بس يا ستى من يوم ما جيت وانا قاعدة من غير شغل وده جديد عليا والقعدة طولت وانا زهقت"
"وباباكى قالك ايه"
"بيقول مكلم ناس كتير ولما يلاقى حاجة مناسبة هيكلمنى"
"واخبار مصر ايه"
"كويسة وبتسلم عليكى... انتى اخبار عمر معاكى ايه"
"مفيش... هو بيحاول يحببنى فيه بكل الطرق"
"وانتى لسه محبيتيهوش"
"حب لأ...مش قادرة انسى محمد"
"وهو محمد فين بس"
"جيجى... لو طلبت منك حاجة هتعمليهالى"
"انتى عندك شك ف كده...اطلبى طبعا"
"ينفع تسألى على محمد"
"اسأل عليه فين انتى مش جربتى تتصلى بيه لقيتى الرقم غير موجود يعنى اكيد رقمه اتغير"
"مش بالتليفون"
"اومال ازاى"
"بصى يا جيجى... انا هقولك عنوان خوخة وانتى تروحى تسألى هناك...اسألى عليه بأى حجة... لو اتجوز او خطب يبقى فعلا نسانى ولازم انساه... الخبر اللى هترجعى لى بيه هو اللى هيخلينى اقرر اعمل ايه مع عمر"
"اوك... هاتى العنوان وانا هتصرف"
انجى وقفت بتاكسى قدام البيت بعد ما سألت واتأكدت من العنوان
بصت على العمارة ...نفس الوصف اللى وصفته اميرة
طلعت العمارة وخبطت على خيرية
فتحت لها خيرية...عرفتها انجى بنفسها انها جيجى صاحبة اميرة وجاية تزورها
رحبت بيها خيرية... وقعدوا مع بعض حوالى ربع ساعة
"هستأذن انا ياطنط وهبقى اجيلك تانى ان شاءالله"
"خليكى يا بنتى منوارنى"
"ربنا يخليكى... الا صحيح يا طنط هو انتى بعد سفر اميرة بقت ايه علاقتك بجارك اللى كان متقدملها...انا بسأل يعنى يكون بيضايقك ولا حاجة"
"مين محمد يضايقنى...الله يمسيه بالخير مطرح ماهو ده كان ابنى"
"كان؟؟ هو انتى مش بتشوفيه"
"لا اشوفه فين...ده باع الشقة بعد اميرة ما سافرت بحاجة بسيطة ومعدش بييجى الحتة هنا خالص"
"والله... وليه مقلتيش لاميرة"
"وهى يهمها ف ايه...زمانها نسيته من زمان ..دى هتتخطب قريب انتى متعرفيش"
"لا عارفة ...بس اللى اعرفه انها لسه موافقتش"
"شكلها هتوافق... بدل بتكلمه وبيكلمها وبيجيلهم البيت تبقى هتوافق.. لو كانت مش عايزاه كانت مكلمتوش زى ماعملت ف الاول"
"هى فعلا شكلها هتوافق بعد الكلام اللى قلتيه"
كانت تقصد كلام خيرية عن محمد... ان اكيد اميرة هتوافق بعد ما تعرف ان محمد اختفى للابد
انجى وهى راجعة لبيتها وهى ف الطريق...اتصلت باميرة علشان تبلغها ومتسيبهاش كتير محتارة ومنتظرة رد
"اللى حكيتهولك هو اللى حصل بالظبط ياايمى... حتى كلام جدتك عن عمر قلتهولك... ايمى معايا ويتنج... هبقى اكلمك لما ارجع البيت...باى"
"الو... ازيك يا بابا... بجد لقيتلى شغل... قولى العنوان بالظبط وانا هعرف اوصل متقلقش عليا... لا هحفظه عادى... تمام... اسأل عن مين؟؟ ممدوح؟؟ تمام ممدوح الخشاب... خلاص يابابا وهكلمك من هناك ان شاءالله...باى"
وقالت للتاكسى
"ودينى الخشاب جروب لو سمحت.. فى شارع.."
"عارفها عارفها... تحت امرك"
الحلقة الـ 11
رجعت اميرة الكويت وف نفس اليوم اللى رجعت فيه... دخلت لها مامتها وقعدت جنبها
"حمدالله ع السلامة يااميرة... وحشتينا"
"وانتوا كمان ياماما... عاملين ايه"
"بخير يا حبيبتى... ومستنية منك رد"
وسكتت اميرة تفكر
"مش انتى قلتى لما ترجعى من امريكا هتردى على موضوع عمر"
"انتوا مستعجلين ليه ياماما"
"مش استعجال...بس عمر شاب لقطة وهيموت عليكى وكلم باباكى كذا مرة ومامته كلمتنى كتير"
"مش عارفة ياماما"
وحست منى بتردد اميرة... وحست انها فرصة
"يا اميرة انتى معترضة على عمر ف ايه... شاب اخلاق ومركز ومستوى عالى ...طيب انا عندى فكرة ايه رأيك تتقابلوا مرة وحتى اتنين وتلاتة تقربوا من بعض شوية وتشوفى... نعزمهم عندنا على العشا..ايه رايك... فكرة حلوة... هروح اتصل بيهم واشوف اليوم المناسب"
منى كانت بتتكلم ورا بعض قبل ما تدى اميرة اى فرصة انها ترد او تعترض... اميرة كانت مستسلمة تماما
اليأس كان اتملك منها
طول السنتين اللى فاتوا.... بتحاول تنسى محمد ولازم تنساه
ياترى هو كمان فاكرها زى ماهى فاكراه... ياترى خطب واتجوز وعاش حياته وهى اللى حبيسة حب من غير امل
فكرت تقوم ورا مامتها تقولها متتصلش بيهم... بس فكرت
"لازم احاول انساه... وعمر شاب كويس مفيهوش عيب"
يوم عزومة العشا... كانت اميرة مستعدة نفسيا انها تحاول تتقبل عمر ف حياتها
جابت فستان مخصوص للمناسبة بعد الحاح مامتها
والتأكيد من منى وعلاء انها لازم ترحب بيهم وتعاملهم باهتمام
وف المعاد المحدد وصل عمر ومامته بعد اعتذار باباه لانه كان مسافر فى شغل ومش موجود ف الكويت
استقبلهم علاء ومنى باهتمام شديد
وبعد ما وصلوا جت سلمى تسلم وبعدها اميرة تسلم عليهم
عمر اول ما شافها وقف يسلم عليها
سلمت بابتسامة خفيفة... وسلمت على مامته
قعدوا كلهم يتكلموا مع بعض شوية
منى كل شوية تروح المطبخ وترجع وتطمن على ترتيب السفرة
لما جهزت السفرة... جت منى
"اتفضلوا يا جماعة... العشا جاهز"
قاموا راحوا يقعدوا على السفرة
مامتها شاورت لها تقعد جنب عمر
قعدوا واتعشوا وهما بيتكلموا فى موضوعات عامة
الا اميرة كانت بتسمع اكتر ما بتتكلم
خلصوا عشا... وقاموا كلهم
وهما قاعدين...استأذن علاء
"بعد اذنكم عندى شغل هخلصه وارجع لكم... البيت بيتكم"
نزل علاء... ومنى وفيفى غمزوا لبعض
منى"قومى يافيفى افرجك على التصميمات الجديدة اللى عايزة اغير بيها ديكور المكتب"
فيفى"اه ياريت.... يمكن اختار حاجة انا كمان"
قاموا وسابوهم قاعدين مع بعض
"متشكر يا اميرة على المقابلة"
"العفو... انتوا منورين"
"انتى النهاردة جمالك مبهر"
"ميرسى"
وقرب منها وقعد جنبها... بحركة لا ارادية بعدت عنه
"مالك... انتى خفتى منى... انا اسف"
وحست اميرة انها احرجته
"لا ابدا مخفتش ولا حاجة"
"انا قربت منك علشان صوتنا ميبقاش عالى مش اكتر"
"مفيش مشكلة"
"اميرة... انا معجب بيكى واتقدمت لك بس كنت بلاقى تسويف... ومفيش اى موقف جمعنا قبل كده علشان اتكلم معاكى واقولك انى بحبك وعايز اتقدملك"
كلمة بحبك لما سمعتها منه... افتكرت محمد
صوته وهو بيقولها بحبك
واول مرة قالها بحبك فى رسالة الموبايل
واخر مرة قالها بحبك يوم ماشافوا بعض لاخر مرة
"اميييرة... انا كلامى ضايقك؟؟"
وحاولت اميرة تبتسم وتدارى حزنها
"لا ابدا"
"يعنى موافقة"
"بص ياعمر احنا اول مرة نتكلم تقريبا... خلينا بس نتعرف على بعض الاول وبعدين اقولك ردى"
"ماشى يااميرة... انا مش هضغط عليكى... ايه رايك نتغدا بكرة مع بعض"
"هستأذن بابا وارد عليك"
"لو تحبى استأذنه انا معنديش مانع"
انجى... ومامتها وصلوا شقتهم اللى خالها اشتراها وفرشها قبل ما يوصلوا...
انجى ومامتها بيتفرجوا ع الشقة
"حلوة اوى ياماما"
"اه فعلا... ومن بكرة فيه واحدة جاية تشتغل"
"هتستلمى شغلك امتى"
"بكرة ان شاءالله"
"على طول كده"
"ماانتى عارفة انى مبحبش اضيع وقت"
"وموضوع شغلى هعمل ايه"
"مش باباكى قال انه مكلم ناس يشوفولك شغل...كلميه واسأليه"
"حاضر"
"وابقى رتبى هدومك ف دولابك"
"مش بتقولى واحدة جاية بكرة"
"جاية تنضف جاية تطبخ مش جاية ترتب دولابك... الرحمة ياجيجى"
"حاضر يا ماما"
محمد فى الشركة... ماسك علبة شيكولاته وبيوزع على زملاءه ف المكتب والناس بتهنيه
"مبروك يا ا\ محمد.... تستاهلها والله يا ا\ محمد... ماشاء الله الفرحة فرحتين يا ا\ محمد وانت تستاهل اكتر"
ومحمد بيرد عليهم بفرحة
"متشكر جدا ياجماعة... متشكر اوى"
جه الساعى
"ا\ محمد... مكتب حضرتك الجديد جاهز"
"ماشى ياعم توفيق... اتفضل شيكولاته"
"الله يكرم اصلك يا بيه... بس هو ممكن اسأل حضرتك سؤال"
محمد وهو بيلم حاجته من على مكتبه القديم
"اتفضل اسأل"
"هو حضرتك فيه مناسبة تانية غير الترقية وانك بقيت مدير الحسابات فى المجموعة"
"ايوه... انا نجحت ف دبلومة الدراسات العليا وقدمت للماجستير"
وسكت الساعى شوية يفكر
"يعنى انت لسه بتدرس"
وضحك محمد والموجودين...وطبطب محمد على كتفه
"حاجة زى كده بس دراسة بعد الجامعة"
"الله يكرمك ويصلح حالك... انت تستاهل كل خير"
*********************
دخل محمد المكتب الجديد وهو فرحان بيه جدا
فرحان بنجاحه وفرحان بكل اللى حققه
قعد على المكتب الفاخر... واسمه عليه
وقال لنفسه
"يعنى لو كنتم استنيتوا عليا شوية مش كنت زمانى دلوقتى فرحان مع حبيبتى... الله يسامحكم مخليين فرحتى ناقصة ... ياترى يااميرة انتى فين دلوقتى... لسه فاكرانى ولا نسيتينى ياحبيبة قلبى وعمرى واحلى ايامى"
انجى قاعدة قدام التليفزيون... وبتتكلم فى الموبايل
الشغالة بتحط لها الفطار فى صينية قدامها على ترابيزة صغيرة
"بس يا ستى من يوم ما جيت وانا قاعدة من غير شغل وده جديد عليا والقعدة طولت وانا زهقت"
"وباباكى قالك ايه"
"بيقول مكلم ناس كتير ولما يلاقى حاجة مناسبة هيكلمنى"
"واخبار مصر ايه"
"كويسة وبتسلم عليكى... انتى اخبار عمر معاكى ايه"
"مفيش... هو بيحاول يحببنى فيه بكل الطرق"
"وانتى لسه محبيتيهوش"
"حب لأ...مش قادرة انسى محمد"
"وهو محمد فين بس"
"جيجى... لو طلبت منك حاجة هتعمليهالى"
"انتى عندك شك ف كده...اطلبى طبعا"
"ينفع تسألى على محمد"
"اسأل عليه فين انتى مش جربتى تتصلى بيه لقيتى الرقم غير موجود يعنى اكيد رقمه اتغير"
"مش بالتليفون"
"اومال ازاى"
"بصى يا جيجى... انا هقولك عنوان خوخة وانتى تروحى تسألى هناك...اسألى عليه بأى حجة... لو اتجوز او خطب يبقى فعلا نسانى ولازم انساه... الخبر اللى هترجعى لى بيه هو اللى هيخلينى اقرر اعمل ايه مع عمر"
"اوك... هاتى العنوان وانا هتصرف"
انجى وقفت بتاكسى قدام البيت بعد ما سألت واتأكدت من العنوان
بصت على العمارة ...نفس الوصف اللى وصفته اميرة
طلعت العمارة وخبطت على خيرية
فتحت لها خيرية...عرفتها انجى بنفسها انها جيجى صاحبة اميرة وجاية تزورها
رحبت بيها خيرية... وقعدوا مع بعض حوالى ربع ساعة
"هستأذن انا ياطنط وهبقى اجيلك تانى ان شاءالله"
"خليكى يا بنتى منوارنى"
"ربنا يخليكى... الا صحيح يا طنط هو انتى بعد سفر اميرة بقت ايه علاقتك بجارك اللى كان متقدملها...انا بسأل يعنى يكون بيضايقك ولا حاجة"
"مين محمد يضايقنى...الله يمسيه بالخير مطرح ماهو ده كان ابنى"
"كان؟؟ هو انتى مش بتشوفيه"
"لا اشوفه فين...ده باع الشقة بعد اميرة ما سافرت بحاجة بسيطة ومعدش بييجى الحتة هنا خالص"
"والله... وليه مقلتيش لاميرة"
"وهى يهمها ف ايه...زمانها نسيته من زمان ..دى هتتخطب قريب انتى متعرفيش"
"لا عارفة ...بس اللى اعرفه انها لسه موافقتش"
"شكلها هتوافق... بدل بتكلمه وبيكلمها وبيجيلهم البيت تبقى هتوافق.. لو كانت مش عايزاه كانت مكلمتوش زى ماعملت ف الاول"
"هى فعلا شكلها هتوافق بعد الكلام اللى قلتيه"
كانت تقصد كلام خيرية عن محمد... ان اكيد اميرة هتوافق بعد ما تعرف ان محمد اختفى للابد
انجى وهى راجعة لبيتها وهى ف الطريق...اتصلت باميرة علشان تبلغها ومتسيبهاش كتير محتارة ومنتظرة رد
"اللى حكيتهولك هو اللى حصل بالظبط ياايمى... حتى كلام جدتك عن عمر قلتهولك... ايمى معايا ويتنج... هبقى اكلمك لما ارجع البيت...باى"
"الو... ازيك يا بابا... بجد لقيتلى شغل... قولى العنوان بالظبط وانا هعرف اوصل متقلقش عليا... لا هحفظه عادى... تمام... اسأل عن مين؟؟ ممدوح؟؟ تمام ممدوح الخشاب... خلاص يابابا وهكلمك من هناك ان شاءالله...باى"
وقالت للتاكسى
"ودينى الخشاب جروب لو سمحت.. فى شارع.."
"عارفها عارفها... تحت امرك"
الحلقة الـ 11
ممكن لو سمحتوا حلقه كمان النهرده بليز يا جماعه
ردحذفاوك الحلقة ال 11
ردحذفهنزلها اهو
يا جماعه حد يرد احنا بنكلم نفسنا
ردحذفشكرررررررررررررررررررررررررررا
ردحذفردينا ونزلنا كمان انتو متعصبين كدا ليه
ردحذفمعلش اصلها جامده
ردحذف