لسه بحب 5
الحلقة 5
وصلت اميرة للباب لقته مفتوح وخيرية قاعدة
دخلت حضنتها وباستها
"انا عارفة انك قلقتى بس والله اتلبخت ومش هتتكرر تانى"
"اتلبختى ف ايه يااميرة"
"ف الجامعة"
"انتى جاية لوحدك؟؟"
وقلقت اميرة ولانها خافت تكذب ...استعبطت لحد ما تعرف خيرية قصدها ايه بالظبط
"لوحدى ازاى ياخوخة مش فاهمة"
"جاية مع مين"
"جاية ف تاكسى"
"لوحدك ف التاكسى"
"اه كنت جاية لوحدى وبعدين لقيت محمد واقف مش لاقى مواصلات فوقفت له يركب معايا...بس"
"وهو وافق يركب معاكى كده عادى"
"لا خالص مكنش راضى بس ياخوخة الموصلات زحمة اوى فقلت حرام يعنى اسيبه واقف كده وانا راكبة تاكسى ورايحين نفس المكان"
"معاكى حق... محمد دايما بيسأل عليا وبيناولنى طلباتى لما مقدرش انزل"
"شفتى بقى انى صح"
"بس ليه نزل ف اول الشارع"
"كان رايح يجيب حاجة من الصيدلية"
"ااااه اكيد للكحة...تصدقى يا حبيبى بسمعه بيكح بالليل... ربنا يشفيه"
ومسكت اميرة نفسها بالعافية علشان متضحكش وهى عارفة سر كحة بالليل... وحمدت ربنا ان الموضوع عدى على خير
فاتت الايام...ودخلت الدراسة والبرد
وسهرة كل يوم اتلغت بسبب الجو
وبسبب ان محمد بيرجع من المدرسة يتغدا ويروح شغله ويرجع بالليل يتعشا وينام
اميرة بتقوم الصبح تروح جامعتها بيكون محمد نزل المدرسة وبترجع لما بيكون هو نزل راح المكتب
مش بيشوفوا بعض غير وهو راجع بالليل بيرن عليها ...تطلع البلكونة يشوفها وتشوفه وهو طالع ... وبس
خلال اليوم بيكون بينهم مكالمات سريعة ولما بيرجع البيت بالليل بيكلمها وهو بينام
اما يوم الجمعة بتعرف تشوفه اكتر... وهو رايح الصلاة وهو راجع من الصلاة... واحيانا يعمل اى حجة ويخبط بيها على خيرية والعكس هى كمان بتتحجج باى حجة تسأل بيها على هدى ف وجوده
قربت السنة الدراسية تخلص... وكانت اعصاب اميرة مشدودة بسبب المذاكرة...والامتحانات فاضل عليها اسبوعين
وف يوم بعد ما رجعت من الجامعة
"اتأخرتى ليه النهاردة يا اميرة"
"كان عندنا امتحان عملى وكنت فاكرة هيخلص بدرى خلص الساعة 6 لما خلاص حاسة انى هموت"
"بعد الشر عليكى يا حبيبتى... حالا هسخن لك الاكل"
"لالا مش قادرة انا اكلت سندويتشات ف الجامعة"
"سندويتشات ايه لازم تاكلى لقمة تقوتك"
"انا جعانة نوم... هنام ياخوخة وصحينى الساعة 9 ضرورى"
"ماتنامى يا بنتى ايه اللى يصحيكى 9 الساعة دلوقتى 7"
"لا معلش ورايا حاجات عايزة اخلصها"
"حاضر"
دخلت اميرة الاوضة حطت شنطتها وحاجتها ع المكتب...وغيرت هدومها وحطتهم على كرسى المكتب.. واترمت على السرير ونامت على طول
*****************
خيرية دخلت بشويش الاوضة... وكانت الساعة 9
"اميرة... امييييرة"
اميرة مردتش عليها ولا سمعتها...خيرية بصت ف الساعة
"يا حبيبتى... وانا اصحيها ليه دلوقتى... اسيبها تاخد كفايتها ف النوم وبعدين تقوم بدرى تعمل اللى وراها... دى حتى ملحقتش تعلق هدومها يا حبة عينى"
خرجت خيرية بشويش من الاوضة علشان متصحيهاش
محمد وهو راجع من الشغل رن على اميرة كالعادة
وهو جاى بص على البلكونة ملقهاش واقفة... رجع تانى عند الكشك ووقف علشان يشترى اى حاجة وهو بيرن تانى عليها
ملقهاش طلعت... قعد ينقى حاجات حلوة وهو مش عارف بيجيبها لمين بس المهم انه بيعطل نفسه يمكن تطلع... ومطلعتش
اشترى الحاجات وخلص وطلع وهو متضايق انه مشفهاش
**********************
من وهو بيغير هدومه فى اوضته وهو بيتصل بيها
اتعشا ودخل ينام... اتصل بيها مبتردش... فكر فى حجة انه يروح لخيرية... وهو بيفكر ... نام
اميرة بتتقلب على السرير...بتبص ف الساعة لقيتها 11ونص
قامت بسرعة شافت خيرية قاعدة على الكنبة ونايمة وهى قاعدة والتليفزيون مفتوح
قفلت التليفزيون...وقربت من خيرية
"خوخة...خوخة قومى"
"ايه ...ف ايه"
"مفيش ...انتى نايمة ورقبتك معووجة قومى نامى جوه...انتى مصحتنيش ليه"
"صحيتك لقيتك نايمة نعسانة صعبتى عليا"
"طيب قومى نامى"
قامت خيرية... واميرة متضايقة انها مشفتش محمد
دخلت غسلت وشها وراحت تدور على الموبايل...افتكرت انها مطلعتوش من الشنطة... اخدته من الشنطة ...شافت مسدات محمد
اتصلت بيه مردش... عرفت انه نايم مكررتش الاتصال
تانى يوم وكالعادة نزل محمد راح المدرسة
نزلت اميرة راحت الجامعة...وقبل ماتنشغل اتصلت بيه
"الو... ازيك يامحمد"
"اهلا"
"اهلا؟؟ فى ايه"
"مش عارفة يعنى ف ايه"
"لا معرفش...عرفنى"
"امبارح كنتى فين بالليل ومشفتكيش"
"كنت نايمة"
"اااه... نايمة ولا على بالك وتطنشينى ...طيب كنتى تكلمينى تقوليلى انك هتنامى"
"والمفروض انى استأذن انى هنام مش كده"
"لا مش كده... انا فضلت واقف فاكرك هتطلعى ومتعطلة لاى سبب وقعدت اتصل بيكى وانتى مبترديش"
"بص بقى يامحمد...انا ساكتة ومبتكلمش من زمان... انت عايزنى امشى على وقتك وانظم حياتى على وقتك ووقت راحتك ومفيش اى اعتبار ليا ولا لمواعيدى ولا لانشغالى ولا لراحتى...وانا ساكتة ومبتكلمش...هتيجى يوم تحاسبنى علشان تعبت ونمت يبقى لأ والف لأ يا محمد"
"ايه ده كله...كل ده جواكى"
"واكتر منه كمان"
"لسه عندك اكتر"
"ايوه... انا اتخنقت من عدم احساسك بيا... انا فين من اهتمامك ولا من حياتك... انا مش بشوفك غير من بعيد لبعيد"
"ما انا بشتغل طول اليوم اعمل ايه"
"معرفش بقى... حس بيا شوية"
"ايه اللى غيرك كده يااميرة... فجأة اكتشفتى كده"
"لا ... اللى غيرنى انى لقيتك بتفكر ف نفسك وبس"
"انا "
"ايوه... ده حتى انا اللى اتصلت بيك وانت مفكرتش تتصل بيا النهاردة"
"انتى بتتلككى على فكرة"
"انا...ماشى يا محمد مع السلامة"
وقفلت اميرة بسرعة قبل ما يرد عليها محمد
كانت متضايقة من طريقته معاها وف نفس الوقت اتضايقت ان الكلام بينهم وصل لكده
كملت يومها ف الجامعة غصب عنها وهى مخنوقة بس مضطرة تكمل علشان وراها حاجات مهمة
وبعد ما رجعت كانت متضايقة اكتر ان محمد مكلمهاش خالص طول اليوم
قعدت تذاكر شوية وهى مش عارفة تستناه ف معاد رجوعه ولا لأ
قررت لو رن عليها هتطلع لو مرنش مش هتطلع
الساعة بقت 11 ومحمد مرنش عليها...عرفت انه اكيد رجع من الشغل من غير ما يكلمها ولا يرن عليها
قعدت تحاول تذاكر وهى متغاظة منه ومن نفسها
محمد من بعد مكالمة اميرة كان متضايق من الكلام اللى قالوه لبعض...مقدرش يشرح فى المدرسة وكمل الحصص من غير شرح
كان اكتر تركيزه فى كلامه مع اميرة
"هو انا ليه ضايقتها اوى كده... يعنى ايه يوم تعبت ونامت... انا بحبها وعايز اشوفها مش اكتر ... بس هى برضه غلطت وكلمتنى وحش اوى... انا زعلتها وهى زعلتنى ... بس هى مش مقدرة تعبى ابدا... وكمان شايلة ف قلبها منى... ياترى فى ايه تانى؟؟"
بعد المدرسة رجع ع البيت واتغدا ونزل على المكتب
كان طول اليوم بيشتغل وف اخر اليوم استدعاه صاحب المكتب
ولما دخل له
"ايه ده يا محمد"
"خير يا فندم"
وحدف له ملف قدامه... وقع الملف ع الارض
اخده محمد وهو متضايق من الطريقة اللى اتحدف بيها الملف
"ماله"
"انت مش عارف ان اى غلطة ف الحسابات تخسرنا عملاء"
"اه عارف طبعا"
"اتفضل شوف النهاردة عندك كام غلطة"
"هشوف حاضر"
"متتكررش تانى وان كنت مبقتش مركز يبقى متقعدش على مكتبك وتخسرنى"
"بقولك ايه...انت ليك عندى شغل..شفته غلط تعاقبنى ترفدنى انما متتكلمش معايا بالاسلوب ده"
"انا اتكلم بالطريقة اللى تعجبنى ومش هتعلمنى اتكلم ازاى"
حدفله محمد الملف ف وشه
"تحترم نفسك معايا بدل ما اضربك"
وسمع الموظفين صوت الاتنين ودخلوا يخلصوا بين الاتنين بعد ما محمد هجم على صاحب المكتب يضربه
"اطلع بره... متجيش هنا تانى"
"طالع...بس قبل ماامشى ادينى حسابى"
"ملكش عندى حاجة .. دول مخصومين منك على غلطات النهاردة"
خرج محمد وهو متضايق من اليوم الملخبط ده كله
مشى كتير وهو متضايق... وروح متأخر حوالى الساعة 12 بالليل
بص على البلكونة شاف نور البيت مطفى... عرف ان اميرة اكيد نامت
اميرة وهى قاعدة ... سمعت صوت باب شقة محمد بيتقفل ..ز كانت الساعة 12..استغربت انه رجع متاخر كده
قلقانة عليه... عايزة تتصل بيه وخايفة يضايقها بكلامه
محمد متضايق وعايز يتكلم معاها وخايف تضايقه بكلامها
اميرة كانت حاسة ان اللى بينها وبين محمد انتهى لانه ببساطة محاولش يكلمها وهى صعب تكلمه لانه مش بيقدر ظروفها ابدا
كانت بتسمع محاضراتها وهى عقلها مع محمد وفكرت انها مش معقول هتقدر متكلموش تانى
قررت انها تحاول تستنى يومين تلاتة وتكلمه وتشوف هيقولها ايه
بين السكاشن... وحوالى الساعة 3
رن موبايل اميرة...طلعته من الشنطة..بتبص بقت انه محمد
كانت هتتنطط من الفرحة...ومسكت نفسها وعدلت صوتها علشان تتكلم بجدية وتدارى الفرحة اللى ف صوتها
"الو"
"ازيك يا اميرة"
"الحمدلله..انت ازيك"
"مش كويس خالص ومحتاجلك اوى"
وبقلق سألته
"مالك يا محمد...صوتك يقلق"
"قوليلى بس انتى وراكى ايه دلوقتى"
"لسه عندى سكشن"
"طيب انا هستناكى ولما تخلصى كلمينى"
"ليه انت فين"
"انا بره الجامعة عندك"
"انا جاية لك حالا"
"لا متعطليش نفسك"
"لا مش مهم...المهم اتطمن عليك"
قفلوا مع بعض وخرجت اميرة لمحمد شافته واقف مستنيها
قربت منه... سلمت عليه وهما الاتنين مبتسمين لبعض بفرحة
قدم لها شنطة هدايا... وهو بيقولها
"متزعليش منى "
فتحت الشنطة كان فيها قلب احمر ومكتوب عليه I LOVE YOU
المفاجئة نسيتها انها كانت زعلانة منه
"الله عليك يامحمد... مفاجئة حلوة اوى"
"انا اسف انى مقدرتش ظروفك"
"انا كمان اسفة...انا مضغوطة اوى من المذاكرة والامتحانات وكمان حسيت اننا بعيد عن بعض علشان كده لبخت شوية ف الكلام...متزعلش منى"
"مقدرش ازعل منك... ممكن نتغدا مع بعض علشان فيه كلام مهم عايز اتكلم معاكى فيه"
"خير؟؟"
الحلقة 6 اضغط هنا
وصلت اميرة للباب لقته مفتوح وخيرية قاعدة
دخلت حضنتها وباستها
"انا عارفة انك قلقتى بس والله اتلبخت ومش هتتكرر تانى"
"اتلبختى ف ايه يااميرة"
"ف الجامعة"
"انتى جاية لوحدك؟؟"
وقلقت اميرة ولانها خافت تكذب ...استعبطت لحد ما تعرف خيرية قصدها ايه بالظبط
"لوحدى ازاى ياخوخة مش فاهمة"
"جاية مع مين"
"جاية ف تاكسى"
"لوحدك ف التاكسى"
"اه كنت جاية لوحدى وبعدين لقيت محمد واقف مش لاقى مواصلات فوقفت له يركب معايا...بس"
"وهو وافق يركب معاكى كده عادى"
"لا خالص مكنش راضى بس ياخوخة الموصلات زحمة اوى فقلت حرام يعنى اسيبه واقف كده وانا راكبة تاكسى ورايحين نفس المكان"
"معاكى حق... محمد دايما بيسأل عليا وبيناولنى طلباتى لما مقدرش انزل"
"شفتى بقى انى صح"
"بس ليه نزل ف اول الشارع"
"كان رايح يجيب حاجة من الصيدلية"
"ااااه اكيد للكحة...تصدقى يا حبيبى بسمعه بيكح بالليل... ربنا يشفيه"
ومسكت اميرة نفسها بالعافية علشان متضحكش وهى عارفة سر كحة بالليل... وحمدت ربنا ان الموضوع عدى على خير
فاتت الايام...ودخلت الدراسة والبرد
وسهرة كل يوم اتلغت بسبب الجو
وبسبب ان محمد بيرجع من المدرسة يتغدا ويروح شغله ويرجع بالليل يتعشا وينام
اميرة بتقوم الصبح تروح جامعتها بيكون محمد نزل المدرسة وبترجع لما بيكون هو نزل راح المكتب
مش بيشوفوا بعض غير وهو راجع بالليل بيرن عليها ...تطلع البلكونة يشوفها وتشوفه وهو طالع ... وبس
خلال اليوم بيكون بينهم مكالمات سريعة ولما بيرجع البيت بالليل بيكلمها وهو بينام
اما يوم الجمعة بتعرف تشوفه اكتر... وهو رايح الصلاة وهو راجع من الصلاة... واحيانا يعمل اى حجة ويخبط بيها على خيرية والعكس هى كمان بتتحجج باى حجة تسأل بيها على هدى ف وجوده
قربت السنة الدراسية تخلص... وكانت اعصاب اميرة مشدودة بسبب المذاكرة...والامتحانات فاضل عليها اسبوعين
وف يوم بعد ما رجعت من الجامعة
"اتأخرتى ليه النهاردة يا اميرة"
"كان عندنا امتحان عملى وكنت فاكرة هيخلص بدرى خلص الساعة 6 لما خلاص حاسة انى هموت"
"بعد الشر عليكى يا حبيبتى... حالا هسخن لك الاكل"
"لالا مش قادرة انا اكلت سندويتشات ف الجامعة"
"سندويتشات ايه لازم تاكلى لقمة تقوتك"
"انا جعانة نوم... هنام ياخوخة وصحينى الساعة 9 ضرورى"
"ماتنامى يا بنتى ايه اللى يصحيكى 9 الساعة دلوقتى 7"
"لا معلش ورايا حاجات عايزة اخلصها"
"حاضر"
دخلت اميرة الاوضة حطت شنطتها وحاجتها ع المكتب...وغيرت هدومها وحطتهم على كرسى المكتب.. واترمت على السرير ونامت على طول
*****************
خيرية دخلت بشويش الاوضة... وكانت الساعة 9
"اميرة... امييييرة"
اميرة مردتش عليها ولا سمعتها...خيرية بصت ف الساعة
"يا حبيبتى... وانا اصحيها ليه دلوقتى... اسيبها تاخد كفايتها ف النوم وبعدين تقوم بدرى تعمل اللى وراها... دى حتى ملحقتش تعلق هدومها يا حبة عينى"
خرجت خيرية بشويش من الاوضة علشان متصحيهاش
محمد وهو راجع من الشغل رن على اميرة كالعادة
وهو جاى بص على البلكونة ملقهاش واقفة... رجع تانى عند الكشك ووقف علشان يشترى اى حاجة وهو بيرن تانى عليها
ملقهاش طلعت... قعد ينقى حاجات حلوة وهو مش عارف بيجيبها لمين بس المهم انه بيعطل نفسه يمكن تطلع... ومطلعتش
اشترى الحاجات وخلص وطلع وهو متضايق انه مشفهاش
**********************
من وهو بيغير هدومه فى اوضته وهو بيتصل بيها
اتعشا ودخل ينام... اتصل بيها مبتردش... فكر فى حجة انه يروح لخيرية... وهو بيفكر ... نام
اميرة بتتقلب على السرير...بتبص ف الساعة لقيتها 11ونص
قامت بسرعة شافت خيرية قاعدة على الكنبة ونايمة وهى قاعدة والتليفزيون مفتوح
قفلت التليفزيون...وقربت من خيرية
"خوخة...خوخة قومى"
"ايه ...ف ايه"
"مفيش ...انتى نايمة ورقبتك معووجة قومى نامى جوه...انتى مصحتنيش ليه"
"صحيتك لقيتك نايمة نعسانة صعبتى عليا"
"طيب قومى نامى"
قامت خيرية... واميرة متضايقة انها مشفتش محمد
دخلت غسلت وشها وراحت تدور على الموبايل...افتكرت انها مطلعتوش من الشنطة... اخدته من الشنطة ...شافت مسدات محمد
اتصلت بيه مردش... عرفت انه نايم مكررتش الاتصال
تانى يوم وكالعادة نزل محمد راح المدرسة
نزلت اميرة راحت الجامعة...وقبل ماتنشغل اتصلت بيه
"الو... ازيك يامحمد"
"اهلا"
"اهلا؟؟ فى ايه"
"مش عارفة يعنى ف ايه"
"لا معرفش...عرفنى"
"امبارح كنتى فين بالليل ومشفتكيش"
"كنت نايمة"
"اااه... نايمة ولا على بالك وتطنشينى ...طيب كنتى تكلمينى تقوليلى انك هتنامى"
"والمفروض انى استأذن انى هنام مش كده"
"لا مش كده... انا فضلت واقف فاكرك هتطلعى ومتعطلة لاى سبب وقعدت اتصل بيكى وانتى مبترديش"
"بص بقى يامحمد...انا ساكتة ومبتكلمش من زمان... انت عايزنى امشى على وقتك وانظم حياتى على وقتك ووقت راحتك ومفيش اى اعتبار ليا ولا لمواعيدى ولا لانشغالى ولا لراحتى...وانا ساكتة ومبتكلمش...هتيجى يوم تحاسبنى علشان تعبت ونمت يبقى لأ والف لأ يا محمد"
"ايه ده كله...كل ده جواكى"
"واكتر منه كمان"
"لسه عندك اكتر"
"ايوه... انا اتخنقت من عدم احساسك بيا... انا فين من اهتمامك ولا من حياتك... انا مش بشوفك غير من بعيد لبعيد"
"ما انا بشتغل طول اليوم اعمل ايه"
"معرفش بقى... حس بيا شوية"
"ايه اللى غيرك كده يااميرة... فجأة اكتشفتى كده"
"لا ... اللى غيرنى انى لقيتك بتفكر ف نفسك وبس"
"انا "
"ايوه... ده حتى انا اللى اتصلت بيك وانت مفكرتش تتصل بيا النهاردة"
"انتى بتتلككى على فكرة"
"انا...ماشى يا محمد مع السلامة"
وقفلت اميرة بسرعة قبل ما يرد عليها محمد
كانت متضايقة من طريقته معاها وف نفس الوقت اتضايقت ان الكلام بينهم وصل لكده
كملت يومها ف الجامعة غصب عنها وهى مخنوقة بس مضطرة تكمل علشان وراها حاجات مهمة
وبعد ما رجعت كانت متضايقة اكتر ان محمد مكلمهاش خالص طول اليوم
قعدت تذاكر شوية وهى مش عارفة تستناه ف معاد رجوعه ولا لأ
قررت لو رن عليها هتطلع لو مرنش مش هتطلع
الساعة بقت 11 ومحمد مرنش عليها...عرفت انه اكيد رجع من الشغل من غير ما يكلمها ولا يرن عليها
قعدت تحاول تذاكر وهى متغاظة منه ومن نفسها
محمد من بعد مكالمة اميرة كان متضايق من الكلام اللى قالوه لبعض...مقدرش يشرح فى المدرسة وكمل الحصص من غير شرح
كان اكتر تركيزه فى كلامه مع اميرة
"هو انا ليه ضايقتها اوى كده... يعنى ايه يوم تعبت ونامت... انا بحبها وعايز اشوفها مش اكتر ... بس هى برضه غلطت وكلمتنى وحش اوى... انا زعلتها وهى زعلتنى ... بس هى مش مقدرة تعبى ابدا... وكمان شايلة ف قلبها منى... ياترى فى ايه تانى؟؟"
بعد المدرسة رجع ع البيت واتغدا ونزل على المكتب
كان طول اليوم بيشتغل وف اخر اليوم استدعاه صاحب المكتب
ولما دخل له
"ايه ده يا محمد"
"خير يا فندم"
وحدف له ملف قدامه... وقع الملف ع الارض
اخده محمد وهو متضايق من الطريقة اللى اتحدف بيها الملف
"ماله"
"انت مش عارف ان اى غلطة ف الحسابات تخسرنا عملاء"
"اه عارف طبعا"
"اتفضل شوف النهاردة عندك كام غلطة"
"هشوف حاضر"
"متتكررش تانى وان كنت مبقتش مركز يبقى متقعدش على مكتبك وتخسرنى"
"بقولك ايه...انت ليك عندى شغل..شفته غلط تعاقبنى ترفدنى انما متتكلمش معايا بالاسلوب ده"
"انا اتكلم بالطريقة اللى تعجبنى ومش هتعلمنى اتكلم ازاى"
حدفله محمد الملف ف وشه
"تحترم نفسك معايا بدل ما اضربك"
وسمع الموظفين صوت الاتنين ودخلوا يخلصوا بين الاتنين بعد ما محمد هجم على صاحب المكتب يضربه
"اطلع بره... متجيش هنا تانى"
"طالع...بس قبل ماامشى ادينى حسابى"
"ملكش عندى حاجة .. دول مخصومين منك على غلطات النهاردة"
خرج محمد وهو متضايق من اليوم الملخبط ده كله
مشى كتير وهو متضايق... وروح متأخر حوالى الساعة 12 بالليل
بص على البلكونة شاف نور البيت مطفى... عرف ان اميرة اكيد نامت
اميرة وهى قاعدة ... سمعت صوت باب شقة محمد بيتقفل ..ز كانت الساعة 12..استغربت انه رجع متاخر كده
قلقانة عليه... عايزة تتصل بيه وخايفة يضايقها بكلامه
محمد متضايق وعايز يتكلم معاها وخايف تضايقه بكلامها
اميرة كانت حاسة ان اللى بينها وبين محمد انتهى لانه ببساطة محاولش يكلمها وهى صعب تكلمه لانه مش بيقدر ظروفها ابدا
كانت بتسمع محاضراتها وهى عقلها مع محمد وفكرت انها مش معقول هتقدر متكلموش تانى
قررت انها تحاول تستنى يومين تلاتة وتكلمه وتشوف هيقولها ايه
بين السكاشن... وحوالى الساعة 3
رن موبايل اميرة...طلعته من الشنطة..بتبص بقت انه محمد
كانت هتتنطط من الفرحة...ومسكت نفسها وعدلت صوتها علشان تتكلم بجدية وتدارى الفرحة اللى ف صوتها
"الو"
"ازيك يا اميرة"
"الحمدلله..انت ازيك"
"مش كويس خالص ومحتاجلك اوى"
وبقلق سألته
"مالك يا محمد...صوتك يقلق"
"قوليلى بس انتى وراكى ايه دلوقتى"
"لسه عندى سكشن"
"طيب انا هستناكى ولما تخلصى كلمينى"
"ليه انت فين"
"انا بره الجامعة عندك"
"انا جاية لك حالا"
"لا متعطليش نفسك"
"لا مش مهم...المهم اتطمن عليك"
قفلوا مع بعض وخرجت اميرة لمحمد شافته واقف مستنيها
قربت منه... سلمت عليه وهما الاتنين مبتسمين لبعض بفرحة
قدم لها شنطة هدايا... وهو بيقولها
"متزعليش منى "
فتحت الشنطة كان فيها قلب احمر ومكتوب عليه I LOVE YOU
المفاجئة نسيتها انها كانت زعلانة منه
"الله عليك يامحمد... مفاجئة حلوة اوى"
"انا اسف انى مقدرتش ظروفك"
"انا كمان اسفة...انا مضغوطة اوى من المذاكرة والامتحانات وكمان حسيت اننا بعيد عن بعض علشان كده لبخت شوية ف الكلام...متزعلش منى"
"مقدرش ازعل منك... ممكن نتغدا مع بعض علشان فيه كلام مهم عايز اتكلم معاكى فيه"
"خير؟؟"
الحلقة 6 اضغط هنا
تحفــــــــــــــــه بجد تجنن الحلقه دي
ردحذفجميـــــــــله اووووووووي المشاعر دي ورد فعل محمد بعد الخناقه انه بدأ بالاعتذار ومش تكبر والهديه كمان تحفه محمد وتصرفاته
ردحذففعلا عندك حق ياريت شببنا يتعلم
ردحذفيــــــــــــــــــــاريت قولهم ونبي يا فندم
ردحذف