لسه بحب 11
الحلقة 11
دخلت انجى المجموعة وسألت على مكتب ممدوح الخشاب
"رئيس مجلس الادراة"
طلعت... الدور التالت...راحت للسكرتيرة
"مساء الخير... لو سمحتى عايزة اقابل ا\ممدوح"
وبصت لها السكرتيرة باستغراب
"مين حضرتك"
"انا انجى عبدالله وهو..."
"اه تمام ... اتفضلى استريحى لحد ما يخلص الميتنج"
قعدت انجى تستنى فى اوضة جنب السكرتارية
بعد شوية وصل محمد يستنى عند السكرتيرة
"ازيك يا مى... ا\ممدوح كان عايزنى"
"اهلا يا ا\محمد...اه اتفضل استناه وحالا هيخلص"
دخل محمد قعد فى نفس المكان اللى فيه انجى
"مساءالخير"
ردت انجى بابتسامة
"مساء النور"
قعد محمد يستنى ... 5 دقايق وراح ل مى
"ايه يامى ...لسه كتير انا عندى شغل"
"معلش يا استاذ محمد هو قالى عايزك"
"طب اروح مكتبى وتبقى تكلمينى لما يخلص"
"طيب اتفضل وانا هشوف لو لسه كتير هقولك"
دخل محمد تانى يستنى... انجى عايزة تسأل
"هو حضرتك جاى تقابل ا\ ممدوح؟؟"
"ايوه"
"اول مرة تقابله... اصل انا اول مرة ومش عارفة هو سايبنى كده متعمد ولا ايه"
"لا متقلقيش تلاقيه مشغول فعلا"
"ده هو اللى محدد المعاد...انا مبحبش كده لما كنت ف امريكا كان المعاد معاد يُحترم من كل الاطراف"
"انتى كنتى ف امريكا زيارة"
"لا كنت بشتغل"
"ليكى بزنس مع المجموعة"
وضحكت انجى
"ههه لا انا جاية اشتغل"
"تشتغلى؟؟ اول مرة ا \ممدوح يقابل حد من المتقدمين للوظايف"
حست انجى من كلامه انه بيحقر منها
"حضرتك بتشتغل هنا ولا ليك بزنس مع المجموعة"
"لا انا بشتغل هنا"
"ماهو هيقابلك انت كمان اهو...ايه الغريب ف كده انه هيقابلنى"
حس محمد ان انجى اخدت كلامه بحساسية
ف اللحظة اللى دخلت مى
"اتفضلى ا\ ممدوح مستنيكى"
قامت انجى ومشيت ورا مى من غير ما تبص لمحمد
محمد حس بالاحراج...
"هو انا قلت ايه..ز اول مرة حد يفهم كلامى غلط"
دخلت انجى وقعدت مع ممدوح اللى يعرف صديق شخصى لباباها
وبعد ما اتكلموا سريعا
"مستعدة تستلمى الشغل من دلوقتى ولا تحبى بكرة"
"دلوقتى طبعا مفيش مشكلة"
"طيب بما ان ليكى خبرة سابقة شغلك هيكون مع مدير الحسابات شخصيا يعنى مش مجرد ف الحسابات وبس"
فرحت انجى لانها اخيرا هتشتغل
اتكلم ممدوح ف التليفون
"ايوه يا مى...ابعتيلى محمد"
دقيقة ودخل محمد
ممدوح"اتفضل يا محمد... انجى هتشتغل معاك ف الحسابات... هيكون ليها مكتب لوحدها جنبك مش مع باقى القسم"
محمد مستغرب الشغل الجديد والصفة اللى مكنتش موجودة
هز راسه وهو بيقول
"حاضر"
ممدوح"طيب اتفضلوا... ولو سمحت خليها معاك النهاردة ف المكتب لحد ما مكتبها يجهز من بكرة"
انجى بتتجنب انها تبص لمحمد
محمد"حاضر "
ممدوح"اتفضلوا"
تباطئ محمد... وقامت انجى
لما وصلت عند الباب...قالها محمد
"لحظة وهجيلك ... استنينى"
هزت انجى راسها... وخرجت من المكتب
رجع محمد لممدوح
ممدوح بيبص لمحمد
"خير"
"معلش يا فندم انا عايز افهم بس يعنى ايه هتشتغل معايا ايه بالظبط... وايه المطلوب منى"
"بص يا محمد انجى دى جاية لى من طرف شخص عزيز عليا اوى وكمان شهادتها وخبرتها تأهلها لشغل كويس... انا كنت هاخدها مديرة مكتبى بس مقدرش استغنى عن مى اللى بقالها سنين معايا "
"تمام ...بس انا مطلوب منى ايه بالظبط"
"اعتبرها مساعدة او مديرة حسابات او نائبة ليك... يعنى فهمها الشغل ماشى ازاى بحيث تساعدك"
"بس انا مطلبتش مساعدة ولا قصرت ف شغلى"
"معلش خليها لحد ما اشوف لها حاجة تانية مناسبة"
"اللى تشوفه"
خرج محمد وهو متضايق...مش فاهم هو متضايق ليه
يمكن علشان حس ان انجى هتاخد مكانه
"ايه اللى يقلق.. انا ممكن اعلمها اللى انا عايزه بس
انجى جاية تاخد مكانى؟؟ وهخاف من ايه انا اى مكان تانى يحلم بيا لو استغنوا عنى... وهيستغنوا ليه؟؟ طول ماانا بشتغل مقلقش... انا هتعب نفسى ليه..الارزاق على الله"
انجى كانت واقفة مستنياه
"اتفضلى"
مشي ومشيت وراه لحد مكتبه... شاور لها تقعد
"اتفضلى"
قعدت... وقعد على مكتبه
"انا هخلص بس حاجات ورايا مستعجلة وبعدين افهمك الشغل هنا ماشى ازاى"
"انت ليه اتضايقت انى هشتغل معاك"
واتفاجئ محمد بسؤالها.. اتظاهر بعدم المفاجأة وبص ف الشاشة اللى قدامه
"هتضايق ليه... انتى اللى اتضايقتى قبل ما تدخلى المكتب مش انا"
"اه اتضايقت علشان انت قللت منى"
وانتبه لها
"انا ؟؟ ازاى"
"لما قلتلى ان ممدوح مش بيقابل ناس بتتقدم لوظيفة"
"مقصدش التقليل منك والله... ولو فهمتى كده انا اسف...انا مكنتش اعرف انك جاية بواسطة كبيرة"
برقت انجى عينيها من كلامه
"تانى"
وحس محمد انه كل ما يتكلم يغلط
"بصى انا هسكت خالص مش عارف النهاردة الكلام بيطلع بايخ كده ليه... انا اسف"
ضحكت انجى... ضحكت اوى ومحمد استغرب
"بتضحكى على ايه"
"سورى سورى مفيش حاجة"
"لا قوليلى بتضحكى على ايه"
"من غير زعل"
"من غير زعل...قولى"
"شكلك وانت مكسوف ومتلخبط ضحكنى...سورى انى ضحكت"
رد وهو بيضحك
"واضح اننا هنقضيها اسف وسورى طول اليوم"
"خلاص سورى مش هعطلك تانى...انا هسكت لحد ماتخلص"
سكتت انجى...بص لها محمد
"اسف مقصدش انك معطلانى"
وردوا الاتنين ف وقت واحد وهما بيضحكوا
"اسف وسورى برضه ههههههه"
اميرة نازلة من الشغل
شافت عمر مستنيها
"عمر؟؟ خير ايه اللى جابك انت مش كنت مسافر"
"اه لسه راجع الصبح روحت البيت وجيت اشوفك"
"حمدالله ع السلامة"
"الله يسلمك"
"انا عايزك ف موضوع مهم"
"بس انا دلوقتى لسه مخلصة شغل وعايزة اروح ارتاح"
"خلاص هوصلك واقولك اللى انا عايزه ف الطريق"
فكرت اميرة لحظات
"اوك"
****************
فى الطريق وهما ف العربية...وبعد سكوت
"ها ايه اخبارك"
"الحمدلله"
"قررتى ولا لسه"
سكتت اميرة
"اميرة متهيألى مش محتاجة وقت اكتر من كده... انا عايز رد منك يا موافقة ونتخطب ونبتدى نجهز لحياتنا مع بعض... يا مش موافقة وانا ابعد عنك ومضايقكيش تانى خالص"
"مش عارفة يا عمر"
"انتى مترددة ليه... هو فيه حد تانى ف حياتك"
سرحت ف محمد اللى متعرفش عنه حاجة من سنين
ردت بكل ثقة
"مفيش ف حياتى حد تانى غيرك"
"يعنى دى اعتبرها موافقة"
"انا برد على كلامك...انا فعلا مفيش فى حياتى غيرك"
"وبعدين... هنفضل كده"
"اكيد مش هنفضل كده على طول"
وفكرت شوية وردت
"ابقى اتفق مع بابا على التفاصيل"
بعد شهر... محمد علم انجى كل الشغل اللى يعرفه لما حس انها بتتعامل بتلقائية ومش ف نيتها انها تاخد شغله او تنافسه
اعتمد عليها ف الشغل من غير ما يقلق
كل كلامهم ف الشغل بس من غير كلام عن حياتهم الشخصية
اميرة فى اوضتها... بتفتح علبة شبكتها الالماظ
والدبلة ف ايديها... بتتفرج على الشبكة
دخلت عليها سلمى فجأة
"اميييييرة.... انتى هنا"
قفلت العلبة وحطتها ف الدولاب
"اه...عايزة حاجة"
"انتى كنتى بتتفرجى ع الشبكة... بصراحة تستاهل"
"كنت بكلمها وبعاتبها"
وضحكت سلمى وافتكرت ان اميرة بتهزر
ولما شافت ان اميرة مبتضحكش
"مالك يااميرة"
"مفيش بس افتكرت لما محمد جه يخطبنى وبابا وماما قالوله الشبكة لازم الماظ والفرش يكون ايه والشقة تكون فين"
"ياااااه يا اميرة انتى لسه فاكرة محمد"
"وانتى تفتكرى ممكن انساه يعنى"
"طب وعمر...وافقتى عليه ليه لما انتى لسه بتحبى محمد"
"محمد؟؟؟ فين محمد دلوقتى ياعالم هو فين ومع مين وفاكرنى ولا ناسينى"
"عمر بيحبك يا اميرة وتفكيرك ف غيره غلط"
"هو بييجى على بالى غصب عنى انما انا وافقت على عمر وانا مقتنعة بيه بس مش قادرة احس نفس الاحساس اللى كنت بحسه مع محمد"
وقامت اميرة ومسكت الموبايل
"هتكلمى مين دلوقتى"
"هكلم عمر... خطيبى"
محمد على سريره...ولسه بيغمض عينه ينام
قام من على السرير قعد وركز
"يا خبر اسود... دى مصيبة"
قام لبس هدومه بسرعة جداااا
نزل...ركب عربيته وساق بأقصى سرعة
الحلقة ال 12 السخنة اووووووى
دخلت انجى المجموعة وسألت على مكتب ممدوح الخشاب
"رئيس مجلس الادراة"
طلعت... الدور التالت...راحت للسكرتيرة
"مساء الخير... لو سمحتى عايزة اقابل ا\ممدوح"
وبصت لها السكرتيرة باستغراب
"مين حضرتك"
"انا انجى عبدالله وهو..."
"اه تمام ... اتفضلى استريحى لحد ما يخلص الميتنج"
قعدت انجى تستنى فى اوضة جنب السكرتارية
بعد شوية وصل محمد يستنى عند السكرتيرة
"ازيك يا مى... ا\ممدوح كان عايزنى"
"اهلا يا ا\محمد...اه اتفضل استناه وحالا هيخلص"
دخل محمد قعد فى نفس المكان اللى فيه انجى
"مساءالخير"
ردت انجى بابتسامة
"مساء النور"
قعد محمد يستنى ... 5 دقايق وراح ل مى
"ايه يامى ...لسه كتير انا عندى شغل"
"معلش يا استاذ محمد هو قالى عايزك"
"طب اروح مكتبى وتبقى تكلمينى لما يخلص"
"طيب اتفضل وانا هشوف لو لسه كتير هقولك"
دخل محمد تانى يستنى... انجى عايزة تسأل
"هو حضرتك جاى تقابل ا\ ممدوح؟؟"
"ايوه"
"اول مرة تقابله... اصل انا اول مرة ومش عارفة هو سايبنى كده متعمد ولا ايه"
"لا متقلقيش تلاقيه مشغول فعلا"
"ده هو اللى محدد المعاد...انا مبحبش كده لما كنت ف امريكا كان المعاد معاد يُحترم من كل الاطراف"
"انتى كنتى ف امريكا زيارة"
"لا كنت بشتغل"
"ليكى بزنس مع المجموعة"
وضحكت انجى
"ههه لا انا جاية اشتغل"
"تشتغلى؟؟ اول مرة ا \ممدوح يقابل حد من المتقدمين للوظايف"
حست انجى من كلامه انه بيحقر منها
"حضرتك بتشتغل هنا ولا ليك بزنس مع المجموعة"
"لا انا بشتغل هنا"
"ماهو هيقابلك انت كمان اهو...ايه الغريب ف كده انه هيقابلنى"
حس محمد ان انجى اخدت كلامه بحساسية
ف اللحظة اللى دخلت مى
"اتفضلى ا\ ممدوح مستنيكى"
قامت انجى ومشيت ورا مى من غير ما تبص لمحمد
محمد حس بالاحراج...
"هو انا قلت ايه..ز اول مرة حد يفهم كلامى غلط"
دخلت انجى وقعدت مع ممدوح اللى يعرف صديق شخصى لباباها
وبعد ما اتكلموا سريعا
"مستعدة تستلمى الشغل من دلوقتى ولا تحبى بكرة"
"دلوقتى طبعا مفيش مشكلة"
"طيب بما ان ليكى خبرة سابقة شغلك هيكون مع مدير الحسابات شخصيا يعنى مش مجرد ف الحسابات وبس"
فرحت انجى لانها اخيرا هتشتغل
اتكلم ممدوح ف التليفون
"ايوه يا مى...ابعتيلى محمد"
دقيقة ودخل محمد
ممدوح"اتفضل يا محمد... انجى هتشتغل معاك ف الحسابات... هيكون ليها مكتب لوحدها جنبك مش مع باقى القسم"
محمد مستغرب الشغل الجديد والصفة اللى مكنتش موجودة
هز راسه وهو بيقول
"حاضر"
ممدوح"طيب اتفضلوا... ولو سمحت خليها معاك النهاردة ف المكتب لحد ما مكتبها يجهز من بكرة"
انجى بتتجنب انها تبص لمحمد
محمد"حاضر "
ممدوح"اتفضلوا"
تباطئ محمد... وقامت انجى
لما وصلت عند الباب...قالها محمد
"لحظة وهجيلك ... استنينى"
هزت انجى راسها... وخرجت من المكتب
رجع محمد لممدوح
ممدوح بيبص لمحمد
"خير"
"معلش يا فندم انا عايز افهم بس يعنى ايه هتشتغل معايا ايه بالظبط... وايه المطلوب منى"
"بص يا محمد انجى دى جاية لى من طرف شخص عزيز عليا اوى وكمان شهادتها وخبرتها تأهلها لشغل كويس... انا كنت هاخدها مديرة مكتبى بس مقدرش استغنى عن مى اللى بقالها سنين معايا "
"تمام ...بس انا مطلوب منى ايه بالظبط"
"اعتبرها مساعدة او مديرة حسابات او نائبة ليك... يعنى فهمها الشغل ماشى ازاى بحيث تساعدك"
"بس انا مطلبتش مساعدة ولا قصرت ف شغلى"
"معلش خليها لحد ما اشوف لها حاجة تانية مناسبة"
"اللى تشوفه"
خرج محمد وهو متضايق...مش فاهم هو متضايق ليه
يمكن علشان حس ان انجى هتاخد مكانه
"ايه اللى يقلق.. انا ممكن اعلمها اللى انا عايزه بس
انجى جاية تاخد مكانى؟؟ وهخاف من ايه انا اى مكان تانى يحلم بيا لو استغنوا عنى... وهيستغنوا ليه؟؟ طول ماانا بشتغل مقلقش... انا هتعب نفسى ليه..الارزاق على الله"
انجى كانت واقفة مستنياه
"اتفضلى"
مشي ومشيت وراه لحد مكتبه... شاور لها تقعد
"اتفضلى"
قعدت... وقعد على مكتبه
"انا هخلص بس حاجات ورايا مستعجلة وبعدين افهمك الشغل هنا ماشى ازاى"
"انت ليه اتضايقت انى هشتغل معاك"
واتفاجئ محمد بسؤالها.. اتظاهر بعدم المفاجأة وبص ف الشاشة اللى قدامه
"هتضايق ليه... انتى اللى اتضايقتى قبل ما تدخلى المكتب مش انا"
"اه اتضايقت علشان انت قللت منى"
وانتبه لها
"انا ؟؟ ازاى"
"لما قلتلى ان ممدوح مش بيقابل ناس بتتقدم لوظيفة"
"مقصدش التقليل منك والله... ولو فهمتى كده انا اسف...انا مكنتش اعرف انك جاية بواسطة كبيرة"
برقت انجى عينيها من كلامه
"تانى"
وحس محمد انه كل ما يتكلم يغلط
"بصى انا هسكت خالص مش عارف النهاردة الكلام بيطلع بايخ كده ليه... انا اسف"
ضحكت انجى... ضحكت اوى ومحمد استغرب
"بتضحكى على ايه"
"سورى سورى مفيش حاجة"
"لا قوليلى بتضحكى على ايه"
"من غير زعل"
"من غير زعل...قولى"
"شكلك وانت مكسوف ومتلخبط ضحكنى...سورى انى ضحكت"
رد وهو بيضحك
"واضح اننا هنقضيها اسف وسورى طول اليوم"
"خلاص سورى مش هعطلك تانى...انا هسكت لحد ماتخلص"
سكتت انجى...بص لها محمد
"اسف مقصدش انك معطلانى"
وردوا الاتنين ف وقت واحد وهما بيضحكوا
"اسف وسورى برضه ههههههه"
اميرة نازلة من الشغل
شافت عمر مستنيها
"عمر؟؟ خير ايه اللى جابك انت مش كنت مسافر"
"اه لسه راجع الصبح روحت البيت وجيت اشوفك"
"حمدالله ع السلامة"
"الله يسلمك"
"انا عايزك ف موضوع مهم"
"بس انا دلوقتى لسه مخلصة شغل وعايزة اروح ارتاح"
"خلاص هوصلك واقولك اللى انا عايزه ف الطريق"
فكرت اميرة لحظات
"اوك"
****************
فى الطريق وهما ف العربية...وبعد سكوت
"ها ايه اخبارك"
"الحمدلله"
"قررتى ولا لسه"
سكتت اميرة
"اميرة متهيألى مش محتاجة وقت اكتر من كده... انا عايز رد منك يا موافقة ونتخطب ونبتدى نجهز لحياتنا مع بعض... يا مش موافقة وانا ابعد عنك ومضايقكيش تانى خالص"
"مش عارفة يا عمر"
"انتى مترددة ليه... هو فيه حد تانى ف حياتك"
سرحت ف محمد اللى متعرفش عنه حاجة من سنين
ردت بكل ثقة
"مفيش ف حياتى حد تانى غيرك"
"يعنى دى اعتبرها موافقة"
"انا برد على كلامك...انا فعلا مفيش فى حياتى غيرك"
"وبعدين... هنفضل كده"
"اكيد مش هنفضل كده على طول"
وفكرت شوية وردت
"ابقى اتفق مع بابا على التفاصيل"
بعد شهر... محمد علم انجى كل الشغل اللى يعرفه لما حس انها بتتعامل بتلقائية ومش ف نيتها انها تاخد شغله او تنافسه
اعتمد عليها ف الشغل من غير ما يقلق
كل كلامهم ف الشغل بس من غير كلام عن حياتهم الشخصية
اميرة فى اوضتها... بتفتح علبة شبكتها الالماظ
والدبلة ف ايديها... بتتفرج على الشبكة
دخلت عليها سلمى فجأة
"اميييييرة.... انتى هنا"
قفلت العلبة وحطتها ف الدولاب
"اه...عايزة حاجة"
"انتى كنتى بتتفرجى ع الشبكة... بصراحة تستاهل"
"كنت بكلمها وبعاتبها"
وضحكت سلمى وافتكرت ان اميرة بتهزر
ولما شافت ان اميرة مبتضحكش
"مالك يااميرة"
"مفيش بس افتكرت لما محمد جه يخطبنى وبابا وماما قالوله الشبكة لازم الماظ والفرش يكون ايه والشقة تكون فين"
"ياااااه يا اميرة انتى لسه فاكرة محمد"
"وانتى تفتكرى ممكن انساه يعنى"
"طب وعمر...وافقتى عليه ليه لما انتى لسه بتحبى محمد"
"محمد؟؟؟ فين محمد دلوقتى ياعالم هو فين ومع مين وفاكرنى ولا ناسينى"
"عمر بيحبك يا اميرة وتفكيرك ف غيره غلط"
"هو بييجى على بالى غصب عنى انما انا وافقت على عمر وانا مقتنعة بيه بس مش قادرة احس نفس الاحساس اللى كنت بحسه مع محمد"
وقامت اميرة ومسكت الموبايل
"هتكلمى مين دلوقتى"
"هكلم عمر... خطيبى"
محمد على سريره...ولسه بيغمض عينه ينام
قام من على السرير قعد وركز
"يا خبر اسود... دى مصيبة"
قام لبس هدومه بسرعة جداااا
نزل...ركب عربيته وساق بأقصى سرعة
الحلقة ال 12 السخنة اووووووى
نهاركوا ازرق انتا بتشوقونا مش معقول نقدر نستنا
ردحذفايه رايكم فى السناريوا دا
ردحذفربعايا انا برفع الحلقة ال 12 اهو
ردحذفممكن طلب من حضرتك ع ما الحلقة ال 12 تنزل
ردحذفجامد ممكن كمان حلقه هههههههههه نطمن بس هيعرفوا معلومات عن بعض ولا لا ممكن
ردحذفاكيد هنزل حلقة كمان
ردحذفاتفضل
ردحذفانتى شايفة الروايه جميلة اووى ازاى بس العدد اللى بيتابعها شوية نونو نونو خالص ممكن تساعدينا فى انك تدخلى ناس يتبعوها
ردحذفالحلقة ال 12 نزلت
ردحذفهحاول والله بس نزل 12 بجد ضرورى اشفها دلوقتى
ردحذفنزلتهالك اهو
ردحذف