اجمل وصفات الطبخ الشرقية ....

اجمل حلم 18

الحلقة 18
نغم قاعدة مع محمد فى كافيه
"انا معجب بيكى من زمان يانغم ولما قلتى انك مش هتوافقى غير لما تخفى خالص مقدرتش ارتبط بحد غيرك... كان عندى امل انك هتخفى بسرعة وتبقى من نصيبى"
"اعذرنى يامحمد انى مش فاكرة حاجة من المقابلة اللى بتقول عليها بس ماما وبابا قالولى انى مكنتش معترضة"
"مش مهم المقابلة اللى انتى ناسياها... المهم اننا نعوض اللى فاتنا"
"مااحنا اتخطبنا اهو"
"بقولك ايه ايه رايك نعمل الشبكة وكتب الكتاب الاسبوع الجاى وشهرين كده نفرش الشقة ونتجوز"
"ليه نستعجل"
"هو انا كده مستعجل؟؟انا متقدملك من سنة يعنى لو كنتى وافقتى وقتها كان زماننا اتجوزنا او قربنا نتجوز"
سكتت نغم ...سرحت بتفكيرها
"نغم"
"نعم"
"سكتتى ليه"
"مش عارفة اقولك ايه"
"قولى اللى انتى عايزاه"
"انا اللى شفته منك لحد دلوقتى يطمنى ميقلقنيش... بس لسه مش عارفاك كفاية اننا نتجوز بسرعة كده"
"يعنى هنستنى كتير"
"مش كتير بس نتعرف على بعض شوية"
"ماشى بس الخطوبة الاسبوع الجاى زى مااتفقنا"
"ماشى يا محمد ...واهى فرصة نقرب من بعض اكتر"
نشوى واقفة قدام باب البيت... ماسكة المفتاح ومش قادرة تفتح
"هقوله... لازم يعرف... بس اقوله ايه الاول... اتخطبت ..ولا نسيت... انا ايه اللى انا فيه ده... انا هصدم اخويا بنفسى... يارب قوينى وقويه"
مسحت دموعها... ورسمت ابتسامة على وشها
طلعت ابتسامة حزينة... وفتحت الباب بالمفتاح
ماجد كان راجع من الحمام وهو بيسند على العكاز
نشوى فتحت لقت ماجد قدامها
بابتسامة باهتة"ايه واقف كده ليه"
ماجد بأمل"طمنينى عليها...قابلتيها... طمنتيها عليا... عرفتيها انى كويس وانى هنا ف مصر"
لفت نشوى تقفل الباب... علشان متواجهش ماجد
بتعض على شفايفها علشان دموعها اللى خانتها من كلام ماجد
مسكها ماجد من دراعها...لفها ناحيته
"انتى بتعيطى؟؟؟ بتعيطى ليه"
"مفيش يا ماجد... تعالى بس اقعد فى سريرك وهحكيلك"
ماجد بنفاد صبر" مش لسه هستنى...انا استنيت كتير... احكى على طول فى ايه"
جت مامتهم من اوضتها... ال3 واقفين
ماجد بيبص لنشوى... نشوى ضهرها للباب... الام ورا ماجد بتبص لنشوى
ماجد بخنقة"احكى يا نشوى... نغم حصلها حاجة"
نشوى بتردد وبطء"نغم كويسة ... بس..."
ماجد"بس ايه... حرام عليكى اعصابى "
نشوى قالت الكلام بسرعة ورا بعضه كأنها بترمى حمل تقيل من على قلبها
"نغم كويسة...ورجعت لها الذاكرة... ونسيت الفترة اللى بعد الحادثة لحد اليوم اللى رجعت لها فيه الذاكرة... واتخطبت امبارح"
"يعنى نسيتنى"
وقع العكاز من ايد ماجد... مقدرش يقف على رجله المكسورة
كان هيقع...لحقوه مامته ونشوى وسندوه قبل ما يقع
"ماااااااااجد"
"ابننننننننى"
اتسند عليهم ماجد...
"متخافوش... انا كويس...هاتى العكاز يا نشوى"
"ماجد متزعلش نفسك... بص.."
"مش قادر اتكلم خالص يا نشوى معلش...هدخل اوضتى واقعد لوحدى"
مامته مصدومة... نشوى بتعيط بصمت
سندوه لحد اوضته... قال بانكسار
"سيبونى لوحدى شوية"
خرجوا الاتنين وبعد ماقفلوا باب الاوضة ...قعدوا مع بعض
"فهمينى يانشوى... نسيت ايه بالظبط"
"نسيت الفترة مابين فقدان الذاكرة ورجوعها...ودى الفترة اللى هى وماجد حبوا بعض فيها ياماما... بصى انا اول ما مامتها قالت انها اتخطبت كنت عايزة اولع فيها وف امها...بس لما قالت انها نسيت كل حاجة صعبت عليا اوى وصعب عليا ماجد"
"ياعينى عليك يابنى...يوم ماتحب يحصل معاك اللى عمرنا ماسمعنا عنه"
"زمانه ياحبيبى زعلان اوى... ده كان جاى علشان يتجوزوا"
"لاحول ولا قوة الا بالله... هنعمل ايه يابنتى احنا تبع النصيب"
ماجد اول ما دخل اوضته سند العكاز على الحيطة
رمى نفسه على السرير... فتح درج الكومودينو
مسك صوره مع نغم...قعد يبص على الصور ودموعه نازلة وبدا يكلمها فى سره
"يعنى خلاص يانغم... نسيتينى... نسيتى الحب الكبير اللى كان بيننا.. انا كنت حاسس ان هيحصل حاجة تفرقنا...وانتى كنتى بتطمنينى... معقول نفترق بالطريقة دى... انى اتمسح تماما من ذاكرتك ومن حياتك ومن قلبك... اعمل ايه يانغم وانتى كل حياتى وحبى وحلمى اللى حلمت بيه... صعبتيها عليا يانغم بخطوبتك دى... انتى مش نسيتينى بس انتى كمان حل محلى واحد تانى ف قلبك وحياتك... اعمل ايه... ياريت بايدى افقد الذاكرة علشان انساكى ... انساكى؟؟ مش ممكن انساكى ابدا... هتفضلى طول عمرك حبيبتى حتى لو انتى مش فاكرة انا مش ممكن انسى... بحبك اوى يانغم"
دموعه وهو بيبص للصور كانت نازلة زى الشلال
اخد الصور فى حضنه... اخد اللاب توب من جنبه وفتح الصور بتاعته هو ونغم وصور نغم... والرسايل اللى بينهم وكل المحادثات
كان حاسس ان قلبه هيقف من كتر الحزن
ومع صوت اذان الفجر... سمع صوت خبط خفيف على الباب
"انت صاحى ياماجد"
ازاى محسش ان الوقت ده كله عدا وهو مش حاسس باى حاجة حواليه غير لما سمع صوت الاذان
رد بصوت حزين
"تعالى يا نشوى"
"انا مرضيتش اضايقك لما قلت عايز تقعد لوحدك... بس برضه مقدرتش استنى للصبح من غير ما اطمن عليك"
"انا كويس متقلقيش"
"انا عارفة انها صدمة كبيرة بالنسبة لك بس ليها حل"
"حل ايه"
"هى لما هتشوف المسدجات بتاعتك هتفتكر كل حاجة اكيد"
وضحك ماجد بسخرية
"كلامى ضحكك ليه"
"لما نغم فقدت الذاكرة عملت اكونتات جديدة ع الفيس والميل وطبعا دول اللى معايا واللى كنا بنتكلم عليهم يعنى اكيد هما كمان اتبخروا معايا بالظبط"
"مش مهم الاكونتات... الصور بتاعتكم ياماجد... وريها الصور وعرفها انكم كنتوا بتحبوا بعض"
"المشكلة مش انى اعرفها انى كنت بحبها وهى بتحبنى... المشكلة يانغم"
"انا نشوى"
"معلش يا نشوى... انا متلخبط"
"ولا يهمك ياحبيبى... كمل ايه المشكلة"
"المشكلة انها نستنى خالص وانا لو روحت اقولها اننا كنا بنحب بعض يبقى انا بلخبط لها حياتها اكتر واكتر...هى لو كانت فاكرة الحب مكنتش اتخطبت... هى نسيت حبها ليا يانشوى ...فاهمة قصدى"
"فاهماك ياماجد... بس يمكن تفتكر"
"يمكن"
"بقولك ايه... انا جبت رقم موبايلها الجديد...محتاجه؟؟"
"بجد؟؟اه طبعا ياريت... على الاقل اسمع صوتها... دى وحشانى اوى"
"طيب ثوانى واجيبلك الرقم"
قامت نشوى ورجعت بعد دقايق
"خد سجل الرقم عندك...انت هتكلمها"
"مش عارف"
"بص ياماجد... لازم تحط كل الاحتمالات حتى لو هى متفكرتش انت تحاول تنساها واهو انت قاعد شهر ونص ومسافر وهناك الشغل هينسيك اكتر... او لو تحب نشوفلك عروسة واهو حب جديد ينسى حب قديم"
"لالالا انا مبقتنعش بالكلام ده خالص... انا حبيت نغم من كل قلبى ومش هحب حد غيرها... حتى لو فضلت طول عمرى عايش على ذكرى الحب ده"
سكتت نشوى...قامت طبطبت على كتفه وخرجت من الاوضة
بص ماجد فى الساعة... كانت 5 الفجر
مقدرش يستنى اكتر من كده... نفسه يسمع صوتها
اتصل برقم نغم بدون تردد
نغم صحيت من النوم على صوت رنين الموبايل
قامت ترد قبل الصوت ما يصحى مامتها وباباها
"الو"
ماجد ساكت... حاسس انه قلبه هيخرج من مكانه من الحنين ليها
نغم"الو... الو"
ماجد"الو... ازيك يانغم"
نغم باستغراب بعد مافتحت نور الاباجورة وبصت فى ساعة ايدها
"الحمدلله... مين معايا"
ماجد وقلبه بيتقطع
"مش فاكرانى... مش عارفة صوتى"
نغم بضيق شديد
"لا مش عارفة... هتقول انت مين ولا اقفل السكة"
"انا اسف... مكنش قصدى اضايقك... مع السلامة"
قفل ماجد معاها...وهو حالته اصعب مما كان عليه
قفلت نغم...وقعدت تفكر
"مين الله بيتصل بيا دلوقتى ويقولى ازيك ومش فاكرانى ويقفل... لو هو يعرفنى وانا اعرفه مقالش اسمه ليه... اكيد حد بيعاكس..لو بيعاكس هيعرف اسمى منين والخط جديد ومش مع ناس كتير...يكون محمد ... ومحمد هيعمل كده ليه... لا مش صوته... يكون حد اعرفه... حد يعرفنى..يا ترى مين اللى اتصل ده؟؟"
قعدت نغم على حيرتها كده لحد ما نامت
تانى يوم الصبح... مامة ماجد ونشوى قاعدين
"انا اتكلمت معاه ياماما امبارح بس ياعينى مصدوم اوى"
"ربنا معاه..بكرة ينسى ياما الواحد بيشوف وكله بيعدى"
"انا قلتله كده بس هو قال مش هيحب حد غيرها"
باب اوضة ماجد اتفتحت...وخرج ماجد وهو لابس لبس خروج
الام"انت لابس كده ورايح فين"
ماجد"النادى"
نشوى"هتواجهها"
ماجد"لا هشوفها بس"
نشوى"فكرها ياماجد"
ماجد"ما انا قلتلك امبارح انا مش عايزها تفتكرنى وخلاص"
الام"بس انت هتنزل ازاى وانت تعبان"
ماجد"لا انا كويس الحمدلله... وبعدين ما انا جيت من السعودية كده مش هقدر اروح النادى فى تاكسى"
نشوى"اجى معاك؟؟"
ماجد"لا خليكى...سلامو عليكو"
دخل ماجد النادى... وهو ماشى بالعكاز على مهله...ونفسه يجرى على مكان نغم ... بص ف ساعته واتاكد انها اكيد موجودة
كل ما حد يقابله من موظفين النادى يسلم عليه ويسأل على رجله المكسورة وسببها
المشوار جوه النادى للبيسين ياخد فى العادى دقيقتين
اخدها ماجد فى نص ساعة بسبب الوقوف كل شوية
واخيرا... لمح نغم قاعدة
وقف لحظات يتأملها من بعيد...
"ياااااااااه ...لو تعرفى يانغم وحشتينى قد ايه... لو تعرفى نفسك اجرى عليكى واخدك ف حضنى واقولك وحشتينى يا حبيبتى "
نغم قاعدة وطلعت من شنطتها كتاب وبدأت تقرا فيه
ماجد بيقرب منها بخطوات بطيئة
شافته نغم وهو بيقرب... دورت وشها عنه للكتاب
وافتكر ان دى كانت نفس المعاملة قبل الحادثة
قرر انه يكلمها...قرب منها
"صباح الخير يانغم"
بصت له بلا اى تعبير
"اهلا ياكابتن"
"عاملة ايه"
"الحمدلله... سلامتك"
"الله يسلمك...دى حادثة حصلتلى وانا...."
رن موبايل نغم... اخدت موبايلها
"ربنا يشفيك.... بعد اذنك... الو... ازيك يامحمد"
شاور لها ماجد وهى بتتكلم خليكى مكانك
وراح هو قعد على ترابيزة تانية بعيد عنها... بس شايفها
ماجد مش بيشيل عينيه من عليها... خلصت المكالمة وهو قلبه بيتقطع من الحب والغيرة وهو شايفها بتضحك وهى بتتكلم
خلصت وفتحت الكتاب تقرا
ماجد بيبص عليها
وسمع صوت اغنية فى الكافتيريا...الصوت وصل ليه
لقى نفسه بيسرح مع صوت وائل جسار وهو بيغنى
عايز اطمن عليك وانسي روحي بين ايديك وافضل اجري واجري بيك وابقي مش عارف مكاني
نفسي اكمل عمري جنبك نفسي اعيش عمرين معاك
وانسى حضني جوا حضنك نفسي اتنفس هواك
عمري مانسيتك ولا اقدر اعيش حياتي الا بيك
ليل نهار بسرح وافكر غصب عني حبيبي فيك
عمري مانسيتك ولا اقدر اعيش حياتي الا بيك
ليل نهار بسرح وافكر غصب عني حبيبي فيك
قولي عمري يساوي ايه لو ماكنتش جنبي فيه لو ماعشتش عمري جنبك قولي بس هعيشه ليه
مهما تبعد قلبي شايفك مهما غبت بحس بيك
مهما طال البعد عنك بعدي بيقربني ليك

عمري
مانسيتك ولا اقدر اعيش حياتي الا بيك
ليل نهار بسرح وافكر غصب عني حبيبي فيك
خلصت الاغنية... فى اللحظة اللى رفعت فيها نغم عينها عن الكتاب
واتلاقت نظرة سريعة بين عيون ماجد ونغم
بعدها رجعت عين نغم تانى للكتاب
ومسح ماجد الدمعة اللى حس بيها نزلت من عينيه
 الحلقة التالية اضغط هنا

0 التعليقات:

علقو رايكم يهمنا وقول رايك وبكل صراحة