اقـــــــوى حـــــــب 29
الحلقة 29
تانى يوم... نزلت ايناس الصبح بس مراحتش على المجلة
راحت لحسن الشغل
دخلت على مكتبه...اتفاجئ بيها
"ايناس؟؟؟"
"صباح الخير"
"اهلا اهلا... اتفضلى"
قعدت ايناس... وحسن واضح انه مستغرب من زيارتها
ابتسمت له ايناس
"مستغرب من زيارتى طبعا"
"طبعا"
"انا جاية اشكرك.. وقبل ما تفتكرنى بتريق ولا بهزر انا طول الليل بفكر فى كلامك انت وبابا وماما لقيت انك ممكن يكون عندك حق فيه فرق كبير فعلا فى المستوى ... حبيت اجى اشكرك بس كده "
قامت ايناس... ومدت ايدها تسلم على حسن
"مش هعطلك اكتر من كده... وعلى فكرة انا مش زعلانة منك انا عرفت انك بتخاف عليا وعلى مصلحتى ... ابقى خلينا نشوفك وياريت زيارتى دى تبقى بيننا وبين بعض محدش يعرف بيها"
سلم عليها حسن وهو لسه فى استغرابه
مشيت ناحية الباب
"ايناااااس"
ابتسمت اوى وهى بتلف له
"نعم"
"فيه كلام كتير عايز اقولهولك..كلام من زمان"
"وهو ينفع هنا"
"فين طيب"
"زى ماتحب واى وقت... بس انا دلوقتى ورايا شغل وممكن من الساعة 2 ابقى فاضية وغالبا هكون فى المجلة"
"وعلاقتك هتكون ايه بايهاب وهو معاكى فى المجلة"
"اكيد صعب انه يستمر فى المجلة.. هستنى شوية لو هو ممشيش من نفسه همشيه بأى حجة...انا شريكة فى المجلة"
قالتها وهى بتخرج من مكتبه...وهى خارجة التفتت له
كان بيتابعها بنظراته... لما التفتت له وابتسمت له ابتسامة مشجعة قبل ما تمشى
ايمن وشروق فى المجلة قاعدين مع بعض
"بص بقى انا الشقة تكون حلوة وواسعة واهم حاة بلكونة كبيرة"
"ان شاءالله"
"اه وياريت يكون المطبخ كبير علشان احط فيه ترابيزة وكراسى احضر عليها الاكل ونقعد ناكل فيها"
"ان شاءالله"
"وميكونش دور ارضى ولا دور اخير"
"ان شاءالله"
"ويكون..."
"شروووووووووق"
"اييييييييه"
"انا بدور على شقة ايجار يا حبيبتى مش رايح ابنى بيت على مزاجى"
"يوووو يا ايمن بلاش احلم"
"احلمى باللى نقدر عليه دلوقتى ولما ربنا يكرمنا هجيبلك كل اللى نفسك فيه"
"ان شاءالله... امل ومازن وحشونى"
"مشغولين ياستى ربنا يباركلهم بقى.... اول ما ايناس تيجى هننزل ماشى"
"طيب... هروح انا اخلص موضوع علشان اديه لخالد"
"اقعدى هنا على مكتب مازن وخلصى شغلك"
"طيب ماشى"
ايناس اول ما وصلت المجلة... رمت السلام على كل الموجودين ودخلت مكتبها
دخل وراها ايهاب
"مالك ياايناس "
"ايه فى ايه"
"دخلتى كده على طول على مكتبك"
"عادى...ورايا شغل"
"كلمتى باباكى ومامتك"
"ايهاب... لو فيه جديد كنت قلتلك"
قالتها وهى بتنظم الشغل اللى هتبتدى فيه
"ماشى ياايناس... انا مستنى"
خرج ايهاب من المكتب... اخدت ايناس موبايلها
"الو... ازيك ياامل.. ومازن عامل ايه... خلصتى ولا لسه... بقولك انا عايزاكى ضرورى... محتجالك اوى... لا مش هينفع فى التليفون... انتى فى شقتك طيب هجيلك بس عايزاكى لوحدك... ماشى مسافة السكة"
قفلت معاها وقامت تلم حاجتها تانى... ايمن وشروق على باب مكتبها
ايمن"انتى نازلة"
ايناس"اه عندى مشوار مهم"
ايمن"ده احنا كمان نازلين"
ايناس"ماشى ياايمن مش لازم يعنى نكون كلنا هنا"
ايمن"مالك طيب شكلك مش طايقة حد ليه"
ايناس"مفيش... سلام"
مشيت ايناس وهى خارجة مكلمتش حد خالص
ايناس دخلت مطعم... شافت حسن قاعد مستنيها
راحت له... قام يسلم عليها وقعدها وبعدين قعد
"اتأخرت عليك... انا قلتلك ساعة لما كلمتنى"
"لالا مواعيدك مظبوطة تمام... تتغدى ايه"
"اللى تطلبه "
طلب حسن الغدا ليهم هما الاتنين
"طيب انت هتتغدا معايا ولما تروح هتقول لمنى ايه"
"عادى مش اول مرة اتغدا بره... انا بس مستغرب تغيرك المفاجئ ده"
"اقولك الحق... قعدت افكر انت قلت لبابا على ايهاب انه مينفعش ياترى لانه مينفعش ولا لو اى واحد مكانه كنت برضه هتقنع بابا انه مينفعش... فضولى الصحفى بقى خلانى عايزة اسمعك وافهم منك"
"انا هقولك... بصراحة لما عرفت ان فيه عريس جايلك غيرت عليكى اوى وقلت احضر المقابلة علشان احاول اقنع باباكى ومامتك باى عيب فيه بس المرة دى بقى كان سهل لانه مستواه ضعيف وانا عارف الدكتور بيهمه المظاهر قد ايه فمتعبتش كتير"
"ده انت ناوى تكررها بقى"
"مش قادر اتخيل انك تبقى لاى راجل تانى... انا بحبك اوى ياايناس وانتى كنتى بتصدينى"
"تحبنى ازاى وانا محرمة عليك"
"مش محرمة ولا حاجة... انا ممكن اطلق منى ونتجوز"
"والناس وعيلتى"
"مش مهم اى حاجة... المهم انى بحبك انتى وعايزك انتى"
قالها وهو بيمسك ايديها... سابتها فى ايده لحظات
وشدتها فجأة وقامت وقفت وهى بتبص وراه
التفت وراه مكان نظرات عين ايناس
امل واقفة...
"يالا ياايناس... كفاية كده بقى"
امل بتبص له بقرف ... قامت ايناس
"ده انتَ زبالة"
حسن"فيه ايه...مين دى"
ايناس"بص يا حسن زى ماقنعت بابا ان ايهاب لا هتقنعه ان يقول على ايهاب اااااه.... يااما الصور بتاعة قعدتنا الحلوة دى هتروح لبابا ومش كده وبس... وكل الكلام اللى انت قلته ده كمان هيسمعه"
"بتسجليلى وتصورينى ياايناس"
ايناس"انا لو عليا اولع فيك بجاز وخسارة اختى فيك ... واوعى تفتكر هخاف ولا هسكت... الصور والتسجيل معايا فى اى وقت هتضايقنى ولا هتفكر تضايق اختى ولا تزعلها كل عيلتى وعيلتك اللى فاكرينك محترم هيعرفوا حقيقتك"
"انتى ... انتى تضحكى عليا انا"
"ما يقع الا الشاطر... ماتنساش بكرة اخر النهار لو بابا مغيرش رأيه كل حاجة هتبقى ع المكشوف"
"استنى بس... انا هقوله ايه بعد ما هو رفض خلاص"
"مش مشكلتى"
سابته ايناس ومشيت هى وامل...راحوا ركبوا عربيتها
"طمنينى صورتى كام صورة"
"متقلقيش صورت كتير ...بس لما مسك ايديكى ..."
"اسكتى ياامل ده انا عايزة اغسل ايدى بمياه نار علشان الماسكة الزبالة بتاعته دى... عاملى فيها رومانسى جته القرف"
"كده الحمدلله خلصتى منه... يارب باباكى بقى يسمع كلامه"
"هيسمع كلامه انا متأكدة اومال الفيلم الهندى ده كان ليه... هوصلك بقى وارجع لايهاب لاحسن كنت غلسة اوى النهاردة"
"وليه بس هو ذنبه ايه"
"الخطة الزفت دى كانت شاغلانى فمكنتش عارفة اتعامل مع حد والحمدلله انك جيتى معايا"
"وانا اقدر اسيبك...معاكى دايما طبعا"
تانى يوم ... اتصل بيها حسن
ردت بكل ثبات وقوة
"الو...نعم"
"انا عملت زى مااتفقنا... بس باباكى فاكرك سكتتى ومش هيفتح معاكى الموضوع تانى... افتحى معاه الموضوع انتى وبينى له انك مكنتيش هتستسلمى بسهولة"
"وايه الجديد...ما دى الحقيقة"
"طيب انتى خسرانة ايه بقى.. اطلبى منه تانى انك عايزة معاد لايهاب واهله"
"طيب "
"الصور والتسجيل هتعملى فيهم ايه"
"هيفضلوا معايا ياحسن علشان يوم ماتضايق اختى ولا تضايقنى هيطلعوا وتتفضح على ايدى"
قفل معاها وهو فعلا خايف منها... فرحت اوى انها انتصرت عليه
بعد اسبوع بالظبط
كانت قراية فاتحتها على ايهاب
كانت بسيطة بدبلتين وخاتم... وحضرت منى.. من غير حسن اللى اعتذر علشان عنده شغل
ايمن وشروق كانوا موجودين
ومازن وامل... وبعد ما قروا الفاتحة...عزمهم مازن على العشا
فى نفس الاوتيل اللى كانوا فيه يوم كتب الكتاب
كان فرح مازن وامل
امل فى اوضة فى الاوتيل بتلبس فيها
معاها ايناس وشروق ومامتها والفت
امل لانها اول مرة تظهر بزينتها كده فكانت زى الملكة
مامتها بتعيط
الفت"بتعيطى ليه بس... احنا كنا نتخيل ان امل تتجوز جوازة زى دى"
ايناس"مالك يا طنط... بدل ماتقوليلها مبروك"
امل راحت جنب مامتها
"ماما... متعيطيش لاحسن اعيط زيك"
الام"دى دموع الفرح... هتسيبينى وهبقى لوحدى ياامل"
دخلت مامة مازن
"ها ياامل... خلصتى ولا لسه"
ايناس"اهى ياطنط خلصت وبقت برنسيس"
راحت مامة مازن ناحيته امل...وباستها
"مبروك يا حبيبتى... خلى بالك من مازن ... بلاش تزعليه ولا تزعلى منه"
امل" مازن فى عينيا"
مامة مازن"وعايزة اقولك حاجة كمان... مازن اتحرم من العيلة سنين كتير بس ده كان علشان نوفر له حياة كريمة... اعتبريه جوزك وحبيبك واخوكى وابوكى.... وانتى كونى له ام واخت وزوجة وحبيبة"
امل"حاضر"
ايمن واقف مع مازن مستنيين العروسة تخلص
"مازن... انت بتحب امل صح"
"اه طبعا"
"طيب خلى بالك منها ومتزعلهاش... امل تقريبا مفرحتش بحاجة وانت فرحتها الوحيدة"
"انت بتوصينى عليها كده ليه"
"مش عارف... انا فرحان لكم اوى بس قلقان مش عارف ليه"
"ليه"
قبل ما يرد ايمن خرجت مامة مازن من الاوضة ووراها الفت بتزغرط وايناس ماسكة فستان ايناس وشروق ومامة امل معاهم
مازن لما شاف امل خارجة من الاوضة
حس للحظة انها واحدة تانية... مش هى
واحدة اجمل واشيك وغير امل اللى يعرفها خالص
اول ماقرب منها... ومسك ايديها...وابتسمت له
حس انها امل... صديقته وحبيبته ومراته
مال عليها وبصوت هامس فى ودنها
"تجننى"
الحلقة ( 30 ) اضغط هنا
تانى يوم... نزلت ايناس الصبح بس مراحتش على المجلة
راحت لحسن الشغل
دخلت على مكتبه...اتفاجئ بيها
"ايناس؟؟؟"
"صباح الخير"
"اهلا اهلا... اتفضلى"
قعدت ايناس... وحسن واضح انه مستغرب من زيارتها
ابتسمت له ايناس
"مستغرب من زيارتى طبعا"
"طبعا"
"انا جاية اشكرك.. وقبل ما تفتكرنى بتريق ولا بهزر انا طول الليل بفكر فى كلامك انت وبابا وماما لقيت انك ممكن يكون عندك حق فيه فرق كبير فعلا فى المستوى ... حبيت اجى اشكرك بس كده "
قامت ايناس... ومدت ايدها تسلم على حسن
"مش هعطلك اكتر من كده... وعلى فكرة انا مش زعلانة منك انا عرفت انك بتخاف عليا وعلى مصلحتى ... ابقى خلينا نشوفك وياريت زيارتى دى تبقى بيننا وبين بعض محدش يعرف بيها"
سلم عليها حسن وهو لسه فى استغرابه
مشيت ناحية الباب
"ايناااااس"
ابتسمت اوى وهى بتلف له
"نعم"
"فيه كلام كتير عايز اقولهولك..كلام من زمان"
"وهو ينفع هنا"
"فين طيب"
"زى ماتحب واى وقت... بس انا دلوقتى ورايا شغل وممكن من الساعة 2 ابقى فاضية وغالبا هكون فى المجلة"
"وعلاقتك هتكون ايه بايهاب وهو معاكى فى المجلة"
"اكيد صعب انه يستمر فى المجلة.. هستنى شوية لو هو ممشيش من نفسه همشيه بأى حجة...انا شريكة فى المجلة"
قالتها وهى بتخرج من مكتبه...وهى خارجة التفتت له
كان بيتابعها بنظراته... لما التفتت له وابتسمت له ابتسامة مشجعة قبل ما تمشى
ايمن وشروق فى المجلة قاعدين مع بعض
"بص بقى انا الشقة تكون حلوة وواسعة واهم حاة بلكونة كبيرة"
"ان شاءالله"
"اه وياريت يكون المطبخ كبير علشان احط فيه ترابيزة وكراسى احضر عليها الاكل ونقعد ناكل فيها"
"ان شاءالله"
"وميكونش دور ارضى ولا دور اخير"
"ان شاءالله"
"ويكون..."
"شروووووووووق"
"اييييييييه"
"انا بدور على شقة ايجار يا حبيبتى مش رايح ابنى بيت على مزاجى"
"يوووو يا ايمن بلاش احلم"
"احلمى باللى نقدر عليه دلوقتى ولما ربنا يكرمنا هجيبلك كل اللى نفسك فيه"
"ان شاءالله... امل ومازن وحشونى"
"مشغولين ياستى ربنا يباركلهم بقى.... اول ما ايناس تيجى هننزل ماشى"
"طيب... هروح انا اخلص موضوع علشان اديه لخالد"
"اقعدى هنا على مكتب مازن وخلصى شغلك"
"طيب ماشى"
ايناس اول ما وصلت المجلة... رمت السلام على كل الموجودين ودخلت مكتبها
دخل وراها ايهاب
"مالك ياايناس "
"ايه فى ايه"
"دخلتى كده على طول على مكتبك"
"عادى...ورايا شغل"
"كلمتى باباكى ومامتك"
"ايهاب... لو فيه جديد كنت قلتلك"
قالتها وهى بتنظم الشغل اللى هتبتدى فيه
"ماشى ياايناس... انا مستنى"
خرج ايهاب من المكتب... اخدت ايناس موبايلها
"الو... ازيك ياامل.. ومازن عامل ايه... خلصتى ولا لسه... بقولك انا عايزاكى ضرورى... محتجالك اوى... لا مش هينفع فى التليفون... انتى فى شقتك طيب هجيلك بس عايزاكى لوحدك... ماشى مسافة السكة"
قفلت معاها وقامت تلم حاجتها تانى... ايمن وشروق على باب مكتبها
ايمن"انتى نازلة"
ايناس"اه عندى مشوار مهم"
ايمن"ده احنا كمان نازلين"
ايناس"ماشى ياايمن مش لازم يعنى نكون كلنا هنا"
ايمن"مالك طيب شكلك مش طايقة حد ليه"
ايناس"مفيش... سلام"
مشيت ايناس وهى خارجة مكلمتش حد خالص
ايناس دخلت مطعم... شافت حسن قاعد مستنيها
راحت له... قام يسلم عليها وقعدها وبعدين قعد
"اتأخرت عليك... انا قلتلك ساعة لما كلمتنى"
"لالا مواعيدك مظبوطة تمام... تتغدى ايه"
"اللى تطلبه "
طلب حسن الغدا ليهم هما الاتنين
"طيب انت هتتغدا معايا ولما تروح هتقول لمنى ايه"
"عادى مش اول مرة اتغدا بره... انا بس مستغرب تغيرك المفاجئ ده"
"اقولك الحق... قعدت افكر انت قلت لبابا على ايهاب انه مينفعش ياترى لانه مينفعش ولا لو اى واحد مكانه كنت برضه هتقنع بابا انه مينفعش... فضولى الصحفى بقى خلانى عايزة اسمعك وافهم منك"
"انا هقولك... بصراحة لما عرفت ان فيه عريس جايلك غيرت عليكى اوى وقلت احضر المقابلة علشان احاول اقنع باباكى ومامتك باى عيب فيه بس المرة دى بقى كان سهل لانه مستواه ضعيف وانا عارف الدكتور بيهمه المظاهر قد ايه فمتعبتش كتير"
"ده انت ناوى تكررها بقى"
"مش قادر اتخيل انك تبقى لاى راجل تانى... انا بحبك اوى ياايناس وانتى كنتى بتصدينى"
"تحبنى ازاى وانا محرمة عليك"
"مش محرمة ولا حاجة... انا ممكن اطلق منى ونتجوز"
"والناس وعيلتى"
"مش مهم اى حاجة... المهم انى بحبك انتى وعايزك انتى"
قالها وهو بيمسك ايديها... سابتها فى ايده لحظات
وشدتها فجأة وقامت وقفت وهى بتبص وراه
التفت وراه مكان نظرات عين ايناس
امل واقفة...
"يالا ياايناس... كفاية كده بقى"
امل بتبص له بقرف ... قامت ايناس
"ده انتَ زبالة"
حسن"فيه ايه...مين دى"
ايناس"بص يا حسن زى ماقنعت بابا ان ايهاب لا هتقنعه ان يقول على ايهاب اااااه.... يااما الصور بتاعة قعدتنا الحلوة دى هتروح لبابا ومش كده وبس... وكل الكلام اللى انت قلته ده كمان هيسمعه"
"بتسجليلى وتصورينى ياايناس"
ايناس"انا لو عليا اولع فيك بجاز وخسارة اختى فيك ... واوعى تفتكر هخاف ولا هسكت... الصور والتسجيل معايا فى اى وقت هتضايقنى ولا هتفكر تضايق اختى ولا تزعلها كل عيلتى وعيلتك اللى فاكرينك محترم هيعرفوا حقيقتك"
"انتى ... انتى تضحكى عليا انا"
"ما يقع الا الشاطر... ماتنساش بكرة اخر النهار لو بابا مغيرش رأيه كل حاجة هتبقى ع المكشوف"
"استنى بس... انا هقوله ايه بعد ما هو رفض خلاص"
"مش مشكلتى"
سابته ايناس ومشيت هى وامل...راحوا ركبوا عربيتها
"طمنينى صورتى كام صورة"
"متقلقيش صورت كتير ...بس لما مسك ايديكى ..."
"اسكتى ياامل ده انا عايزة اغسل ايدى بمياه نار علشان الماسكة الزبالة بتاعته دى... عاملى فيها رومانسى جته القرف"
"كده الحمدلله خلصتى منه... يارب باباكى بقى يسمع كلامه"
"هيسمع كلامه انا متأكدة اومال الفيلم الهندى ده كان ليه... هوصلك بقى وارجع لايهاب لاحسن كنت غلسة اوى النهاردة"
"وليه بس هو ذنبه ايه"
"الخطة الزفت دى كانت شاغلانى فمكنتش عارفة اتعامل مع حد والحمدلله انك جيتى معايا"
"وانا اقدر اسيبك...معاكى دايما طبعا"
تانى يوم ... اتصل بيها حسن
ردت بكل ثبات وقوة
"الو...نعم"
"انا عملت زى مااتفقنا... بس باباكى فاكرك سكتتى ومش هيفتح معاكى الموضوع تانى... افتحى معاه الموضوع انتى وبينى له انك مكنتيش هتستسلمى بسهولة"
"وايه الجديد...ما دى الحقيقة"
"طيب انتى خسرانة ايه بقى.. اطلبى منه تانى انك عايزة معاد لايهاب واهله"
"طيب "
"الصور والتسجيل هتعملى فيهم ايه"
"هيفضلوا معايا ياحسن علشان يوم ماتضايق اختى ولا تضايقنى هيطلعوا وتتفضح على ايدى"
قفل معاها وهو فعلا خايف منها... فرحت اوى انها انتصرت عليه
بعد اسبوع بالظبط
كانت قراية فاتحتها على ايهاب
كانت بسيطة بدبلتين وخاتم... وحضرت منى.. من غير حسن اللى اعتذر علشان عنده شغل
ايمن وشروق كانوا موجودين
ومازن وامل... وبعد ما قروا الفاتحة...عزمهم مازن على العشا
فى نفس الاوتيل اللى كانوا فيه يوم كتب الكتاب
كان فرح مازن وامل
امل فى اوضة فى الاوتيل بتلبس فيها
معاها ايناس وشروق ومامتها والفت
امل لانها اول مرة تظهر بزينتها كده فكانت زى الملكة
مامتها بتعيط
الفت"بتعيطى ليه بس... احنا كنا نتخيل ان امل تتجوز جوازة زى دى"
ايناس"مالك يا طنط... بدل ماتقوليلها مبروك"
امل راحت جنب مامتها
"ماما... متعيطيش لاحسن اعيط زيك"
الام"دى دموع الفرح... هتسيبينى وهبقى لوحدى ياامل"
دخلت مامة مازن
"ها ياامل... خلصتى ولا لسه"
ايناس"اهى ياطنط خلصت وبقت برنسيس"
راحت مامة مازن ناحيته امل...وباستها
"مبروك يا حبيبتى... خلى بالك من مازن ... بلاش تزعليه ولا تزعلى منه"
امل" مازن فى عينيا"
مامة مازن"وعايزة اقولك حاجة كمان... مازن اتحرم من العيلة سنين كتير بس ده كان علشان نوفر له حياة كريمة... اعتبريه جوزك وحبيبك واخوكى وابوكى.... وانتى كونى له ام واخت وزوجة وحبيبة"
امل"حاضر"
ايمن واقف مع مازن مستنيين العروسة تخلص
"مازن... انت بتحب امل صح"
"اه طبعا"
"طيب خلى بالك منها ومتزعلهاش... امل تقريبا مفرحتش بحاجة وانت فرحتها الوحيدة"
"انت بتوصينى عليها كده ليه"
"مش عارف... انا فرحان لكم اوى بس قلقان مش عارف ليه"
"ليه"
قبل ما يرد ايمن خرجت مامة مازن من الاوضة ووراها الفت بتزغرط وايناس ماسكة فستان ايناس وشروق ومامة امل معاهم
مازن لما شاف امل خارجة من الاوضة
حس للحظة انها واحدة تانية... مش هى
واحدة اجمل واشيك وغير امل اللى يعرفها خالص
اول ماقرب منها... ومسك ايديها...وابتسمت له
حس انها امل... صديقته وحبيبته ومراته
مال عليها وبصوت هامس فى ودنها
"تجننى"
الحلقة ( 30 ) اضغط هنا
0 التعليقات:
علقو رايكم يهمنا وقول رايك وبكل صراحة